HAYA
16-03-2008, 11:07 AM
في الشريط الاخباري في قناة الجزيرة قرأت الخبر التالي :
" جمعية دنماركية تنظم المظاهرات لمطالبة البرلمان بعدم التسامح مع المسلمين " !!!!!!!
في الوقت الذي نقيم فيه المؤتمرات للتسامح مع الأديان ، ونفتتح الكنائس في أرضنا المسلمة الطاهرة ، ونسمح بالخمور والمجون إرضاء للسواح الأجانب ، ونتساهل على حساب قيمنا وعاداتنا وديننا لكي نرضي هؤلاء اليهود والنصارى ..... في الوقت نفسه يرتفع صوت الحقد الصليبي الدفين على الإسلام وما يمت إليه في دول تدعي الديمقراطية التي لا يطبقونها إلا على ملتهم وشعوبهم ، والأمثلة على ذلك كثيرة :
- فبعد أن تحيزت أمريكا للعدو الصهيوني نجدها تغزو أفغانستان معلنا رئيسها التافه أنها حرب صليبية جديدة ، ثم قام هذا المعتوه بشن حرب أخرى على العراق بحجة تحقيق الديمقراطية ولطالما دعوت ربي بأن يريهم ويذيقهم من نفس الديمقراطية التي طبقوها في بلادنا المسلمة ، وإن غدا لناظره قريب .
- ولم تتوقف الإساءات والتحريضات ضد المسلمين حتى من كبيرهم الذي يبدو لي أنه هو من علمهم السحر والإساءة ، فهذا البابا الجديد يستهل مهمته في الفاتيكان بإهانة الإسلام والإساءة لسيده وسيدنا وسيد الخلق أجمعين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .والمسئولون لدينا يوجهون لهذا البابا دعوة لزيارة الدوحة لكي يعلم العالم أننا أرض سلام ومحبة !!!!ا
أعتقد بأننا كنا دائما في سلام ومحبة بعيدا عن هؤلاء الطامعين في نهب خيراتنا وطمس هويتنا .
- ثم كانت الرسوم المسيئة التي كشفت الوجه القبيح للحضارة الغربية ، وإصرار رئيس وزراء تلك الدويلة على عدم الاعتذار للمسلمين . ولم يعتذر وأصر على استكباره لأنه لم يجد ردا حازما وصوتا مسموعا من أمة محمد وللأسف الشديد فتمادى هو ومن هم على شاكلته في غيهم .
- وقبلها فرنسا التي تعتبر صديقة العرب والتي يسكنها ويسافر إليها ملايين المسلمين ، فرنسا هذه ربطت التعليم بالحجاب بشكل سخيف يثير الاشمئزاز من نظام تافه ينظر إلى حشمة المرأة كتهديد لأمنه وسلامته .
- ثم كانت المظاهرات في ألمانيا لوقف الزحف المسلم ورفعت الشعارات المنددة والرافضة لإقامة المساجد في ألمانيا .
- ثم تجددت الرسوم المسيئة في معظم الجرائد الأوروبية رغم علمهم ويقينهم بمقدار الإساءة التي أصابت المسلمين منها . ولكنهم لم ولن يبالوا .
- ثم إيطاليا أرادت أن يكون لها نصيب حيث أهان أحد مسئوليها الكبار الإسلام والمسلمين بوقاحة وصلافة وحقد .
- أما هولندا فلم ترغب أن تكون هي الأخرى في معزل عن بقية أخواتها الساحرات ، فابتكرت حيلة جديدة بأن تعرض فيلما مصورا مسيئا لقرآننا ودستور حياتنا ، ضاربة بعرض الحائط كل صيحات الاحتجاج الإسلامية .
- وعودة لمنبع الشر أمريكا مرة أخرى نجد أن مرشحها الجمهوري مكين والذي لم يصل للسلطة بعد يدعو أحد كبار المسئولين في طاقمه إلى شن حرب شاملة لاستصال الإسلام والمسلمين كما تمنيه نفسه الخبيثة .
- والدنمارك بحثت في مذكراتها فلم تجد سببا مقنعا لهجومها غير المبرر على الإسلام حيث لا يوجد لدينا كمسلمين تاريخ عدائي مع هذه الدولة النكرة ، ولكنها أصرت على فتح جرح قديم لتعيد إليه نزفه ، فأعادت نشر الرسوم وبشكل أكثر حقدا وبغضا وكراهية من المرة السابقة .
وأمثلة أخرى كثيرة وعديدة لا تسعفني الذاكرة الأن لحصر المزيد منها ..
وسؤالي هو ........
أيستحق هؤلاء القوم أن نمد لهم أيدينا بالمصافحة والسلام بعد كل هذه الإساءات المتعمدة والمتكررة ؟؟؟
هل يفهم هؤلاء المجرمون لغة السلام أصلا ؟؟
ولم لا نطبق الآية الكريمة التي تدعونا بأن نعد لهم القوة التي تعرف هؤلاء المعوجين نفسيا وخلقيا قيمتنا وتعيد إلينا كرامتنا ؟؟؟
وهل نحن نبحث عن السلام فعلا أم أنها حيلة العاجز الضعيف الذي ركن إلى الدنيا فكره الجهاد إعلاء لكلمة الحق التي حملنا رب العالمين أمانتها ؟
ألا تعسا لدعوة التسامح والسلام التي تهين كرامتنا وتجعلنا لعبة بيد عدونا .
