مغروور قطر
17-03-2008, 09:01 AM
خطط طموحة لـ«الريان للاستثمار» في قطر ومنطقة الخليج
أسد ظفر الرئيس التنفيذي الجديد لـ« الاقتصادية»
طرح منتجات مصرفية إسلامية مبتكرة الفترة المقبلة
نعد فريق عمل مسئولا عن الصكوك الإسلامية
ندرس الدخول في مشاريع عقارية وصناعية عملاقة
اهتمام كبير بالتقطير والكادر البشري
المنافسة تزيد من قوة البنوك الإسلامية وتحسن جودة المنتجات
أجرى الحوار علاء البحار (تصوير فريد عبد الوهاب) ..حقق مصرف الريان نمواً ملحوظاً خلال فترة وجيزة، حيث انه حقق أرباحاً صافية بلغت 1.2 مليار ريال قطري في عامه الأول. ووجه المصرف اهتماماً كبيراً للريان للاستثمار المملوك بالكامل لمصرف الريان من أجل استكمال خططه الطموحة في السوق القطري والإقليمي. وقد أعلن الريان عن تعيين السيد أسد ظفر كرئيس تنفيذي للريان للاستثمار الذي يبلغ رأسماله 100 مليون دولار أمريكي، والذي حصل في مطلع ابريل الماضي على رخصة للعمل في مركز قطر للمال ليكون بذلك أول المصارف الإسلامية المسجلة بالمركز. ويضيف السيد ظفر إلى الريان للاستثمار خبرة مصرفية إسلامية اكتسبها من خلال عمله مؤخراً في منصب مدير لبنك إتش إس بي سي أمانة وترؤسه للمجموعة الاستشارية للأصول المالية.
ويتمتع السيد أسد ظفر - الحائز على درجة بكالوريوس مزدوجة في العلوم المالية والمحاسبية بمعرفة واسعة وإلمام كبير في بنوك الاستثمار العالمية وشغل مناصب عليا ومهمة في بنك الاستثمار السعودي وبنك إمبريال التجاري الكندي، وبنك أمريكا في كل من شارلوت، ودبي، ودالاس، ولندن.
وقامت الاقتصادية بعمل أول حوار مع الرئيس التنفيذي الجديد للريان للاستثمار حيث سألته حول رؤيته للصيرفة الإسلامية في قطر والمنتجات الجديدة للريان للاستثمار وتوقعاته لمناخ المنافسة المتزايد ومدى تأثير ذلك على مستقبل البنوك وفيما يلي نص الحوار.
كيف ترى مصرف الريان؟ وما هو تصورك للعمل في المرحلة المقبلة؟
ما يميز مصرف الريان هو القاعدة الكبرى للعملاء التي بناها المصرف في فترة وجيزة وهو ما يؤكد على أنه يسير بخطى ثابتة ويحقق أهدافه ويستوعب كافة التطورات على الساحتين المحلية والدولية. ويقدم مصرف الريان منتجات متوافقة بالكامل مع أحكام الشريعة الإسلامية ومعتمدة من قبل هيئة الرقابة الشرعية لمصرف الريان، حيث إننا نسعى دائماً لإبداع وابتكار خدمات جديدة، وسوف نركز على الأسواق المتنامية بشكل سريع في منطقة الخليج وآسيا.
إقبال كبير
هل الإقبال على المنتجات المصرفية الإسلامية في قطر جيد من وجهة نظرك أم ماذا؟
إن الدراسات تؤكد أن الصيرفة الإسلامية تشهد إقبالاً متزايداً ليس في قطر فقط وإنما في منطقة الخليج حيث تنمو البنوك الإسلامية بشكل متسارع في ظل نمو متسارع للاقتصاد الإسلامي بالمنطقة والعالم
منافسة شديدة
قامت معظم البنوك التقليدية في قطر بفتح نوافذ أو فروع إسلامية ما رأيكم في تأثير هذه الظاهرة على البنوك الإسلامية؟
إن تزايد المنافسة هو في كل الأحوال لصالح البنوك؛ لأنه كلما زاد حجم القطاع المصرفي والبنوك بشكل عام والبنوك أو الفروع الإسلامية بشكل خاص فإن ذلك سيؤدي إلى مزيد من جودة المنتجات المصرفية. وهناك ملاحظة مهمة وهي أن البنوك الإسلامية تقدم منتجات مؤسسة من الأصل مع الشريعة الإسلامية وهو ما يعطي ميزة كبيرة لمنتجات البنوك الإسلامية على المنتجات الأخرى.
