مغروور قطر
18-03-2008, 05:37 PM
محللون: هيكلة المؤشر ستضع أسهما معينة في بؤرة اهتمام كبار اللاعبين بالسوق
الأسهم السعودية تسترد بعض خسائرها مع استمرار ضعف السيولة
مزيد من الشفافية
دبي - شـواق محمد
استعادت الأسهم السعودية بعض الخسائر التي مني بها في جلسة أمس، وارتفع المؤشر العام قرب الـ1% اليوم الثلاثاء ، وليغلق فوق الحاجز النفسي 9500 نقطة، رغم ضغوط انخفاض بعض الأسهم الثقيلة مثل "الراجحي" و"موبايلي"، إلا أن ارتفاع "سابك"، و"الاتصالات"، وكذلك "الكهرباء" ساعدت السوق على مقاومة هذه الضغوط، فيما واصلت السيولة تسجيل مستويات متواضعة بلغت قيمتها اليوم أقل من 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
على جانب آخر تبدأ اليوم فترة الحظر على تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين بجميع الشركات المدرجة في السوق السعودية، وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة، فيما يُستثنى من فترة الحظر هذه 5 شركات هي؛ الحكير، وتهامة، وسدافكو، ومكة، والمصافي؛ حيث لا تنتهي فترتها المالية الأولية في .
أثر تقلبات الأسواق العالمية يبقى نفسياً على السوق السعودية، إلا أنه يؤثر بشكل ملحوظ في حركة السوق ذلك لسيطر العمليات الفردية على جانب كبير من التداولات
خالد المصري
من جهته يرى الشريك التنفيذي في رسملة للاستثمار خالد المصري أن سوق الأسهم السعودية ما زالت تعاني من ضعف معنويات المتداولين الناتج عن قلقهم مما يحدث على صعيد الأسواق الدولية، رغم أنه لا توجد آثار مباشرة لذلك على السوق السعودية.
وأشار إلى أن أثر تقلبات الأسواق العالمية يبقى نفسيا على السوق السعودية، إلا أنه يؤثر بشكل ملحوظ في حركة السوق لسيطرة العمليات الفردية على جانب كبير من التداولات، فضلا عن تعاظم عمليات المضاربة في السوق.
وبالنسبة لأحجام وقيم التداولات في السوق قال المصري "متوسط السيولة بالسوق على مدار الأشهر الثلاثة الماضية كانت في حدود 9 مليارات ريال، وهذا معدل جيد ومعقول، القيمة المتواضعة التي تسجلها السوق حاليا مؤقته".
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.91% تعادل 85.61 نقطة، ليغلق على 9540.73 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 116.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 103.2 آلاف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 4.9 مليارات ريال.
من جانبه قال مدير قسم الأبحاث والدراسات في شركة الجزيرة للأسواق المالية عبد الله علاوي، حول توجهات الصناديق الاستثمارية إلى هيكلة مراكزها المالية بحسب المعادلة الجديدة للمؤشر العام "لا تبدو تغيرات كبيرة، على العكس سنشهد إقبالا من الصناديق على أسهم بعض القطاعات تنحصر في البنوك والأسمنت، وعدد من الشركات الصناعية والخدمية المتوسطة"، مبينا أنه حتى كبار المتداولين سيقبلون على هذه القطاعات.
مزيد من الشفافية
هيئة السوق أعطت الوقت الكافي لمديري الصناديق والمتعاملين، لتفهم الآليات الجديدة،التي تمثل خطوة هيكلية متقدمة تنتقل لها السوق
هشام تفاحة
وأضاف علاوي في حديثه مع صحيفة "الوطن" السعودية، "لن تظهر الهيكلة الجديدة لقطاعات السوق واحتساب مؤشراته ضعفا في الطلب على شركات مثل "سابك"، حتى وإن انخفضت حصتها بعض الشيء"، مشيرا إلى أنها ما زالت المؤثر الأكبر بنسبة 18% وتنتظرها زيادة في رأسمالها ونمو في القيمة السوقية. بحسب تقارير مالية دولية.
