al-malki
12-03-2008, 06:26 AM
صادقت الجمعية العمومية العادية لمصرف قطر الاسلامي في اجتماعها الذي عقد مساء أمس بالنادي الدبلوماسي برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الادارة وبحضور اعضاء مجلس الادارة علي اقتراح المجلس بتوزيع 20% ارباحا نقدية علي المساهمين و50% اسهما مجانية بواقع سهم واحد لكل سهمين كما صادقت علي تقرير مجلس الادارة عن نشاط المصرف وعن المركز المالي للسنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي والخطة المستقلية للمصرف.
وعلي الميزانية العمومية وعلي حساب الارباح والخسائر وتقرير مراقب الحسابات عن الميزانية والحسابات الختامية وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة عن المسؤولية للسنة المالية الماضية واعتماد مكافأة اعضاء مجلس الادارة كما تم انتخاب اعضاء مجلس الادارة للسنوات الثلاث القادمة.
كما صادقت الجمعية العمومية غير العادية علي زيادة رأس مال الشركة من 000ر400ر193ر1 مليار ومائة وثلاثة وتسعين مليون ريال وأربعمائه الف ريال الي 000ر100ر790ر1 مليار وسبعمائة وتسعين مليونا ومائة الف ريال وذلك بمنح اسهما مجانية بنسبة 50% بواقع سهم واحد لكل سهمين وعلي زيادة رأس المال من خلال اصدار اسهم جديدة بنسبة 20% بعد توزيع الاسهم المجانية 10% خلال عام 2008 و10% خلال عام 2009 وعلي تعديل المادة 6 من النظام الاساسي وعقد التأسيس لزيادة رأس المال وتحويل القيمة البيعية لكسور الاسهم الناتجة عن زيادة رأس المال المختلفة الي حقوق المساهمين كما صادقت علي تعديل المادة 3 من النظام الاساسي وعقد التأسيس باضافة نشاط تسويق المنتجات التأمينية الصادرة عن شركات التأمين الي انشطة المصرف.
وقد تم انتخاب مجلس ادارة جديد يتكون من سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيسا ومحمد عبداللطيف المانع نائبا للرئيس ،عبدالرحمن عبدالله عبدالغني آل عبدالغني عضوا ، عبداللطيف بن عبدالله زيد آل محمود العضو المنتدب ، عبدالله بن سعيد محمد العيده، عيسي بن ربيعه الكواري ، محمد بن عيسي حمد الحسن المهندي، منصور عبدالفتاح المصلح، ناصر سريع الكعبي .
والاعضاء الاحتياط هم محمد بن عجاج ربيعه الكبيسي، حمد بن صمعان الفهيد الهاجري، عبدالله أحمد محمد طاهر
وقد ألقي سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي كلمة قال فيها: إن المصرف شهد خلال هذا العام تطورات نوعية ضمن خططنا التي وضعنا أسسا قوية لتنفيذها، كان علي قمتها ذلك التواجد القوي والبارز علي الصعيدين الاقليمي والدولي، فقد استقرت أعمال العديد من المؤسسات المالية والمصرفية التي بذل المصرف جهودا غير اعتيادية لتأسيسها، اضافة الي طرح العديد من المحافظ والصناديق الاستثمارية والعقارية المميزة، ويأتي علي رأسها تمكن المصرف بالتعاون مع مؤسسات وبنوك استثمارية وطنية من الاستحواذ علي 80% من أسهم أبراج شارد في العاصمة البريطانية، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية الهامة، لكونه سيمثل أحد الأحياء التجارية الراقية في لندن.
كما واصل المصرف انجاز ترتيبات هيكلته الإدارية، حيث انضم إليه العديد من الكفاءات المصرفية في مواقع عالية الأهمية من نشاط المصرف، هذا في حين انه أولي نظام المعلوماتية والحاسب الآلي وتحقيق أقصي درجات الأمان، عناية خاصة حيث تجري أعمال مكثفة لتطوير وترفيع هذا الجانب من نشاط المصرف تمهيدا لبدء الخدمة المصرفية عبر الانترنت، اضافة الي تنامي فروع المصرف من حيث حجم أعمالها أو اعدادها ليصل عددها الي 23 فرعا خلال هذا العام.
