المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الامريكية



Abu Omar
19-03-2008, 04:16 PM
الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الامريكية
وزادها الله خسائر بعد حربي العراق وافغانستان
كانت امريكا تظن انها ستنتهي من العراق في ثلاث اشهر وتاخذ كل نفط العراق فتسد دينها به
ولكن الابطال في العراق كبدوها خسائر فوق ما كانت تخسره ولم تحصل على النفط بعد

ولذلك امريكا على شفا الانهيار
انا لا اقول كلام من رأسي

وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة ديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.

لاقتصاد الأمريكى يواجه خطر الديون الضخمة!

يرى الاقتصاديون خطراً جديداً على اقتصاد أمريكا الذي يجد نفسه أمام مأزق الديون الضخمة المستحقة لمستثمرين في بلدان أخرى لسنوات طويلة ظل الأجانب سعداء باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة ذات الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة. والاقتصاد الأمريكي المتباطىء اليوم وسوق الأوراق المالية المفلسة جعلت المستثمرين الأجانب يشعرون بأنهم أقل أمانا.


بلغ الدين الأمريكي 16% من الناتج المحلي عام 2000

بلغ الدين الأمريكي 22.6% من الناتج المحلي عام 2001

بلغ الدين الأمريكي 64.7% من الناتج المحلي عام 2005

بلغ الدين الأمريكي 314% من الناتج المحلي عام 2006

لا توجد اي ارقام رسمية عن حجم الدين الامريكي لعام 2007

ولكن دعنا نعتمد على ارقام 2006

يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية -التريليون هو ألف مليار

وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا العجز يحتاج إلى ما يعادل 80% من المدخرات العالمية لتمويله، ومن ثم فإنه وصل إلى حدود فقدان السيطرة عليه.

ارتفاع وتضخم حجم الدين الداخلي الأمريكي، الذي وصل إلى 41.8 تريليون دولار، أي ما يفوق نحو 314% حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشير كثير من الدراسات إلى أن حجم هذا الدين وصل إلى مستوى ربما يصعب إصلاحه.

- الاعتماد المتزايد على التمويل الخارجي، حيث وصل حجم الدين الخارجي الى13.6 تريليون دولار

اي ان الدين الداخلي 41.8 تريليون بالاضافه إلى 13.6 تريليون دين خارجي
فيكون اجمالي ديون امريكا الداخلية والخارجية تساوي 55.4 تريليون دولار اي 55.4 ألف مليار دولار
علما ان اجمالي الناتج العام لامريكا في عام 2006 كان 13.2 تريليون
اي ان امريكا تطبع ورق اخضرا بدون اي رصيد وليس له اي قيمة في المستقبل القريب


تداعيات انخفاض وتدهور الدولار

انخفاض الدولار بالنسبة للدولة المستوردة مثل الخليجية يعني أن يقوم المستورد المحلي بدفع عدد أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء سلعة أجنبية. فشراء سلعة من السوق الأمريكي يعني تعزيز الميزان التجاري الأمريكي، أما شراء سلعة من السوق الأوروبي تعني دفع كم أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء السلعة. بل إن حجم الخسارة في حالة الشراء من السوق الأوروبي قد تكون أكبر في ظل التراجع المستمر لقيمة الدولار مقابل اليور

لقد أدي التدهور المستمر للدولار إلى بدء حالة من التخلي الجماعي عن ركوب القطار الأمريكي (الدولار)، من أبرزها الصين التي تخلت عن الدولار، ثم ماليزيا، تلتها دول آسيوية أخرى.



هبوط الدولار واستيراد التضخم

إن هبوط الدولار لا يمثل مجرد هبوط عملة دولة، ولكن الدولار أصبح منذ سنوات أساس النظام النقدي الذي تعتمد عليه كثير من دول العالم في تثبيت سعر صرف عملاتها المحلية، وبالتالي، فإن أي تغير في قيمة الدولار سيترك آثار واسعة على اقتصاديات هذه الدول التي تستخدمه في تثبيت عملاتها المحلية، تمتد هذه الآثار إلى تأثيرات مباشرة على السياسات المالية والنقدية ومعدلات الفائدة والتضخم والنمو. فضلا عن آثار واسعة على الميزان التجاري وغيرها، أي أن مصطلح الارتباط هنا يتعدى مجرد تثبيت سعر صرف عملة بأخرى، إلى ارتباط في تأثير حزم السياسات المالية والنقدية، وهذا يعتبر من أخطر الترسبات التي تتركها هذه العلاقة. فأي تغييرات يحدثها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على سبيل المثال، تترك آثارها ليس على السوق الأمريكي فحسب، بل تمتد إلى كافة أسواق الدول التي ترتبط بالدولار. كما لو كانت الدول التي ترتبط بالدولار تكون منطقة دولارية تتحد في سياساتها ومرتكزاتها الاقتصادية.

