تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رويترز: الدولار لا يــــجـــد من يشتـــريه...!!!!!!



Abu Omar
19-03-2008, 10:31 AM
رويترز: الدولار لا يــــجـــد من يشتـــريه...!!!!!!


امستردام (رويترز) -


تتراجع قيمة الدولار الامريكي بشكل سريع امام اليورو لدرجة ان المنافذ الصغيرة لتغيير العملات في مدينة امستردام ترفض طلب السياح الذين يرغبون في مبادلة ما لديهم من دولارات بالعملة المحلية اثناء قضاء عطلاتهم في هولندا.

وقالت ماري كيلي وهي سائحة امريكية من انديانابوليس امام دار للصرافة "دولارنا ربما يساوي صفرا هنا.. من الصعب ان تجد مكانا لمبادلته. علينا ان نذهب الى وسط المدينة الى المركز الرئيسي او الى مكتب البريد."

ويعود هذا الى ان مكاتب الصرافة الصغيرة لا تريد ان يكون لديها حيازات كبيرة من الدولار قد تنخفض قيمتها مع مرور الوقت قبل ان تتمكن من بيعها.

وحامت العملة الامريكية قرب مستويات قياسية منخفضة يوم الاثنين حيث بلغ سعر اليورو حوالي 1.58

Abu Omar
19-03-2008, 10:34 AM
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]

هذه امريكا انفقت اموالها واتت بجيشها وعدتها لتقتل المسلمين في العراق وافغانستان
ولكن باذن الله سيكون الانهيار مصيرهم مثلما انهار الاتحاد السوفيتي في افغانستان وعلى ايدي المجاهدين

Abu Omar
19-03-2008, 10:37 AM
فها هي أمريكا تغرق أمام أعين العالم ولا يستطيع أحد أن ينقذها !

ها هو أكبر صرح للربا ينهار
وها هو أكبر اقتصاد في العالم يئن تحت وقع ضربات المجاهدين في العرق وافغانستان .

وها هو الدولار الذي عبده الناس من دون الله ينصهر تحت أقدام الطالبان !

ولن يتوقف الأمر عند أمريكا وحدها !

فالغرق يتهدد العشرات من النظم الصليبية والعميلة والمرتده !

قلنا لكم منذ سبع سنوات !

Abu Omar
19-03-2008, 10:39 AM
الجنازة قريبه والعالم يعرف ذلك

نعم , الفصول تتسارع ولهذا سنشهد جنازة الدولار والاقتصاد الامريكي سريعا جدا ان شاء الله

فدول العالم ( المستقلة ) أو ( الشبه مستقله ) في سباق لتخفيض احتياطيها من الدولار حتى لا تكون في عداد الموتى عند الغرق المتوقع للسفينة الأمريكية ..

كانت السويد اخر من قام بهذا التخفيض حيث أعلنت الحكومة السويدية عن تخفيض نسبة الدولار من احتياطيها المركزي من 37% الى 20% .

وكان مسؤول روسي قد صرح صباح اليوم بأن الدولار لم يعد عملة صعبة قوية تصلح بأن تدخل ضمن احتياطيات البنوك المركزيه .

فها هي دول وشعوب العالم تسارع الى التخلص من تبعية عملاتها للدولار لكي لا تسقط معه عند سقوطه الا الدول العربية والتي لا تملك أدنى قدر من القرار لتحذو حذو دول العالم الاخرى وهي بذلك تكون قد حكمت على اقتصادياتها بالدمار .

اكرر ندائي للاخوه ... لا تدخروا بأي عملة مربوطه بالدولار .. عليكم بالذهب .. باليورو ... بالفضه ... بالعقار .....بأي شئ لا يكون مرتبطا بالدولار , فالقبر الأمريكي محفور ولم تتبقى الا قشة والتي ستودي بالبعير !

منقوول

PoBox
19-03-2008, 10:52 AM
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]

هذه امريكا انفقت اموالها واتت بجيشها وعدتها لتقتل المسلمين في العراق وافغانستان
ولكن باذن الله سيكون الانهيار مصيرهم مثلما انهار الاتحاد السوفيتي في افغانستان وعلى ايدي المجاهدين

ترانا بنفس المركب ، ان غرقوا غرقنا:secret::secret:

relaax
19-03-2008, 11:06 AM
بنطبع معاهم

المزن الرياني
19-03-2008, 11:17 AM
المشكله الريال مربوط بالدولار
طاح ... طحنا معاه

اعتقد احسن وقت لشراء الدولار بشهر 6

سهم تعبان
19-03-2008, 11:49 AM
فها هي أمريكا تغرق أمام أعين العالم ولا يستطيع أحد أن ينقذها !

ها هو أكبر صرح للربا ينهار
وها هو أكبر اقتصاد في العالم يئن تحت وقع ضربات المجاهدين في العرق وافغانستان .

وها هو الدولار الذي عبده الناس من دون الله ينصهر تحت أقدام الطالبان !

ولن يتوقف الأمر عند أمريكا وحدها !

فالغرق يتهدد العشرات من النظم الصليبية والعميلة والمرتده !

قلنا لكم منذ سبع سنوات !



هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Aljans
19-03-2008, 12:32 PM
ترانا بنفس المركب ، ان غرقوا غرقنا:secret::secret:


كلام سليم, و مثل مايقول المثل يود مينونك ليجيك امشدخك.

yahootwo
19-03-2008, 12:50 PM
سنقرق معهم بتمسك حكوماتنا بالدولار

البارع
19-03-2008, 12:55 PM
الله يستر؟؟؟

صوت قطر
19-03-2008, 01:31 PM
فها هي أمريكا تغرق أمام أعين العالم ولا يستطيع أحد أن ينقذها !

ها هو أكبر صرح للربا ينهار

وها هو أكبر اقتصاد في العالم يئن تحت وقع ضربات المجاهدين في العرق وافغانستان .

وها هو الدولار الذي عبده الناس من دون الله ينصهر تحت أقدام الطالبان !



عليك أخي بالدعاء والتضرع لله كي يرفع سعر الدولار كي لا تنهار الأمة الإسلامية المرتبطة عملتها مع الدولار من موريتانيا وحتى أندونيسيا.

