سيف قطر
11-03-2008, 05:43 AM
106 نقاط يفقدها المؤشر في ثاني جلسة له هذا الأسبوع ..السوق المالي: قيم التداول تنخفض وترقب لانتهاء عموميات الشركات
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,11 مارس 2008 12:04 أ.م.
جاسم المغامس :
تابعت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الاثنين تراجعها ولكن بشكل أكثر حدة هذه المرة مغلقة على خسارة ما يقارب 106 نقاط لتوسع مسافة ابتعادها عن حاجز 10500 نقطة وسط تعاملات ضحلة لم تتجاوز 345 مليون ريال أشارت الى ضعف التداول وحجم السيولة الداخلة الى السوق .
ورغم التراجع الكبير على المؤشر لأكثر من 100 نقطة الا أن متعاملين أشاروا الى أن الأسهم ما زالت في مستويات مطمئنة منوهين بأن انحدار المؤشر وسط تعاملات ضعيفة يمكن أن يعطي بعض المدلولات الايجابية مقارنة بترافق التراجع مع أحجام تداول مرتفعة.
وبين مراقبون بأن السوق يعيش حالة من التهدئة عقب الارتفاع الكبير الذي حققه المؤشر مؤخرا عندما اقترب من ملامسة حاجز 10500 نقطة ليبدأ بعدها ومنذ ختام تعاملات الاسبوع الماضي بعكس اتجاه سيره والذي جاء كنتيجة طبيعية ومتوقعة لقيام بعض المتعاملين بالتوجه لبيوعات جني الارباح مستغلين هوامش الارتفاع التي حققتها الاسهم اما الذين فضلوا الاستثمار طويل الأجل والحصول على التوزيعات ان كانت نقدية او أسهما مجانية أو بعلاوة إصدار فمازالوا محتفظين بأسهمهم خصوصا وان غالبية الشركات المدرجة في السوق قد اعلنت عن توزيعات في مجملها تختلف من ممتاز الى جيد جدا.
وقد التقت الشرق بالسيد احمد المرهش ( مستثمر) وسألناه عن رأيه عن السوق المالي في الفترة الحالية ؟
أجاب السيد المرهش بأن مايحدث حاليا في السوق من انخفاض في قيم التداول الى تذبذب في الأسعار هو رد فعل طبيعي بسبب الانتهاء من بعض الجمعيات العمومية وامتلاك الأحقية في التوزيعات في بعض الشركات ولكن الشيء المؤسف حقا هو التخبط وجهل بعض المستثمرين وعدم التفريق بين الجمعية العادية والجمعية العمومية والجمعية غير العادية وعدم اكتمال النصاب القانوني وتواريخ احقياتهم في التوزيعات كل هذه الامور من شأنها ان تكون عائقا كبيرا امام استثماراتهم .
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للانخفاض بمقدار 40 نقطة أسفر عن تعاملات جيده نسبيا مغلقا على 10.397نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.39%.
وعلى صعيد متصل استقرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات اعتيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 370.765مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.515 مليون سهم نفذت من خلال 6.339 صفقة .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 174.733 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 4.889 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 146.772مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 2.663 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 46.262 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 916 الف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 2.996 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 46 ألف سهم .
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 42 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 14 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركات كما استقرت اسعار 3 شركات و بقيت اسهم 5شركات خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسلامية للأوراق المالية أعمال المطاحن العقارية مجمع المناعي النقل البحري قطر وعمان الاهلي الاسلامية للتأمين السلام وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان، بروه، ناقلات قطر وعمان المتحدة للتنمية الخليجية السلام الرعاية بنك الدوحة العقارية.
أما الشركات الأكثر انخفاضا فكانت: كيوتل، الخليج للتأمين ،الطبية، دلالة، المتحدة للتنمية، بنك الدوحة، الدوحة للتأمين، الرعاية، مواشي، الملاحة.
الصور:
أحمد المرهش
106 نقاط يفقدها المؤشر في ثاني جلسة له هذا الأسبوع
السوق المالي: قيم التداول تنخفض وترقب لانتهاء عموميات الشركات
المرهش:تذبذب الأسعار رد فعل طبيعي بسبب انتهاء العموميات
جاسم المغامس
تابعت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الاثنين تراجعها ولكن بشكل أكثر حدة هذه المرة مغلقة على خسارة ما يقارب 106 نقاط لتوسع مسافة ابتعادها عن حاجز 10500 نقطة وسط تعاملات ضحلة لم تتجاوز 345 مليون ريال أشارت الى ضعف التداول وحجم السيولة الداخلة الى السوق .
ورغم التراجع الكبير على المؤشر لأكثر من 100 نقطة الا أن متعاملين أشاروا الى أن الأسهم ما زالت في مستويات مطمئنة منوهين بأن انحدار المؤشر وسط تعاملات ضعيفة يمكن أن يعطي بعض المدلولات الايجابية مقارنة بترافق التراجع مع أحجام تداول مرتفعة.
