مغروور قطر
12-03-2008, 04:57 PM
حيدر: استبعد تعرض السوق لهزة قوية إلا إذا تعرضت المنطقة لأحداث سياسية بارزة
السيولة تنخفض 30% في البورصة الكويتية وسط تباين في أداء الأسهم
مصالح الكبار
سيولة عالية
أسهم منحة
دبي-شواق محمد
رفعت عمليات شراء محدودة المؤشر السعري الأوسع نطاقا بالبورصة الكويتية اليوم الأربعاء ، وفي المقابل شهدت أسهم قيادية موجة بيع لجني الأرباح التي حققتها أمس، مما دفع المؤشر الوزني الذي يقيس أداء الأسهم الكبرى للانخفاض، وإن كان إقبال المتداولين على أسهم البنوك قد حد من تفاقم خسائره، فيما انخفضت قيمة التداولات بشكل ملحوظ بلغت نسبته إلى 30% تقريبا، مسجلة نحو 196 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).
مصالح الكبار
ما يميز البورصة الكويتية حاليا قيامها بتصحيح نفسها بصورة يومية دون الحاجة الى حركة قوية مايعني أن الحديث عن حركة هبةط قوية غير وارد على الأقل في الراهن الذي يمر فيه السوق بمرحلة مزدهرة
انس الصالح
وأجمع محللون بشكل شبه كامل على أن أداء السوق منذ بداية الأسبوع الجاري تشهد عمليات ضغط منظم من جانب بعض المجموعات الاستثمارية، إضافة إلى تعمد الإغلاقات التي تتم في الدقيقة الأخيرة، والتي تصب في صالح الكبار، فيما أكدوا على أن قوة السوق وشركاتها القيادية هي التي ساهمت في تحقيق قفزات تاريخية.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 15.6 نقطة، ليغلق على 14233.8 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بنحو 2.61 نقطة، إلى 811.25 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 353.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9743 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 195.6 مليون دينار.
من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للوساطة المالية أنس الصالح أن البورصة الكويتية تمر بمرحلة انتعاش قوية في كافة قطاعاتها، بدليل قيم وأحجام وأعداد الصفقات التي يتم إبرامها يوميا، ومنذ مطلع العام الجاري الذي يشير إلى أنه أفضل من العام الماضي.
وأضاف الصالح أن ما يميز البورصة الكويتية حاليا قيامها بتصحيح نفسها دون الحاجة إلى حركة قوية، ما يعني وجود عمليات جني الأرباح على مدار جلسات التداول تتم بصورة يومية، ما يعني أن الحديث عن حركة قوية غير وارد على الأقل في الوقت الراهن الذي يمر فيه السوق بمرحلة مزدهرة.
وقال تقرير شركة الساحل للتنمية والاستثمار إن المؤشر السعري شهد ضغوطا بيعية وشرائية، واستطاع أن يقفل فوق مستوى 14200 نقطة في جلستين خلال هذا الأسبوع، غير أنها لا تعتبر اجتيازا لحاجز المقاومة عند ذات المستوى، نظرا لكونها إقفالات الدقائق الأخيرة.
سيولة عالية
السوق ستتعرض لمحطات تصحيحية غير مقلقة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث ستترواح نسبة فقدان المؤشر السعري فيها مابين 50 الى 100 نقطة على اقصى تقدير وهو أمر في صالح مجريات عافية القطاعات والسوق بصفة عامة
محمود حيدر
ولفت إلى أن المَجْرى العام للسوق متصاعد، فيما اخترق المؤشر سقفه، مما قد يؤدي إلى تراجع معتدل ليؤسس عند مستوى 14200 أو 14 ألف نقطة، ويبدو مستوى الدعم الأول عند 14 ألفا والثاني عند 13700 نقطة.
وأوضح تقرير "الساحل" أن المؤشر واصل اتجاهه التصاعدي مدعوما بالسيولة العالية، والتركيز على الأسهم القيادية، مما أعطى الثقة للمستثمرين، مشيرا إلى أن حالة التذبذب التي يشهدها المؤشر في آخر ربع ساعة تأتي بسبب عمليات بيع وجني أرباح على عدد من الأسهم.
من جهته استبعد رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر تعرض البورصة لهزة قوية إلا إذا تعرضت المنطقة الإقليمية لتغيرات سياسية بارزة، وهذا أمر غير وارد على الأقل في المستوى المنظور.
