المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك فرص للتطوير ؟ القطريون في وجه التحديات



um abdulla
17-03-2008, 07:57 AM
هذا مقال منقول عن الراية للكاتبة لطيفة خالد
للاطلاع ولمن يود التعليق على موضوع المقال
تفضلوا

صباحات الدوحة .. فرصة

بقلم : لطيفة خالد ..كتب إلي أحد القراء تعليقاً علي العبارة الأخيرة من مقالي السابق المنشور في نفس هذه الزاوية بتاريخ 10 من الشهر الجاري حين كتبت: (إن الواقع في البلد يثبت أن هناك الكثير من الفرص المتاحة (للجميع) للمشاركة والتفاعل حتي لمن لا يملك الكثير من الطاقات والمواهب) حيث كتب هذا القاريء قائلا: (..ما ذا يعني قولك وجود فرص كثيرة للعمل في الدولة ؟ فقط للتذكير انه في نفس الطبعة من الجريدة يقول حمزة الكواري أن هناك أكثر من اثني عشر ألف مواطن محال علي البند المركزي!!!؟) انتهي كلامه.

والحقيقة أن ما عنيته بالفرص هناك وفي كل مرة أتحدث فيها عن الفرص أعم واشمل من فرص العمل والوظائف، إذ عنيت تلك الفرص التي إن اغتنمناها ساهمت في نمونا الشخصي وتطور قدراتنا الذاتية، كما تجعل من البيئة الاجتماعية وبيئة العمل أكثر مرونة وأكثر دفعا للإنتاجية، تلك الفرص التي تتاح لنا من خلال الحراك الذي يحدث علي كافة الأصعدة ويبرز في النمو الاقتصادي وفرص الاستثمار السريع، ومن خلال المؤتمرات والندوات والدورات المتخصصة والعامة مع ما يتبع ذلك من استقبال لضيوف وزوار علي درجات عالية من التخصص في مجالهم .

ربما لا ترقي تلك الفرص لمستوي الطموح أحيانا أو غالبا وربما فقدت المصداقية في حسنا قبل أن تولد كوننا اعتدنا علي تدني المستوي العام لمعطيات البيئة العربية بشكل عام، ولكن أني لتلك المعطيات والفرص أن تنمو وتتطور وتبلغ مستوي طموح الشعوب إن لم نتفاعل معها ونشارك فيها لننقدها وننميها بالحركة والأخذ والعطاء فننمو معها وبها، إن بيئاتنا بكل ما فيها من معطيات ومعوقات تحتاج لبذل الجهد والتخطيط لحركتنا لنحسن استثمارها، وقد يختلف مستوي الجهد المبذول من بيئة لأخري، ومن هنا يمكننا وصف الفرص في بيئة استتب فيها الأمن الاقتصادي والسياسي والبيئي (بالمتاحة) والسهلة وبأنها أرض الفرص كما هو الحال عندنا في قطر.

وحتي فرص العمل في الدولة تظل كثيرة ومتاحة (للجاد منا) وإلا ما تفسير توافد موظفين من خارج البلاد لاغتنام فرص العمل في البلد، إلا إن كانت الأبواب موصدة فقط في وجوهنا نحن أبناء البلد لتفتح يديها للمقيمين والوافدين من خارجها، وحتي في هذه الحالة لن نعفي من المساءلة والمسؤولية، فالكثير منا أول ما يفكر به في أي وظيفة يتقدم لها هو ماله من حقوق دون أن ينظر إلي ما عليه من واجب بذل الجهد والطاقة ليستحق تلك الحقوق، لذلك فالصورة الذهنية التي رسخت في أذهان الجميع أننا غير جديرين بتحمل أي مسؤولية عمل يحتاج لشيء من الجهد وتطوير الذات..

وأظل أقول هنا ( الكثير منا) كذلك وليس جميعنا، فلا شك أن هناك من أبناء البلد من يستحق أن تفخر به قطر وأهلها، ولكن هل بلغ هؤلاء النصاب إلي الحد الذي ينفي عنا هذه التهم والادعاءات؟! أنه من غير العدل أن يستوي من يبذل ويفكر ويسعي ويتحرك هنا وهناك وقد يقف في وجه مجتمعه الاجتماعي ليحقق طموحه في فرصة أتيحت له وتهيأت لها كل الظروف، باستثناء موافقة البيئة الاجتماعية التي باتت تضغط بثقل عاداتها البالية علي الشاب فتحليه إلي مجرد أداة لتكريس قيمها التي تقلل من قدر العمل الحرفي بلا مبرر منطقي سوي العيب الاجتماعي، فهل يستوي ذاك الذي رفض هذا الضغط واغتنم الفرصة حين واتته وبين ذاك الذي خضع للضغط وخسر فرصته وعاد ليطالب مجتمعه بثمن التعويض لاتخاذه لقرار يعد هو صاحب الشأن والحق في الاختيار فيه؟!

