مغروور قطر
20-10-2005, 03:51 AM
انخفاض ملحوظ في الأسهم اليابانية والأوروبية
انخفض مؤشر نيكي الرئيسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 1.67 في المئة أمس مع هبوط أسهم شركة تويوتا موتور وغيرها من الشركات التي تعتمد على تصدير إنتاجها للخارج. وجاء الهبوط بعد ان سجلت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكبر زيادة منذ 15 عاما لتزيد المخاوف بشأن التضخم في السوق الأميركية الرئيسية.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا مثل ادفانتست كورب بعد أن أعلنت شركة انتل الأميركية عملاق القطاع توقعات مخيبة للآمال لإيراداتها. وساهم ذلك في انخفاض مؤشر نيكي إلى أدنى مستوى اغلاق منذ 16 سبتمبر الماضي ليسجل سادس انخفاض له على التوالي وهي أطول مدة يواصل انخفاضه فيها منذ مايو الماضي.
وبنهاية جلسة التعامل انخفض مؤشر نيكي 222.75 نقطة أي 1.67 في المئة إلى 13129.49 نقطة. وكان المؤشر هبط ما مجموعه 1.5 في المئة في جلسات التعامل الخمس السابقة. كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.93 في المئة إلى 1379.78 نقطة.
أوروبياً اتجهت الأسهم للانخفاض. وواصلت أسعار شركات التعدين مثل بي.اتش.بي بيليتون وريو تينتو انخفاضها بفعل استمرار المخاوف من بلوغ أسعار المعادن ذروة الموجة الصعودية. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.7 في المئة إلى 1183.85 نقطة وهو أدنى مستوى منذ أوائل سبتمبر.
وهبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.7 في المئة ومؤشر داكس الالماني 1.3 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي واحدا في المئة. وفي قطاع التكنولوجيا ارتفعت أسهم ايه.اس.ام.ال وفيليبس 1.5 في المئة، وانحفضت أسهم دانون الفرنسية للاغذية 2.1 في المئة ودفعت أسهم نستلة للهبوط 1.9 في المئة.
وأدت المخاوف من تزايد التضخم إلى تراجع الأسهم الأميركية في عمليات تداول كثيف أول من أمس الثلاثاء في أعقاب صدور تقرير أوضح حدوث أكبر قفزة في أسعار المنتجين منذ 15 عاما.
وتواصلت عمليات البيع في شهر أكتوبر بانخفاض كبير على الرغم من تقارير المكاسب التي أثارت التفاؤل لشركات »3 أم« و»يونايتد تكنولوجيز« و»جونسون أند جونسون«. وقاد الهبوط في أسعار شركات النفط مثل مؤسسة »إكسون موبيل« عملية هبوط الأسهم في البورصة.
وقالت وزارة العمل إن أسعار المنتجين ارتفعت بنسبة 1.9 في المئة في سبتمبر مدعومة بارتفاع أسعار الطاقة التي أحدثها الإعصاران اللذان ضربا صناعة النفط على الساحل الأميركي في خليج المكسيك. وهذه أكبر قفزة منذ عام 1990.
وانخفض مؤشر »داو جونز« الصناعي للأسهم الممتازة 62.84 نقطة أو بنسبة 0.61 في المئة ليصل إلى 10.285.26 نقطة وفقد مؤشر »ستاندارد آند بورز« المؤلف من أسهم 500 شركة 11.96 نقطة أي ما يعادل واحداً في المئة ليصل إلى 1.178.14 نقطة في حين هبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 14.30 نقطة أي ما يوازي 0.69 في المئة ليصل إلى 2056 نقطة .
(الوكالات)
انخفض مؤشر نيكي الرئيسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 1.67 في المئة أمس مع هبوط أسهم شركة تويوتا موتور وغيرها من الشركات التي تعتمد على تصدير إنتاجها للخارج. وجاء الهبوط بعد ان سجلت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكبر زيادة منذ 15 عاما لتزيد المخاوف بشأن التضخم في السوق الأميركية الرئيسية.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا مثل ادفانتست كورب بعد أن أعلنت شركة انتل الأميركية عملاق القطاع توقعات مخيبة للآمال لإيراداتها. وساهم ذلك في انخفاض مؤشر نيكي إلى أدنى مستوى اغلاق منذ 16 سبتمبر الماضي ليسجل سادس انخفاض له على التوالي وهي أطول مدة يواصل انخفاضه فيها منذ مايو الماضي.
وبنهاية جلسة التعامل انخفض مؤشر نيكي 222.75 نقطة أي 1.67 في المئة إلى 13129.49 نقطة. وكان المؤشر هبط ما مجموعه 1.5 في المئة في جلسات التعامل الخمس السابقة. كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.93 في المئة إلى 1379.78 نقطة.
أوروبياً اتجهت الأسهم للانخفاض. وواصلت أسعار شركات التعدين مثل بي.اتش.بي بيليتون وريو تينتو انخفاضها بفعل استمرار المخاوف من بلوغ أسعار المعادن ذروة الموجة الصعودية. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.7 في المئة إلى 1183.85 نقطة وهو أدنى مستوى منذ أوائل سبتمبر.
وهبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.7 في المئة ومؤشر داكس الالماني 1.3 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي واحدا في المئة. وفي قطاع التكنولوجيا ارتفعت أسهم ايه.اس.ام.ال وفيليبس 1.5 في المئة، وانحفضت أسهم دانون الفرنسية للاغذية 2.1 في المئة ودفعت أسهم نستلة للهبوط 1.9 في المئة.
وأدت المخاوف من تزايد التضخم إلى تراجع الأسهم الأميركية في عمليات تداول كثيف أول من أمس الثلاثاء في أعقاب صدور تقرير أوضح حدوث أكبر قفزة في أسعار المنتجين منذ 15 عاما.
وتواصلت عمليات البيع في شهر أكتوبر بانخفاض كبير على الرغم من تقارير المكاسب التي أثارت التفاؤل لشركات »3 أم« و»يونايتد تكنولوجيز« و»جونسون أند جونسون«. وقاد الهبوط في أسعار شركات النفط مثل مؤسسة »إكسون موبيل« عملية هبوط الأسهم في البورصة.
وقالت وزارة العمل إن أسعار المنتجين ارتفعت بنسبة 1.9 في المئة في سبتمبر مدعومة بارتفاع أسعار الطاقة التي أحدثها الإعصاران اللذان ضربا صناعة النفط على الساحل الأميركي في خليج المكسيك. وهذه أكبر قفزة منذ عام 1990.
وانخفض مؤشر »داو جونز« الصناعي للأسهم الممتازة 62.84 نقطة أو بنسبة 0.61 في المئة ليصل إلى 10.285.26 نقطة وفقد مؤشر »ستاندارد آند بورز« المؤلف من أسهم 500 شركة 11.96 نقطة أي ما يعادل واحداً في المئة ليصل إلى 1.178.14 نقطة في حين هبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 14.30 نقطة أي ما يوازي 0.69 في المئة ليصل إلى 2056 نقطة .
(الوكالات)