كابوس التضخم المستورد لا يقف عند حدود التأثير في المستهلك

التضخم يعني ارتفاعاً مستمراً ومتواصلاً في المستوى العام للأسعار، هذا الارتفاع في الغالب يقلص المقدرة الشرائية للنقود في أيدي الأفراد، فالتضخم ليس كما يعتقد البعض مجرد ارتفاع في الأسعار يعاني منه الأفراد، ولكن تأثيره يمتد إلى أبعد من ذلك، فهو يؤثر سلباً في كافة الجوانب الاقتصادية وحتى الاجتماعية في الدولة، فهو يضر بالسياحة والنمو الاقتصادي وجذب المستثمرين وحتى العمالة الأجنبية، وغيرها، أي أن التضخم يضر بالاقتصاد الوطني بشكل مشابه بأضراره بالأفراد المستهلكين

* هل الارتباط بالدولار مطلب اقتصادي أم طرح عاطفي اعتادت عليه الحكومات؟

كثير من المحللين يعتبرون أن مجرد التفكير في فك ارتباط الريال بالدولار إنما هو طرح عاطفي وأنه على المستوى الاقتصادي والفكري السليم غير ممكن، إلا إن الواقع العملي خلال عام 2006 أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فك الارتباط بالدولار إنما هو مطلب اقتصادي بحت طال انتظاره وينبغي دراسته والنظر فيه بتدقيق، وذلك لما يلي:

1 - الدولار كل يوم يسقط سقوطاً جديدا، وأن التراجعات لم تعد مؤقتة كما كانت تحدث في الأعوام السابقة، حيث كان كل تراجع يعقبه ارتداد وربما سريعاً، أما الآن فقد طال أمد التراجعات المتوالية.

2 - إن الأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الداخل تدلل على أن احتمالات عودة الثقة والاستقرار للدولار تضمحل تدريجياً.

3 - إن هناك عملات أخرى مثل اليورو والين أصبحت محل تركيز الشركاء التجاريين العالميين.

4 - إن الاقتصاد القطري واقتصاديات بقية الدول الخليجية أصبحت من القوة والاستقرار الذي يعزز حجم المكاسب إن فكت ارتباطها بالدولار.

5 - إن اقتصاديات دول الخليج باتت تعاني من مظاهر التضخم الذي استفحل في بعضها نتيجة سياسية الارتباط بالدولار.

6 - إن خطوات إتمام الوحدة النقدية وإطلاق العملة الخليجية الموحدة باتت تتعثر بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار.

7 - إن هناك دلائل غير مؤكدة تحتاج للدراسة تشير إلى أن الربط بالدولار يضعف من التنويع الاقتصادي في الاقتصاديات الخليجية.

8 - تزايد حجم التجارة بين الدول الخليجية والشركاء التجاريين غير Us.

9 - الدولار الآن لم يعد قوياً بشكل كاف لدعم الاستقرار.

10 - انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يزيد من أعباء فاتورة الواردات الخليجية، وبخاصة في ظل تزايد تجارتها مع دول خارج المنطقة الدولارية.

11 - الربط بالدولار يعزز من استيراد التضخم، والذي يضاعف مستويات التضخم في ظل النمو والانتعاش الذي تمر به معظم الاقتصاديات الخليجية.

Abu Omar
19-03-2008, 04:28 PM
الديون الفردية الأميركية الناجمة عن الأزمة العقارية تمثل 6.6 تريليونات دولار أي ما يعادل إيرادات النفط السعودية لمدة 55 سنة. وبالتالي فأن قدرة الخليجيين على مواجهة الأزمة الأمريكية محدودة جداً.