أما علي صعيد استثماراته المحلية فقد أصبح للمصرف تجربة رائدة في تأسيس أو المشاركة في عدة تمويلات جماعية لكبريات المشاريع العقارية أو الصناعية في الدولة مع العديد من البنوك أو مؤسسات التمويل الكبري، فضلا عن اهتمامه بقطاع تمويل المشاريع الصغيرة والافراد متخذا في ذلك سياسة تنوع الخدمات وشمولها، وقد ارتبط بكل ذلك تحقيق المصرف لدرجات متقدمة علي صعيد التصنيف الإئتماني، حيث رفع تصنيفه مؤخرا الي A- من قبل مؤسسة فيتش للتصنيف، نتيجة لاستقرار نظامه المصرفي والتزامه بالمعايير الدولية.
وفيما يتصل بخطط المصرف المستقبلية فإن عام 2008 يمثل السنة الأولي لتطبيق الخطة الاستراتيجية الخمسية للسنوات حتي العام 2012 التي ترتكز علي الموجهات الاستراتيجية التالية:
تعزيز مكانة المصرف علي صعيد صناعة الخدمات المالية الإسلامية كمصرف يحقق الريادة والتميز بشكل مستمر ورفد السوق المصرفي الإسلامي بمنتجات مبتكرة تلبي تطلعات شبكة عملائه، مع الحرص علي النمو المستمر في أعماله بما يحقق أفضل المعدلات الاستثمارية، وتعزيز استثمارات مساهميه والاستفادة من امكانيات التقنية المتوفرة لتعزيز عمليات البنك وخدمة العملاء وتعزيز الاهتمام بالانتشار الجغرافي علي مستوي الدولة، والاهتمام بالموظفين ورعاية تطورهم الوظيفي والحفاظ علي الكفاءات المتميزة وزيادة نسبة العمالة الوطنية والتخطيط لمبادرات جديدة في مجال التحالفات الاستراتيجية وتحقيق التكامل الافقي والرأسي في الأعمال وفقا لخطط راشدة.
أما علي صعيد أدائه المالي فقد قال سعادته: واصل المصرف أداءه القياسي في هذا الصدد، إذ تمكن خلال هذا العام من رفع موجوداته الي (21.3) مليار ريال بنسبة نمو قدرها 43.3% عن عام 2006، محققا ربحا صافيا بلغ (1.255) مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 25% مقارنة بعام 2006، مما يظهر عاما آخر من النمو القوي لنشاط المصرف ونتائجه.
وأمام هذه النتائج المميزة، والتزاما منا بزيادة عائد المساهمين تقديرا لولائهم ودعمهم للمصرف وحفظا لحقوقهم، عليه فقد قرر مجلس الإدارة رفع توصية الي الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 20%، اضافة الي اصدار اسهم مجانية بنسبة 50% من رأس المال بواقع سهم لكل سهمين، مع زيادة لرأس المال بعد هذه التوزيعات بنسبة 20% موزعة علي عامي 2008 و 2009 من خلال اصدار أسهم جديدة.
وفي ختام كلمته قال سعادته: لا يسعني في الختام بالإنابة عن مجلس الإدارة الا ان أرفع أسمي آيات الشكر والتقدير الي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي والي سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد الأمين لدعمهم وتشجيعهم المستمرين للاقتصاد والقطاع المصرفي في الدولة.
