المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنز في بلادي يبحث عن من يحميه



شكري وتقديري
12-03-2008, 04:09 PM
قطر هي أم الخير بكل من فيها وما فيها وثرواتها البشرية والمادية غزيرة - بمن من الله

وفضل - ومن هذه الثروات التي يمكن استثمارها نباتاتها البرية ومنها ما هوغذاء للناس أو

علاج لهم أو غذاء للحيوانات وقد ذكر حكماء القرون السابقة أنه لا شيء أجدى لصحة قوم

من غذاء ودواء أنفع مما تخرجه أرضهم الطبيعية .

الكثير من هذه الباتات الطبيعية في قطر من الممكن استثمارها واستزراعها وتكثيرها بعد

حمايتها ، ومنها نبات الشفلح الذي نستورده من الخارج وهو موجود في بلادنا وبكثرة ولكنه

للأسف مهدد بالإنقراض نتيجة للدوس من الشاحنات أو للاقتلاع نتيجة للمد العمراني



الشفلح نبات غذائي طبي متعدد المنافع



الشفلح أحد نباتات البيئة العربية المشهورة ويعرف بعدة أسماء شعبية على مستوى الوطن

العربي وهي: كبر، قبار، كبار، لصفاف، لصف، شفيح، قطن، سلبو، ورد الجبل، شوك الحمار،

اصف، شالم، فلفل الجبل، لوصفة،

علبليب، عصلوب، تنضب، ضجاج، سديرو وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب أن اللصف

بتشديد اللام وسكون الصاد واللصف بفتح الصاد شيء ينبت في اصل الكبر - بفتح الكاف

والباء - رطب كأنه خيار قال الأزهري : هذا هو الصحيح ، وأما ثمر الكبر فالعرب تسميه

الشفلح إذا انشق وتفتح كالبرعومة وقيل : هو ثمرة حشيشة تطبخ

وتوضع في المرقة فتمرئها ويصطبغ بعصارتها ، واحدتها لصفة بسكون الصاد ولصفه بفتح الصاد واللصف لغة

في الأصف ، وهي ثمرة شجرة تجعل في المرق واللصف له عصارة يصطبغ بها ..
يوجد عدة انواع من الشفلح لكن أهمها ما يعرف علميا باسم CAPPARIS SPINOSA ، CAPPARIS

CARTILAGINEA ونبات الشفلح عبارة عن شجيرة معمرة يتراوح ارتفاعها ما بين 30إلى 80سم وقد يصل إلى 100سم ، وأغلبها

يفترش الأرض إلا إذا كان هناك شيء يتعلق عليه فيمكن ان ينمو عاليا.
النبات دائم الخضرة ذات لون اخضر مزرق. الافرع زاحفة أو مدادة، متخشبة سهلة الكسر، الأوراق سميكة ذات

اذينات شوكية. الازهار كبيرة تتفتح أزهارها في شهر أبريل في الصباح بلون ابيض مائلة إلى اللون الوردي وتذبل قبل الظهر معطية لوناً

احمر جميلاً. الثمرة لبية تشبه في شكلها، الكمثرة محمولة على عنق طويل. وعندما تنضج الثمرة يتحول لونها

من الاخضر المصفر إلى قرمزي زاهٍ ويكون طعمها حلواً من الداخل ومراً من الخارج




المحتويات الكيميائية لبنات الشفلح


يحتوي النبات على مواد مرة وجلوكوزيد يعرف باسم

روتين وانزيم مايرونيز واحماض روتيك، ولابريك،

وبكتيك وصابونين وقلويد الستاكادرين وسكر وزيوت طيارة مع

رائحة تشبه رائحة الثوم وكذلك جلوكوزيدات

كبريتية.الاجزاء المستعملة من نبات الشفلح: جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور





ماذا قال الطب القديم عن الشفلح؟



لقد وردت مخطوطة لأبي جعفر ابن أبي خالد المتطبب

عنوانها "الاعتماد في الأدوية المفردة وقواها ومنافعها" ان الشفلح هو الأصف والقبار وهو شجرة تعلو على الأرض ذراعين ينبت في الصخر وله قضبان دقاق وغلاظ، خضر وحمر. المستعمل من هذه الشجرة، عرقها وورقها ونوارها وحبها. وهي قاطعة ومنقية للرطوبات

الزائدة في المعدة ومفتحة لسدد الكبد ومحللة لماء الطحال وغلظة ومدرة للبول والطمث واذا شرب بعسل وماء

حار نفع من أوجاع النقرس والوهن العارض للادراك. وقد يخلط به دقيق الشعير ويضمد به ورم الطحال. ومن

كان لديه ألم ضرس فعليه يضغ بعض جذر الشفلح. وإذا ضمدت به الجروح الخبيثة نفعها نفعا عظيما.



اما الملك المظفرالمتوفى "694ه" فيقول في كتابه المعتمد في الأدوية المفردة عن الشفلح ما قاله أبوجعفر ويضيف ان ثمرته

المملحة إذا غسلت ونقعت حتى يذهب قسوة الملح صارت على مذهب الطعام تغذو غذاء يسيرا وعلى مذهب الادام تؤكل مع الخبز وعلى مذهب الدواء تكون محركة للشهوة المقصرة ولجلاء ما في المعدة من البلغم واخراجه مع البراز ولتفتيح ما في الكبد والطحال من السدد وتنقيتها وإذا استعملت هذه الثمرة فينبغي ان تستعمل مع خل أوعسل قبل سائر الطعام والشفلح ترياق يطيب الفم ويطرد الريح ويزيد في الباءة وجذره جيد للبواسير إذا دخن به



اما داود الانطاكي فيقول في كتابه "تذكرة أولى الألباب والجامع للعجب العجاب" ان الشفلح يسمى القبار والسلب والبسراسيون والطقين. وعصارته تخرج الديدان وهو يضر المعدة المحرورة



ولقد طبخت العرب ثمرته مع المرق في سالف الأزمان



ويقول كوكووارا من الهند ان مغلي الشفلح يستعمل كغسيل للعينين كما يشرب ساخنا لعلاج سوء الهضم



ولقد حظي بتقدير كبير عند الإغريق كطعام حريف





ما هي الدراسات والاستعمالات الحديثة لنبات الشفلح؟



ويقول فوزي قطب في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا" ان نبات الشفلح مدر للبول وطارد للديدان ومقو. كما يستعمل في علاج تصلب الشرايين. ويستعمل

كلبخة في علاج النقرس والاسقربوط وآلام الارجل كما يستعمل في شكل ضمادات لعلاج أمراض العيون. قشرة

الجذر فاتح للشهية. البراعم غير المتفتحة تخلل في الخل وتستعمل كتابل مع السمك والدجاج.