هل هناك أهداف محددة للريان للاستثمار وما هي رؤيتكم لهذا القطاع؟
تتركز رؤيتنا للريان للاستثمار في احتلال المرتبة الريادية في هذا المجال في قطر والمنطقة، كما أننا نريد أن نكون جسراً بين الاقتصاد التنموي والاقتصادي المالي لنربط بين قطر ومنطقة الخليج وآسيا، وذلك لتميز أسواقها بالنمو السريع. كذلك نخطط لبناء كادر متخصص في الاستثمار يتراوح ما بين 20 في السنة الأولى ليصل إلى 50 موظفاً في السنة الثالثة وعلى أعلى مستويات الكفاءة. وحالياً لدينا عدد جيد من الكوادر القطرية المؤهلة ذوي الخبرات المتميزة في عالم الاستثمار.
الكادر البشري
هل تركزون في الفترة الحالية على رفع أداء الموظفين عن طريق إعداد دورات تدريبية أو غيرها من الوسائل؟
إن أحد أبرز استراتيجيات الإدارة هو الاهتمام بالكوادر والخبرات البشرية حيث إننا نعمل كفريق عمل متكامل وبتخطيط مدروس لاستثمار العنصر البشري بما يعود بالفائدة على المصرف. وما يميز فريق عمل الريان للاستثمار بأنه عالمي السمعة، يضم خبرات قطرية وعالمية من سنغافورة وأوروبا وأمريكا ودول أخرى. إضافة لذلك هناك تنسيق وتعاون دائم من كافة الإدارات في مصرف الريان التي تساعدنا على تحقيق أهدافنا مثل إدارة الشؤون القانونية وإدارة التسويق والإدارات الأخرى.
إضافة
ما هي الإضافة التي يمكن أن يستفيد بها البنك بعد انضمامكم لفريق العمل؟
أسعى في هذه الفترة إلى إبداع وابتكار آليات ومنتجات مصرفية جديدة مؤسسة بالكامل على أحكام الشريعة الإسلامية وسأبذل كل جهدي مع فريق العمل لكي يصبح الريان مصرفاً إسلاميا قيادياً ورائداً في منطقة الخليج وآسيا.
نرجو إلقاء الضوء على مسيرتكم في العمل المصرفي؟
لقد عملت في أمريكا وكندا والسعودية والإمارات ومن ضمن خبراتي في العمل المصرفي توليت مسؤولية الاستثمارات العالمية وعملت في أقسام إسلامية ببنوك تقليدية، ولكن عملي في مصرف الريان هو الأول من نوعه من حيث العمل داخل مصرف قائم بالكامل على أحكام الشريعة الإسلامية. ولقد قمت سابقاً بتأسيس قسم إسلامي في بنك أمريكا وهو أحد أكبر البنوك الأمريكية. وأنا سعيد جداً بوجودي داخل مصرف إسلامي أنا على يقين بأنه سيصبح من أكبر البنوك الإسلامية في المنطقة، وسأسعى من جانبي إلى نشر قيم المصارف الإسلامية في العالم.
هل ستركزون في عملكم في الفترة المقبلة على خدمات الأفراد أم الشركات؟
إننا نقدم مزيجاً من الخدمات للأفراد والشركات ونحاول أن نقدم خدمات مصرفية تتواكب مع احتياجات العملاء في كلا الجانبين ولدينا طموح كبير أن نقدم مشاريع كبيرة في الفترة المقبلة.
صكوك إسلامية والاقتصاد القطري
وردت أنباء حول احتمال دخول مصرف الريان مجال الصكوك الإسلامية هل هذه المعلومات سليمة؟
هناك إمكانية لدخول هذا المجال ونقوم حالياً على إعداد فريق مسئول عن الصكوك داخل المصرف.