فالمجاهدين في العراق وأفغانستان والطالبان هم شر البلاء وقد أعلنوا عن سياسة محاربة الاقتصاد الامريكي منذ بداية غزواتهم الملعونة.

فضرب برجي التجارة العالمي في نيويورك هو بداية الحرب الاقتصادية التي تشنها هذه الفئة الضالة على أمريكا وبالتالي على كافة الدول الإسلامية.

عليك أخي بالتضرع لله والدعاء صباحا ومساء والطلب منه تعالى برفع قيمة الريال السعودي والقطري والعماني والدرهم الاماراتي والدينار البحريني والتومان الايراني

alwahesh
19-03-2008, 01:34 PM
وانا مضطر اني اشتري لاني مسافر الاسبوع الجاي

مرغم اخاك لا بطل

المخفي
19-03-2008, 02:29 PM
هذي سنة الحياة يا اخوان طلوع ثم استقرار ثم نزول

ودول وامبراطوريات اكبر من امريكا واقوى زالت وفنت وجاء الدور على امريكا

ولكن ما دورنا كمواطنين كاجراءات واجب اتخاذها لتفادي الخسارة في ظل استهتار الحكومة بالأزمة القادمة

وعدم اتخاذ قرار حيالها

Abu Omar
19-03-2008, 03:43 PM
عليك أخي بالدعاء والتضرع لله كي يرفع سعر الدولار كي لا تنهار الأمة الإسلامية المرتبطة عملتها مع الدولار من موريتانيا وحتى أندونيسيا.

فالمجاهدين في العراق وأفغانستان والطالبان هم شر البلاء وقد أعلنوا عن سياسة محاربة الاقتصاد الامريكي منذ بداية غزواتهم الملعونة.

فضرب برجي التجارة العالمي في نيويورك هو بداية الحرب الاقتصادية التي تشنها هذه الفئة الضالة على أمريكا وبالتالي على كافة الدول الإسلامية.

عليك أخي بالتضرع لله والدعاء صباحا ومساء والطلب منه تعالى برفع قيمة الريال السعودي والقطري والعماني والدرهم الاماراتي والدينار البحريني والتومان الايراني

نعم انا ادعوا واتضرع إلى الله ان تنهار امريكا وان يقر الله عيوننا بهذا الانهيار
وان ينصر المجاهدين في كل مكان
واسأله ان يخزي ويفضح من يسب الصحابه
فقد نصر الله المجاهدين الذين اعلنوا الحرب على امريكا ووضحوا ان هدفهم مفاصل الاقتصاد الامريكي
فما لنا لا نفرح ان نصرنا الله على دولة امريكا التي تساند اسرائيل
فما لنا لا اذا حطم الله بايدي المجاهدين غطرسه جورج بوش ومن سار في ركبه

Abu Omar
19-03-2008, 03:50 PM
بعد تدهور قيمة الدولار..فنزويلا تتجه إلى تسعير النفط باليورو

أعلن فاييل راميريز وزير النفط الفنزويلي أن فنزويلا تتجه تدريجيا إلى زيادة المدفوعات باليورو في بعض عقود النفط لحماية نفسها من ضعف الدولار.
وكانت فنزويلا فتحت بالفعل بعض العقود باليورو لحماية إيراداتها النفطية من تدهور العملة الأمريكية, وقال راميريز: إن البلد عضو منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) سيطرح المزيد حسبما يراه مناسبا, وفقا لوكالة شينخوا الصينية.
وأضاف في تصريحات صحفية: "سيكون هذا تدريجيا وسنواصل المضي قدما فيه."
الحد من الاعتماد على واشنطن
وقارن راميريز بين خطة الدفع باليورو وبرنامج فنزويلا التدريجي لبيع المزيد من النفط إلى آسيا وأمريكا الجنوبية بهدف الحد من الاعتماد على الصادرات إلى الولايات المتحدة.
وقال: "إنه يشبه تنويع أسواقنا وهو شيء نبنيه تدريجيا ونحرز تقدما فيه."
وتشهد العملة الأمريكية انخفاضا كبيرا في قيمتها مقارنة بالعملات الأخرى مثل اليورو والين؛ مما أدى إلى تراجع عائدات الدول النفطية التي تعتمد على الدولار في تسعير منتجاتها.

PoBox
19-03-2008, 04:03 PM
اخوي عمر
اتمنى نتكلم بلغة الأرقام وبلغة منطقية واقعية
بعيدا عن العواطف والتعاطف مع الفئات المسلمة المستضعفة -نصرها الله-
ولكن ليس بهذا الاسلوب

محد بياكل جزاء انخفاض الدولار الا راتبك وتجارتك
اللي راح تضطر تستهلك منه اكثر لشراء نفس البضائع
وسحب سيولة من بلادك الى امريكا جبرا لمساعدتهم في ازمتهم -مجبر اخاك لابطل -
وبلاوي اخرى


تحترق امريكا باللي فيها شي مايهمنا
لكن شوي نبتعد عنها وعقب تحترق بكيفها
لكن ليس من العقل ان ندعوا باحتراق العدو
واحتراقه هو اختناق لنا

Abu Omar
19-03-2008, 04:14 PM
اخوي عمر
اتمنى نتكلم بلغة الأرقام وبلغة منطقية واقعية
بعيدا عن العواطف والتعاطف مع الفئات المسلمة المستضعفة -نصرها الله-
ولكن ليس بهذا الاسلوب

محد بياكل جزاء انخفاض الدولار الا راتبك وتجارتك
اللي راح تضطر تستهلك منه اكثر لشراء نفس البضائع
وسحب سيولة من بلادك الى امريكا جبرا لمساعدتهم في ازمتهم -مجبر اخاك لابطل -
وبلاوي اخرى


تحترق امريكا باللي فيها شي مايهمنا
لكن شوي نبتعد عنها وعقب تحترق بكيفها
لكن ليس من العقل ان ندعوا باحتراق العدو
واحتراقه هو اختناق لنا




اخوي تكلمنا كثيرا بلغة الارقام وهناك اكثر من تحليل وضعتهم بلغة الارقام
ولكن الدولة لا تريد إلا الاستمرار في الارتباط بالدولار
للمزيد عن التقارير التي تثبت ما نقوله
إليك هذه المواضيع
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=163721

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=162606

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=2488262#post2488262
الدولار بالارقام في مرحلة الانهيار
ولا يقدم او يؤخر فيها زياده ارتباط عملتنا به

Bin Hood
19-03-2008, 04:16 PM
رحنا فيها

al3in
19-03-2008, 04:34 PM
فها هي أمريكا تغرق أمام أعين العالم ولا يستطيع أحد أن ينقذها !