" جمعية دنماركية تنظم المظاهرات لمطالبة البرلمان بعدم التسامح مع المسلمين " !!!!!!!
في الوقت الذي نقيم فيه المؤتمرات للتسامح مع الأديان ، ونفتتح الكنائس في أرضنا المسلمة الطاهرة ، ونسمح بالخمور والمجون إرضاء للسواح الأجانب ، ونتساهل على حساب قيمنا وعاداتنا وديننا لكي نرضي هؤلاء اليهود والنصارى ..... في الوقت نفسه يرتفع صوت الحقد الصليبي الدفين على الإسلام وما يمت إليه في دول تدعي الديمقراطية التي لا يطبقونها إلا على ملتهم وشعوبهم ، والأمثلة على ذلك كثيرة :
- فبعد أن تحيزت أمريكا للعدو الصهيوني نجدها تغزو أفغانستان معلنا رئيسها التافه أنها حرب صليبية جديدة ، ثم قام هذا المعتوه بشن حرب أخرى على العراق بحجة تحقيق الديمقراطية ولطالما دعوت ربي بأن يريهم ويذيقهم من نفس الديمقراطية التي طبقوها في بلادنا المسلمة ، وإن غدا لناظره قريب .
- ولم تتوقف الإساءات والتحريضات ضد المسلمين حتى من كبيرهم الذي يبدو لي أنه هو من علمهم السحر والإساءة ، فهذا البابا الجديد يستهل مهمته في الفاتيكان بإهانة الإسلام والإساءة لسيده وسيدنا وسيد الخلق أجمعين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .والمسئولون لدينا يوجهون لهذا البابا دعوة لزيارة الدوحة لكي يعلم العالم أننا أرض سلام ومحبة !!!!ا
أعتقد بأننا كنا دائما في سلام ومحبة بعيدا عن هؤلاء الطامعين في نهب خيراتنا وطمس هويتنا .
- ثم كانت الرسوم المسيئة التي كشفت الوجه القبيح للحضارة الغربية ، وإصرار رئيس وزراء تلك الدويلة على عدم الاعتذار للمسلمين . ولم يعتذر وأصر على استكباره لأنه لم يجد ردا حازما وصوتا مسموعا من أمة محمد وللأسف الشديد فتمادى هو ومن هم على شاكلته في غيهم .
- وقبلها فرنسا التي تعتبر صديقة العرب والتي يسكنها ويسافر إليها ملايين المسلمين ، فرنسا هذه ربطت التعليم بالحجاب بشكل سخيف يثير الاشمئزاز من نظام تافه ينظر إلى حشمة المرأة كتهديد لأمنه وسلامته .
- ثم كانت المظاهرات في ألمانيا لوقف الزحف المسلم ورفعت الشعارات المنددة والرافضة لإقامة المساجد في ألمانيا .
- ثم تجددت الرسوم المسيئة في معظم الجرائد الأوروبية رغم علمهم ويقينهم بمقدار الإساءة التي أصابت المسلمين منها . ولكنهم لم ولن يبالوا .
- ثم إيطاليا أرادت أن يكون لها نصيب حيث أهان أحد مسئوليها الكبار الإسلام والمسلمين بوقاحة وصلافة وحقد .
- أما هولندا فلم ترغب أن تكون هي الأخرى في معزل عن بقية أخواتها الساحرات ، فابتكرت حيلة جديدة بأن تعرض فيلما مصورا مسيئا لقرآننا ودستور حياتنا ، ضاربة بعرض الحائط كل صيحات الاحتجاج الإسلامية .
- وعودة لمنبع الشر أمريكا مرة أخرى نجد أن مرشحها الجمهوري مكين والذي لم يصل للسلطة بعد يدعو أحد كبار المسئولين في طاقمه إلى شن حرب شاملة لاستصال الإسلام والمسلمين كما تمنيه نفسه الخبيثة .
- والدنمارك بحثت في مذكراتها فلم تجد سببا مقنعا لهجومها غير المبرر على الإسلام حيث لا يوجد لدينا كمسلمين تاريخ عدائي مع هذه الدولة النكرة ، ولكنها أصرت على فتح جرح قديم لتعيد إليه نزفه ، فأعادت نشر الرسوم وبشكل أكثر حقدا وبغضا وكراهية من المرة السابقة .
وأمثلة أخرى كثيرة وعديدة لا تسعفني الذاكرة الأن لحصر المزيد منها ..
وسؤالي هو ........
أيستحق هؤلاء القوم أن نمد لهم أيدينا بالمصافحة والسلام بعد كل هذه الإساءات المتعمدة والمتكررة ؟؟؟
هل يفهم هؤلاء المجرمون لغة السلام أصلا ؟؟
ولم لا نطبق الآية الكريمة التي تدعونا بأن نعد لهم القوة التي تعرف هؤلاء المعوجين نفسيا وخلقيا قيمتنا وتعيد إلينا كرامتنا ؟؟؟
وهل نحن نبحث عن السلام فعلا أم أنها حيلة العاجز الضعيف الذي ركن إلى الدنيا فكره الجهاد إعلاء لكلمة الحق التي حملنا رب العالمين أمانتها ؟
ألا تعسا لدعوة التسامح والسلام التي تهين كرامتنا وتجعلنا لعبة بيد عدونا .