ويقول ميلر في كتابه "نباتات ظفار" أن أجزاء مختلفة من نبات الشفلح مهمة من الناحية الطبية فمغلي مسحوق الأوراق يستعمل

كغسيل مهبلي بعد الولادة لتخفيف الآلام ولحماية الأم من الانتان النفاسي، العصارة المستخرجة من الأوراق

يضاف إليها قليل من الماء الساخن وتستخدم كدهان للرأس في حالة الصداع الشديد ولعلاج نوبات الكحة والعيون

الدامعة وسيولة الأنف الناتج من الحساسية



اما جمال الغزالي فيقول أن السودانيين يمضغون أوراق الشفلح من أجل علاج آلام الاسنان والتهاب اللثة.







يقول الدكتور جابر القحطاني وزملاؤه في المملكة العربية السعودية في كتابهم



Medicinal Plant of saudi Arabia





الشفلح له تأثير مقو ومدر وطارد للبلغم وطارد للديدان وأنه مطمث ومهدئ. يستعمل في تهدئة أمراض الروماتزم



كما يقول جابر القحطاني في كتابه (الطب والعطارة) أن نبات الشفلح يخفض السكر ويخفض ضغط الدم وضد الغدد الدرنية. ومضاد للحمى.

وأن الذي يعرف بالطندب (CAPPARIS DECIDUA) وأن قشر هذا النبات مهدي، ومعرق وملين وطارد للديدان

يستعمل في علاج الربو والكحة والقرحة والدمامل، مقئ، طارد للغازات، مقو، مطمث، يزيد الحيوانات المنوية

،

وذكرت اوساط زراعية سورية ان (القبار) أوكما هو معروف باللغة المحلية الدارجة بــ (الشفلح) يستخدم اليوم وعلى

نطاق واسع في معالجة حالات تصلب الشرايين ومنشط لعمل الكبد وأن تناوله يؤدي الى تحسين الدورة الدموية

وتكثر استخداماته كمنبه كبدي وأن جذور القبار يمكن أن يستخلص منها مواد طبية تستخدم لمعالجة حالات فقر الدم

والاستسقاء والتهاب المفاصل وداء النقرس وأن مستقطر جذور القبار تستخدم في صناعة وتكوين المستحضرات

التجميلية وتفيد في معالجة التهابات الجلد والحساسية. ويرى أخصائيون في الطب البديل أن نبات القبار في مقدمة النباتات

الطبية التي يجب ان يهتم بها الذين يحرصون على الاستشفاء من أمراض الروماتيزم وارتفاع نسبة السكر في الدم والمصابون

با لنفخة والاضطرابات الكبدية



وقال مستهلكون للقباركانوا قد استخدموه انه اذا ما أضيف الى السمك واللحمة والبتزا والسلطة فإنه يزيد من

الشهية ويضفي على المأكولات هذه نكهة محببة وتعتبر أزهار القبار من أفضل الأزهار التي يلجأ إليها النحل في

إنتاج عسل يعد من أجود أنواع العسل.

هذا وبعد الإجراءات الناجحة للمحافظة على التنوع الحيوي والبيولوجي بدأ نبات القبار بالنمو والانتشار في

محافظة حماة وبالتحديد في مناطق قمحانة ومعردس وصوران وطيبة الإمام ... والحمرا وعقيربات وفي محافظة

ادلب في منطقة معرة النعمان وسراقب والمناطق الحراجية وفي محافظة الرقة تنتشر في معظم مناطقها وحتى

تخومها مع البادية كما انه يتواجد في مناطق جرابلس ومنطقة المخرم بحمص وفي بعض المناطق من محافظات

درعا والسويداء وريف دمشق بسوريا.

وقد ازدهرت استخداماته كنبات طبي بعد ان ثبتت فوائده الطبية والغذائية والبيئية

واستطاعت وزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي في سوريا استثمار هذه الفوائد فقامت بمنح رخص لإستثمار هذه الثروة

الحراجية الهامة فوافقت على استثمارها وطرحها في الأسواق وفق مواصفات يعمد المستثمرون الى التقيد بها بشكل صحيح

ومفيد

وها هي نبتة القبار السورية اليوم تغزو اسواق دول أوربا الشرقية وبعض دول الخليج العربي بمواصفات

تصديرية مشجعة كنبات طبي وبتقديرات الأولية لإنتاج النبات الطبي الحراجي يقدر هذا العام بحوالي /6/ ألاف طناً



على الرغم من أن نبات القبار، ينمو بشكل طبيعي منذ عشرات السنين في المناطق الجافة وشبه الجافة في

سورية، إلا أن أحداً لم يكن يعلم أن لهذا النبات الشوكي فوائد طبية كثيرة، حتى العام الماضي، حيث جاءت

مجموعة من الباحثين وحثت الناس على جمعه مقابل مبالغ مالية لكل كيلوجرام منه. وبدأ السكان ينتبهون إلى

أهميته واسمه المتعارف عليه الشفلح بتشديد اللام


وفوائد القبار عديدة، فلثماره فوائد طبية، حيث تستخدم كمهضّم ومعرق ومخفف لآلام المفاصل ومدر للبول، كما

تفيد الأوراق والجذور باستعمالها خارجياً للروماتيزم، كما تستخدم براعم الأزهار كنوع من المقبلات، حيث تخلل

في الملح والخل القوي، وأزهاره رحيقية تصلح لتغذية النحل، حيث يزهر القبار من شهر مايو (أيار) في الربيع

وحتى أواخر الصيف، كما ترعى عليه الماعز والجمال فقط



.وقد اهتمت وزارة الزراعة السورية بهذا النبات أخيراً، حيث نظمت عملية استثماره وقطفه من خلال موافقتين

الأولى عبارة عن رخصة لاستثماره في الأراضي الخاصة، والثانية لتخزينه. وتأتي هذه الإجراءات تجنباً لقطافه

الجائر الذي يهدده بالانقراض، لذلك أيضاً اتخذت إجراءات اضافية لحمايته، بحيث تم التأكيد على الاستمرار في

استثماره، لكن بصورة مدروسة بحيث تترك نسبة لا تقل عن 20 % منه من دون قطاف، كذلك وضعت خطة

لشراء بذور القبار من السكان لزراعتها في المناطق الصحراوية والفقيرة للعمل على انتشار زراعته، نظراً لقيمته

الاقتصادية وأهميته الطبية


يقال أن بعض أهل العراق يجمعون أزهار الشفلح في موسم الربيع ويستعملونها مع (الطرشي) كي تطيب طعمه ورائحته.