ها هو أكبر صرح للربا ينهار
وها هو أكبر اقتصاد في العالم يئن تحت وقع ضربات المجاهدين في العرق وافغانستان .

وها هو الدولار الذي عبده الناس من دون الله ينصهر تحت أقدام الطالبان !

ولن يتوقف الأمر عند أمريكا وحدها !

فالغرق يتهدد العشرات من النظم الصليبية والعميلة والمرتده !

قلنا لكم منذ سبع سنوات !
حن بنغرق وبننهار معاها - والمحافظ صرح :ان العملة مثبتة أمام الدولار منذ عام 2001 وان قطر ملتزمة بهذه السياسة وملتزمة بعدم رفع قيمة العملة وعدم تغيير ربط العملة بالدولار.
الله كريم

al3in
19-03-2008, 04:37 PM
اخوي عمر
اتمنى نتكلم بلغة الأرقام وبلغة منطقية واقعية
بعيدا عن العواطف والتعاطف مع الفئات المسلمة المستضعفة -نصرها الله-
ولكن ليس بهذا الاسلوب

محد بياكل جزاء انخفاض الدولار الا راتبك وتجارتك
اللي راح تضطر تستهلك منه اكثر لشراء نفس البضائع
وسحب سيولة من بلادك الى امريكا جبرا لمساعدتهم في ازمتهم -مجبر اخاك لابطل -
وبلاوي اخرى


تحترق امريكا باللي فيها شي مايهمنا
لكن شوي نبتعد عنها وعقب تحترق بكيفها
لكن ليس من العقل ان ندعوا باحتراق العدو
واحتراقه هو اختناق لنا




:nice::nice: صدق كلامك وهذا العقل

الثاقب
19-03-2008, 05:03 PM
نعم انا ادعوا واتضرع إلى الله ان تنهار امريكا وان يقر الله عيوننا بهذا الانهيار
وان ينصر المجاهدين في كل مكان
واسأله ان يخزي ويفضح من يسب الصحابه
فقد نصر الله المجاهدين الذين اعلنوا الحرب على امريكا ووضحوا ان هدفهم مفاصل الاقتصاد الامريكي
فما لنا لا نفرح ان نصرنا الله على دولة امريكا التي تساند اسرائيل
فما لنا لا اذا حطم الله بايدي المجاهدين غطرسه جورج بوش ومن سار في ركبه

صادوه رافضي

صوت قطر
19-03-2008, 07:31 PM
علشان كتبت (تومان إيراني)
جاء أخونا عمر وقال (واسأله ان يخزي ويفضح من يسب الصحابه)
وكمله أخونا الثاقب فأصبحت بقدرة قادر رافضي

ولو كان هذا هو منطق الحوار بيننا

فمن كتب عن الدولار الامريكي كصاحب هذا الموضوع
يأتي له شخص ما ويقول له (واسأله ان يخزي ويفضح الضالين)
ويكملها غيره فيصبح بقدرة قادر نصراني

يالله الله يعين الجميع

صوت قطر
19-03-2008, 07:40 PM
نعم انا ادعوا واتضرع إلى الله ان تنهار امريكا وان يقر الله عيوننا بهذا الانهيار
وان ينصر المجاهدين في كل مكان
واسأله ان يخزي ويفضح من يسب الصحابه
فقد نصر الله المجاهدين الذين اعلنوا الحرب على امريكا ووضحوا ان هدفهم مفاصل الاقتصاد الامريكي
فما لنا لا نفرح ان نصرنا الله على دولة امريكا التي تساند اسرائيل
فما لنا لا اذا حطم الله بايدي المجاهدين غطرسه جورج بوش ومن سار في ركبه

أخ عمر لم تستوعب ردي السابق علي موضوعك

إن نهاية إقتصاد أمريكا هي نهاية للاقتصاد الوطني في كافة الدول الاسلامية
لذا لا نفرح بذلك بل نحزن ونحمل المسؤولية للمجاهدين الذين يسعون لهدم وتحطيم الاقتصاد الوطني في الدول الاسلامية

Abu Omar
19-03-2008, 07:58 PM
نهاية الإمبراطورية على أسوار بغداد .. الاقتصاد الأميركي وصل إلى مرحلة الانهيار،
بقلم: عمر نجيب - ميدل ايست اونلاين

نهاية الإمبراطورية على أسوار بغداد .. الاقتصاد الأميركي وصل إلى مرحلة الانهيار، وحرب العراق تكلف 12 مليار دولار شهرياً..! - تقرير موثق بالأرقام


في الربع الأخير من سنة 2003 وبعد أشهر قليلة من سقوط البوابة الشرقية للأمة العربية تحت الاحتلال، سخر الرئيس الأميركي بوش وطاقمه من المحافظين الجدد وفي مقدمتهم وزير دفاعه رامسفيلد ووزير خارجيته باول من تحذيرات العديد من الخبراء العسكريين والسياسيين من ان المقاومة العراقية التي استمرت وتصاعدت بعد سقوط بغداد في 9 أبريل/نيسان لن تتوقف مهما كانت طبيعة المخططات والمناورات الأميركية التي ستنفذ داخل العراق أو خارجه بالتعاون مع أطراف إقليمية ساعدت بشكل أو بآخر العدوان والاحتلال.

وخلال السنوات الخمس التي مرت على احتلال بلاد الرافدين جربت واشنطن وحلفاؤها كل الأساليب لوقف المقاومة وتشويه صورتها بعد أن انكر حكام البيت الأبيض حتى وجود مقاومة عراقية، فنسبوا العمليات العسكرية ضدهم أحيانا للمتطوعين الأجانب وتارة لتنظيم القاعدة وغير ذلك من الأكاذيب التي برعوا في نسجها منذ أن شرعوا في سنة 1991 في حربهم الأولى بهدف تدمير العراق كقوة إقليمية قادرة على تهديد إسرائيل.

