سيف قطر
19-03-2008, 06:26 AM
عمومية صناعات قطر تصادق على توزيع 4 ريالات عن كل سهم ...توزيع ملياري ريال و 10% أسهماً مجانية على المساهمين
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,19 مارس 2008 4:22 أ.م.
عبد الله محمد احمد :
صادقت الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح قدرها مليارا ريال على المساهمين عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2007 ، أي ما يعادل توزيعات قدرها 4 ريالات قطرية لكل سهم و بواقع 40 % من القيمة الاسمية بالإضافة إلى 10% أسهماً منحة. كما صادقت الجمعية العمومية العادية خلال الاجتماع الذي عقدته أمس بنادي الغزال بالدوحة برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة و رئيس مجلس إدارة شركة صناعات قطر على القوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في ا3/12 /2007 وتقرير مراقبي الحسابات عنها. كما وافقت الجمعية العمومية غير العادية على تعديل المادة رقم 9 من النظام الأساسي لرفع رأسمال الشركة إلى 5.5 مليار ريال بدلا من 5 مليارات وذلك لمنح الأسهم المجانية. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية العادية أن شركة صناعات قطر حققت نمواً كبيرا وأضافت عاما آخر من التميز في الأداء اتسم بالنشاط الدؤوب والنجاح, إن شركات المجموعة حققت مبيعات استثنائية وأظهرت أداء تشغيليا مميزا . وقال إن مبيعات الشركة ارتفعت بنسبة 19.9 % مقارنة مع 18.2%عن عام 2006 حيث بلغت مبيعات الشركة حوالي 9.3 مليار ريال (مقارنة بـ 7.8 مليار ريال للعام 2006( وان صافي الأرباح ارتفعت بنسبة 37.7% مقارنة مع 12.6 % عن العام السابق. لتصل إلى 4.98 مليار ريال، مشيرا إلى أن مجموع الاستثمارات في المصانع والمنشآت الجديدة بلغت 2.5 مليار ريال وان العائد على الأسهم ارتفع ليبلغ 9.97 ريال مقارنة بـ 7.34 ريال.
وقال العطية إن سياسات الدولة في مجال توسيع وتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وكذلك النمو المطرد في الاقتصاد الذي تشهده الدولة قد انعكس على النتائج المالية التي حققتها شركة صناعات قطر, مشيرا إلى أن تسارع عجلة النمو الاقتصادي سوف يرتقي بقطر لتتصدر أعلى دول العالم من ناحية دخل الفرد ومن ناحية إجمالي الناتج المحلي حيث ارتفع متوسط دخل الفرد في العام الماضي بالنسبة للناتج المحلي السنوي 15.5% ليبلغ مستوى قياسيا وصل إلى 57.3 ألف دولار في حين يتوقع المحللون والخبراء مزيدا من النمو للأعوام القادمة.