وقال حيدر في حديث مع "كونا" إن السوق سيتعرض لمحطات تصحيحية، ولكنها غير مقلقة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث ستترواح نسبة فقدان المؤشر السعري فيها ما بين 50 إلى 100 نقطة على أقصى تقدير، وهو أمر في صالح مجريات عافية القطاعات والسوق بصفة عامة.
وعزا بلوغ البورصة مستويات قياسية إلى عوامل عدة؛ أبرزها ارتفاع أسعار النفط العالمية وانعكاساتها على الشركات ذات الصلة علاوة على إعلانات وتوزيعات الشركات للعام 2007 التي تعتبر أنها ممتازة إذا ما تمت مقارنتها مع بيانات العام الذي سبقه.
وأشار إلى ضرورة أن تصعد السوق إلى مستوى الـ15 ألف نقطة، مضيفا "لا يوجد دليل واحد لحركة تصحيحية عنيفة كما يتحدث عنها البعض، وأنا أختلف مع هؤلاء في هذا الرأي، حيث إن المؤشرات الحاصلة الآن تنبئ بالصعود القياسي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شعاع" بنسبة 8.9% مسجلا 610 فلوس، تلاه "صلبوخ" بنسبة 7.1% بسعر 300 فلس، ثم "وطنية د ق" بنسبة 6.7% إلى سعر 395 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "صيرفة" بنسبة 8.3%، مسجلا 275 فلسا، تلاه "منا قابضة" بنسبة 5.5% إلى سعر 340 فلسا، ثم "ريم" بنسبة 5.3% إلى سعر 265 فلسا.
أسهم منحة
على صعيد أهم أخبار الشركات على موقع البورصة، أوصى مجلس إدارة الصالحية العقارية بتوزيع 50 فلسا أرباحا نقدية للسهم، و10 أسهم منحة لكل 100 سهم، وذلك من أرباح الشركة عن العام 2007، وتكون الأحقية فيها للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
اشترت الشركة الدولية للإجارة والاستثمار ما يعادل 20% إضافية من شركة "احمادة" الدولية للخدمات اللوجستية بقيمة 6.250 ملايين دينار، وبذلك تصل حصة "الدولية" والاستثمار 48% من شركة "احمادة".
السيولة تنخفض 30% في البورصة الكويتية وسط تباين في أداء الأسهم
مصالح الكبار
سيولة عالية
أسهم منحة
دبي-شواق محمد
رفعت عمليات شراء محدودة المؤشر السعري الأوسع نطاقا بالبورصة الكويتية اليوم الأربعاء ، وفي المقابل شهدت أسهم قيادية موجة بيع لجني الأرباح التي حققتها أمس، مما دفع المؤشر الوزني الذي يقيس أداء الأسهم الكبرى للانخفاض، وإن كان إقبال المتداولين على أسهم البنوك قد حد من تفاقم خسائره، فيما انخفضت قيمة التداولات بشكل ملحوظ بلغت نسبته إلى 30% تقريبا، مسجلة نحو 196 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).
مصالح الكبار
ما يميز البورصة الكويتية حاليا قيامها بتصحيح نفسها بصورة يومية دون الحاجة الى حركة قوية مايعني أن الحديث عن حركة هبةط قوية غير وارد على الأقل في الراهن الذي يمر فيه السوق بمرحلة مزدهرة
انس الصالح
وأجمع محللون بشكل شبه كامل على أن أداء السوق منذ بداية الأسبوع الجاري تشهد عمليات ضغط منظم من جانب بعض المجموعات الاستثمارية، إضافة إلى تعمد الإغلاقات التي تتم في الدقيقة الأخيرة، والتي تصب في صالح الكبار، فيما أكدوا على أن قوة السوق وشركاتها القيادية هي التي ساهمت في تحقيق قفزات تاريخية.
وارتفع المؤشر السعري بنحو 15.6 نقطة، ليغلق على 14233.8 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بنحو 2.61 نقطة، إلى 811.25 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 353.1 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 9743 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 195.6 مليون دينار.
من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة الخليج للوساطة المالية أنس الصالح أن البورصة الكويتية تمر بمرحلة انتعاش قوية في كافة قطاعاتها، بدليل قيم وأحجام وأعداد الصفقات التي يتم إبرامها يوميا، ومنذ مطلع العام الجاري الذي يشير إلى أنه أفضل من العام الماضي.