ولقد جربت مخلل شفلح قطر مقارنة بالمستورد من الخارج فوجدت الفرق كبير وشاسع كالفرق بين الخضروات الطازجة والمثلجة

كما أن طعم الثمرة لذيذ قريب من طعم اليح وقد جففت ورقها وأشربه كشاي قطري اصيل


الشفلح كان منتشرا في قطر خاصة في الروض والمساطيح على جانبي الطريق السريع القديم من الخريطيات إلى ما بعد أم اثنيتين وعلى طريق راس لفان وعلى طريق الذخيرة - أم قين ولكنه مهدد بالإنقراض نتيجة للزخف العمراني وتوسعة الطريق السريع فقد قضي على الكثير الكثير من شجيراته



وتحاول إدارةالبحوث الزراعية استزراعه ولها تجارب ناجحة في ذلك لكنه الآن في وضع حرج في أرضه وبحاجة إلى أن يعلن كنبات وطني ويمنع دوسه أو اقتلاعه وتسور أراضيه كمحميات طبيعية وتمنح رخص استثماره والتوسع في استزراعه وإنتاجه وبقرار.



لقد حدثنا من كان قبلنا أن حماية الشجر كانت في قطر تسمى ( حمى ) وأن أول من سمعوا أنه قام بها وشدد عليها هو المرحوم - إن شاء الله - الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني حينما كثر التحطيب للسمر مما أثر عليه وقلله ، فأمر بألا يحتطب من منطقة بعينها وأعلنها ( حمى ) وأظنها من جهة الشحانية ولعلها الوجبة

ريم قطر
12-03-2008, 04:16 PM
معلومات جديده بالنسبه لي عن الشفلح وان شاء الله يهتمون في هالنبات ويستثمرونه
تسلم اخوي دباس والله يعطيك العافيه

شكري وتقديري
12-03-2008, 04:27 PM
أختي ريم

شكرا على المرور

ولكن الموضوع لا يستحمل الانتظار طويلا لأسباب :

1. هذا الكنز لا ينبت إلا في أراض معينة ( في المساطيح تقريبا )
2. أنه صعب الاستزراع فبذرته من البذور السابتة النائمة إذ أنها تسبت في الأرض ولا تنبت إلا بعد أربعة أشهر من البذر والري .
3. أنه نبات عربي أصيل وتم تغريبه .
4. أنه نبات صالح للاستثمار الاقتصادي .
5. أنه من الأغذية الصحية الوطنية .
6. أنه ليس من حقنا أن نتنازل عن ثروة وطنية بالتجاهل لأنها من حق الأجيال القادمة أيضا وسوف تحاسبنا تاريخيا على التفريط فيها .

ANONYMOUS
12-03-2008, 04:45 PM
انا في اعتقادي ان هالنباتات اصبحت من التراث

واللي يتعالج بالاعشاب يصبح مخالف في نظر القانون

فمالنا الا نكشخ في هالنبات بس

اما الاستعمال فلا

شكري وتقديري
12-03-2008, 04:53 PM
انا في اعتقادي ان هالنباتات اصبحت من التراث

واللي يتعالج بالاعشاب يصبح مخالف في نظر القانون

فمالنا الا نكشخ في هالنبات بس

اما الاستعمال فلا

شكرا على المرور

لكن إذا كانت الثروات الوطنية من أجل ( الكشخة ) والتباهي فعلينا ألا نأكل الفقع
ولا نبحث عنـه ـ

وألا نضع بترولا في سياراتنا لأنه ثروة وطنية استثمرناها واستفدنا منها .
وألا نحافظ على النخيل ولا نأكل التمر فهو أيضا من ثمار بلادنا .

ANONYMOUS
12-03-2008, 05:05 PM
شكرا على المرور

لكن إذا كانت الثروات الوطنية من أجل ( الكشخة ) والتباهي فعلينا ألا نأكل الفقع
ولا نبحث عنـه ـ

وألا نضع بترولا في سياراتنا لأنه ثروة وطنية استثمرناها واستفدنا منها .
وألا نحافظ على النخيل ولا نأكل التمر فهو أيضا من ثمار بلادنا .




عزيزي المتصل :eek5: شدخل

في هناك لبس بالموضوع

التراث غير الثروات

ويخليك ربي

شكري وتقديري
12-03-2008, 05:16 PM
عزيزي المتصل :eek5: شدخل

في هناك لبس بالموضوع

التراث غير الثروات

ويخليك ربي


ويخليك ويبقيك

الشفلح ليس تراثا يحكى بل نبات غذائي حقيقي

إذا كان ممكن :
إذهب إلى الميغا مارت واسأل عن الCAPER ستجده عبارة عن براعم زهور تضاف إلى المأكولات لأهميتها الغذائية .
هذا ال CAPER هو نفسه براعم الشفلح الذي تحدثنا عنه وأخذه الغرب من العرب عن طريق الأندلس واستزرعوه والآن يصدر إلينا وبالإسم العربي ونشتريه ونتخلى عن ما هو موجود في بلادنا ونعتبره تراثا للكشخة فقط .

سامحك الله وهدانا وإياك للصلاح والفلاح .

ANONYMOUS
12-03-2008, 05:29 PM
ويخليك ويبقيك

الشفلح ليس تراثا يحكى بل نبات غذائي حقيقي

إذا كان ممكن :
إذهب إلى الميغا مارت واسأل عن الCAPER ستجده عبارة عن براعم زهور تضاف إلى المأكولات لأهميتها الغذائية .
هذا ال CAPER هو نفسه براعم الشفلح الذي تحدثنا عنه وأخذه الغرب من العرب عن طريق الأندلس واستزرعوه والآن يصدر إلينا وبالإسم العربي ونشتريه ونتخلى عن ما هو موجود في بلادنا ونعتبره تراثا للكشخة فقط .

سامحك الله وهدانا وإياك للصلاح والفلاح .


اخي الكريم .. اتمنى انك مازعلت من ردودي.. الله يسامح ويهدي الجميع


خل نركز على كتابتك باللون الاحمر .. عان نناقش بموضوعيه

على من تقع المسؤليه في كل هذا..؟

هل البلديه والشؤون الزراعيه

ولى المجلس الاعلى لحماية البيئه

ولا المجلس الوطني؟

ومن المفروض يتحرك لاحياء استخدام الشفلح وزراعته واعادة بيعه واستخدامه؟

شكري وتقديري
12-03-2008, 05:48 PM
اخي الكريم .. اتمنى انك مازعلت من ردودي.. الله يسامح ويهدي الجميع


خل نركز على كتابتك باللون الاحمر .. عان نناقش بموضوعيه

على من تقع المسؤليه في كل هذا..؟

هل البلديه والشؤون الزراعيه

ولى المجلس الاعلى لحماية البيئه

ولا المجلس الوطني؟

ومن المفروض يتحرك لاحياء استخدام الشفلح وزراعته واعادة بيعه واستخدامه؟


المسؤولية تقع على الجميع والمجلس الأعلى للمحميات تقع عليه أكبر المسؤولية

وعلينا كمواطنين ومقيمين أن نكتب وننادي بحماية هذه الثروة الوطنية ولعلمك - أخي الكريم -