وقال العطية لدى تقديمه التقرير السنوي الخامس للشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2007 إنّ أداء صناعات قطر للعام 2007 كان الأكثر نجاحاً على الإطلاق منذ تأسيس الشركة قبل خمس سنوات تقريباً. فقد شهد هذا العام نمواً قياسياً في المبيعات والأداء التشغيلي لجميع الشركات المنضوية تحت صناعات قطر وذلك بالإضافة إلى الاستمرار في الاستثمارات الجديدة والمهمة لتنمية أعمال الشركة في المستقبل. يندرج تأسيس صناعات قطر في إطار إستراتيجية الخصخصة طويلة المدى التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، متيحاً للمواطنين فرصة الاستثمار في الصناعات الثقيلة المزدهرة وجني ثمارها. وقد تكلّل أداء المجموعة بنجاح قلّ نظيره مقارنة بكافة المعايير المالية الأساسية، ولم يكن من الممكن تحقيق هذا النجاح لولا تضافر عوامل عديدة. فعلى الصعيد المحلي استفادت المجموعة من بيئة العمل المواتية التي رسم ملامحها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والقائمة على إستمرارالنمو الاقتصادي وتطبيق سياسات اقتصادية جاذبة للاستثمار ووجود حكومة ملتزمة بتعظيم الثروات وتوزيعها بطريقة عادلة وتوفير قوى عاملة على قدر عالٍ من الكفاءة ومواد خام وبنية تحتية حديثة. أما على صعيد عمل الشركة فقد ركّزت المجموعة على ميزاتها التنافسية الاستراتيجية، ومنها توافر وقرب مصادر اللقيم، وعلاقة العمل الممتازة التي تجمعها بقطر للبترول وتنوع محفظة الاستثمار والتي تشمل باقة من الشركات بدءاً بصناعة البتروكيماويات وصولاً إلى صناعة الحديد والصلب، والتعامل مع شركاء محترفين ذوي خبره فنية واسعة، وكذلك اعتماد اللامركزية في صنع القرار على مستوى الشركات التابعة. لسهولة العرض، فإن الأرقام الواردة في هذا التقرير قد تم تقريبها للمليار ريال، مع الإشارة إلى أن الأرقام الخاصة بعام 2003 تمثل 9 أشهر ابتداء من تأسيس الشركة في 19 أبريل 2003 حتى 31 ديسمبر 2003...وتخطّى الأداء المالي لمجموعة الشركات المنضوية تحت صناعات قطر جميع التوقعات حيث شهد الأداء المالي نمواً جيداً قياساً على جميع المؤشرات المالية الرئيسية.
المبيعات
في العام 2007، ارتفعت المبيعات بنسبة 19.9% بحيث بلغت 9.3 مليار ريال (مقارنة بـ 7.8 مليار ريال للعام 2006(، وحققت جميع القطاعات نمواً في المبيعات. فعلى الرغم من إغلاق مصانع قابكو وكفاك طيلة 40 يوماً تقريباً لأغراض الصيانة الدورية ارتفعت عائدات البتروكيماويات بنسبة 14.9% مقارنة بنمو لم تتعدّ نسبته 6.8% عام 2006، مستفيدةً من ارتفاع أسعار البولي اثيلين منخفض الكثافة، كما شهدت إيرادات الأسمدة الكيماوية ارتفاعاً نسبته 22.1% نتجت عن ارتفاع أسعار المنتجات كافة. أما بالنسبة لإيرادات الحديد والصلب، فقد واصلت نموها على ضوء الطفرة فى عمليات البناء التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي والتي أدت إلى اشتداد الطلب على أسياخ التسليح وما نجم عنها من ارتفاع في الأسعار، حيث وصلت نسبة النمو في إيرادات قطر ستيل إلى 23.1%.
يبيّن الجدول أدناه إيرادات المبيعات حسب القطاع:
صافى الأرباح
سنة بعد سنة، تشهد الأرباح التي حقّقتها صناعات قطر مستويات ممتازة من النمو. فقد وصلت الأرباح إلى 4.98 مليار ريال، بمعدل نمو قدره 37.7% (مقارنة بـ 12.6% في العام 2006) حيث انعكس ارتفاع أسعار المبيعات وتحسّن هوامش الربح الإجمالي في القطاعات على اختلافها إيجابا على أداء الشركة، والتي سجلت متوسط نسبة نمو لفترة الخمس السنوات من عمرها بلغت 36% سنوياً. هذا وتتواصل الجهود على صعيد شركات المجموعة كلّ على حدة إلى رفع كلِّ من الطاقة الإنتاجية والقدرة التنافسية والربحية.