كما أسجل الشكر والتقدير لسعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ونائبه وجميع العاملين معه، لما يقدمونه للمصرف من توجيهات سديدة ودعم متواصل، والي كافة العملاء والمستثمرين والمساهمين، كل الشكر والتقدير لثقتهم وولائهم للمصرف، والشكر موصول لهيئة الفتوي والرقابة الشرعية والإدارة التنفيذية وجميع العاملين في المصرف لجهودهم المخلصة وتفانيهم في خدمة المصرف.
هذا وقد حقق المصرف أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2007 بلغت 1.255 مليار ريال مقابل 1.003 مليار ريال قطري في سنة 2006 مسجلاً بذلك نسبة نمو بلغت 25.2%.
وتكشف النتائج المالية لسنة 2007 عن متانة وقوة المركز المالي للمصرف حيث وصلت موجودات المصرف إلي 21.3 مليار ريال في 2007 مقابل 14.9 مليار ريال في 2006 بزيادة 6.4 مليار ريال وبنسبة نمو 43% وبلغت حصة المودعين من الأرباح 343 مليون ريال بنسبة نمو 33%.
وارتفعت المحفظة التمويلية للمصرف إلي 11.7 مليار ريال في 2007 من 7.2 مليار ريال في 2006 بنسبة نمو 62.5% إضافة للمحفظة الاستثمارية والتي نمت إلي 4.2 مليار ريال في نهاية السنة المالية 2007 من 2.9 مليار ريال في نهاية 2006 وبنسبة نمو 43% وترافق ذلك مع تحقيق معدل عائد علي الموجودات بنسبة 7% معززة لكفاءة التوظيف المالي، وكأحد أفضل المعدلات في الصناعة المصرفية بالمنطقة.
وارتفعت الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء الي 12.2 مليار ريال في 2007 مقابل 8.8 مليار ريال في 2006 بنسبة نمو 39% لتعكس بذلك ثقة العملاء في المصرف.
وزاد إجمالي حقوق المساهمين إلي 4.6 مليار ريال في 2007 وبلغ العائد علي حقوق المساهمين 31.2% وارتفع العائد علي السهم إلي 10.52 ريال مقابل 8.95 ريال في 2006 بنسبة نمو 17.5%.
وعلق السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف علي ما تحقق من نتائج مالية في 2007 بقوله: ان ما حققناه من نتائج قياسية هو ثمرة لتطبيق استراتيجية ناجحة ارتكزت علي تطوير وتعزيز كافة أنشطة المصرف في مجالات الخدمات المقدمة للأفراد والشركات والتوسع في عمليات ناجحة للتمويل والدخول في استثمارات نوعية علي الصعيدين المحلي والعالمي. وتوسيع شبكة الفروع إلي 22 فرعاً وتطبيق معايير ونظام فعال لإدارة المخاطر هذا بجانب دعم كوادر المصرف التي يتجاوز عددها 600 موظف بخبرات مميزة في الصيرفة الإسلامية.
وأضاف في 2007 أطلقنا هويتنا الجديدة التي تؤكد التزامنا بالريادة وتعبر عن مفاهيم العالمية والانتشار والشفافية والمصداقية وتنطلق من رسالتنا التي تهدف لتقديم الحلول المالية الإسلامية المبتكرة لعملائنا بالسوق المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال الجيدة: كان المصرف في موقع الصدارة في عام 2007 في عمليات التمويل الاسلامي النوعية حيث قدمنا أول تمويل إسلامي لشراء طائرة للخطوط القطرية، وتمويل مدينة الوعب، وقيادة ترتيب صكوك لتمويل السلام بنيان وتمويل العديد من مشروعات الأبراج والمنشآت العقارية ومشروعات البنية التحتية وذلك تمشياً مع دور المصرف كإحدي المؤسسات المالية الوطنية الرائدة.
وأشار الجيدة: كما توسع المصرف عالمياً في شبكة بيوت التمويل بافتتاح Qinvest المرخص من قبل مركز قطر المالي برأسمال مليار دولار المدفوع 500 مليون دولار وبيت التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار والبدء في تنفيذ خطة لتطوير بيت التمويل العربي في لبنان هذا بجانب الإدارة الناجحة لمحافظ وصناديق المصرف العقارية في أوروبا وأمريكا، والتي حققت عائدات مميزة للمشاركين فيها.