ليس الشفلح النبات الوحيد الذي سوف يقضى عليه بدون أن يعاد استزراعه هناك الكثير من النباتات ولكتي اخترت الشفلح لأنه حاله خاصة في الاستنبات ولأنه حديث الوفاة بدون جنازة على خط وشارع الشمال من الخريطيات فما فوق ,

والسؤال ما العوض والبدل للأجيال القادمة عن هذه الخسارة غير المقننة وغير المدروسة العواقب...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بنت الفيصل
12-03-2008, 06:35 PM
اخي الكريم مساهمتك وطرحك والله هو الكنز الذي يجب ان تفخر به بلادي


كل التحايا لك

المخباط
12-03-2008, 07:14 PM
ممكن لأثراء الموضوع وضع صور للنباتات المهددة بالانقراض ولزيادة معلوماتنا عنها
وشكرا على جهودك الواضحه
تحياتي

Affable Lady
12-03-2008, 07:22 PM
اخي الكريم مساهمتك وطرحك والله هو الكنز الذي يجب ان تفخر به بلادي



................ولي عودة إن شاءالله :)

tajirqatari
12-03-2008, 08:07 PM
يعطيك الف عافيه اخوي على الطرح المتميز

والله لايحرمنا من مواضيك المتميزه

شكري وتقديري
12-03-2008, 09:41 PM
اخي الكريم مساهمتك وطرحك والله هو الكنز الذي يجب ان تفخر به بلادي


كل التحايا لك

أختي جعلك الله فيصلا للحق والصواب

وأشكر لك تحيتك وثقتك

شكري وتقديري
12-03-2008, 09:53 PM
ممكن لأثراء الموضوع وضع صور للنباتات المهددة بالانقراض ولزيادة معلوماتنا عنها
وشكرا على جهودك الواضحه
تحياتي


أخي المخباط :

طلبك مجاب بإذن الله تعالى ، ولكن أمهلني بعض الوقت لترتيب الصور وإدراجها ضمن الموضوع .

خالص شكري لثقتك

شكري وتقديري
12-03-2008, 09:56 PM
................ولي عودة إن شاءالله :)

عسى أن تكون عودة حميدة إن شاء الله ، مرحبا بك

شكري وتقديري
12-03-2008, 09:58 PM
يعطيك الف عافيه اخوي على الطرح المتميز

والله لايحرمنا من مواضيك المتميزه

ولا يحرمنا من تعاونكم

التيما
12-03-2008, 10:02 PM
اعتقد هناك اهتمام من لجنة حماية البيئة بهذه النبته .. يعطيك العافية

شكري وتقديري
12-03-2008, 10:15 PM
اعتقد هناك اهتمام من لجنة حماية البيئة بهذه النبته .. يعطيك العافية

يا ليت لأن لو كان عندهم اهتمام أكيد بها لما سمحوا لشركات الإنشاء بسحطها سحطا

ولعاقبوا أصحاب المعدات الثفيلة الذين جعلوا من مساطيح الشفلح مكبا لنفاياتهم .

شكري وتقديري
12-03-2008, 11:58 PM
صور للشفلح :


http://www.qtr-kings.net/uploads/79f95f89a2.jpg (http://www.qtr-kings.net/)


http://www.qtr-kings.net/uploads/2484bb4375.jpg (http://www.qtr-kings.net/)


http://www.qtr-kings.net/uploads/b2ba2a0c15.jpg (http://www.qtr-kings.net/)

ANONYMOUS
13-03-2008, 12:08 AM
المسؤولية تقع على الجميع والمجلس الأعلى للمحميات تقع عليه أكبر المسؤولية

وعلينا كمواطنين ومقيمين أن نكتب وننادي بحماية هذه الثروة الوطنية ولعلمك - أخي الكريم -

ليس الشفلح النبات الوحيد الذي سوف يقضى عليه بدون أن يعاد استزراعه هناك الكثير من النباتات ولكتي اخترت الشفلح لأنه حاله خاصة في الاستنبات ولأنه حديث الوفاة بدون جنازة على خط وشارع الشمال من الخريطيات فما فوق ,

والسؤال ما العوض والبدل للأجيال القادمة عن هذه الخسارة غير المقننة وغير المدروسة العواقب...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



المفروض كل مسؤول يقوم بواجبه كـ مسؤول

ولا يحولونه للبند المركزي ويفكونا من شره


مافي عوض..

ارد واقول كل مسؤول يسنع إدارته

شكري وتقديري
13-03-2008, 12:38 AM
المفروض كل مسؤول يقوم بواجبه كـ مسؤول

ولا يحولونه للبند المركزي ويفكونا من شره


مافي عوض..

ارد واقول كل مسؤول يسنع إدارته


صحيح كلامك أن كل مسؤول لا بد أن يتابع عمله وواجباته الوظيفية لكن المشكلة أن المسؤوليات كبيرة ومتعددة فيضطر المسؤول لتفويض بعض المهام لغيره ،

وهنا يكمن الخطر فليس كل مفوض من الممكن أن يتابع بدقة وأمانة ، ومن ثم يحدث التسيب وتحدث الأخطاء المقصودة وغير المقصودة .

فمثلا في موضوع الشفلح قد لا يعرف العديد ممن يعمل بالمجلس الأعلى للمحميات أهمية نبات الشفلح الغذائية .

ومن هنا فواجب من علم بالأمر أن يوصله لمن لا يعلمه .

شكرا على التواصل وهمتك معانا .

ANONYMOUS
13-03-2008, 12:42 AM
صحيح كلامك أن كل مسؤول لا بد أن يتابع عمله وواجباته الوظيفية لكن المشكلة أن المسؤوليات كبيرة ومتعددة فيضطر المسؤول لتفويض بعض المهام لغيره ،

وهنا يكمن الخطر فليس كل مفوض من الممكن أن يتابع بدقة وأمانة ، ومن ثم يحدث التسيب وتحدث الأخطاء المقصودة وغير المقصودة .

فمثلا في موضوع الشفلح قد لا يعرف العديد ممن يعمل بالمجلس الأعلى للمحميات أهمية نبات الشفلح الغذائية .

ومن هنا فواجب من علم بالأمر أن يوصله لمن لا يعلمه .

شكرا على التواصل وهمتك معانا .




همتكم معانا ياجماعه

اللي شغال في البيئه.. او اي جهه تحافظ على الطبيعه والزروع

يطرش لنا ايميل المدير

بنطرش له الموضوع

و CC للديوان عشان مايلقى عذر

شكري وتقديري
13-03-2008, 12:44 AM
المفروض كل مسؤول يقوم بواجبه كـ مسؤول

ولا يحولونه للبند المركزي ويفكونا من شره


مافي عوض..