كيف ترى واقع الاقتصاد القطري؟
الاقتصاد القطري أصبح أسرع الاقتصاديات نمواً في العالم وقطر هي ثالث أكبر دولة من حيث احتياطي الغاز في العالم، ولدى قطر ثروات كبيرة مقارنة بحجم الدولة وعدد السكان؛ وبالتالي فإن ذلك يجعل من الاقتصاد القطري اقتصاداً متفرداً باعتماده على موجودات ثابتة، وعلى المؤسسات المالية أن تعمل على استيعاب هذا النمو الاقتصادي والاستثمار فيه بشكل ينعكس إيجاباً على البلاد, فعلى سبيل المثال أصبح هناك عدد لا يستهان به من الشركات المسجلة في مركز قطر للمال ومنها الريان للاستثمار، وهذا يعتبر مؤشر إيجابي.
وهل يمكن أن تؤثر دخول البنوك العالمية والمؤسسات الحالية في مركز قطر للمال سلباً على حصص البنوك القطرية من السوق المحلي؟
بالعكس كلما ازداد عدد المؤسسات المالية ازدادت المنافسة وبالتالي تحسن أداء البنوك إضافة إلى أن اقتصاد كالاقتصاد القطري المتنامي بسرعة يحتاج إلى مزيد من البنوك والمؤسسات المالية.
المحلي أم الإقليمي والدولي
هل توجه المصرف يركز على السوق المحلي أم الإقليمي والدولي خلال الفترة الراهنة؟
نحن نعمل من خلال ثلاث دوائر وهي قطر ومنطقة الخليج وآسيا وبالتالي فالمصرف يعمل في خطوط متوازية بهذا الشأن.
هل هناك دراسة لتمويل مشروعات عقارية؟
ندرس حالياً مشاريع عقارية بسبب النشاط العقاري الكبير في المنطقة وندرس مشروعات في القطاع الصناعي ولا نستبعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة إذا كانت متنامية.
التكنولوجيا المتقدمة
وما هو تصوركم للاستفادة من الجانب التكنولوجي؟
نستثمر هذا الجانب بشكل جيد، وكوننا مصرفاً جديداً، فقد أسسنا قواعدنا على كافة الأنظمة الحديثة مما أعطانا ميزة إضافية عن غيرنا.
أسد ظفر الرئيس التنفيذي الجديد لـ« الاقتصادية»
طرح منتجات مصرفية إسلامية مبتكرة الفترة المقبلة
نعد فريق عمل مسئولا عن الصكوك الإسلامية
ندرس الدخول في مشاريع عقارية وصناعية عملاقة
اهتمام كبير بالتقطير والكادر البشري
المنافسة تزيد من قوة البنوك الإسلامية وتحسن جودة المنتجات
أجرى الحوار علاء البحار (تصوير فريد عبد الوهاب) ..حقق مصرف الريان نمواً ملحوظاً خلال فترة وجيزة، حيث انه حقق أرباحاً صافية بلغت 1.2 مليار ريال قطري في عامه الأول. ووجه المصرف اهتماماً كبيراً للريان للاستثمار المملوك بالكامل لمصرف الريان من أجل استكمال خططه الطموحة في السوق القطري والإقليمي. وقد أعلن الريان عن تعيين السيد أسد ظفر كرئيس تنفيذي للريان للاستثمار الذي يبلغ رأسماله 100 مليون دولار أمريكي، والذي حصل في مطلع ابريل الماضي على رخصة للعمل في مركز قطر للمال ليكون بذلك أول المصارف الإسلامية المسجلة بالمركز. ويضيف السيد ظفر إلى الريان للاستثمار خبرة مصرفية إسلامية اكتسبها من خلال عمله مؤخراً في منصب مدير لبنك إتش إس بي سي أمانة وترؤسه للمجموعة الاستشارية للأصول المالية.
ويتمتع السيد أسد ظفر - الحائز على درجة بكالوريوس مزدوجة في العلوم المالية والمحاسبية بمعرفة واسعة وإلمام كبير في بنوك الاستثمار العالمية وشغل مناصب عليا ومهمة في بنك الاستثمار السعودي وبنك إمبريال التجاري الكندي، وبنك أمريكا في كل من شارلوت، ودبي، ودالاس، ولندن.