التدفقات النقدية
خلال السنة، حققت الشركات ارتفاعا فى التدفقات النقدية بما يزيد على 1.5 مليار ريال، حيث بلغ النقد وشبه النقد (ومن ضمنه الودائع الثابتة) 6.2 مليار ريال بحلول 31 ديسمبر 2007 (مقارنةً بـ 4.6 مليار ريال للعام 2006)، وذلك على ضوء الارتفاع الملحوظ في صافي الأرباح وزيادة النقد الناتج عن الأنشطة التشغيلية والذي بلغ في مجموعه 6.2 مليار ريال مقارنةً بـ 4.1 مليار ريال لعام 2006. هذا وأنفقت المجموعة 3.3 مليار ريال على الأنشطة الاستثمارية المتعلقة بتمويل مشاريع التوسعة والتوظيف في شركات زميلة. أما التدفقات النقدية الخارجة والمترتبة على الأنشطة التمويلية فقد وصلت إلى 1.3 مليار ريال ، وذلك نتيجة دفع أنصبة الأرباح عن عام 2006 والتي بلغت 2.5 مليار ريال، فى مقابل تمويلات بنكية تزيد على 1.3 مليار ريال.
إستراتيجية تقطير الوظائف
واصلت الشركات المنضوية تحت صناعات قطر برامجها الرامية إلى تقطير الوظائف للحدّ من الاعتماد على القوى العاملة الأجنبية. وقد اتخذنا جميع التدابير اللازمة لتحقيق أهدافنا المحفوفة بالتحديات، والتي تصب في اتجاه توظيف أكبر عدد من المواطنين القطريين المؤهلين وتطوير كفاءاتهم للارتقاء بهم إلى مستوى القياديين الأكفاء في الشركات العالمية. غير أننا شهدنا استنزافاً للقوى البشرية المؤهلة مما زاد جهودنا فى اجتذاب المواطنين كماً ونوعاً، وذلك لدعم مشاريع التوسعة الطموحة التي نصبو إلى تحقيقها. وبالتالي فإن اهتمام شركات المجموعة بتحديث مهارات موظفيها جميعهم وإبقائهم على اتصال بكل جديد يأتي به التطور التكنولوجي، قد حثها إلى الاستثمار في القوى العاملة وذلك بتنظيم دورات تدريبية للموظفين الفنيين وغير الفنيين على السواء.
بتاريخ 31 ديسمبر 2007، بلغ عدد الموظفين القطريين المستويات الآتي عرضها في الجدول أدناه:
مؤشرات الأداء الرئيسية
لا تزال مؤشرات الأداء الرئيسية لشركاتنا تعد بمزيد من التقدّم حيث إن المنافع التي أتاحتها أسعار النفط المرتفعة والاستثمارات السابقة والضوابط المالية الصارمة قد بدأت تحقق إيرادات جيدة. فمستويات رأس المال العامل مازالت ضمن الحدود المعقولة؛ وهوامش أرباح التشغيل قد حافظت على أدائها المتميز. بالإضافة إلى ذلك فقد تحسن العائد على رأس المال المستخدم، بعد أن بدأت الرساميل الكبرى التي استلزمتها مراحل الاستثمار الأولى تدرّ عائدات مربحة.
توزيعات الأرباح
يطيب لمجلس الإدارة أن يعلن عن توزيع أرباح سنوية لهذا العام المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2007 بمجموع 2 مليار ريال قطري، أي ما يعادل توزيعات قدرها 4 ريالات قطرية لكل سهم، بواقع 40 % من القيمة الاسمية بالإضافة إلى 10% أسهم منحة. وهذه التوزيعات تندرج في نطاق التوجه الذي انتهجناه في السنوات الماضية فيما تعكس في ذلك الوقت الحاجة إلى الاحتفاظ بجزء من رأس المال لتمويل مشاريعنا المستقبلية الطموحة.
المشاريع المستقبلية
سوف تتواصل الاستثمارات الرأسمالية ومشاريع التوسعة طيلة العام الجاري، سواءً على الصعيد الأفقي عن طريق توسعة المصانع أو على الصعيد العمودي بإنشاء صناعات تكميلية لأنشطة الشركة. كما سوف نمضي قدماً في مشروع تشييد برج تجاري في منطقة الدفنة بما يمثل معلماً حضارياً وصرحاً شاهداً لما وصلت إليه الشركة من نمو وازدهار.