ارد واقول كل مسؤول يسنع إدارته


صحيح كلامك أن كل مسؤول لا بد أن يتابع عمله وواجباته الوظيفية أكن المشكلة أن المسؤليات كبيرة ومتعددة فيضطر المسؤول لتفويض بعض المهام والمسؤوليات ،

وهنا يكمن الخطر أنه ليس كل مفوض سيتابع بدقة وأمانة ، ومن ثم يحدث التسيب وتحدث الأخطاء المقصودة وغير المقصودة .

فمثلا في موضوع الشفلح قد لا يعرف العديد ممن يعمل بالمجلس الأعلى للمحميات أهمية نبات الشفلح الغذائية .

ومن هنا فواجب من علم بالأمر أن يوصله لمن لا يعلمه .

شكرا على التواصل وهمتك معانا .

Affable Lady
13-03-2008, 02:40 AM
بداية ...

أشكرك على المجهود الواضح في موضوعك .. وأكثر ما عجبني تجاربك الشخصية في مخلل الشفلح .. وشاي الشفلح :victory:

بالنسبة لي عرفت الشفلح من رعاية الشيخة موزة لهذي النبته .. وتسميتها لمركز ذوي الاحتياجات الخاصة باسم الشفلح .. فجاء اسم على مسمى!
وبصراحة ما عرفت ثمرة الشفلح إلا من قناة فتافيت وشفت الطباخين يضيفونه للسلطات كنوع من المخلل الفاتح للشهية. ويدورنه دواره ... والصنف الممتاز غالي جداً وماينلقى! القصد .. إن ما عرفنا عن هالثمار إلا من الأجانب وللأسف .. :(

هذي صورة للثمار

http://www.victoriapacking.com/images/capers/capers.gif

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7b/Capparis_fruit.JPG/800px-Capparis_fruit.JPG

كانت التجربة السورية ناجحة في اسثمار هذا النبات البري، وقكرة ذكية.
التحرك لحماية هذا النبات أمر ضروري، وليس هناك أي صعوبة في تطبيقها بقطر إلا إرادة المسؤولين!!
وكان هناك فكرة لعمل محمية النباتات البرية، ولكن بمجرد تسفير الخبير المشرف على المحمية توقف كل شي وباتت حبر على ورق فقط!


لكنه الآن في وضع حرج في أرضه وبحاجة إلى أن يعلن كنبات وطني ويمنع دوسه أو اقتلاعه وتسور أراضيه كمحميات طبيعية وتمنح رخص استثماره والتوسع في استزراعه وإنتاجه وبقرار.


الاستثمار في النباتات البرية بشكل عام أمر مجد اقتصادياً وغير مكلف. وحري بوزارة الشؤون البلدية والزراعة التسويق لهذه الفرص الاستثمارية والاستفادة من رؤوس الأموال .. التي تحقق الكثير من الأرباح على مستوى الجانب المادي والاجتماعي والبيئي.


هذا الأمر ينطبق على الكثير من النباتات البرية التي تنبت ببرقطر ونحن نجهلها تماماً ..
كانت هناك احدى السيدات العربيات التي فطنت للنبتات البرية القطرية .. فكانت في الربيع تذهب للشمال " وتحش" نبات البابونج وتبيعه علينا.. تقريباً الـ 50 غرام بـ 50 ريال!!! وكانت رائحته زكيييه رويان من المطر ... غير البابونج الاردني.

وكذلك الأمر ينطبق على العشرق الذي ينمو بكثافة في الشحانية... وغيرها الكثير.

فعلاً لدينا كنز من يحميه .. ومن يفكر فيه ويستثمره ؟!


اقتراح على الهامش:

أصبح من الضروري أن يكون لدينا معشبة وطنية لأهم النباتات البرية ..لتحافظ الموروث الطبيعي.. والتي ينبغي أن تتبع المتحف الوطني بالتعاون وزارة الشؤون البلدية والزراعة والمجلس الأعلى للبيئة..
لتعريف الناس بها .. وللمحافظة على بعض الأنواع مجففة قبل أن تنقرض!!

شكري وتقديري
13-03-2008, 08:03 AM
بداية ...

أشكرك على المجهود الواضح في موضوعك .. وأكثر ما عجبني تجاربك الشخصية في مخلل الشفلح .. وشاي الشفلح :victory:

بالنسبة لي عرفت الشفلح من رعاية الشيخة موزة لهذي النبته .. وتسميتها لمركز ذوي الاحتياجات الخاصة باسم الشفلح .. فجاء اسم على مسمى!
وبصراحة ما عرفت ثمرة الشفلح إلا من قناة فتافيت وشفت الطباخين يضيفونه للسلطات كنوع من المخلل الفاتح للشهية. ويدورنه دواره ... والصنف الممتاز غالي جداً وماينلقى! القصد .. إن ما عرفنا عن هالثمار إلا من الأجانب وللأسف .. :(

هذي صورة للثمار

http://www.victoriapacking.com/images/capers/capers.gif

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7b/Capparis_fruit.JPG/800px-Capparis_fruit.JPG

كانت التجربة السورية ناجحة في اسثمار هذا النبات البري، وقكرة ذكية.
التحرك لحماية هذا النبات أمر ضروري، وليس هناك أي صعوبة في تطبيقها بقطر إلا إرادة المسؤولين!!
وكان هناك فكرة لعمل محمية النباتات البرية، ولكن بمجرد تسفير الخبير المشرف على المحمية توقف كل شي وباتت حبر على ورق فقط!



الاستثمار في النباتات البرية بشكل عام أمر مجد اقتصادياً وغير مكلف. وحري بوزارة الشؤون البلدية والزراعة التسويق لهذه الفرص الاستثمارية والاستفادة من رؤوس الأموال .. التي تحقق الكثير من الأرباح على مستوى الجانب المادي والاجتماعي والبيئي.


هذا الأمر ينطبق على الكثير من النباتات البرية التي تنبت ببرقطر ونحن نجهلها تماماً ..
كانت هناك احدى السيدات العربيات التي فطنت للنبتات البرية القطرية .. فكانت في الربيع تذهب للشمال " وتحش" نبات البابونج وتبيعه علينا.. تقريباً الـ 50 غرام بـ 50 ريال!!! وكانت رائحته زكيييه رويان من المطر ... غير البابونج الاردني.

وكذلك الأمر ينطبق على العشرق الذي ينمو بكثافة في الشحانية... وغيرها الكثير.

فعلاً لدينا كنز من يحميه .. ومن يفكر فيه ويستثمره ؟!


اقتراح على الهامش:

أصبح من الضروري أن يكون لدينا معشبة وطنية لأهم النباتات البرية ..لتحافظ الموروث الطبيعي.. والتي ينبغي أن تتبع المتحف الوطني بالتعاون وزارة الشؤون البلدية والزراعة والمجلس الأعلى للبيئة..
لتعريف الناس بها .. وللمحافظة على بعض الأنواع مجففة قبل أن تنقرض!!