أظهرت إحصاءات وزارة الخزانة الأميركية ارتفاع الديون الحكومية (الإدارة المركزية والإدارات المحلية) من 4.3 تريليونات دولار في عام 1990 إلى 8.4 تريليونات دولار في عام 2003 وإلى 8.9 تريليونات دولار في عام 2007. وأصبحت هذه الديون العامة تشكل 64% من الناتج المحلي الإجمالي. وبذلك يمكن تصنيف الولايات المتحدة ضمن الدول التي تعاني بشدة من ديونها العامة. يعادل حجم هذه الديون عشرة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لجميع الدول العربية ويعادل ثلاثة أضعاف الديون الخارجية للدول النامية.

ولا يتوقف ثقل المديونية الأمريكية على الإدارات الحكومية بل يشمل الأفراد والشركات أيضاً. فقد بلغت الديون الفردية 9.2 تريليونات دولار منها ديون عقارية سبقت الإشارة إليها بمبلغ 6.6 تريليونات دولار. أن هذه الديون العقارية التي ساهمت مساهمة فاعلة في الأزمة المالية الحالية وتشكل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي. أما ديون الشركات فتحتل المرتبة الأولى من حيث حجمها البالغ 18.4 تريليون دولار. وبذلك يكون المجموع الكلي 36 تريليون دولار أي ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي. هذه الديون بذاتها أزمة اقتصادية خطيرة.

أمام هذا الوضع المالي والاقتصادي الأميركي المتأزم يتعين على العرب أفراداً وشركات وحكومات اتخاذ إجراءات سريعة للحفاظ على مصالحهم الحيوية في مقدمتها سحب استثماراتهم من الولايات المتحدة.

وأصبح من اللازم على بلدان مجلس التعاون الخليجي التخلي عن الدولار كمثبت لقيم عملاتها المحلية أو على الأقل مراجعة القيم التعادلية لهذه العملات بما يتناسب مع هبوط سعر صرف الدولار.

أم أبراهيم
19-03-2008, 05:10 PM
اللهم لك الحمد يارب ...اللهم أهلك أمريكا .

اليوم المرشح الأمريكي ماكين يزور أسرائيل

ويقول سنعترف بالقدس عاصمة لأسرائيل ...

ويدعوا إلي الحرب على الأسلام وعلى العرب خاصة .

اللهم دمرها ومزقها .

المخفي
19-03-2008, 06:11 PM
اللهم لك الحمد يارب ...اللهم أهلك أمريكا .

اليوم المرشح الأمريكي ماكين يزور أسرائيل

ويقول سنعترف بالقدس عاصمة لأسرائيل ...

ويدعوا إلي الحرب على الأسلام وعلى العرب خاصة .

اللهم دمرها ومزقها .

اللهم آمين

والمنافقين والخونة أجمعين

Abu Omar
19-03-2008, 08:04 PM
هناك بقية من المنافقين لا يريدون لامريكا ربيبه الكفر ان تنهار لانهم وان كانوا في العلن يعلنون الموت لامليكا (امريكا لانه لا يستطيع نطق الراء ) فهم في الخفاء يتمنون بقاء امريكا ويساعدونها على البقاء لان بقاء امريكا بقاء لهم
هؤلاء اصدقاء اليهود واذنابهم في المنطقه

سوق واقف
19-03-2008, 08:12 PM
اللهم دمر اعداء الدين
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم
اللهم أغرق أمريكا بالديون وأغرقهم مثل فرعون
اللهم دمرهم
اللهم دمرهم
اللهم شل أيديهم

بوحمد2
19-03-2008, 08:40 PM
اللهم دمر اعداء الدين
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم
اللهم أغرق أمريكا بالديون وأغرقهم مثل فرعون
اللهم دمرهم
اللهم دمرهم
اللهم شل أيديهم

امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

Abu Omar
12-04-2008, 10:24 AM
المضاربين فى السوق ما يزالون يتوقعون خفضا فى اسعار الفائدة

Abu Omar
16-04-2008, 11:24 AM
اقترب الدولار من أدنى مستوياته على الاطلاق مقابل اليورو في معاملات حذرة يوم الثلاثاء قبيل صدور بيانات اقتصادية أمريكية ونتائج أرباح الربع الاول من العام لشركات ذات ثقل هذا الاسبوع.