وقد شهد العام 2007 إنجاز عدد من مشاريع التوسعة الطموحة، ففي الربع الأخير من 2007، استكمل مشروع توسعة مصنع قطر ستيل، وفي شهر يناير 2008 شرّفنا حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، بافتتاح مشروع توسعة مصنع الاثيلين لقابكو الذي سيزيد الطاقة الإنتاجية من الاثيلين بحوالي 40%. و فيما يلي ملخص لأهم المشاريع التي تم انجازها خلال العام 2007:
إن معظم هذه المشاريع قد تمّ إنجازها في الربع الأخير من العام 2007 وسيكون تأثيرها ملحوظاً على مستوى الأداء في العام الجاري 2008.كما شهد العام 2007 إبرام مذكرة تفاهم بين صناعات قطر والشركة العقارية تقضي بتأسيس مشروع مشترك يزاول نشاطه في قطاع العقارات المزدهر. ويشتمل نطاق عمل الشركة الجديدة على بناء المشاريع العقارية، من سكنية وتجارية وصناعية، وإدارتها والاستثمار فيها، فضلاً عن تطوير الأراضي واستصلاحها لبناء المجمعات السكنية والأبراج التجارية والمنشآت الصناعية.
أمّا المشاريع التي ما يزال العمل بها جارياً مثل قاتوفين والمصنع الثالث للبولي اثيلين في قابكو ومصنع قافكو 5 فتبشر خيراً للأعوام القادمة، لهذا السبب سوف نقوم أولاً بانتقاء الاستثمارات الكفيلة بتحقيق التكامل الأفقي والعمودي للصناعات الأساسية التي تضمها الشركة، فيما نواصل سعينا الحثيث لتحقيق النجاح والربحية على المدى البعيد، كما سوف نستمر في تحديد ودراسة جدوى القيام بالمزيد من الاستثمارات الرأسمالية وإطلاق المزيد من مشاريع التوسعة.
ورفع العطية أسمى آيات التقدير والعرفان إلى أعضاء مجلس الإدارة والمديرين العامين وموظفي الشركات التابعة وشركات المشاريع المشتركة والشركات الزميلة، ولا ننسى فريق الأخصائيين ذو العدد القليل والذي يقوم بالعمل الدؤوب بمقر الشركة، مثبتاً بذلك قدراً عالياً من الوفاء والتفاني.
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,19 مارس 2008 4:22 أ.م.
عبد الله محمد احمد :
صادقت الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح قدرها مليارا ريال على المساهمين عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2007 ، أي ما يعادل توزيعات قدرها 4 ريالات قطرية لكل سهم و بواقع 40 % من القيمة الاسمية بالإضافة إلى 10% أسهماً منحة. كما صادقت الجمعية العمومية العادية خلال الاجتماع الذي عقدته أمس بنادي الغزال بالدوحة برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة و رئيس مجلس إدارة شركة صناعات قطر على القوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في ا3/12 /2007 وتقرير مراقبي الحسابات عنها. كما وافقت الجمعية العمومية غير العادية على تعديل المادة رقم 9 من النظام الأساسي لرفع رأسمال الشركة إلى 5.5 مليار ريال بدلا من 5 مليارات وذلك لمنح الأسهم المجانية. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية العادية أن شركة صناعات قطر حققت نمواً كبيرا وأضافت عاما آخر من التميز في الأداء اتسم بالنشاط الدؤوب والنجاح, إن شركات المجموعة حققت مبيعات استثنائية وأظهرت أداء تشغيليا مميزا . وقال إن مبيعات الشركة ارتفعت بنسبة 19.9 % مقارنة مع 18.2%عن عام 2006 حيث بلغت مبيعات الشركة حوالي 9.3 مليار ريال (مقارنة بـ 7.8 مليار ريال للعام 2006( وان صافي الأرباح ارتفعت بنسبة 37.7% مقارنة مع 12.6 % عن العام السابق. لتصل إلى 4.98 مليار ريال، مشيرا إلى أن مجموع الاستثمارات في المصانع والمنشآت الجديدة بلغت 2.5 مليار ريال وان العائد على الأسهم ارتفع ليبلغ 9.97 ريال مقارنة بـ 7.34 ريال.