عندي قناعة بوجود كفاءات قطرية وعربية يعتمد عليها ـ وأظنك - أختي الكريمة - من أفضلها

فلنعمل كل من جهته على التنبيه على خطورة الموضوع من الناحية الغذائية والصحية والبيئية

، فيد الله مغ الجماعة .

أشكر لك إضافاتك المميزة التي أثرت الموضوع بشكل واضح .

.

شكري وتقديري
28-05-2008, 01:16 AM
قطر هي أم الخير بكل من فيها وما فيها وثرواتها البشرية والمادية غزيرة - بمن من الله

وفضل - ومن هذه الثروات التي يمكن استثمارها نباتاتها البرية ومنها ما هوغذاء للناس أو

علاج لهم أو غذاء للحيوانات وقد ذكر حكماء القرون السابقة أنه لا شيء أجدى لصحة قوم

من غذاء ودواء أنفع مما تخرجه أرضهم الطبيعية .

الكثير من هذه الباتات الطبيعية في قطر من الممكن استثمارها واستزراعها وتكثيرها بعد

حمايتها ، ومنها نبات الشفلح الذي نستورده من الخارج وهو موجود في بلادنا وبكثرة ولكنه

للأسف مهدد بالإنقراض نتيجة للدوس من الشاحنات أو للاقتلاع نتيجة للمد العمراني



الشفلح نبات غذائي طبي متعدد المنافع



الشفلح أحد نباتات البيئة العربية المشهورة ويعرف بعدة أسماء شعبية على مستوى الوطن

العربي وهي: كبر، قبار، كبار، لصفاف، لصف، شفيح، قطن، سلبو، ورد الجبل، شوك الحمار،

اصف، شالم، فلفل الجبل، لوصفة،

علبليب، عصلوب، تنضب، ضجاج، سديرو وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب أن اللصف

بتشديد اللام وسكون الصاد واللصف بفتح الصاد شيء ينبت في اصل الكبر - بفتح الكاف

والباء - رطب كأنه خيار قال الأزهري : هذا هو الصحيح ، وأما ثمر الكبر فالعرب تسميه

الشفلح إذا انشق وتفتح كالبرعومة وقيل : هو ثمرة حشيشة تطبخ

وتوضع في المرقة فتمرئها ويصطبغ بعصارتها ، واحدتها لصفة بسكون الصاد ولصفه بفتح الصاد واللصف لغة

في الأصف ، وهي ثمرة شجرة تجعل في المرق واللصف له عصارة يصطبغ بها ..
يوجد عدة انواع من الشفلح لكن أهمها ما يعرف علميا باسم CAPPARIS SPINOSA ، CAPPARIS

CARTILAGINEA ونبات الشفلح عبارة عن شجيرة معمرة يتراوح ارتفاعها ما بين 30إلى 80سم وقد يصل إلى 100سم ، وأغلبها

يفترش الأرض إلا إذا كان هناك شيء يتعلق عليه فيمكن ان ينمو عاليا.
النبات دائم الخضرة ذات لون اخضر مزرق. الافرع زاحفة أو مدادة، متخشبة سهلة الكسر، الأوراق سميكة ذات

اذينات شوكية. الازهار كبيرة تتفتح أزهارها في شهر أبريل في الصباح بلون ابيض مائلة إلى اللون الوردي وتذبل قبل الظهر معطية لوناً

احمر جميلاً. الثمرة لبية تشبه في شكلها، الكمثرة محمولة على عنق طويل. وعندما تنضج الثمرة يتحول لونها

من الاخضر المصفر إلى قرمزي زاهٍ ويكون طعمها حلواً من الداخل ومراً من الخارج




المحتويات الكيميائية لبنات الشفلح


يحتوي النبات على مواد مرة وجلوكوزيد يعرف باسم

روتين وانزيم مايرونيز واحماض روتيك، ولابريك،

وبكتيك وصابونين وقلويد الستاكادرين وسكر وزيوت طيارة مع

رائحة تشبه رائحة الثوم وكذلك جلوكوزيدات

كبريتية.الاجزاء المستعملة من نبات الشفلح: جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور





ماذا قال الطب القديم عن الشفلح؟



لقد وردت مخطوطة لأبي جعفر ابن أبي خالد المتطبب

عنوانها "الاعتماد في الأدوية المفردة وقواها ومنافعها" ان الشفلح هو الأصف والقبار وهو شجرة تعلو على الأرض ذراعين ينبت في الصخر وله قضبان دقاق وغلاظ، خضر وحمر. المستعمل من هذه الشجرة، عرقها وورقها ونوارها وحبها. وهي قاطعة ومنقية للرطوبات

الزائدة في المعدة ومفتحة لسدد الكبد ومحللة لماء الطحال وغلظة ومدرة للبول والطمث واذا شرب بعسل وماء

حار نفع من أوجاع النقرس والوهن العارض للادراك. وقد يخلط به دقيق الشعير ويضمد به ورم الطحال. ومن

كان لديه ألم ضرس فعليه يضغ بعض جذر الشفلح. وإذا ضمدت به الجروح الخبيثة نفعها نفعا عظيما.



اما الملك المظفرالمتوفى "694ه" فيقول في كتابه المعتمد في الأدوية المفردة عن الشفلح ما قاله أبوجعفر ويضيف ان ثمرته

المملحة إذا غسلت ونقعت حتى يذهب قسوة الملح صارت على مذهب الطعام تغذو غذاء يسيرا وعلى مذهب الادام تؤكل مع الخبز وعلى مذهب الدواء تكون محركة للشهوة المقصرة ولجلاء ما في المعدة من البلغم واخراجه مع البراز ولتفتيح ما في الكبد والطحال من السدد وتنقيتها وإذا استعملت هذه الثمرة فينبغي ان تستعمل مع خل أوعسل قبل سائر الطعام والشفلح ترياق يطيب الفم ويطرد الريح ويزيد في الباءة وجذره جيد للبواسير إذا دخن به



اما داود الانطاكي فيقول في كتابه "تذكرة أولى الألباب والجامع للعجب العجاب" ان الشفلح يسمى القبار والسلب والبسراسيون والطقين. وعصارته تخرج الديدان وهو يضر المعدة المحرورة



ولقد طبخت العرب ثمرته مع المرق في سالف الأزمان



ويقول كوكووارا من الهند ان مغلي الشفلح يستعمل كغسيل للعينين كما يشرب ساخنا لعلاج سوء الهضم



ولقد حظي بتقدير كبير عند الإغريق كطعام حريف





ما هي الدراسات والاستعمالات الحديثة لنبات الشفلح؟



ويقول فوزي قطب في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا" ان نبات الشفلح مدر للبول وطارد للديدان ومقو. كما يستعمل في علاج تصلب الشرايين. ويستعمل

كلبخة في علاج النقرس والاسقربوط وآلام الارجل كما يستعمل في شكل ضمادات لعلاج أمراض العيون. قشرة

الجذر فاتح للشهية. البراعم غير المتفتحة تخلل في الخل وتستعمل كتابل مع السمك والدجاج.



