مغروور قطر
20-10-2005, 03:52 AM
الأسعار تهدأ رغم نشاط تداولاتها والمستثمرون يواصلون »التجميع«
واصلت أسواق المال المحلية استقرارها الذي بدا واضحا على مستويات أسعار الأسهم المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين يوم أمس، على الرغم من مصاحبتها لنشاط في أحجام التداول وعدد الصفقات وكمية الأسهم المتداولة. مع تسجيل هدوء للأسعار رغم نشاط تداولاتها والمستثمرون يواصلون التجميع.
وانعكست هذه النتائج على القيمة السوقية التي ارتفعت بمقدار يلامس المليار درهم مسجلة قيمتها عند 810.413 مليارات درهم مقارنة بإغلاق أمس الأول عند 809.484 مليارات درهم.
ورأى عدد من المراقبين أن السوق مازال في خط التوقعات التي رسمها المحللون له قبل بداية شهر رمضان وبعد انتهاء مراحل التصحيح التي ضربت الأسهم مرتين في أقل من 10 أيام.
ومازالت الإشاعات التي يطلقها بعض المضاربين للاستفادة من تحرك الأسعار حسب تأثيرها في صغار المستثمرين، هي سيدة موقف التعاملات والمحرك الرئيسي للسوق، ناسين أو متناسين أن النتائج الربعية للشركات فاقت التوقعات وجاءت بأرباح على المستثمرين لم يتخيلوا أن تحققها شركاتهم.
وأضاف المراقبون أن حملة المضاربين في التنقل من سهم إلى آخر مازالت مستمرة، لكنها ابتعدت هذه المرة أسهم اللوجستية وإياك بشكل جزئي بفارق واضح مع الأيام الماضية، إلا أنهم انتقلوا هذه المرة نحو أسهم دبي الإسلامي وتبريد ودبي للاستثمار. هؤلاء الأخيرتين اللتين مازالتا لم تعلنا بعد عن نتائجهما الربعية الثالثة، مما استحضر المضاربين للتجميع على هذه الأسهم.
فقد أكد عبدالله الطريفي المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع على أن 92% من الشركات المدرجة في أسواق المال المحلية قامت بإعلان بياناتها المالية للربع الثالث والباقية منها لم تعلن لأنها شركات أدرجت حديثا.
أما باقي ما تبقى من هذه الشركات فإنها أبلغت هيئة الأوراق المالية والسلع بموعد إعلانها لنتائجها والتي لن تتأخر عن موعد انتهاء شهر رمضان على أكبر تقدير تبعا للجمعيات العمومية التي لم يكتمل نصاب الحضور فيها.
وشهد سوق دبي المالي خلال تداولات الأمس توافداً جديدا للمستثمرين صغارا وكبارا أملا في التمكن من التجميع على الأسهم الرخيصة أو تلك التي ترتفع على وقع الشائعات، والتي يعتبرها البعض فرصة ذهبية للاستثمار متوسط الأجل قبل انتهاء رمضان الذي يتوقع العديد المستثمرين أن يشهد السوق بعده ارتفاعا كبيرا على أسعار الأسهم فضلا عن الشائعات التي ستسبق تحضيرات الشركات لإعلان نتائجها النهائية أو قبل أن تخوض في مشاريعها التوسعية الجديدة.
ارتفاع المؤشر
فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.11% مغلقا عند المستوى 7152.18 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 162.389 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.175 مليار درهم نفذت جميعها من خلال 12.648 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 47 من أصل 80 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 20 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 3.37% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 0.12% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.29% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.37%.
وجاء سهم »دبي الإسلامي« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 530 مليون درهم موزعة على 16.87 مليون سهم من خلال 2.196 صفقة. واحتل سهم »إعــمـار« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 460 مليون درهم موزعة على 17.17 مليون سهم من خلال 1.253 صفقة.
وحقق سهم »أغــذيــة« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.93 دراهم مرتفعا بنسبة 9.17% من خلال تداول 10.22 ملايين سهم بقيمة 40.16 مليون درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »أبوظبي الوطنية للطاقة« الذي ارتفع بنسبة 6.91% ليغلق على مستوى 6.19 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 8.30 ملايين سهم بقيمة 51.37 مليون درهم.
وسجل سهم »الاتحاد للتأمين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.59 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 7.30% من خلال تداول 700 ألف سهم بقيمة 3.91 ملايين درهم. تلاه سهم »دار التمويل« الذي انخفض بنسبة 3.72% ليغلق على مستوى 19.4 درهماً من خلال تداول 2.136 سهم بقيمة 41.462 درهماً.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 119.96% وبلغ إجمالي قيمة التداول 406.09 مليارات درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 60 من أصل 80 وعدد الشركات المتراجعة 12 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 151.48% ليستقر على مستوى 6.787 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 111.91% ليستقر على 7.497 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 104.23% ليغلق على مستوى 5.481 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1.85% ليغلق عند المستوى 981 نقطة.