وبين مراقبون بأن السوق يعيش حالة من التهدئة عقب الارتفاع الكبير الذي حققه المؤشر مؤخرا عندما اقترب من ملامسة حاجز 10500 نقطة ليبدأ بعدها ومنذ ختام تعاملات الاسبوع الماضي بعكس اتجاه سيره والذي جاء كنتيجة طبيعية ومتوقعة لقيام بعض المتعاملين بالتوجه لبيوعات جني الارباح مستغلين هوامش الارتفاع التي حققتها الاسهم اما الذين فضلوا الاستثمار طويل الأجل والحصول على التوزيعات ان كانت نقدية او أسهما مجانية أو بعلاوة إصدار فمازالوا محتفظين بأسهمهم خصوصا وان غالبية الشركات المدرجة في السوق قد اعلنت عن توزيعات في مجملها تختلف من ممتاز الى جيد جدا.
وقد التقت الشرق بالسيد احمد المرهش ( مستثمر) وسألناه عن رأيه عن السوق المالي في الفترة الحالية ؟
أجاب السيد المرهش بأن مايحدث حاليا في السوق من انخفاض في قيم التداول الى تذبذب في الأسعار هو رد فعل طبيعي بسبب الانتهاء من بعض الجمعيات العمومية وامتلاك الأحقية في التوزيعات في بعض الشركات ولكن الشيء المؤسف حقا هو التخبط وجهل بعض المستثمرين وعدم التفريق بين الجمعية العادية والجمعية العمومية والجمعية غير العادية وعدم اكتمال النصاب القانوني وتواريخ احقياتهم في التوزيعات كل هذه الامور من شأنها ان تكون عائقا كبيرا امام استثماراتهم .
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للانخفاض بمقدار 40 نقطة أسفر عن تعاملات جيده نسبيا مغلقا على 10.397نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.39%.
وعلى صعيد متصل استقرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات اعتيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 370.765مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.515 مليون سهم نفذت من خلال 6.339 صفقة .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 174.733 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 4.889 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 146.772مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 2.663 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 46.262 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 916 الف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 2.996 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 46 ألف سهم .
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 42 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 14 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركات كما استقرت اسعار 3 شركات و بقيت اسهم 5شركات خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسلامية للأوراق المالية أعمال المطاحن العقارية مجمع المناعي النقل البحري قطر وعمان الاهلي الاسلامية للتأمين السلام وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان، بروه، ناقلات قطر وعمان المتحدة للتنمية الخليجية السلام الرعاية بنك الدوحة العقارية.
أما الشركات الأكثر انخفاضا فكانت: كيوتل، الخليج للتأمين ،الطبية، دلالة، المتحدة للتنمية، بنك الدوحة، الدوحة للتأمين، الرعاية، مواشي، الملاحة.
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,11 مارس 2008 12:04 أ.م.
جاسم المغامس :
تابعت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الاثنين تراجعها ولكن بشكل أكثر حدة هذه المرة مغلقة على خسارة ما يقارب 106 نقاط لتوسع مسافة ابتعادها عن حاجز 10500 نقطة وسط تعاملات ضحلة لم تتجاوز 345 مليون ريال أشارت الى ضعف التداول وحجم السيولة الداخلة الى السوق .
ورغم التراجع الكبير على المؤشر لأكثر من 100 نقطة الا أن متعاملين أشاروا الى أن الأسهم ما زالت في مستويات مطمئنة منوهين بأن انحدار المؤشر وسط تعاملات ضعيفة يمكن أن يعطي بعض المدلولات الايجابية مقارنة بترافق التراجع مع أحجام تداول مرتفعة.
وبين مراقبون بأن السوق يعيش حالة من التهدئة عقب الارتفاع الكبير الذي حققه المؤشر مؤخرا عندما اقترب من ملامسة حاجز 10500 نقطة ليبدأ بعدها ومنذ ختام تعاملات الاسبوع الماضي بعكس اتجاه سيره والذي جاء كنتيجة طبيعية ومتوقعة لقيام بعض المتعاملين بالتوجه لبيوعات جني الارباح مستغلين هوامش الارتفاع التي حققتها الاسهم اما الذين فضلوا الاستثمار طويل الأجل والحصول على التوزيعات ان كانت نقدية او أسهما مجانية أو بعلاوة إصدار فمازالوا محتفظين بأسهمهم خصوصا وان غالبية الشركات المدرجة في السوق قد اعلنت عن توزيعات في مجملها تختلف من ممتاز الى جيد جدا.
وقد التقت الشرق بالسيد احمد المرهش ( مستثمر) وسألناه عن رأيه عن السوق المالي في الفترة الحالية ؟
أجاب السيد المرهش بأن مايحدث حاليا في السوق من انخفاض في قيم التداول الى تذبذب في الأسعار هو رد فعل طبيعي بسبب الانتهاء من بعض الجمعيات العمومية وامتلاك الأحقية في التوزيعات في بعض الشركات ولكن الشيء المؤسف حقا هو التخبط وجهل بعض المستثمرين وعدم التفريق بين الجمعية العادية والجمعية العمومية والجمعية غير العادية وعدم اكتمال النصاب القانوني وتواريخ احقياتهم في التوزيعات كل هذه الامور من شأنها ان تكون عائقا كبيرا امام استثماراتهم .