المقاومة العراقية
ولقَّنت المقاومة العراقية الاحتلال دروساً ستسطَّر بحروف من ذهب في كتب التاريخ، ومع مرور الأشهر والسنين وجد الاحتلال أنه لا يخسر الحرب في العراق فقط، بل أدرك المحافظون الجدد المتحالفين مع الحركة الصهيونية أن مشروع الإمبراطورية الذي وضعوه ينهار ومعه مخطط الشرق الأوسط الكبير وحتى القوة الأميركية العسكرية والاقتصادية والسياسية. وعلى مدى التاريخ البشري المعروف كانت الإمبراطوريات تنهار في الغالب من الداخل لأسباب كثيرة ومن أهمها انهيار قيمها وتورطها في صراعات خارجية تفوق قدراتها وتستنزفها.

وفي مارس/آذار الجاري كشف الاقتصادي الأميركي البارز، الحائز على جائزة نوبل للسلام، جوزيف ستيغليتز، في كتاب جديد أن تكلفة حرب العراق، التي تدخل عامها السادس تضاعفت ثلاث مرات بالمقارنة مع الأعوام السابقة، لتصل إلى 12 مليار دولار شهرياً في العام الحالي. وتوقع سيتغليتز، والكاتبة المساعدة، ليندا بيلميز، أن تكلف حربا العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى التواجد العسكري طويل الأمد في الدولتين الذي تخطط له واشنطن، الخزانة الأميركية ما بين 1700 مليار دولار إلى 2700 مليار دولار، أو أكثر بحلول عام 2017، وذلك في "أفضل الأحوال" وإذ ما تم تطبيق سيناريوهات "واقعية ومعتدلة"، كما أوردت الأسوشيتد برس.

وقد تضيف الفائدة على قروض تمويل الحرب تلك وحدها مبلغ 816 مليار دولار إلى التكلفة، وفق المصدر. وتفوق تلك التصورات توقعات "مكتب الموازنة بالكونغرس" الذي رجح أن تصل تكلفة الحربين إلى ما بين 1200 - 1700 مليار دولار بحلول عام 2017، سيذهب ثلاثة أرباعها للعراق. وقال مكتب المحاسبة الحكومي الإميركي في هذا السياق: "رغم تباين التوقعات إلا أن التكلفة ستكون هائلة".

وأوضح الكاتبان ستيلغيتز من جامعة كولومبيا وبيلميز من جامعة هارفارد، في كتابهما: "حرب الثلاثة تريليونات دولار" أن الحربين كلفتا الخزينة الأميركية عام 2007 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، 845 مليار دولار، علما أن الأرقام شاملة ولا تقتصر على العمليات العسكرية فقط. وذكر "مكتب موازنة الكونغرس" أنه رغم تراجع معدلات الخسائر البشرية بين الحلفاء من العراقيين والعسكريين الأميركيين خلال الشهور القليلة الماضية، إلا أن معدل الإنفاق في تصاعد.

وأشار إلى أن موازنة الحرب هذا العام أعلى بواقع 155 في المائة عن عام 2004، وعزا الارتفاع إلى أسباب ضخمة منها: زيادة حجم القوات الأميركية في العراق بقرابة 30 ألف جندي إضافي، ارتفاع أسعار الوقود، واستبدال المعدات العسكرية البالية أو المتضررة.ويسجَّل هنا أن الإدارة الأميركية لا تتحدث عن كلفة ما بين 120 و140 الف من قوات المرتزقة التي تشارك في حرب العراق ولا مصاريف القوات البريطانية التي تصل الى 9000مليون دولار. ويشار إلى أن البنتاغون خصص قرابة 17 مليار دولار هذا العام لتزويد القوات الأميركية بالعراق بمركبات مدرعة حديثة لحماية الجنود من القنابل التي تزرعها المقاومة على جانبي الطرق.

واستمد التقريران أرقامهما من سيناريوهين مختلفين: توقع في الأول حسب مكتب الموازنة بالكونغرس خفضاً حادًا لعديد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان بـ30 ألف جندي في أواخر 2009 و55 ألف جندي بحول العام 2012 في تقرير ستيليغيتز. التقريران أهملا احتمال اضطرار الولايات المتحدة الى الانسحاب من العراق تحت ضغط المقاومة وانهيار المسرحية السياسية الوقحة التي يمثلها الاحتلال مع مجموعة من العراقيين وأشباههم من الجوار، والذين استقدموا على دبابات الأميركية ومعهم من جندتهم طهران ليعيشوا حيناً في المنطقة الخضراء وتحكم واشنطن باسمهم.

قنبلة زمنية موقوتة
ويأتي الكشف عن هذه المصاريف في وقت يحذر فيه الخبراء من أن الدَّين الداخلي الأميركي أشبه بقنبلة زمنية موقوتة يمكن أن تنفجر في لحظة، حيث يزداد بحوالي 1400 مليون دولار يومياً، أي بحوالي مليون دولار كل دقيقة. ويبلغ حجم الدين الداخلي الأميركي حالياً 9130 مليار دولار، ولكن ماذا يعني هذا؟ ببساطة يعني أن مديونية كل أميركي، سواء أكان رجلاً أم امرأة أم طفلاً أم رضيعاً، تبلغ 30 ألف دولار تقريباً.

ووفقا للأسوشيتد برس، فإنه حتى وإن تمكَّن المواطن الأميركي من النجاة من أزمة الإسكان وقروض الائتمان ونجح في التعامل مع ارتفاع أسعار الوقود، فإنه يتجه نحو حالة من "البؤس الاقتصادي".ومثل ملاك البيوت والمنازل، الذين حصلوا على قروض عقارية معتدلة الفائدة، فإن الحكومة تواجه إمكانية رؤية دينها الداخلي ولو بمعدل الفائدة المنخفض نسبياً ينقلب إلى معدلات عالية، الأمر الذي يفاقم من الأزمة المالية المؤلمة ويضاعفها ويزيد أخطار الانهيار.

ويؤكد اقتصاديون غربيون ان الاقتصاد الأميركي يواجه خطراً كبيرً غير مسبوق بسبب مشكلة الديون الداخلية والخارجية. فمن جهة يواجه مشكلة الديون الضخمة المستحقة للمستثمرين الأجانب الذين قاموا باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة في عصر الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة.