وأضاف الصالح أن ما يميز البورصة الكويتية حاليا قيامها بتصحيح نفسها دون الحاجة إلى حركة قوية، ما يعني وجود عمليات جني الأرباح على مدار جلسات التداول تتم بصورة يومية، ما يعني أن الحديث عن حركة قوية غير وارد على الأقل في الوقت الراهن الذي يمر فيه السوق بمرحلة مزدهرة.
وقال تقرير شركة الساحل للتنمية والاستثمار إن المؤشر السعري شهد ضغوطا بيعية وشرائية، واستطاع أن يقفل فوق مستوى 14200 نقطة في جلستين خلال هذا الأسبوع، غير أنها لا تعتبر اجتيازا لحاجز المقاومة عند ذات المستوى، نظرا لكونها إقفالات الدقائق الأخيرة.
سيولة عالية
السوق ستتعرض لمحطات تصحيحية غير مقلقة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث ستترواح نسبة فقدان المؤشر السعري فيها مابين 50 الى 100 نقطة على اقصى تقدير وهو أمر في صالح مجريات عافية القطاعات والسوق بصفة عامة
محمود حيدر
ولفت إلى أن المَجْرى العام للسوق متصاعد، فيما اخترق المؤشر سقفه، مما قد يؤدي إلى تراجع معتدل ليؤسس عند مستوى 14200 أو 14 ألف نقطة، ويبدو مستوى الدعم الأول عند 14 ألفا والثاني عند 13700 نقطة.
وأوضح تقرير "الساحل" أن المؤشر واصل اتجاهه التصاعدي مدعوما بالسيولة العالية، والتركيز على الأسهم القيادية، مما أعطى الثقة للمستثمرين، مشيرا إلى أن حالة التذبذب التي يشهدها المؤشر في آخر ربع ساعة تأتي بسبب عمليات بيع وجني أرباح على عدد من الأسهم.
من جهته استبعد رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر تعرض البورصة لهزة قوية إلا إذا تعرضت المنطقة الإقليمية لتغيرات سياسية بارزة، وهذا أمر غير وارد على الأقل في المستوى المنظور.
وقال حيدر في حديث مع "كونا" إن السوق سيتعرض لمحطات تصحيحية، ولكنها غير مقلقة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث ستترواح نسبة فقدان المؤشر السعري فيها ما بين 50 إلى 100 نقطة على أقصى تقدير، وهو أمر في صالح مجريات عافية القطاعات والسوق بصفة عامة.
وعزا بلوغ البورصة مستويات قياسية إلى عوامل عدة؛ أبرزها ارتفاع أسعار النفط العالمية وانعكاساتها على الشركات ذات الصلة علاوة على إعلانات وتوزيعات الشركات للعام 2007 التي تعتبر أنها ممتازة إذا ما تمت مقارنتها مع بيانات العام الذي سبقه.
وأشار إلى ضرورة أن تصعد السوق إلى مستوى الـ15 ألف نقطة، مضيفا "لا يوجد دليل واحد لحركة تصحيحية عنيفة كما يتحدث عنها البعض، وأنا أختلف مع هؤلاء في هذا الرأي، حيث إن المؤشرات الحاصلة الآن تنبئ بالصعود القياسي".
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "شعاع" بنسبة 8.9% مسجلا 610 فلوس، تلاه "صلبوخ" بنسبة 7.1% بسعر 300 فلس، ثم "وطنية د ق" بنسبة 6.7% إلى سعر 395 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "صيرفة" بنسبة 8.3%، مسجلا 275 فلسا، تلاه "منا قابضة" بنسبة 5.5% إلى سعر 340 فلسا، ثم "ريم" بنسبة 5.3% إلى سعر 265 فلسا.
أسهم منحة
على صعيد أهم أخبار الشركات على موقع البورصة، أوصى مجلس إدارة الصالحية العقارية بتوزيع 50 فلسا أرباحا نقدية للسهم، و10 أسهم منحة لكل 100 سهم، وذلك من أرباح الشركة عن العام 2007، وتكون الأحقية فيها للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
اشترت الشركة الدولية للإجارة والاستثمار ما يعادل 20% إضافية من شركة "احمادة" الدولية للخدمات اللوجستية بقيمة 6.250 ملايين دينار، وبذلك تصل حصة "الدولية" والاستثمار 48% من شركة "احمادة".