وقامت الاقتصادية بعمل أول حوار مع الرئيس التنفيذي الجديد للريان للاستثمار حيث سألته حول رؤيته للصيرفة الإسلامية في قطر والمنتجات الجديدة للريان للاستثمار وتوقعاته لمناخ المنافسة المتزايد ومدى تأثير ذلك على مستقبل البنوك وفيما يلي نص الحوار.
كيف ترى مصرف الريان؟ وما هو تصورك للعمل في المرحلة المقبلة؟
ما يميز مصرف الريان هو القاعدة الكبرى للعملاء التي بناها المصرف في فترة وجيزة وهو ما يؤكد على أنه يسير بخطى ثابتة ويحقق أهدافه ويستوعب كافة التطورات على الساحتين المحلية والدولية. ويقدم مصرف الريان منتجات متوافقة بالكامل مع أحكام الشريعة الإسلامية ومعتمدة من قبل هيئة الرقابة الشرعية لمصرف الريان، حيث إننا نسعى دائماً لإبداع وابتكار خدمات جديدة، وسوف نركز على الأسواق المتنامية بشكل سريع في منطقة الخليج وآسيا.
إقبال كبير
هل الإقبال على المنتجات المصرفية الإسلامية في قطر جيد من وجهة نظرك أم ماذا؟
إن الدراسات تؤكد أن الصيرفة الإسلامية تشهد إقبالاً متزايداً ليس في قطر فقط وإنما في منطقة الخليج حيث تنمو البنوك الإسلامية بشكل متسارع في ظل نمو متسارع للاقتصاد الإسلامي بالمنطقة والعالم
منافسة شديدة
قامت معظم البنوك التقليدية في قطر بفتح نوافذ أو فروع إسلامية ما رأيكم في تأثير هذه الظاهرة على البنوك الإسلامية؟
إن تزايد المنافسة هو في كل الأحوال لصالح البنوك؛ لأنه كلما زاد حجم القطاع المصرفي والبنوك بشكل عام والبنوك أو الفروع الإسلامية بشكل خاص فإن ذلك سيؤدي إلى مزيد من جودة المنتجات المصرفية. وهناك ملاحظة مهمة وهي أن البنوك الإسلامية تقدم منتجات مؤسسة من الأصل مع الشريعة الإسلامية وهو ما يعطي ميزة كبيرة لمنتجات البنوك الإسلامية على المنتجات الأخرى.
هل هناك أهداف محددة للريان للاستثمار وما هي رؤيتكم لهذا القطاع؟
تتركز رؤيتنا للريان للاستثمار في احتلال المرتبة الريادية في هذا المجال في قطر والمنطقة، كما أننا نريد أن نكون جسراً بين الاقتصاد التنموي والاقتصادي المالي لنربط بين قطر ومنطقة الخليج وآسيا، وذلك لتميز أسواقها بالنمو السريع. كذلك نخطط لبناء كادر متخصص في الاستثمار يتراوح ما بين 20 في السنة الأولى ليصل إلى 50 موظفاً في السنة الثالثة وعلى أعلى مستويات الكفاءة. وحالياً لدينا عدد جيد من الكوادر القطرية المؤهلة ذوي الخبرات المتميزة في عالم الاستثمار.
الكادر البشري
هل تركزون في الفترة الحالية على رفع أداء الموظفين عن طريق إعداد دورات تدريبية أو غيرها من الوسائل؟
إن أحد أبرز استراتيجيات الإدارة هو الاهتمام بالكوادر والخبرات البشرية حيث إننا نعمل كفريق عمل متكامل وبتخطيط مدروس لاستثمار العنصر البشري بما يعود بالفائدة على المصرف. وما يميز فريق عمل الريان للاستثمار بأنه عالمي السمعة، يضم خبرات قطرية وعالمية من سنغافورة وأوروبا وأمريكا ودول أخرى. إضافة لذلك هناك تنسيق وتعاون دائم من كافة الإدارات في مصرف الريان التي تساعدنا على تحقيق أهدافنا مثل إدارة الشؤون القانونية وإدارة التسويق والإدارات الأخرى.