ويقول ميلر في كتابه "نباتات ظفار" أن أجزاء مختلفة من نبات الشفلح مهمة من الناحية الطبية فمغلي مسحوق الأوراق يستعمل

كغسيل مهبلي بعد الولادة لتخفيف الآلام ولحماية الأم من الانتان النفاسي، العصارة المستخرجة من الأوراق

يضاف إليها قليل من الماء الساخن وتستخدم كدهان للرأس في حالة الصداع الشديد ولعلاج نوبات الكحة والعيون

الدامعة وسيولة الأنف الناتج من الحساسية



اما جمال الغزالي فيقول أن السودانيين يمضغون أوراق الشفلح من أجل علاج آلام الاسنان والتهاب اللثة.







يقول الدكتور جابر القحطاني وزملاؤه في المملكة العربية السعودية في كتابهم



Medicinal Plant of saudi Arabia





الشفلح له تأثير مقو ومدر وطارد للبلغم وطارد للديدان وأنه مطمث ومهدئ. يستعمل في تهدئة أمراض الروماتزم



كما يقول جابر القحطاني في كتابه (الطب والعطارة) أن نبات الشفلح يخفض السكر ويخفض ضغط الدم وضد الغدد الدرنية. ومضاد للحمى.

وأن الذي يعرف بالطندب (CAPPARIS DECIDUA) وأن قشر هذا النبات مهدي، ومعرق وملين وطارد للديدان

يستعمل في علاج الربو والكحة والقرحة والدمامل، مقئ، طارد للغازات، مقو، مطمث، يزيد الحيوانات المنوية

،

وذكرت اوساط زراعية سورية ان (القبار) أوكما هو معروف باللغة المحلية الدارجة بــ (الشفلح) يستخدم اليوم وعلى

نطاق واسع في معالجة حالات تصلب الشرايين ومنشط لعمل الكبد وأن تناوله يؤدي الى تحسين الدورة الدموية

وتكثر استخداماته كمنبه كبدي وأن جذور القبار يمكن أن يستخلص منها مواد طبية تستخدم لمعالجة حالات فقر الدم

والاستسقاء والتهاب المفاصل وداء النقرس وأن مستقطر جذور القبار تستخدم في صناعة وتكوين المستحضرات

التجميلية وتفيد في معالجة التهابات الجلد والحساسية. ويرى أخصائيون في الطب البديل أن نبات القبار في مقدمة النباتات

الطبية التي يجب ان يهتم بها الذين يحرصون على الاستشفاء من أمراض الروماتيزم وارتفاع نسبة السكر في الدم والمصابون

با لنفخة والاضطرابات الكبدية



وقال مستهلكون للقباركانوا قد استخدموه انه اذا ما أضيف الى السمك واللحمة والبتزا والسلطة فإنه يزيد من

الشهية ويضفي على المأكولات هذه نكهة محببة وتعتبر أزهار القبار من أفضل الأزهار التي يلجأ إليها النحل في

إنتاج عسل يعد من أجود أنواع العسل.

هذا وبعد الإجراءات الناجحة للمحافظة على التنوع الحيوي والبيولوجي بدأ نبات القبار بالنمو والانتشار في

محافظة حماة وبالتحديد في مناطق قمحانة ومعردس وصوران وطيبة الإمام ... والحمرا وعقيربات وفي محافظة

ادلب في منطقة معرة النعمان وسراقب والمناطق الحراجية وفي محافظة الرقة تنتشر في معظم مناطقها وحتى

تخومها مع البادية كما انه يتواجد في مناطق جرابلس ومنطقة المخرم بحمص وفي بعض المناطق من محافظات

درعا والسويداء وريف دمشق بسوريا.

وقد ازدهرت استخداماته كنبات طبي بعد ان ثبتت فوائده الطبية والغذائية والبيئية

واستطاعت وزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي في سوريا استثمار هذه الفوائد فقامت بمنح رخص لإستثمار هذه الثروة

الحراجية الهامة فوافقت على استثمارها وطرحها في الأسواق وفق مواصفات يعمد المستثمرون الى التقيد بها بشكل صحيح

ومفيد

وها هي نبتة القبار السورية اليوم تغزو اسواق دول أوربا الشرقية وبعض دول الخليج العربي بمواصفات

تصديرية مشجعة كنبات طبي وبتقديرات الأولية لإنتاج النبات الطبي الحراجي يقدر هذا العام بحوالي /6/ ألاف طناً



على الرغم من أن نبات القبار، ينمو بشكل طبيعي منذ عشرات السنين في المناطق الجافة وشبه الجافة في

سورية، إلا أن أحداً لم يكن يعلم أن لهذا النبات الشوكي فوائد طبية كثيرة، حتى العام الماضي، حيث جاءت

مجموعة من الباحثين وحثت الناس على جمعه مقابل مبالغ مالية لكل كيلوجرام منه. وبدأ السكان ينتبهون إلى

أهميته واسمه المتعارف عليه الشفلح بتشديد اللام


وفوائد القبار عديدة، فلثماره فوائد طبية، حيث تستخدم كمهضّم ومعرق ومخفف لآلام المفاصل ومدر للبول، كما

تفيد الأوراق والجذور باستعمالها خارجياً للروماتيزم، كما تستخدم براعم الأزهار كنوع من المقبلات، حيث تخلل

في الملح والخل القوي، وأزهاره رحيقية تصلح لتغذية النحل، حيث يزهر القبار من شهر مايو (أيار) في الربيع

وحتى أواخر الصيف، كما ترعى عليه الماعز والجمال فقط



.وقد اهتمت وزارة الزراعة السورية بهذا النبات أخيراً، حيث نظمت عملية استثماره وقطفه من خلال موافقتين

الأولى عبارة عن رخصة لاستثماره في الأراضي الخاصة، والثانية لتخزينه. وتأتي هذه الإجراءات تجنباً لقطافه

الجائر الذي يهدده بالانقراض، لذلك أيضاً اتخذت إجراءات اضافية لحمايته، بحيث تم التأكيد على الاستمرار في

استثماره، لكن بصورة مدروسة بحيث تترك نسبة لا تقل عن 20 % منه من دون قطاف، كذلك وضعت خطة

لشراء بذور القبار من السكان لزراعتها في المناطق الصحراوية والفقيرة للعمل على انتشار زراعته، نظراً لقيمته

الاقتصادية وأهميته الطبية


يقال أن بعض أهل العراق يجمعون أزهار الشفلح في موسم الربيع ويستعملونها مع (الطرشي) كي تطيب طعمه ورائحته.