وقال العطية إن سياسات الدولة في مجال توسيع وتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وكذلك النمو المطرد في الاقتصاد الذي تشهده الدولة قد انعكس على النتائج المالية التي حققتها شركة صناعات قطر, مشيرا إلى أن تسارع عجلة النمو الاقتصادي سوف يرتقي بقطر لتتصدر أعلى دول العالم من ناحية دخل الفرد ومن ناحية إجمالي الناتج المحلي حيث ارتفع متوسط دخل الفرد في العام الماضي بالنسبة للناتج المحلي السنوي 15.5% ليبلغ مستوى قياسيا وصل إلى 57.3 ألف دولار في حين يتوقع المحللون والخبراء مزيدا من النمو للأعوام القادمة.
وقال العطية لدى تقديمه التقرير السنوي الخامس للشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2007 إنّ أداء صناعات قطر للعام 2007 كان الأكثر نجاحاً على الإطلاق منذ تأسيس الشركة قبل خمس سنوات تقريباً. فقد شهد هذا العام نمواً قياسياً في المبيعات والأداء التشغيلي لجميع الشركات المنضوية تحت صناعات قطر وذلك بالإضافة إلى الاستمرار في الاستثمارات الجديدة والمهمة لتنمية أعمال الشركة في المستقبل. يندرج تأسيس صناعات قطر في إطار إستراتيجية الخصخصة طويلة المدى التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، متيحاً للمواطنين فرصة الاستثمار في الصناعات الثقيلة المزدهرة وجني ثمارها. وقد تكلّل أداء المجموعة بنجاح قلّ نظيره مقارنة بكافة المعايير المالية الأساسية، ولم يكن من الممكن تحقيق هذا النجاح لولا تضافر عوامل عديدة. فعلى الصعيد المحلي استفادت المجموعة من بيئة العمل المواتية التي رسم ملامحها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والقائمة على إستمرارالنمو الاقتصادي وتطبيق سياسات اقتصادية جاذبة للاستثمار ووجود حكومة ملتزمة بتعظيم الثروات وتوزيعها بطريقة عادلة وتوفير قوى عاملة على قدر عالٍ من الكفاءة ومواد خام وبنية تحتية حديثة. أما على صعيد عمل الشركة فقد ركّزت المجموعة على ميزاتها التنافسية الاستراتيجية، ومنها توافر وقرب مصادر اللقيم، وعلاقة العمل الممتازة التي تجمعها بقطر للبترول وتنوع محفظة الاستثمار والتي تشمل باقة من الشركات بدءاً بصناعة البتروكيماويات وصولاً إلى صناعة الحديد والصلب، والتعامل مع شركاء محترفين ذوي خبره فنية واسعة، وكذلك اعتماد اللامركزية في صنع القرار على مستوى الشركات التابعة. لسهولة العرض، فإن الأرقام الواردة في هذا التقرير قد تم تقريبها للمليار ريال، مع الإشارة إلى أن الأرقام الخاصة بعام 2003 تمثل 9 أشهر ابتداء من تأسيس الشركة في 19 أبريل 2003 حتى 31 ديسمبر 2003...وتخطّى الأداء المالي لمجموعة الشركات المنضوية تحت صناعات قطر جميع التوقعات حيث شهد الأداء المالي نمواً جيداً قياساً على جميع المؤشرات المالية الرئيسية.
المبيعات
في العام 2007، ارتفعت المبيعات بنسبة 19.9% بحيث بلغت 9.3 مليار ريال (مقارنة بـ 7.8 مليار ريال للعام 2006(، وحققت جميع القطاعات نمواً في المبيعات. فعلى الرغم من إغلاق مصانع قابكو وكفاك طيلة 40 يوماً تقريباً لأغراض الصيانة الدورية ارتفعت عائدات البتروكيماويات بنسبة 14.9% مقارنة بنمو لم تتعدّ نسبته 6.8% عام 2006، مستفيدةً من ارتفاع أسعار البولي اثيلين منخفض الكثافة، كما شهدت إيرادات الأسمدة الكيماوية ارتفاعاً نسبته 22.1% نتجت عن ارتفاع أسعار المنتجات كافة. أما بالنسبة لإيرادات الحديد والصلب، فقد واصلت نموها على ضوء الطفرة فى عمليات البناء التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي والتي أدت إلى اشتداد الطلب على أسياخ التسليح وما نجم عنها من ارتفاع في الأسعار، حيث وصلت نسبة النمو في إيرادات قطر ستيل إلى 23.1%.