إضافة
ما هي الإضافة التي يمكن أن يستفيد بها البنك بعد انضمامكم لفريق العمل؟
أسعى في هذه الفترة إلى إبداع وابتكار آليات ومنتجات مصرفية جديدة مؤسسة بالكامل على أحكام الشريعة الإسلامية وسأبذل كل جهدي مع فريق العمل لكي يصبح الريان مصرفاً إسلاميا قيادياً ورائداً في منطقة الخليج وآسيا.
نرجو إلقاء الضوء على مسيرتكم في العمل المصرفي؟
لقد عملت في أمريكا وكندا والسعودية والإمارات ومن ضمن خبراتي في العمل المصرفي توليت مسؤولية الاستثمارات العالمية وعملت في أقسام إسلامية ببنوك تقليدية، ولكن عملي في مصرف الريان هو الأول من نوعه من حيث العمل داخل مصرف قائم بالكامل على أحكام الشريعة الإسلامية. ولقد قمت سابقاً بتأسيس قسم إسلامي في بنك أمريكا وهو أحد أكبر البنوك الأمريكية. وأنا سعيد جداً بوجودي داخل مصرف إسلامي أنا على يقين بأنه سيصبح من أكبر البنوك الإسلامية في المنطقة، وسأسعى من جانبي إلى نشر قيم المصارف الإسلامية في العالم.
هل ستركزون في عملكم في الفترة المقبلة على خدمات الأفراد أم الشركات؟
إننا نقدم مزيجاً من الخدمات للأفراد والشركات ونحاول أن نقدم خدمات مصرفية تتواكب مع احتياجات العملاء في كلا الجانبين ولدينا طموح كبير أن نقدم مشاريع كبيرة في الفترة المقبلة.
صكوك إسلامية والاقتصاد القطري
وردت أنباء حول احتمال دخول مصرف الريان مجال الصكوك الإسلامية هل هذه المعلومات سليمة؟
هناك إمكانية لدخول هذا المجال ونقوم حالياً على إعداد فريق مسئول عن الصكوك داخل المصرف.
كيف ترى واقع الاقتصاد القطري؟
الاقتصاد القطري أصبح أسرع الاقتصاديات نمواً في العالم وقطر هي ثالث أكبر دولة من حيث احتياطي الغاز في العالم، ولدى قطر ثروات كبيرة مقارنة بحجم الدولة وعدد السكان؛ وبالتالي فإن ذلك يجعل من الاقتصاد القطري اقتصاداً متفرداً باعتماده على موجودات ثابتة، وعلى المؤسسات المالية أن تعمل على استيعاب هذا النمو الاقتصادي والاستثمار فيه بشكل ينعكس إيجاباً على البلاد, فعلى سبيل المثال أصبح هناك عدد لا يستهان به من الشركات المسجلة في مركز قطر للمال ومنها الريان للاستثمار، وهذا يعتبر مؤشر إيجابي.
وهل يمكن أن تؤثر دخول البنوك العالمية والمؤسسات الحالية في مركز قطر للمال سلباً على حصص البنوك القطرية من السوق المحلي؟
بالعكس كلما ازداد عدد المؤسسات المالية ازدادت المنافسة وبالتالي تحسن أداء البنوك إضافة إلى أن اقتصاد كالاقتصاد القطري المتنامي بسرعة يحتاج إلى مزيد من البنوك والمؤسسات المالية.
المحلي أم الإقليمي والدولي
هل توجه المصرف يركز على السوق المحلي أم الإقليمي والدولي خلال الفترة الراهنة؟
نحن نعمل من خلال ثلاث دوائر وهي قطر ومنطقة الخليج وآسيا وبالتالي فالمصرف يعمل في خطوط متوازية بهذا الشأن.
هل هناك دراسة لتمويل مشروعات عقارية؟
ندرس حالياً مشاريع عقارية بسبب النشاط العقاري الكبير في المنطقة وندرس مشروعات في القطاع الصناعي ولا نستبعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة إذا كانت متنامية.
التكنولوجيا المتقدمة
وما هو تصوركم للاستفادة من الجانب التكنولوجي؟
نستثمر هذا الجانب بشكل جيد، وكوننا مصرفاً جديداً، فقد أسسنا قواعدنا على كافة الأنظمة الحديثة مما أعطانا ميزة إضافية عن غيرنا.