وأكد علي ان نتائج 2007 تعبر بصدق عن الرؤية السليمة لمجلس إدارة المصرف برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والتزام الإدارة التنفيذية بتطبيق الخطط العملية لاستراتيجية المصرف هذا بجانب الدعم الكبير وثقة المساهمين والعملاء. وأشاد السيد صلاح الجيدة بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة الفتوي والرقابة الشرعية في تأصيل معاملات المصرف في كافة المجالات المصرفية والاستثمارية والتمويلية وقال ان الهيئة استطاعت علي مدي ربع قرن ان تجعل من تجربة المصرف في التدقيق والاشراف الشرعي مرجعا يحتذي للصيرفة الاسلامية في قطر وخارجها.
وأوضح الجيدة بأن المصرف يدخل سنة 2008 بقوة ويتطلع لأداء متميز ونتائج قياسية بإذن الله حيث بدأ السنة بالحصول علي الترخيص لبيت التمويل الأوروبي الذي بدأ نشاطه في المملكة المتحدة ويعد لانطلاقة جديدة لشركة الجزيرة الاسلامية بعد النجاح الكبير في زيادة عدد مساهميها. هذا بجانب تخطيط المصرف للتوسع في شبكة بيوت التمويل حيث يدرس تأسيس بيوت تمويل في تركيا ومصر ودول الخليج. وفتح منافذ في أندونيسيا وبروناي كامتداد لنشاط بنك التمويل الآسيوي.
هذا بجانب التوسع محليا في الخدمات المصرفية للافراد وتوسيع شبكة الفروع ضمن خطة للوصول بها إلي 35 فرعاً كما يعمل المصرف علي التوسع في عمليات التمويل للمشاريع الكبيرة، ولعب دور ريادي في إصدار الصكوك.
وأكد الجيدة علي ان المصرف يعمل ضمن منظومة المصارف المحلية التي تحظي بدعم القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد المفدي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ودعم مصرف قطر المركزي الذي يمثل صمام الأمان للمصارف المحلية.
وعلي الميزانية العمومية وعلي حساب الارباح والخسائر وتقرير مراقب الحسابات عن الميزانية والحسابات الختامية وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة عن المسؤولية للسنة المالية الماضية واعتماد مكافأة اعضاء مجلس الادارة كما تم انتخاب اعضاء مجلس الادارة للسنوات الثلاث القادمة.
كما صادقت الجمعية العمومية غير العادية علي زيادة رأس مال الشركة من 000ر400ر193ر1 مليار ومائة وثلاثة وتسعين مليون ريال وأربعمائه الف ريال الي 000ر100ر790ر1 مليار وسبعمائة وتسعين مليونا ومائة الف ريال وذلك بمنح اسهما مجانية بنسبة 50% بواقع سهم واحد لكل سهمين وعلي زيادة رأس المال من خلال اصدار اسهم جديدة بنسبة 20% بعد توزيع الاسهم المجانية 10% خلال عام 2008 و10% خلال عام 2009 وعلي تعديل المادة 6 من النظام الاساسي وعقد التأسيس لزيادة رأس المال وتحويل القيمة البيعية لكسور الاسهم الناتجة عن زيادة رأس المال المختلفة الي حقوق المساهمين كما صادقت علي تعديل المادة 3 من النظام الاساسي وعقد التأسيس باضافة نشاط تسويق المنتجات التأمينية الصادرة عن شركات التأمين الي انشطة المصرف.