يبيّن الجدول أدناه إيرادات المبيعات حسب القطاع:
صافى الأرباح
سنة بعد سنة، تشهد الأرباح التي حقّقتها صناعات قطر مستويات ممتازة من النمو. فقد وصلت الأرباح إلى 4.98 مليار ريال، بمعدل نمو قدره 37.7% (مقارنة بـ 12.6% في العام 2006) حيث انعكس ارتفاع أسعار المبيعات وتحسّن هوامش الربح الإجمالي في القطاعات على اختلافها إيجابا على أداء الشركة، والتي سجلت متوسط نسبة نمو لفترة الخمس السنوات من عمرها بلغت 36% سنوياً. هذا وتتواصل الجهود على صعيد شركات المجموعة كلّ على حدة إلى رفع كلِّ من الطاقة الإنتاجية والقدرة التنافسية والربحية.
التدفقات النقدية
خلال السنة، حققت الشركات ارتفاعا فى التدفقات النقدية بما يزيد على 1.5 مليار ريال، حيث بلغ النقد وشبه النقد (ومن ضمنه الودائع الثابتة) 6.2 مليار ريال بحلول 31 ديسمبر 2007 (مقارنةً بـ 4.6 مليار ريال للعام 2006)، وذلك على ضوء الارتفاع الملحوظ في صافي الأرباح وزيادة النقد الناتج عن الأنشطة التشغيلية والذي بلغ في مجموعه 6.2 مليار ريال مقارنةً بـ 4.1 مليار ريال لعام 2006. هذا وأنفقت المجموعة 3.3 مليار ريال على الأنشطة الاستثمارية المتعلقة بتمويل مشاريع التوسعة والتوظيف في شركات زميلة. أما التدفقات النقدية الخارجة والمترتبة على الأنشطة التمويلية فقد وصلت إلى 1.3 مليار ريال ، وذلك نتيجة دفع أنصبة الأرباح عن عام 2006 والتي بلغت 2.5 مليار ريال، فى مقابل تمويلات بنكية تزيد على 1.3 مليار ريال.
إستراتيجية تقطير الوظائف
واصلت الشركات المنضوية تحت صناعات قطر برامجها الرامية إلى تقطير الوظائف للحدّ من الاعتماد على القوى العاملة الأجنبية. وقد اتخذنا جميع التدابير اللازمة لتحقيق أهدافنا المحفوفة بالتحديات، والتي تصب في اتجاه توظيف أكبر عدد من المواطنين القطريين المؤهلين وتطوير كفاءاتهم للارتقاء بهم إلى مستوى القياديين الأكفاء في الشركات العالمية. غير أننا شهدنا استنزافاً للقوى البشرية المؤهلة مما زاد جهودنا فى اجتذاب المواطنين كماً ونوعاً، وذلك لدعم مشاريع التوسعة الطموحة التي نصبو إلى تحقيقها. وبالتالي فإن اهتمام شركات المجموعة بتحديث مهارات موظفيها جميعهم وإبقائهم على اتصال بكل جديد يأتي به التطور التكنولوجي، قد حثها إلى الاستثمار في القوى العاملة وذلك بتنظيم دورات تدريبية للموظفين الفنيين وغير الفنيين على السواء.
