سيف قطر
12-03-2008, 05:48 AM
تراجع قطاع الخدمات حد من ارتفاع المؤشر ....الاسهم تتحرك بنطاقات ضيقة وسط ركود في التعاملات
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,11 مارس 2008 11:45 ب.م .
علاء الطراونه :
أمسك سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الثلاثاء بلجام المؤشر موقفا حدة انحداره مبديا تماسكا أكبر عقب اكتسابه حوالي 15 نقطة أسهمت في حفظ توازن السوق والتقليص من مسافة ابتعاده عن حاجز 10500 نقطة وهو الحاجز الذي بالكاد لامسه المؤشر خلال تعاملات الاسبوع الماضي .
وقد جاءت تلك التغيرات وسط ضحالة في التعاملات البالغة قرابة 310 ملايين ريال فقط اثر انخفاض ملموس فيها أشار الى تفضيل المتعاملين البقاء في اماكن بعيدة الى حد ما عن ساحة التداول دافعهم في ذلك انتظار مزيد من التغيرات الايجابية ربما تلك التي قد يكون المسبب فيها الانتهاء من انعقاد كافة عموميات الشركات بينما عزاها مراقبون الى قرب الانتهاء من الاكتتاب في شركة الخليج للخدمات الدولية منوهين الى أن الاكتتاب فيها اسهم بشكل نسبي في احتجاز جزء من سيولة المستثمرين .
الى ذلك ما زال وسطاء يؤكدون إيجابيات توجهات الأسعار المستقبلية قائلين بأن الفترة الحالية تعتبر فترة مناسبة للشراء في ظل أسعار مشجعة وجاذبة مشيرين الى أن لدى المؤشر العديد من الحوافز للارتفاع وتقديم أفضل ما لدية في الفترة المقبلة في حال تخطى حاجزا نفسيا آخر والمتمثل بـ 10500 نقطة منوهين الى أن ما يؤخر تلك الانطلاقة حالة الاكتتابات المقبلة التي أعلنت العديد من الشركات عن نيتها القيام بها بهدف زيادة رؤوس أموالها
وشملت مظلة التداول أمس معظم الشركات المدرجة في السوق كما تقاربت هوامش التغير بالنسبة لكافة الاسهم ما بين الارتفاع والانخفاض ليقود كل من القطاع المصرفي والتأمين موجة الاستقرار في السوق بارتفاع نسبي طفيف بينما كان لقطاع الخدمات اسهام ملحوظ أمس في الحد من قوة ارتفاع المؤشر ليشهد السوق في الوقت ذاته بقاء أسعار اسهم حوالي 8 شركات بلا أي تغير يذكر .
وانطلاقا من مفاهيم التحليل الفني يرى مراقبون بأن حالة الاستقرار أو التحركات المحدودة للمؤشر ضمن نطاقات ضيقة ستستمر خلال الايام المقبلة نظرا لما أبدته أسعار الاسهم أمس من تقارب كبير بين سعر الاغلاق المتوسط لمعظم الاسهم وسعر الصفقة الأخيرة التي تمت عليها مما يشير الى ركود في الاجواء وامكانية كبرى لتكرار ذات السيناريو في تعاملات اليوم ما لم يطرأ أي جديد يحرك تلك الاجواء الراكدة والذي يتمثل وفقا للمتعاملين بزيداة أحجام التداول وضخ مزيد من السيولة في السوق .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا ملحوظا خلال تعاملات أمس الثلاثاء حيث ظلت ضمن مستويات منحدرة لأقل من نصف مليار ريال متأثرة بعمليات مضاربة محدودة على بعض الاسهم وشراء محدود لتظل حالة التحفظ ظاهرة أكثر فأكثر لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمتة 310.265 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.681 مليون سهم نفذت من خلال 4914 صفقة .
من جانبه اتجه المؤشر العام لأسعار الأسهم لاظهار معالم التهدئة عقب انخفاضه بخسارة كبيرة أمس الأول لم تفلح في ابعاده كثيرا عن حاجز 10500 نقطة نتيحة تأثره بعمليات شراء على نطاقات ضيقة ومتوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث عاد المؤشر ليرتفع بشكل تدريجي ليواصل الحراك مرتفعا قرابة 15.85 نقطة مغلقا على 10.306.38 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.15% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 119.427 مليون ريال مشكلا ما نسبته 38% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.627 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 84.673 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.333 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 51.015 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 900 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 55.148 مليون ريال شكلت ما نسبته 18% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 819 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذي تراجع بنسبة 0.43% وبمقدار 32.18 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.51% وبمقدار 77.34 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.02% وبمقدار 1.46 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.61% وبمقدار 53.63 نقطة .
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة 4 شركات كما بقيت أسهم 4 شركات خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار الاسلامية للأوراق المالية والعامة للتأمين والتجاري والملاحة وأعمال والخليج للتأمين والخليجي والاسلامية للتأمين والتحويلية والمتحدة للتنمية بينما كانت الشركات العشر الاكثر انخفاضا على اسهمها هي المطاحن والاجارة والعقارية والدوحة للتأمين وقطر للتأمين والأهلي ومجمع المناعي وبروة والأولى للتمويل والرعاية .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الخليجي والريان والاسلامية للتأمين وناقلات والمتحدة للتنمية وبروة والمواشي وقطر وعمان واسمنت الخليج والتجاري بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي الريان والمواشي وقطر وعمان واسمنت الخليج كما ظلت اسهم 4 شركات خارج التعاملات هي المصرف والسلام ومخازن وازدان .