وقد تم انتخاب مجلس ادارة جديد يتكون من سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيسا ومحمد عبداللطيف المانع نائبا للرئيس ،عبدالرحمن عبدالله عبدالغني آل عبدالغني عضوا ، عبداللطيف بن عبدالله زيد آل محمود العضو المنتدب ، عبدالله بن سعيد محمد العيده، عيسي بن ربيعه الكواري ، محمد بن عيسي حمد الحسن المهندي، منصور عبدالفتاح المصلح، ناصر سريع الكعبي .
والاعضاء الاحتياط هم محمد بن عجاج ربيعه الكبيسي، حمد بن صمعان الفهيد الهاجري، عبدالله أحمد محمد طاهر
وقد ألقي سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي كلمة قال فيها: إن المصرف شهد خلال هذا العام تطورات نوعية ضمن خططنا التي وضعنا أسسا قوية لتنفيذها، كان علي قمتها ذلك التواجد القوي والبارز علي الصعيدين الاقليمي والدولي، فقد استقرت أعمال العديد من المؤسسات المالية والمصرفية التي بذل المصرف جهودا غير اعتيادية لتأسيسها، اضافة الي طرح العديد من المحافظ والصناديق الاستثمارية والعقارية المميزة، ويأتي علي رأسها تمكن المصرف بالتعاون مع مؤسسات وبنوك استثمارية وطنية من الاستحواذ علي 80% من أسهم أبراج شارد في العاصمة البريطانية، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية الهامة، لكونه سيمثل أحد الأحياء التجارية الراقية في لندن.
كما واصل المصرف انجاز ترتيبات هيكلته الإدارية، حيث انضم إليه العديد من الكفاءات المصرفية في مواقع عالية الأهمية من نشاط المصرف، هذا في حين انه أولي نظام المعلوماتية والحاسب الآلي وتحقيق أقصي درجات الأمان، عناية خاصة حيث تجري أعمال مكثفة لتطوير وترفيع هذا الجانب من نشاط المصرف تمهيدا لبدء الخدمة المصرفية عبر الانترنت، اضافة الي تنامي فروع المصرف من حيث حجم أعمالها أو اعدادها ليصل عددها الي 23 فرعا خلال هذا العام.
أما علي صعيد استثماراته المحلية فقد أصبح للمصرف تجربة رائدة في تأسيس أو المشاركة في عدة تمويلات جماعية لكبريات المشاريع العقارية أو الصناعية في الدولة مع العديد من البنوك أو مؤسسات التمويل الكبري، فضلا عن اهتمامه بقطاع تمويل المشاريع الصغيرة والافراد متخذا في ذلك سياسة تنوع الخدمات وشمولها، وقد ارتبط بكل ذلك تحقيق المصرف لدرجات متقدمة علي صعيد التصنيف الإئتماني، حيث رفع تصنيفه مؤخرا الي A- من قبل مؤسسة فيتش للتصنيف، نتيجة لاستقرار نظامه المصرفي والتزامه بالمعايير الدولية.
وفيما يتصل بخطط المصرف المستقبلية فإن عام 2008 يمثل السنة الأولي لتطبيق الخطة الاستراتيجية الخمسية للسنوات حتي العام 2012 التي ترتكز علي الموجهات الاستراتيجية التالية:
تعزيز مكانة المصرف علي صعيد صناعة الخدمات المالية الإسلامية كمصرف يحقق الريادة والتميز بشكل مستمر ورفد السوق المصرفي الإسلامي بمنتجات مبتكرة تلبي تطلعات شبكة عملائه، مع الحرص علي النمو المستمر في أعماله بما يحقق أفضل المعدلات الاستثمارية، وتعزيز استثمارات مساهميه والاستفادة من امكانيات التقنية المتوفرة لتعزيز عمليات البنك وخدمة العملاء وتعزيز الاهتمام بالانتشار الجغرافي علي مستوي الدولة، والاهتمام بالموظفين ورعاية تطورهم الوظيفي والحفاظ علي الكفاءات المتميزة وزيادة نسبة العمالة الوطنية والتخطيط لمبادرات جديدة في مجال التحالفات الاستراتيجية وتحقيق التكامل الافقي والرأسي في الأعمال وفقا لخطط راشدة.