بتاريخ 31 ديسمبر 2007، بلغ عدد الموظفين القطريين المستويات الآتي عرضها في الجدول أدناه:
مؤشرات الأداء الرئيسية
لا تزال مؤشرات الأداء الرئيسية لشركاتنا تعد بمزيد من التقدّم حيث إن المنافع التي أتاحتها أسعار النفط المرتفعة والاستثمارات السابقة والضوابط المالية الصارمة قد بدأت تحقق إيرادات جيدة. فمستويات رأس المال العامل مازالت ضمن الحدود المعقولة؛ وهوامش أرباح التشغيل قد حافظت على أدائها المتميز. بالإضافة إلى ذلك فقد تحسن العائد على رأس المال المستخدم، بعد أن بدأت الرساميل الكبرى التي استلزمتها مراحل الاستثمار الأولى تدرّ عائدات مربحة.
توزيعات الأرباح
يطيب لمجلس الإدارة أن يعلن عن توزيع أرباح سنوية لهذا العام المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2007 بمجموع 2 مليار ريال قطري، أي ما يعادل توزيعات قدرها 4 ريالات قطرية لكل سهم، بواقع 40 % من القيمة الاسمية بالإضافة إلى 10% أسهم منحة. وهذه التوزيعات تندرج في نطاق التوجه الذي انتهجناه في السنوات الماضية فيما تعكس في ذلك الوقت الحاجة إلى الاحتفاظ بجزء من رأس المال لتمويل مشاريعنا المستقبلية الطموحة.
المشاريع المستقبلية
سوف تتواصل الاستثمارات الرأسمالية ومشاريع التوسعة طيلة العام الجاري، سواءً على الصعيد الأفقي عن طريق توسعة المصانع أو على الصعيد العمودي بإنشاء صناعات تكميلية لأنشطة الشركة. كما سوف نمضي قدماً في مشروع تشييد برج تجاري في منطقة الدفنة بما يمثل معلماً حضارياً وصرحاً شاهداً لما وصلت إليه الشركة من نمو وازدهار.
وقد شهد العام 2007 إنجاز عدد من مشاريع التوسعة الطموحة، ففي الربع الأخير من 2007، استكمل مشروع توسعة مصنع قطر ستيل، وفي شهر يناير 2008 شرّفنا حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، بافتتاح مشروع توسعة مصنع الاثيلين لقابكو الذي سيزيد الطاقة الإنتاجية من الاثيلين بحوالي 40%. و فيما يلي ملخص لأهم المشاريع التي تم انجازها خلال العام 2007:
إن معظم هذه المشاريع قد تمّ إنجازها في الربع الأخير من العام 2007 وسيكون تأثيرها ملحوظاً على مستوى الأداء في العام الجاري 2008.كما شهد العام 2007 إبرام مذكرة تفاهم بين صناعات قطر والشركة العقارية تقضي بتأسيس مشروع مشترك يزاول نشاطه في قطاع العقارات المزدهر. ويشتمل نطاق عمل الشركة الجديدة على بناء المشاريع العقارية، من سكنية وتجارية وصناعية، وإدارتها والاستثمار فيها، فضلاً عن تطوير الأراضي واستصلاحها لبناء المجمعات السكنية والأبراج التجارية والمنشآت الصناعية.
أمّا المشاريع التي ما يزال العمل بها جارياً مثل قاتوفين والمصنع الثالث للبولي اثيلين في قابكو ومصنع قافكو 5 فتبشر خيراً للأعوام القادمة، لهذا السبب سوف نقوم أولاً بانتقاء الاستثمارات الكفيلة بتحقيق التكامل الأفقي والعمودي للصناعات الأساسية التي تضمها الشركة، فيما نواصل سعينا الحثيث لتحقيق النجاح والربحية على المدى البعيد، كما سوف نستمر في تحديد ودراسة جدوى القيام بالمزيد من الاستثمارات الرأسمالية وإطلاق المزيد من مشاريع التوسعة.
ورفع العطية أسمى آيات التقدير والعرفان إلى أعضاء مجلس الإدارة والمديرين العامين وموظفي الشركات التابعة وشركات المشاريع المشتركة والشركات الزميلة، ولا ننسى فريق الأخصائيين ذو العدد القليل والذي يقوم بالعمل الدؤوب بمقر الشركة، مثبتاً بذلك قدراً عالياً من الوفاء والتفاني.