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للانخفاض بمقدار 40 نقطة أسفر عن تعاملات جيده نسبيا مغلقا على 10.397نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.39%.
وعلى صعيد متصل استقرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات اعتيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 370.765مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.515 مليون سهم نفذت من خلال 6.339 صفقة .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 174.733 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 4.889 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 146.772مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 2.663 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 46.262 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 916 الف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 2.996 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 46 ألف سهم .
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 42 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 14 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركات كما استقرت اسعار 3 شركات و بقيت اسهم 5شركات خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسلامية للأوراق المالية أعمال المطاحن العقارية مجمع المناعي النقل البحري قطر وعمان الاهلي الاسلامية للتأمين السلام وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان، بروه، ناقلات قطر وعمان المتحدة للتنمية الخليجية السلام الرعاية بنك الدوحة العقارية.
أما الشركات الأكثر انخفاضا فكانت: كيوتل، الخليج للتأمين ،الطبية، دلالة، المتحدة للتنمية، بنك الدوحة، الدوحة للتأمين، الرعاية، مواشي، الملاحة.
الصور:
أحمد المرهش
106 نقاط يفقدها المؤشر في ثاني جلسة له هذا الأسبوع
السوق المالي: قيم التداول تنخفض وترقب لانتهاء عموميات الشركات
المرهش:تذبذب الأسعار رد فعل طبيعي بسبب انتهاء العموميات
جاسم المغامس
تابعت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الاثنين تراجعها ولكن بشكل أكثر حدة هذه المرة مغلقة على خسارة ما يقارب 106 نقاط لتوسع مسافة ابتعادها عن حاجز 10500 نقطة وسط تعاملات ضحلة لم تتجاوز 345 مليون ريال أشارت الى ضعف التداول وحجم السيولة الداخلة الى السوق .
ورغم التراجع الكبير على المؤشر لأكثر من 100 نقطة الا أن متعاملين أشاروا الى أن الأسهم ما زالت في مستويات مطمئنة منوهين بأن انحدار المؤشر وسط تعاملات ضعيفة يمكن أن يعطي بعض المدلولات الايجابية مقارنة بترافق التراجع مع أحجام تداول مرتفعة.
وبين مراقبون بأن السوق يعيش حالة من التهدئة عقب الارتفاع الكبير الذي حققه المؤشر مؤخرا عندما اقترب من ملامسة حاجز 10500 نقطة ليبدأ بعدها ومنذ ختام تعاملات الاسبوع الماضي بعكس اتجاه سيره والذي جاء كنتيجة طبيعية ومتوقعة لقيام بعض المتعاملين بالتوجه لبيوعات جني الارباح مستغلين هوامش الارتفاع التي حققتها الاسهم اما الذين فضلوا الاستثمار طويل الأجل والحصول على التوزيعات ان كانت نقدية او أسهما مجانية أو بعلاوة إصدار فمازالوا محتفظين بأسهمهم خصوصا وان غالبية الشركات المدرجة في السوق قد اعلنت عن توزيعات في مجملها تختلف من ممتاز الى جيد جدا.
وقد التقت الشرق بالسيد احمد المرهش ( مستثمر) وسألناه عن رأيه عن السوق المالي في الفترة الحالية ؟
أجاب السيد المرهش بأن مايحدث حاليا في السوق من انخفاض في قيم التداول الى تذبذب في الأسعار هو رد فعل طبيعي بسبب الانتهاء من بعض الجمعيات العمومية وامتلاك الأحقية في التوزيعات في بعض الشركات ولكن الشيء المؤسف حقا هو التخبط وجهل بعض المستثمرين وعدم التفريق بين الجمعية العادية والجمعية العمومية والجمعية غير العادية وعدم اكتمال النصاب القانوني وتواريخ احقياتهم في التوزيعات كل هذه الامور من شأنها ان تكون عائقا كبيرا امام استثماراتهم .
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للانخفاض بمقدار 40 نقطة أسفر عن تعاملات جيده نسبيا مغلقا على 10.397نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.39%.
وعلى صعيد متصل استقرت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لمستويات اعتيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 370.765مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.515 مليون سهم نفذت من خلال 6.339 صفقة .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 174.733 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 4.889 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 146.772مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 2.663 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 46.262 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 916 الف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 2.996 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 46 ألف سهم .
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 42 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 14 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 20 شركات كما استقرت اسعار 3 شركات و بقيت اسهم 5شركات خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسلامية للأوراق المالية أعمال المطاحن العقارية مجمع المناعي النقل البحري قطر وعمان الاهلي الاسلامية للتأمين السلام وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان، بروه، ناقلات قطر وعمان المتحدة للتنمية الخليجية السلام الرعاية بنك الدوحة العقارية.
أما الشركات الأكثر انخفاضا فكانت: كيوتل، الخليج للتأمين ،الطبية، دلالة، المتحدة للتنمية، بنك الدوحة، الدوحة للتأمين، الرعاية، مواشي، الملاحة.