أما علي صعيد أدائه المالي فقد قال سعادته: واصل المصرف أداءه القياسي في هذا الصدد، إذ تمكن خلال هذا العام من رفع موجوداته الي (21.3) مليار ريال بنسبة نمو قدرها 43.3% عن عام 2006، محققا ربحا صافيا بلغ (1.255) مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 25% مقارنة بعام 2006، مما يظهر عاما آخر من النمو القوي لنشاط المصرف ونتائجه.
وأمام هذه النتائج المميزة، والتزاما منا بزيادة عائد المساهمين تقديرا لولائهم ودعمهم للمصرف وحفظا لحقوقهم، عليه فقد قرر مجلس الإدارة رفع توصية الي الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 20%، اضافة الي اصدار اسهم مجانية بنسبة 50% من رأس المال بواقع سهم لكل سهمين، مع زيادة لرأس المال بعد هذه التوزيعات بنسبة 20% موزعة علي عامي 2008 و 2009 من خلال اصدار أسهم جديدة.
وفي ختام كلمته قال سعادته: لا يسعني في الختام بالإنابة عن مجلس الإدارة الا ان أرفع أسمي آيات الشكر والتقدير الي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي والي سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد الأمين لدعمهم وتشجيعهم المستمرين للاقتصاد والقطاع المصرفي في الدولة.
كما أسجل الشكر والتقدير لسعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ونائبه وجميع العاملين معه، لما يقدمونه للمصرف من توجيهات سديدة ودعم متواصل، والي كافة العملاء والمستثمرين والمساهمين، كل الشكر والتقدير لثقتهم وولائهم للمصرف، والشكر موصول لهيئة الفتوي والرقابة الشرعية والإدارة التنفيذية وجميع العاملين في المصرف لجهودهم المخلصة وتفانيهم في خدمة المصرف.
هذا وقد حقق المصرف أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2007 بلغت 1.255 مليار ريال مقابل 1.003 مليار ريال قطري في سنة 2006 مسجلاً بذلك نسبة نمو بلغت 25.2%.
وتكشف النتائج المالية لسنة 2007 عن متانة وقوة المركز المالي للمصرف حيث وصلت موجودات المصرف إلي 21.3 مليار ريال في 2007 مقابل 14.9 مليار ريال في 2006 بزيادة 6.4 مليار ريال وبنسبة نمو 43% وبلغت حصة المودعين من الأرباح 343 مليون ريال بنسبة نمو 33%.
وارتفعت المحفظة التمويلية للمصرف إلي 11.7 مليار ريال في 2007 من 7.2 مليار ريال في 2006 بنسبة نمو 62.5% إضافة للمحفظة الاستثمارية والتي نمت إلي 4.2 مليار ريال في نهاية السنة المالية 2007 من 2.9 مليار ريال في نهاية 2006 وبنسبة نمو 43% وترافق ذلك مع تحقيق معدل عائد علي الموجودات بنسبة 7% معززة لكفاءة التوظيف المالي، وكأحد أفضل المعدلات في الصناعة المصرفية بالمنطقة.
وارتفعت الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء الي 12.2 مليار ريال في 2007 مقابل 8.8 مليار ريال في 2006 بنسبة نمو 39% لتعكس بذلك ثقة العملاء في المصرف.
وزاد إجمالي حقوق المساهمين إلي 4.6 مليار ريال في 2007 وبلغ العائد علي حقوق المساهمين 31.2% وارتفع العائد علي السهم إلي 10.52 ريال مقابل 8.95 ريال في 2006 بنسبة نمو 17.5%.
