abo rashid
17-03-2008, 11:05 PM
أمريكا رغم علاقتها الحميمة بالعرب ومصالحها الخاصة عندهم فإنها مع ذلك لا تأبه ولا تبالي عندما يتعلق الأمر بمصلحة إسرائيل فلا تستحي ولا تخجل من منطقها المجحف وغير المبرر فرغم الفرق الشاسع بين قتلى غزة والقدس الغربية فانها مع ذلك لم تدن المجازر الإسرائيلية وسارعت باستنكار عملية القدس ودعت مجلس الأمن إلى عقد جلسة لادانة العملية، لكنها لم تفلح بسبب الموقف الليبي المعارض الذي أصر على ربط العملية بسابقتها وادانتهما معا وهو ما لا تريده الإدارة الأمريكية التي تحرص فقط على مصلحة إسرائيل والدفاع عنها ولو بأي ثمن حتى لو كلفها خسائر مادية وبشرية، إسرائيل من جانبها تثمن الموقف وتحاول كسبه وتستثمره كغطاء يشرع لها مخططاتها للابادة الجماعية. فهي أصلا لا تعي ردود الفعل على جرائمها ووحشيتها، أحرى أن تجد من يفتح لها الباب ليقول لها إن دماءك غالية وانها لتساوي عشرات الدماء فلتبقِ على عنفواتك وغطرستك فنحن وراءك ندلي الستار على مجازرك ونقلب كفتي الميزان ليصبح الباطل حقاً والحق باطلاً.
هذا ببداهة مالا تخفيه إدارة بوش ولا اللوبي الصهيوني في البيت الأبيض فضلا عن الميزانية المخصصة التي أقرها الكونجرس الأمريكي لدعم إسرائيل، بل ان أمنها مقدم على أمن أمريكا ومن واجبها حمايتها لتبقى بؤرة وسرطانا في قلب العرب لا محيد عن مواجهته والتصدي له فليستعدوا قبل فوات الأوان فلابد من معركة حاسمة وفاصلة لمثل هذا الظلم والعدوان ومن الظلم تولد الحريات.
سيد محمد ولد محمد محمود
هذا ببداهة مالا تخفيه إدارة بوش ولا اللوبي الصهيوني في البيت الأبيض فضلا عن الميزانية المخصصة التي أقرها الكونجرس الأمريكي لدعم إسرائيل، بل ان أمنها مقدم على أمن أمريكا ومن واجبها حمايتها لتبقى بؤرة وسرطانا في قلب العرب لا محيد عن مواجهته والتصدي له فليستعدوا قبل فوات الأوان فلابد من معركة حاسمة وفاصلة لمثل هذا الظلم والعدوان ومن الظلم تولد الحريات.
سيد محمد ولد محمد محمود