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,11 مارس 2008 11:45 ب.م .
علاء الطراونه :
أمسك سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الثلاثاء بلجام المؤشر موقفا حدة انحداره مبديا تماسكا أكبر عقب اكتسابه حوالي 15 نقطة أسهمت في حفظ توازن السوق والتقليص من مسافة ابتعاده عن حاجز 10500 نقطة وهو الحاجز الذي بالكاد لامسه المؤشر خلال تعاملات الاسبوع الماضي .
وقد جاءت تلك التغيرات وسط ضحالة في التعاملات البالغة قرابة 310 ملايين ريال فقط اثر انخفاض ملموس فيها أشار الى تفضيل المتعاملين البقاء في اماكن بعيدة الى حد ما عن ساحة التداول دافعهم في ذلك انتظار مزيد من التغيرات الايجابية ربما تلك التي قد يكون المسبب فيها الانتهاء من انعقاد كافة عموميات الشركات بينما عزاها مراقبون الى قرب الانتهاء من الاكتتاب في شركة الخليج للخدمات الدولية منوهين الى أن الاكتتاب فيها اسهم بشكل نسبي في احتجاز جزء من سيولة المستثمرين .
الى ذلك ما زال وسطاء يؤكدون إيجابيات توجهات الأسعار المستقبلية قائلين بأن الفترة الحالية تعتبر فترة مناسبة للشراء في ظل أسعار مشجعة وجاذبة مشيرين الى أن لدى المؤشر العديد من الحوافز للارتفاع وتقديم أفضل ما لدية في الفترة المقبلة في حال تخطى حاجزا نفسيا آخر والمتمثل بـ 10500 نقطة منوهين الى أن ما يؤخر تلك الانطلاقة حالة الاكتتابات المقبلة التي أعلنت العديد من الشركات عن نيتها القيام بها بهدف زيادة رؤوس أموالها
وشملت مظلة التداول أمس معظم الشركات المدرجة في السوق كما تقاربت هوامش التغير بالنسبة لكافة الاسهم ما بين الارتفاع والانخفاض ليقود كل من القطاع المصرفي والتأمين موجة الاستقرار في السوق بارتفاع نسبي طفيف بينما كان لقطاع الخدمات اسهام ملحوظ أمس في الحد من قوة ارتفاع المؤشر ليشهد السوق في الوقت ذاته بقاء أسعار اسهم حوالي 8 شركات بلا أي تغير يذكر .
وانطلاقا من مفاهيم التحليل الفني يرى مراقبون بأن حالة الاستقرار أو التحركات المحدودة للمؤشر ضمن نطاقات ضيقة ستستمر خلال الايام المقبلة نظرا لما أبدته أسعار الاسهم أمس من تقارب كبير بين سعر الاغلاق المتوسط لمعظم الاسهم وسعر الصفقة الأخيرة التي تمت عليها مما يشير الى ركود في الاجواء وامكانية كبرى لتكرار ذات السيناريو في تعاملات اليوم ما لم يطرأ أي جديد يحرك تلك الاجواء الراكدة والذي يتمثل وفقا للمتعاملين بزيداة أحجام التداول وضخ مزيد من السيولة في السوق .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا ملحوظا خلال تعاملات أمس الثلاثاء حيث ظلت ضمن مستويات منحدرة لأقل من نصف مليار ريال متأثرة بعمليات مضاربة محدودة على بعض الاسهم وشراء محدود لتظل حالة التحفظ ظاهرة أكثر فأكثر لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمتة 310.265 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.681 مليون سهم نفذت من خلال 4914 صفقة .
من جانبه اتجه المؤشر العام لأسعار الأسهم لاظهار معالم التهدئة عقب انخفاضه بخسارة كبيرة أمس الأول لم تفلح في ابعاده كثيرا عن حاجز 10500 نقطة نتيحة تأثره بعمليات شراء على نطاقات ضيقة ومتوقعة تمت على بعض الاسهم اضافة الى بعض عمليات المضاربة حيث عاد المؤشر ليرتفع بشكل تدريجي ليواصل الحراك مرتفعا قرابة 15.85 نقطة مغلقا على 10.306.38 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.15% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 119.427 مليون ريال مشكلا ما نسبته 38% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.627 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 84.673 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.333 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 51.015 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 900 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 55.148 مليون ريال شكلت ما نسبته 18% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 819 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذي تراجع بنسبة 0.43% وبمقدار 32.18 نقطة بينما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.51% وبمقدار 77.34 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.02% وبمقدار 1.46 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.61% وبمقدار 53.63 نقطة .
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 38 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة 4 شركات كما بقيت أسهم 4 شركات خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار الاسلامية للأوراق المالية والعامة للتأمين والتجاري والملاحة وأعمال والخليج للتأمين والخليجي والاسلامية للتأمين والتحويلية والمتحدة للتنمية بينما كانت الشركات العشر الاكثر انخفاضا على اسهمها هي المطاحن والاجارة والعقارية والدوحة للتأمين وقطر للتأمين والأهلي ومجمع المناعي وبروة والأولى للتمويل والرعاية .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها الخليجي والريان والاسلامية للتأمين وناقلات والمتحدة للتنمية وبروة والمواشي وقطر وعمان واسمنت الخليج والتجاري بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي الريان والمواشي وقطر وعمان واسمنت الخليج كما ظلت اسهم 4 شركات خارج التعاملات هي المصرف والسلام ومخازن وازدان .