وعلق السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف علي ما تحقق من نتائج مالية في 2007 بقوله: ان ما حققناه من نتائج قياسية هو ثمرة لتطبيق استراتيجية ناجحة ارتكزت علي تطوير وتعزيز كافة أنشطة المصرف في مجالات الخدمات المقدمة للأفراد والشركات والتوسع في عمليات ناجحة للتمويل والدخول في استثمارات نوعية علي الصعيدين المحلي والعالمي. وتوسيع شبكة الفروع إلي 22 فرعاً وتطبيق معايير ونظام فعال لإدارة المخاطر هذا بجانب دعم كوادر المصرف التي يتجاوز عددها 600 موظف بخبرات مميزة في الصيرفة الإسلامية.
وأضاف في 2007 أطلقنا هويتنا الجديدة التي تؤكد التزامنا بالريادة وتعبر عن مفاهيم العالمية والانتشار والشفافية والمصداقية وتنطلق من رسالتنا التي تهدف لتقديم الحلول المالية الإسلامية المبتكرة لعملائنا بالسوق المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال الجيدة: كان المصرف في موقع الصدارة في عام 2007 في عمليات التمويل الاسلامي النوعية حيث قدمنا أول تمويل إسلامي لشراء طائرة للخطوط القطرية، وتمويل مدينة الوعب، وقيادة ترتيب صكوك لتمويل السلام بنيان وتمويل العديد من مشروعات الأبراج والمنشآت العقارية ومشروعات البنية التحتية وذلك تمشياً مع دور المصرف كإحدي المؤسسات المالية الوطنية الرائدة.
وأشار الجيدة: كما توسع المصرف عالمياً في شبكة بيوت التمويل بافتتاح Qinvest المرخص من قبل مركز قطر المالي برأسمال مليار دولار المدفوع 500 مليون دولار وبيت التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار والبدء في تنفيذ خطة لتطوير بيت التمويل العربي في لبنان هذا بجانب الإدارة الناجحة لمحافظ وصناديق المصرف العقارية في أوروبا وأمريكا، والتي حققت عائدات مميزة للمشاركين فيها.
وأكد علي ان نتائج 2007 تعبر بصدق عن الرؤية السليمة لمجلس إدارة المصرف برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والتزام الإدارة التنفيذية بتطبيق الخطط العملية لاستراتيجية المصرف هذا بجانب الدعم الكبير وثقة المساهمين والعملاء. وأشاد السيد صلاح الجيدة بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة الفتوي والرقابة الشرعية في تأصيل معاملات المصرف في كافة المجالات المصرفية والاستثمارية والتمويلية وقال ان الهيئة استطاعت علي مدي ربع قرن ان تجعل من تجربة المصرف في التدقيق والاشراف الشرعي مرجعا يحتذي للصيرفة الاسلامية في قطر وخارجها.
وأوضح الجيدة بأن المصرف يدخل سنة 2008 بقوة ويتطلع لأداء متميز ونتائج قياسية بإذن الله حيث بدأ السنة بالحصول علي الترخيص لبيت التمويل الأوروبي الذي بدأ نشاطه في المملكة المتحدة ويعد لانطلاقة جديدة لشركة الجزيرة الاسلامية بعد النجاح الكبير في زيادة عدد مساهميها. هذا بجانب تخطيط المصرف للتوسع في شبكة بيوت التمويل حيث يدرس تأسيس بيوت تمويل في تركيا ومصر ودول الخليج. وفتح منافذ في أندونيسيا وبروناي كامتداد لنشاط بنك التمويل الآسيوي.
هذا بجانب التوسع محليا في الخدمات المصرفية للافراد وتوسيع شبكة الفروع ضمن خطة للوصول بها إلي 35 فرعاً كما يعمل المصرف علي التوسع في عمليات التمويل للمشاريع الكبيرة، ولعب دور ريادي في إصدار الصكوك.
وأكد الجيدة علي ان المصرف يعمل ضمن منظومة المصارف المحلية التي تحظي بدعم القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد المفدي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ودعم مصرف قطر المركزي الذي يمثل صمام الأمان للمصارف المحلية.