ومع تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي وتدهور ربحيَّة البورصات الأميركية يخشى على الاقتصاد الأميركي أن يجد نفسه أمام مأزق الديون لا يستطيع سدادها مثله مثل شركة ضخمة أفلست ولكن بفرق شاسع هو ان الولايات المتحدة تحتاج لعقود طويلة من العمل الشاق والتقشُّف المطلق إذا أرادت الوفاء بجزء من ديونها.

مرحلة الأفول
العديد من الكتابات والدراسات التي تتحدث عن انهيار الولايات المتحدة اجتمعت على ان بحث هذا الإحتمال لأي دولة او إمبراطورية يتم من خلال رصد المثلث الاقتصادي العسكري والاجتماعي، فهذا المثلث يعطينا فكرة واضحة عن موقع الدولة في ميزان القوة والضعف وعن كونها فتية وقادرة على زيادة قوتها ام هرمة وضعيفة وفي مرحلة الانهيار، أو في مرحلة الوسط بين المرحلتين، مع العلم ان مرحلة الوسط هذه تكون في المقياس، الذروة التي تصل اليها الدولة في قوتها، وهي نقطة القمة وبعدها تأخذ قوة الدولة في الانحدار نزولا.

المفكر الأميركي بول كينيدي أستاذ التاريخ بجامعة "يل" كتب في بداية صيف سنة 2007 وهو يسجل دخول الولايات المتحدة مرحلة الأفول "ان العناوين الرئيسية التي نقرأها هذه الأيام عن الولايات المتحدة تبدو مألوفة نوعا ما وهي تعبير عن حالة قائمة سببها تورط واشنطن في مغامرات خارجية تأتي بنتائج كارثية.

فأميركا زجت بنفسها في حرب غير قابلة للكسب في بلد بعيد هو العراق، لدرجة جعلت الكونغرس، بل الشعب الأميركي نفسه، يندمان على تأييدهما لتلك المغامرة في البداية. ونجد أن القوات البرية الأميركية منتشرة على امتداد مساحة تفوق قدرتها على الانتشار، وأن العجز في الميزانية الفيدرالية يزداد سوءً عاما بعد عام، والعجز في الميزان التجاري قد وصل إلى حدود مزعجة، وأن القوى العظمى الأخرى الصين وروسيا والهند تعمل على تأكيد وجودها، وأن سمعة أميركا قد وصلت إلى درجة من السوء ليس لها مثيل.

كما تدل على ذلك استطلاعات الرأي التي أجريت في مناطق مختلفة من العالم، مع ذلك رأينا البيت الأبيض يعمد، متجاهلاً كل تلك الحقائق، إلى تطبيق سياسة زيادة عدد القوات في العراق على الأرض، كما رأينا العديد من المحافظين الجدد يغادرون صفوف الحكومة، أو يخططون لمغادرتها عما قريب "مثل الفئران التي تهرب من السفينة التي توشك على الغرق".

الإفلاس
ان ما ما يقال عن الإفلاس الأميركي ـ بل حتميته ـ وليد دراسات عديدة لمفكرين ومختصين وباحثين في الاقتصاد وعلومه ومناهجه، والمعروف أن الدراسات الاقتصادية تكتسب علميتها ودقتها من الأرقام الإحصائية الواردة فيها والتي تعتبر ثوابت تحليلية مرشدة للنتائج المستخلصة منها. الخبير الاقتصادي الأميركي "آلان فرام" ذكر يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 "أن الدين الأميركي يتزايد دائماً وباستمرار عما كان عليه، لكنه تسارع خاصة حين تسلم الرئيس بوش الابن زمام الرئاسة عام 2001" واستثنى من كل المراحل القديمة فترة ولاية الرئيس كلينتون إذ تحقق خلالها فائض قدره 223 مليار دولار في أواخر عهده.

الباحث العربي علي حسن وفي دراسة له يوضح الصورة القاتمة للاقتصاد الأميركي متحدثا عن الدَّين الإجمالي والدَّين الفيدرالي أي الاتحادي، والعجوز التجارية المتنامية، ومن ثم التبعات المالية المتزايدة والضغوط على الناتج القومي من خلال تصاعد خدمات القروض، ويصل إلى نتيجة، هي أن الانهيار والإفلاس الأميركيين قادمان والمسألة مسألة وقت.وتكاليف الحرب الأميركية المتصاعدة في العراق وأفغانستان والمغامرات العسكرية الأخرى المتركزة في الشرق الأوسط وأفريقيا حول منابع النفط والثروات الاستراتيجية الأخرى تسرع من وتيرة هذا الإنهيار.

أزمة داخلية
ويؤكد الاقتصاديون في نيويورك عاصمة المال الأميركي أن حجم الدَّين الداخلي الذي يفوق التصور، وتراكم الفائدة المستحقة للسَّداد، والذي قد يؤثر مع الوقت على الإنفاق الحكومي، سوف يؤدِّي لا محالة إلى ارتفاع حاد في الضرائب أو الاقتطاع من الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل الضَّمان الاجتماعي وغيرها من البرامج الحكومية.وإذا ما حدث تباطؤ اقتصادي، وهو الأمر الذي يرجِّحه الخبراء، فإن ذلك قد يسرع من انفجار الأزمة، كما حدث مع أزمة الرهن العقاري.

ان الفوائد الهائلة التي زادت تراكمها خدمة للدين العام، عولجت بحماقة أكبر؛ فمنذ عام 1970 بدأت الإدارة بطبع الدولار الورقي الذي لا غطاء له، وشراء ما يتم استيراده بأوراق لا يغطيها الذهب أو الإنتاج المتطور.لذا عمدت إلى بيع الدول الأجنبية سندات على الخزينة بضغط سياسي، والضغط يتجاوز مسألة السندات ليصبح ملزماً لبعض الدول التابعة لشراء الأسلحة ناهيك عن نصب الأفخاخ لنهب الثروات النفطية، وخير دليل ما يطرح اليوم في العراق على شكل مشروع قانون لاستثمار النفط وتطوير آباره المنتجة حالياً.