كتب سمير حماد
واصلت أسواق المال المحلية استقرارها الذي بدا واضحا على مستويات أسعار الأسهم المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين يوم أمس، على الرغم من مصاحبتها لنشاط في أحجام التداول وعدد الصفقات وكمية الأسهم المتداولة. مع تسجيل هدوء للأسعار رغم نشاط تداولاتها والمستثمرون يواصلون التجميع.
وانعكست هذه النتائج على القيمة السوقية التي ارتفعت بمقدار يلامس المليار درهم مسجلة قيمتها عند 810.413 مليارات درهم مقارنة بإغلاق أمس الأول عند 809.484 مليارات درهم.
ورأى عدد من المراقبين أن السوق مازال في خط التوقعات التي رسمها المحللون له قبل بداية شهر رمضان وبعد انتهاء مراحل التصحيح التي ضربت الأسهم مرتين في أقل من 10 أيام.
ومازالت الإشاعات التي يطلقها بعض المضاربين للاستفادة من تحرك الأسعار حسب تأثيرها في صغار المستثمرين، هي سيدة موقف التعاملات والمحرك الرئيسي للسوق، ناسين أو متناسين أن النتائج الربعية للشركات فاقت التوقعات وجاءت بأرباح على المستثمرين لم يتخيلوا أن تحققها شركاتهم.
وأضاف المراقبون أن حملة المضاربين في التنقل من سهم إلى آخر مازالت مستمرة، لكنها ابتعدت هذه المرة أسهم اللوجستية وإياك بشكل جزئي بفارق واضح مع الأيام الماضية، إلا أنهم انتقلوا هذه المرة نحو أسهم دبي الإسلامي وتبريد ودبي للاستثمار. هؤلاء الأخيرتين اللتين مازالتا لم تعلنا بعد عن نتائجهما الربعية الثالثة، مما استحضر المضاربين للتجميع على هذه الأسهم.
فقد أكد عبدالله الطريفي المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع على أن 92% من الشركات المدرجة في أسواق المال المحلية قامت بإعلان بياناتها المالية للربع الثالث والباقية منها لم تعلن لأنها شركات أدرجت حديثا.
أما باقي ما تبقى من هذه الشركات فإنها أبلغت هيئة الأوراق المالية والسلع بموعد إعلانها لنتائجها والتي لن تتأخر عن موعد انتهاء شهر رمضان على أكبر تقدير تبعا للجمعيات العمومية التي لم يكتمل نصاب الحضور فيها.
وشهد سوق دبي المالي خلال تداولات الأمس توافداً جديدا للمستثمرين صغارا وكبارا أملا في التمكن من التجميع على الأسهم الرخيصة أو تلك التي ترتفع على وقع الشائعات، والتي يعتبرها البعض فرصة ذهبية للاستثمار متوسط الأجل قبل انتهاء رمضان الذي يتوقع العديد المستثمرين أن يشهد السوق بعده ارتفاعا كبيرا على أسعار الأسهم فضلا عن الشائعات التي ستسبق تحضيرات الشركات لإعلان نتائجها النهائية أو قبل أن تخوض في مشاريعها التوسعية الجديدة.
ارتفاع المؤشر
فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.11% مغلقا عند المستوى 7152.18 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 162.389 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.175 مليار درهم نفذت جميعها من خلال 12.648 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 47 من أصل 80 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 20 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 3.37% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 0.12% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.29% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.37%.
وجاء سهم »دبي الإسلامي« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 530 مليون درهم موزعة على 16.87 مليون سهم من خلال 2.196 صفقة. واحتل سهم »إعــمـار« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 460 مليون درهم موزعة على 17.17 مليون سهم من خلال 1.253 صفقة.
وحقق سهم »أغــذيــة« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.93 دراهم مرتفعا بنسبة 9.17% من خلال تداول 10.22 ملايين سهم بقيمة 40.16 مليون درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »أبوظبي الوطنية للطاقة« الذي ارتفع بنسبة 6.91% ليغلق على مستوى 6.19 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 8.30 ملايين سهم بقيمة 51.37 مليون درهم.
وسجل سهم »الاتحاد للتأمين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.59 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 7.30% من خلال تداول 700 ألف سهم بقيمة 3.91 ملايين درهم. تلاه سهم »دار التمويل« الذي انخفض بنسبة 3.72% ليغلق على مستوى 19.4 درهماً من خلال تداول 2.136 سهم بقيمة 41.462 درهماً.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 119.96% وبلغ إجمالي قيمة التداول 406.09 مليارات درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 60 من أصل 80 وعدد الشركات المتراجعة 12 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 151.48% ليستقر على مستوى 6.787 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 111.91% ليستقر على 7.497 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 104.23% ليغلق على مستوى 5.481 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1.85% ليغلق عند المستوى 981 نقطة.
كتب سمير حماد