ولقد جربت مخلل شفلح قطر مقارنة بالمستورد من الخارج فوجدت الفرق كبير وشاسع كالفرق بين الخضروات الطازجة والمثلجة

كما أن طعم الثمرة لذيذ قريب من طعم اليح وقد جففت ورقها وأشربه كشاي قطري اصيل


الشفلح كان منتشرا في قطر خاصة في الروض والمساطيح على جانبي الطريق السريع القديم من الخريطيات إلى ما بعد أم اثنيتين وعلى طريق راس لفان وعلى طريق الذخيرة - أم قين ولكنه مهدد بالإنقراض نتيجة للزخف العمراني وتوسعة الطريق السريع فقد قضي على الكثير الكثير من شجيراته



وتحاول إدارةالبحوث الزراعية استزراعه ولها تجارب ناجحة في ذلك لكنه الآن في وضع حرج في أرضه وبحاجة إلى أن يعلن كنبات وطني ويمنع دوسه أو اقتلاعه وتسور أراضيه كمحميات طبيعية وتمنح رخص استثماره والتوسع في استزراعه وإنتاجه وبقرار.



لقد حدثنا من كان قبلنا أن حماية الشجر كانت في قطر تسمى ( حمى ) وأن أول من سمعوا أنه قام بها وشدد عليها هو المرحوم - إن شاء الله - الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني حينما كثر التحطيب للسمر مما أثر عليه وقلله ، فأمر بألا يحتطب من منطقة بعينها وأعلنها ( حمى ) وأظنها من جهة الشحانية ولعلها الوجبة





الحمد لله صرح مسؤولو المجلس الأعلى للمحميات أنهم بصدد حماية 2000 نوعا من الكائنات

من حيوانات ونباتات أسأل الله أن يكون الشفلح منهم .

وعسى أن تسامحنا أجيالنا القادمة على ما فرط فيه من مناطق تكاثر الشفلح حتى أن منطقة

الشفلحية والشفلحية الصغيرة الواقعة بين أم إثنيتين وسمسه إنتهت نباتيا وبقي إسمها على

الخارطة فقط ليحكي للأجيال قصة إسمها :

" كان هنا شفلح "

hich
28-05-2008, 01:47 AM
والاخوان شاطريين يسمون يوم الشفلح ويوم السمر بس للأعلام ويودون كم من طفل يرونهم كم من روضه ولا دراسات أقتصادية ولا يحزنون الله يهديهم

شكري وتقديري
28-05-2008, 01:55 AM
والاخوان شاطريين يسمون يوم الشفلح ويوم السمر بس للأعلام ويودون كم من طفل يرونهم كم من روضه ولا دراسات أقتصادية ولا يحزنون الله يهديهم

الله يهدي الجميع

وعسانا أن نتخلص في يوم من الأيام من عقدة البروز الإعلامي والإهتمام المؤقت بمكونات

بلادنا وثرواته .

(عينك على حلالك دواء)

hich
28-05-2008, 01:58 AM
الله يهدي الجميع

وعسانا أن نتخلص في يوم من الأيام من عقدة البروز الإعلامي والإهتمام المؤقت بمكونات

بلادنا وثرواته .

(عينك على حلالك دواء)

:nice::nice::nice:

شكري وتقديري
28-05-2008, 06:16 AM
شكرا لك على مرورك ومشاركتك الفاعلة

شكري وتقديري
06-09-2008, 10:57 PM
باركوا لي يا جماعة لقد نجحت في تشتيل الشفلح ولله الحمد .




ورغم فرحي بنجاح تشتيل الشفلح إلا أنني لا زلت آسى على ما جرف من تربته الطبيعية .

و لن يعوضنا عن مساحات شاسعة جرفتها الجرافات وقضت على نباتاتها .

محمد عبدالرحمن
07-09-2008, 12:11 AM
أختي الكريمة دباس،


لن ننتظر المسؤولين، كم قيمة المشروع من اجل البدء في صنع شاي الفلح "القطري" و اعتبريني احد الممولين، همتكم يا مسلمي قطر من اجل كل خطوة للتقدم حتى بصنع الشاي "كبداية".

تحياتي،
الديان

شكري وتقديري
07-09-2008, 02:29 AM
أختي الكريمة دباس،


لن ننتظر المسؤولين، كم قيمة المشروع من اجل البدء في صنع شاي الفلح "القطري" و اعتبريني احد الممولين، همتكم يا مسلمي قطر من اجل كل خطوة للتقدم حتى بصنع الشاي "كبداية".

تحياتي،
الديان

لا هنت أخي وعساك على القوة

إن كنت من المستثمرين في القطاع الزراعي أنصحك بالتالي :

1. تعرف على نبات الشفلح عن قرب .

2.إن كان لديك مساطيح أو مساقي جاهزة إستعن بمهندسي البحوث الزراعية ليدلوك على طريقة التشتيل وهم متعاونين جدا .

3. إقرأ عن الإستثمار في الشفلح وإستفد من التجربة السورية والإيطالية والفرنسية .

4. في حالة نجاح التجربة معك إدرس جدواها الإقتصادية .

5. في كل الأحوال لابد لك من نشر الفكرة والتعاطي مع الطبيعة والبيئة بكل إيجابية ولو قدرت أن تكفي نفسك وأهلك من الإنتاج كبداية فأنت ناجح وقد وضعت رجلك على الطريق الصحيح .

مثلا أنا لم أتعامل مع الموضوع بشكل تجاري ولكنني على الأقل آكل مخلل الشفلح من إنتاج بر بلادي وأشرب الشاي من إنتاجها كذلك .


تقبل شكري وتقديري

وفقك الله

شكري وتقديري
07-09-2008, 02:51 AM
يشتري الناس الكبر العربي الأصل - والذي هو براعم زهور الشفلح قبل التفتح - من محلات المواد التموينية بإسم caper وهو مورد إما من إيطاليا أو فرنسا ، وقد أدخلت زراعته إلى هناك عن طريق الأندلس - والله أعلم - لأنهم إحتفظوا بالإسم العربي للبراعم .

وتضاف هذه البراعم المخللة إلى السلطات والبيتزا والصلصات وكثير من الطبخات في أوروبا .

بضاعتنا ردّت إلينا

شكري وتقديري
18-09-2008, 02:30 PM
شجيرة الشفلح تستمر من 20 الى 30 عاما.

بمعنى أن من سيستثمر في الشفلح سوف يحظى بإنتاج لمدة لا تقل عن عشرين عاما .

شكري وتقديري
18-09-2008, 03:06 PM
البراعم غير المتفتحة تخلل في الخل وتستعمل كتابل مع السمك والدجاج في الطبخ والسلطات المصاحبة.

Gold Boy
18-09-2008, 03:13 PM
اول مره اسمع فيها ولكن ضفت الى معلوماتي الكثير

لك الف شكر على الطرح القيم

شكري وتقديري
18-09-2008, 03:42 PM
هذا النبات يعرف في العالم بأنه شرق أوسطي المنشأ والأصل