الفرصة في النهاية لن تنزل علينا من السماء أو تطرق علينا الأبواب - مع أن البعض منها يكاد يكون كذلك من شدة ما هي متاحة- ولن تكون مفصلة علي رغباتنا وأذواقنا، ولكنها تعد فرصة كونها تهيأت لنا بتوافر ظروف معينة وكأنها تقول : جربني، أخطو إلي الأمام خطوة ...خطوتين ثم اغتنمني، ومع ذلك فقد نضحي ببعض الأمور الصغيرة ولاشك أننا سنبذل بعض الجهد علي الأقل في دراسة جدواها والتفكير فيها وفي كيفية انتهازها، وإلا كيف يمكننا أن نفرق بين الجادين وبين المتكاسلين!!


وصباحكم خير.latifakhald@yahoo.com

um abdulla
17-03-2008, 08:01 AM
نورة المسيفري بالمناسبة صاحبة ترخيص مدرسة مستقلة وهي مدرسة الرفاع

أهلا بالسعوديات

بقلم : نورة المسيفري .

.نشرت العديد من الصحف المحلية نبأ التحاق السعوديات بالعمل في المدارس المستقلة.. كما تناول ذلك تحقيق مقتضب نشرته الراية الخميس المنصرم ..

وأذكر أنني علقت علي كلمة اقتحام حينما سألتني الصحفية رأيي في اقتحام السعوديات للمدارس المستقلة لأنني لا أجدها كلمة مناسبة لتوصيف الموقف، فكل ما في الأمر هو سير ذاتية ترسل من حين إلي آخر عبر عناوين البريد الالكتروني للمدارس المستقلة ..

وأجدها طريقة ذكية في تسويق الذات فالمدارس المستقلة بما تقدمه من فرص عمل جذابة تعتبر مناخا مشجعا ومحفزا للمتميزين في مجال التعليم أي كانت جنسياتهم ..

والسعوديات من الفئة المتميزة في التعليم نظرا لتميز الجامعات السعودية وقوتها كما أنها لم توقف برامج التربية وإعداد المعلمين كما فعلت جامعة قطر التي أغلقت كلية التربية فخرجت لنا طابوراً من المتخصصين لا التربويين !!!

وهذا الأمر شكل تحديا لأصحاب التراخيص الذين يطرق بابهم الجميع حتي الأطباء والمهندسين وغيرهم من المهن الأخري التي تشترط اللغة الإنجليزية لمزاولتها للعمل في المدارس المستقلة كمعلمين للغة الانجليزية والرياضيات والعلوم وهي مواد تدرس باللغة الإنجليزية كما يعلم الجميع !!!

فأيهما أفضل معلم أعد بشكل جيد ليكون معلما أم عابر سبيل لا يتقن سوي الإنجليزية ؟؟؟

إن التقطير في المدارس المستقلة يمشي الهوينا لأن الموجود في سوق العمل إما متميز تتخطفه المدارس أم لا يصلح للعمل و الأخيرلا اقبله حتي لو أصبحت نسبة التقطير في المدرسة صفر % .

لأن أمانة التعليم لا تقبل المجاملة علي حساب الأجيال ومستقبل البلاد.

فالقائمون علي التعليم يطمحون إلي تحصيل أكاديمي عالي المستوي وبعض القطريين والقطريات من العاملين في المدارس المستقلة لا يساعدون مدارسهم في تحقيق هذا الطموح !!!

بل أن بعضهم يسبب حرجا لمدرسته باستهتاره وعدم احترافيته وظنه بأن كونه قطريا فذلك فضل لا يضاهيه فضل !!!إن صناعة جيل متميز لا تقبل التنازل عن شرط الكفاءة في المعلم المشارك في هذه الصناعة المقدسة وإخلاصه للقيم والمباديء التي تقوم عليها ..

لذلك قامت تجربتي الشخصية علي فتح الباب لجميع الجنسيات في مدرستنا ورغم إنني لا أفضل جنسية علي أخري في العمل لأنني احتكم للكفاءة والإخلاص إلا أنني أجد الخليجيات والسعوديات بالذات أولي من غيرهن إذا استطعن تقديم تجارب ناجحة تحتاجها مدارسنا ..

لم لا؟ ونحن ننضوي تحت مظلة واحدة هي مظلة مجلس التعاون الخليجي ؟؟

فإن لم نستعن بهن وسوقنا يعاني نقصا خطيرا في بعض التخصصات فبمن نستعين (الهنود مثلا) الذين يلاقون اعتراضا شديدا من أولياء الأمور رغم تميزهم في عملهم وإخلاصهم فيه .

أظن أن القائمين علي التعليم في قطر وهم قدوتنا في الاستعانة بالخبرات المتعددة الجنسية يقدرون جهود أصحاب التراخيص الذين يعملون من أجل إنجاح مبادرة التعليم وتطعيمها بالمتميزين والمتميزات من كل الجنسيات ..

فأهلا بالسعوديات المتميزات بيننا شقيقات يحملن الهم ذاته ويعملن معنا يدا بيد من أجل إنجاح مشروعنا الوطني الكبير..

وأجدد الدعوة لبعض القطريات ليكن علي مستوي الطموح والإقبال علي العمل بإخلاص وتفان وتقدير لقيمته العظيمة في حياتنا ..فعصر الدلع ولي ولم يعد هناك مجالا لتراب الميري !!


تحية وتقدير

للقطريات المتميزات في مدرسة الرفاع المستقلة اللاتي ضربن مثلا رائعا في التفاني والإخلاص والإبداع فكن حجر الزاوية لنجاح المدرسة وتألقها ..

n.almosefri@hotmail.com