وبذا يفسح المجال أمام شركات دولة الاحتلال للسيطرة على هذه الثروة ونهب ما بوسعها نهبه منها تحت مسميات عدة بعد أن أمَّم استثمار النفط سابقاً وعادت جميع مداخيله إلى الشعب العراقي.

يتبع

Abu Omar
19-03-2008, 07:59 PM
التتمه :

بوش أغرق الولايات المتحدة
كان حجم الدين الداخلي، عندما تولى الرئيس الأميركي جورج بوش مهام منصبه في يناير/كانون الثاني عام 2001 حوالي 5700 مليار دولار، وسيبلغ 10 آلاف مليار دولار عندما يحين موعد مغادرته البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2009، في حين أنه كان في العام 1989 حوالي 2700 مليار دولار.ورقمياً، يعادل المبلغ واحداً وأمامه 13 صفراً.ورغم وعود الحزبين بتقييد الإنفاق الفيدرالي، فإن نسبة الدَّين الداخلي من إجمالي الإنتاج المحلي الأميركي ارتفعت من حوالي 35 في المائة في العام 1975 إلى نحو 65 في المائة حالياً.

وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في "ستاندرد آند بورز"، ديفيد ويس: "المشكلة تمضي قدماً..وتقديراتنا هي أن الدَّين القومي سيصل إلى 350 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2050، إذا لم تتغيَّر المنهج المتبع".ومن بين إجمالي الديون، فإن الديون المستحقة للمستثمرين الأجانب تبلغ 2230 مليار دولار، أي ما نسبته 44 في المائة من إجمالي الدين، بزيادة تسعة ونصف في المائة عما كان عليه قبل عام.

وتحتلُّ اليابان المرتبة الأولى بين الدول الدائنة حيث يصل إجمالي الديون المستحقة لها 586 مليار دولار، ثم الصين بحوالي 400 مليار دولار فبريطانيا بحوالي 244 مليار دولار والسعودية والدول المصدرة للنفط بحوالي 123 مليار دولار، وفقاً للأرقام الصادرة عن المصرف المركزي الأميركي.

دولار لا يساوي شيئاً
الولايات المتحدة في نطاق نزعتها الإمبراطورية اصبحت مدينة للعالم كله وعملتها الدولار لا تساوي عملياً أكثر من الورق الذي طبعت عليه اذا ما قررت مختلف الدول استعادة ديونها من واشنطن، تلك الدُّيون المتمثِّلة في العجز التجاري الأميركي. فأميركا تستورد أكثر مما تصدر مما جعلها أسيرة عجز ميزانها التجاري، حيث بدأ العجز في الميزان التجاري الأميركي (سلع وخدمات) منذ العام 1971 وقد بلغ في العام 2005 مبلغ 723.616 ألف مليون دولار أميركي وهو رقم قياسي غير مسبوق وأسوأ بحوالي أكثر من 25 في المائة من العجز المسجل في العام 2004.

وزاد الوضع تأزماً حيث تشير الأرقام إلى أن العجز في الميزان التجاري بلغ في العام 2006 الرقم 763.6 ألف مليون دولار أي بزيادة حوالي 40 مليار دولار عن 2005، والمتوقع بعد صدور البيانات الرسمية أن يكون العجز سنة 2007 أكبر بكثير. وتفقد الولايات المتحدة منذ سنوات وخاصة منذ بداية القرن الحادي والعشرين صدارتها في العديد من الميادين وخاصة التكنولوجية المتقدمة التي هي عماد أساسي لقوتها العسكرية.

وانخفض الطلب على الخدمات الأميركية مثل السياحة والتعليم وانحسر الطلب على التكنولوجيا الأميركية. فوفقاً لمكتب الإحصاءات الرسمية الأميركية حققت الصادرات التكنولوجية الأميركية فائضاً بلغ 4600 مليون دولار في الربع الأول من العام 2001، وبعد ذلك بدأ الإنحدار حيث سجل عجز في الربع الأول من العام 2006 مقارنة بالربع الأول من العام 2001 بلغ 7200 مليون دولار.

وتدهورت قيمه الدولار أمام اليورو إلى أقصى حد منذ صدور العملة الأوروبية حتى وصل الى سعره الى 1.54 دولار، وقد كان هذا التطور أحد نتاجات التدهور الاقتصادي الأميركي. اقتصادياً، قد يشجع تخفيض قيمه الدولار امام العملات الرئيسية الطلب على المنتجات الأميركية لانخفاض سعرها ولكن التخفيض المستمر لقيمه الدولار قد يفقد الثقة في الاستثمارات على الدولار وخصوصاً الاستثمار في السندات الحكومية الأميركية والاستثمار في أسواق المال الأميركية.

وقد أدت عملية خفض سعر الدولار الى تهديد جديد، حيث يتزايد الاتجاه الآن لدى المستثمرين الخارجيِّين أو بمعنى أدق ممولي الديون الأميركية ليصبحوا أكثر حذراً ويعملوا على تنويع استثماراتهم خارج أميركا وداخل قاراتهم وهو ما يفسر تزايد النَّغمة القائلة إن هيمنة الدولار على الأسواق العالمية ولَّت وانه من ضرورة اعتماد عملة جديدة قبل أن يسقط الدولار. الخطر الأكبر يكمن في احتمال توقف أو تغيير مسار الاستثمارات العالمية التي تمول الدين الخارجي والعجز في الحساب الجاري والموازنة الأميركيين.

كما أن انخفاض في حجم هذه الاستثمارات سيؤدِّي إلى حالة تدهور سريعة وحادَّة في أسعار تداول الدولار وهو ما يعني عملياً ارتفاع أسعار الخدمات والبضائع المستوردة التي تنافس البضائع المحلية. والخلاصة المستنتجة أن الاقتصاد الأميركي دخل في نطاق الحلقة الجهنمية أو لنقل بين فكي كماشة، فإما أن يتابع قياديوه إصدار العملات الورقية بدون غطاء لتغطية النفقات المتصاعدة والتي زادت بعد حروبهم الأخيرة لا سيما في العراق، والمداولات والمناقشات في مجلس الشيوخ والنواب تشير بوضوح إلى ذلك.