وتوقع أن تظهر مجموعات تسعى للتنافس على رفع قيم أسهم البنوك، مثل سامبا، والفرنسي، بالإضافة إلى سهم الاتصالات، لرفع نسب قيمهم في الوزن النسبي لمؤشر السوق، وهي الأسهم التي تحتل المراكز الثلاثة على التوالي بعد سهم "سابك".
من جانبه أشار رئيس قسم البحوث في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام تفاحة، إلى أن هيئة السوق المالية أعطت الوقت الكافي لمديري الصناديق والمتعاملين، لتفهم الآليات الجديدة، والتي تمثل خطوة هيكلية متقدمة تنتقل لها السوق، مؤكدا أن المتغيرات الجارية في السوق تدفع لتحقيق مزيد من الشفافية في حق جميع الأطراف المتعاملة بالسوق.
وشدد على أن إعادة هيكلة المؤشر تدفع لمزيد من النمو لأبرز قطاعات السوق مثل البتروكيماويات، البنوك، الأسمنت، الاتصالات، وهي أيضا المؤثر بحسب المعادلة المنتظر تفعيل العمل فيها اعتبارا من الخامس من أبريل المقبل.
وتوقع استمرار حالة "عدم التيقن" في السوق، وربما مشاهدة مزيد من الهبوط حتى نهاية الأسبوع الجاري، قائلا: إن العامل نفسي لدى الأفراد المتعاملين، وهم المؤثر الأكبر في السوق أفرط في حساب تأثيرات الهيكلة الجديدة، وربط السوق السعودية بالمتغيرات السلبية في السوق الأمريكية.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.01% مسجلا 174.50 ريالا، و"الاتصالات" 1.91% إلى سعر 66.50 ريالا، وسهم "الكهرباء" بنسبة 1.81% مسجلا سعر 14 ريالا، فيما انخفض "الراجحي" بنسبة 1.39% بسعر 88.50 ريالا، و"موبايلي" 1.68% عند سعر 58.75 ريالا.
الأسهم السعودية تسترد بعض خسائرها مع استمرار ضعف السيولة
مزيد من الشفافية
دبي - شـواق محمد
استعادت الأسهم السعودية بعض الخسائر التي مني بها في جلسة أمس، وارتفع المؤشر العام قرب الـ1% اليوم الثلاثاء ، وليغلق فوق الحاجز النفسي 9500 نقطة، رغم ضغوط انخفاض بعض الأسهم الثقيلة مثل "الراجحي" و"موبايلي"، إلا أن ارتفاع "سابك"، و"الاتصالات"، وكذلك "الكهرباء" ساعدت السوق على مقاومة هذه الضغوط، فيما واصلت السيولة تسجيل مستويات متواضعة بلغت قيمتها اليوم أقل من 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
على جانب آخر تبدأ اليوم فترة الحظر على تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين بجميع الشركات المدرجة في السوق السعودية، وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة، فيما يُستثنى من فترة الحظر هذه 5 شركات هي؛ الحكير، وتهامة، وسدافكو، ومكة، والمصافي؛ حيث لا تنتهي فترتها المالية الأولية في .
أثر تقلبات الأسواق العالمية يبقى نفسياً على السوق السعودية، إلا أنه يؤثر بشكل ملحوظ في حركة السوق ذلك لسيطر العمليات الفردية على جانب كبير من التداولات
خالد المصري
من جهته يرى الشريك التنفيذي في رسملة للاستثمار خالد المصري أن سوق الأسهم السعودية ما زالت تعاني من ضعف معنويات المتداولين الناتج عن قلقهم مما يحدث على صعيد الأسواق الدولية، رغم أنه لا توجد آثار مباشرة لذلك على السوق السعودية.
وأشار إلى أن أثر تقلبات الأسواق العالمية يبقى نفسيا على السوق السعودية، إلا أنه يؤثر بشكل ملحوظ في حركة السوق لسيطرة العمليات الفردية على جانب كبير من التداولات، فضلا عن تعاظم عمليات المضاربة في السوق.