ان الاستمرار في الإصدار الورقي يشكل ضغوطاً تضخيمية تؤدي إلى خلل في كل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنتائج العاجلة لهذه السياسة زيادة البطالة وارتفاع الأسعار، وتلك المؤشرات التي تسبق الانهيار. والحلُّ الثاني لتغطية الإنفاق يكون عن طريق رفع نسبة الضرائب والتي يقدر نسبتها الضرورية أستاذ الأنثروبولوجيا في مركز الدراسات العليا لجامعة نيويورك بزيادة فورية مقدارها 78 في المائة على الضرائب الفيدرالية لتتمكن من تغطية العجز في خزينة الدولة، والأخذ بهذا الرأي سيضيف صعوبات هائلة أمام عمليات التصدير للزيادة في قيمة منتجاتها بعد رفع الضرائب والرسوم، ومن ثم إلى عجوز أكبر في الميزان التجاري ومن ثم الانهيار.

إدارة البيت الأبيض تتجه الآن الى دول الخليج العربي وما يسمى بالصناديق السيادية المتوقع أن تجني أكثر من 6300 مليار دولار لتعالج بها ولو مؤقتاً الاقتصاد الأميركي المريض. وبواسطة الضغط السياسي والتهديد والإبتزاز تساند واشنطن صناديق الاستثمار الأميركية، للحصول على حاجتها الماسة إلى استثمارات لزيادة أصولها الخاصة، والتي لا تجدها إلا لدى الصناديق السيادية، تتقدمها صناديق دول الخليج العربي.

إنها نهاية العهد الإمبراطوري الأميركي، النهاية على أسوار بغداد في قلب بلاد الرافدين التي ظلت طوال تاريخها تبني أسس الحضارة الإنسانية قبل أن تنتقل الى مرحلة التضحية في سبيل أمة عربية واحدة من الخليج العربي الى المحيط الأطلسي.
انتهى.

Abu Omar
19-03-2008, 08:00 PM
اظن انه بعد الارقام والتوضيحات الكثيره
لا يتهمنا احد اننا نتعامل بعاطفه مع الموضوع
على العكس هناك الكثير من المواضيع الموثقه بالارقام والاحصائيات التي تثبت صحه ما ذهبنا اليه

بولينجر
19-03-2008, 08:28 PM
أخوي عمر من مصلحتنا طول ما احنا مرتبطين بدولارهم انه ما ينهار....لأننا بننهار معاه مثل ماقال لك أخوي PoBoxing ....إن فكينا منهم بالطقاق اللي يطقهم!!!

Salim_Ghanim
19-03-2008, 10:38 PM
جريدة الرياض - د. حمزة بن محمد السالم 19/03/2008
الدكتورقرينسبان، رمز واسطورة الاقتصاد المعاصر والذي رأس أعظم مؤسسة اقتصادية في العالم (البنك المركزي الأمريكي) لأطول مدة في تاريخ الولايات المتحدة، يعتبر المؤسس الثاني لهيمنة الدولار بعد مؤسسه الأول الاقتصادي الكبير كينيز عام 1944م.

في أواخر الستينيات شن قرينسبان، هجوما عنيفا على سياسة أمريكا الاقتصادية الرامية إلى فك الارتباط بالذهب. أدرك الهنقاري اليهودي الأصل، قرينسبان اللعبة واصفا إياها بأنها حيلة خبيثة لأكل أموال الناس بالباطل وذلك في مقاله المشهورعام 1967م "الذهب وحرية الاقتصاد" Gold and Economic freedom حيث قال "القانون المالي للدولة يتطلب بأن لا يكون هناك طريقة لملاك الثروة بأن يحموا أنفسهم. إن هناك سراً ضبابيا للشتائم الموجهة ضد الذهب.

هم يريدون الإنفاق على العجز الحكومي بخطط بسيطة عن طريق مصادرة الثروة. الذهب وحده يقف في طريق هذه العملية الماكرة، يقف كمحام لحقوق الملكية. فإذا الشخص أدرك وفهم ذلك لم تعد هناك صعوبة في فهم الخصومة نحو الربط بالذهب" انتهى.

كانت نظرة قرينسبان آنذاك محلية، فدافع عن أموال المقرضين وثروات الاغنياء من قومه خوفا عليها من فقدان قيمتها الشرائية بسبب التضخم الحتمي الذي سينتج عن فك الارتباط بالذهب.

وفي صيف 1987م اعتلى ابن الستين خريفا اعلى قمة اقتصادية في العالم. حينذاك كان قريسنسبان قد أدرك تماما وفهم جيدا نتائج فك ربط الدولار بالذهب. لم تكن حيلة ماكرة، كما وصفها من قبل، للاستيلاء على الأرباح التي ادخرها الأعضاء المنتجون في المجتمع الأمريكي بل كانت حيلة خبيثة قذرة للاستيلاء على ثروات الشعوب دون قتال ولا عناء. والأمر جد مختلف عند الهنقاري اليهودي الأصل.

سخر قرينسبان النظام المالي الحديث لخدمة تثبيت وتأصيل هيمنة الدولار عالميا تحت شعار الدولار القوي (The sound dollar) وأصبح بحق المؤسس الثاني لهيمنة الدولار العالمية.

وجاءت أزمة الحادي عشر من سبتمبر، فكانت وقفة قرينسبان المشهودة الداعمة لبوش الابن. استخدم الاقتصادي الهرم المخضرم (عاصرهيمنة الذهب وهيمنة الدولار) كل خبراته وقدراته الاقتصادية المدعومة بمواهبه وفطرته التي ولدت معه، لهندسة سعر صرف الدولار وذلك من أجل تغطية تكاليف حرب العراق وأفغانستان ولتغطية عجز الإنفاق الحكومي بسبب التخفيض الهائل للضرائب والذي يشكل المورد المالي الأساسي لخرينة الحكومة الفدرالية.