وبالنسبة لأحجام وقيم التداولات في السوق قال المصري "متوسط السيولة بالسوق على مدار الأشهر الثلاثة الماضية كانت في حدود 9 مليارات ريال، وهذا معدل جيد ومعقول، القيمة المتواضعة التي تسجلها السوق حاليا مؤقته".
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.91% تعادل 85.61 نقطة، ليغلق على 9540.73 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 116.1 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 103.2 آلاف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 4.9 مليارات ريال.
من جانبه قال مدير قسم الأبحاث والدراسات في شركة الجزيرة للأسواق المالية عبد الله علاوي، حول توجهات الصناديق الاستثمارية إلى هيكلة مراكزها المالية بحسب المعادلة الجديدة للمؤشر العام "لا تبدو تغيرات كبيرة، على العكس سنشهد إقبالا من الصناديق على أسهم بعض القطاعات تنحصر في البنوك والأسمنت، وعدد من الشركات الصناعية والخدمية المتوسطة"، مبينا أنه حتى كبار المتداولين سيقبلون على هذه القطاعات.
مزيد من الشفافية
هيئة السوق أعطت الوقت الكافي لمديري الصناديق والمتعاملين، لتفهم الآليات الجديدة،التي تمثل خطوة هيكلية متقدمة تنتقل لها السوق
هشام تفاحة
وأضاف علاوي في حديثه مع صحيفة "الوطن" السعودية، "لن تظهر الهيكلة الجديدة لقطاعات السوق واحتساب مؤشراته ضعفا في الطلب على شركات مثل "سابك"، حتى وإن انخفضت حصتها بعض الشيء"، مشيرا إلى أنها ما زالت المؤثر الأكبر بنسبة 18% وتنتظرها زيادة في رأسمالها ونمو في القيمة السوقية. بحسب تقارير مالية دولية.
وتوقع أن تظهر مجموعات تسعى للتنافس على رفع قيم أسهم البنوك، مثل سامبا، والفرنسي، بالإضافة إلى سهم الاتصالات، لرفع نسب قيمهم في الوزن النسبي لمؤشر السوق، وهي الأسهم التي تحتل المراكز الثلاثة على التوالي بعد سهم "سابك".
من جانبه أشار رئيس قسم البحوث في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام تفاحة، إلى أن هيئة السوق المالية أعطت الوقت الكافي لمديري الصناديق والمتعاملين، لتفهم الآليات الجديدة، والتي تمثل خطوة هيكلية متقدمة تنتقل لها السوق، مؤكدا أن المتغيرات الجارية في السوق تدفع لتحقيق مزيد من الشفافية في حق جميع الأطراف المتعاملة بالسوق.
وشدد على أن إعادة هيكلة المؤشر تدفع لمزيد من النمو لأبرز قطاعات السوق مثل البتروكيماويات، البنوك، الأسمنت، الاتصالات، وهي أيضا المؤثر بحسب المعادلة المنتظر تفعيل العمل فيها اعتبارا من الخامس من أبريل المقبل.
وتوقع استمرار حالة "عدم التيقن" في السوق، وربما مشاهدة مزيد من الهبوط حتى نهاية الأسبوع الجاري، قائلا: إن العامل نفسي لدى الأفراد المتعاملين، وهم المؤثر الأكبر في السوق أفرط في حساب تأثيرات الهيكلة الجديدة، وربط السوق السعودية بالمتغيرات السلبية في السوق الأمريكية.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.01% مسجلا 174.50 ريالا، و"الاتصالات" 1.91% إلى سعر 66.50 ريالا، وسهم "الكهرباء" بنسبة 1.81% مسجلا سعر 14 ريالا، فيما انخفض "الراجحي" بنسبة 1.39% بسعر 88.50 ريالا، و"موبايلي" 1.68% عند سعر 58.75 ريالا.