هندسة تخفيض سعر الدولار بدأها قرينسبان بعد ضربة سبتمبر2001م لامتصاص ثروات الشعوب. هذه الهندسة تمثلت بضخ كميات هائلة من الدولارات زائدة عن حاجة الطلب في السوق المالية الدولية (سواء عن طريق اصداراها من البنك المركزي لسد العجز الحكومي او توليدها عن طريق البنوك التجارية بتخفيض سعر الفائدة) محققا بذلك هدفا رئيسا عاما: وهو جعل الشعوب تدفع ثمن الحرب والضريبة بتدهور قيمة احتياطياتها من الدولار. وتجلى إبداعه الهندسي لهندسة سعر الصرف بسله لقومه من تأثيرات انهيار قيمة الدولار كما تسل الشعرة من العجين. بل أبعد من ذلك، فقد جعل من الانهيار لقيمة الدولار آخر أعماله الجليلة التي خدم بها بلاده. فالشعب الأمريكي ينعم بتضخم طبيعي كما منع دخول الاقتصاد الأمريكي في كساد متوقع منذ عام 2001م. ولا تقف حدود الابداع الهندسي لسعر الصرف هنا بل تتعداها لتشمل تخصيص دفع ثمن انهيار الدولار على الشعوب التي تتعامل مع بلاد اليورو ملقنا درسا للتجار في الولاء للدولار وخانقا لاقتصاديات بلاد اليورو. ومع هندسة انهيار قيمة الدولار شدد قرينسبان أغلال حصار الدولار على الشعوب وخاصة الصين واليابان وذلك بدفعهم لشراء المزيد من ترليونات الدولارات من أجل الحفاظ على تنافسية عملاتهم. وأما ارتفاع اسعار المواد الأولية وعلى رأسها النفط فجميعها تسعر وتباع بالدولار وتعود لتصب في الاقتصاد الأمريكي بطريقة أو بأخرى (البترودولار). هذه هي بعض إنجازات قرينسبان الأخيرة التي ختم بها اسطورته الاقتصادية. قرينسبان خدم بلاده فماذا عنا نحن هنا.

نحن لانريد استبدال أمريكي هنقاري يهودي الأصل بأوروبي صليبي متعجرف. لانريد استبدال التبعية لهيمنة الدولار بالتبعية لهيمنة اليورو كما فعلت إيران.

أعجزت أمتنا أن تلد قرينسبان عربيا مسلما؟ لا أعتقد أنها عجِزت أن تلده ولكنها عجزت أن تُمكِنه.

http://www.argaam.com/frontend/whatnewdetail.aspx?id=81080

مزيون الدوحه
19-03-2008, 11:04 PM
كبوة حمار وبيرجع مثل ماكان

Abu Omar
20-03-2008, 02:17 AM
رتفاع عدد الجياع في أمريكا

واشنطن ـ سانا : بتاريخ 19 - 3 - 2008
قالت وزارة الصحة الأميركية إن عدد الجياع في الولايات المتحدة ارتفع خلال العام الماضي إلى ما يزيد على 35 مليوناً ونصف المليون شخص بنسبة تصل إلى 12 بالمئة من عدد السكان فيها.
وأشارت الوزارة في دراسة لها إلى أن عدداً كبيراً من الأمهات والأطفال شكلوا النسبة الغالبة بين الفئات التي تعاني من مشكلة الجوع في العام 2006.
وتعود زيادة عدد الجياع في أميركا إلى عدم تمكن هؤلاء الأشخاص من الحصول على فرصة عمل أو نقص مستوى الدخل الذي يحصلون عليه وعدم مقدرتهم على الوفاء باحتياجاتهم الغذائية.

relaax
20-03-2008, 08:24 AM
الحكومة صعب انها تفك الارتباط

وخاصه ان معظم الاستثمارات التي تمت بالدولار فستكون خسائر بالمليارات


لكن لابد من ان تتخذ الحكومة احتياطاتها وذلك باستغلال اول فرصه يتحسن ويرتفع فيها الدولار والتحول عنه بأقل خسائر ممكنه

لابد من ترك المصالح الشخصية التي تلعب دور في هذا القرار والتفكير في مصالح الشعب

Abu Omar
25-03-2008, 01:44 PM
من المتوقع أن تزول أمريكا عن الخارطة في الـ خمس سنوات القادمة، وفق مؤشرات الاقتصاد الذي تستند عليه فإنها لن تتحمل عجزا في الميزانية يصل إلى 12% وقد بلغ الان 7% ويتسارع في الانحدار، وليس هناك مؤشر على أن الازمة ستحل قريبا بحسب اقتصاديي امريكا، وتزامن الانهيار الاقتصادي مع الانهيار القيمي لمنظومة الصراع الفكرية؛ فقد انهارت في الحادي عشر من سبتمبر 2001 المرتكزات الفكرية والقيمية للحضارة الامريكية؛ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، وتحطمت الألة العسكرية والهالة المخابراتية في الحادي عشر من سبتمبر وفي العمليات اليومية التي تدمر الألة الحربية الامريكية في العراق وافغانستان.

Abu Omar
29-03-2008, 01:04 PM
الحكومة صعب انها تفك الارتباط

وخاصه ان معظم الاستثمارات التي تمت بالدولار فستكون خسائر بالمليارات


لكن لابد من ان تتخذ الحكومة احتياطاتها وذلك باستغلال اول فرصه يتحسن ويرتفع فيها الدولار والتحول عنه بأقل خسائر ممكنه

لابد من ترك المصالح الشخصية التي تلعب دور في هذا القرار والتفكير في مصالح الشعب

نامل ان تنظر الحكومه بعيدا عن المصالح الشخصيه
وتفكر في مصلحه الشعب
ولكن الدولار لا يعطي اي فرصه للخروج منه باقل الخسائر
فهو من انهيار إلى اخر
فينهار في يوم واحد 3 في المائة ثم يعوض بعضا من خسارته ويرتفع واحد في المائة وقبل ان تتخذ اي قرار ينخفض 4 في المائة في الاسبوع الذي يليه
فهو في خط انحداري صعب الخروج إلا باتخاذ قرار حاسم
واللحاق بركب اليورو او الذهب

Abu Omar
12-04-2008, 10:22 AM
تجدر الاشارة الى انخفاض قيمة الدولار يتسبب فى جعل الاسعار الاجلة للبترول تبدو اكثر جذبا للمستثمرين الذين يمتلكون عملات اقوى ويدفع المستثمرين الاخرين الذين يهيمن الدولار على اصولهم الى الاسراع تجاه عمليات شراء البترول الاجل لتعويض الخسائر التى تسبب فيها انخفاض الدولار