وقال متعاملون ان المخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي وتجدد الشكوك ازاء أسواق الائتمان يلقيان بظلالهما على الدعم الذي استمده الدولار من ابداء المسؤولين الماليين لمجموعة السبع أقوى تعبير عن القلق في سبع سنوات بشأن التقلبات في العملات الرئيسية.
وفي غضون ذلك استفاد اليورو من استمرار تركيز البنك المركزي الاوروبي على التضخم وهو ما يتوقع محللون أن يمنعه من خفض أسعار الفائدة لبضعة أشهر.
وشدد "يورجن ستارك" عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الاوروبي وميجل أنجيل فرنانديز اوردينز عضو مجلس محافظي البنك على التزام البنك باستقرار الاسعار وذلك في تصريحات منفصلة يوم الثلاثاء.
وقال "جيفري يو" محلل أسواق الصرف لدى يو.بي.اس في زوريخ "كانت هناك مبالغة في رد فعل الاسواق على بيان مجموعة السبع لكننا عدنا الان الى الحالة الراهنة مع تطلع الناس الى مؤشرات الاقتصاد.
"بالامس كانت لدينا تصريحات متشددة جدا جدا من (عضو مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي يفز) ميرش الذي قال ان البنك لا يعتزم خفض أسعار الفائدة هذا العا، ومن ثم اذا كان هذا هو خط تفكير البنك المركزي الاوروبي فانه قد يبقي اليورو مدعوما الان."
وارتفع اليورو 0.1 % الى 1.5860 دولار الساعة 0736 بتوقيت جرينتش مقتربا بذلك من أعلى مستوياته على الاطلاق 1.5912 دولار الذي سجله متعافيا من مستواه المتدني 1.5669 دولار الذي بلغه عقب اجتماع مجموعة السبع.

Abu Omar
20-04-2008, 10:01 AM
الاقتصاد الأمريكي يسير نحو [ مزيد من الضعف ] مع ارتفاع نسب البطالة

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn)-- ما يزال قلق الركود يخيم على الاقتصاد الأمريكي الذي يسير نحو مزيد من الضعف، إذ سيطرت مخاوف من ارتفاع نسب البطالة وتقلب الأسواق المالية، الخميس، على أذهان الأوساط الاقتصادية.

وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، أن طلبات الإعانة للعاطلين عن العمل ارتفعت إلى 372 ألف طلب، بزيادة نحو 17 ألف طلب جديد عن الأسبوع الماضي.

وقال مايكل غريغوري كبير الاقتصاديين في بنك Bmo الاستثماري الكندي إن "ما نشهده حاليا من تراجع شهدناه من قبل، الأمر الذي يؤكد لنا أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود.. دون أدنى شك."

وتراجعت أسواق الأسهم الأربعاء، إذ هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 0.24 في المائة، فيما تراجع مؤشر "ستاندر آند بورز 500" بنحو 0.4 في المائة، وهوى مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.8 في المائة.

وقال كين غولدستين وهو خبير اقتصادي إن "ما نراه الآن من تراجع المؤشرات يؤكد لنا أن الاقتصاد الأمريكي يسير نحو مزيد من التراجع والضعف في الفترة المقبلة،" وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وعلى صعيد البطالة، دفعت الأرقام الجديدة، التي تشير إلى ارتفاع نسب العاطلين علن العمل، المحللين إلى مزيد من التشاؤم.

يقول إيان شيفردسون كبير الاقتصاديين في مؤسسة "هاي فريكوينسي" إن طلبات الإعانة ارتفعت إلى مستوى مشابه لتلك التي كانت عليه عام 2001 قبل دخول الاقتصاد الأمريكي في فترة ركود، وأتوقع أنها ستواصل الارتفاع."

وأضاف "لا أستطيع التفكير في سبب منطقي لانخفاض طلبات الإعانة، كما أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا نعتقد في أنها ستواصل الارتفاع."

وفي مارس/آذار، قفزت نسبة البطالة إلى 5.1 في المائة، بعدما استغنت الشركات عن نحو 80 ألف موظف، وهو أكبر خفض للوظائف منذ خمسة أعوام، ما جعل المحللون يعتقدون أن هذا الخفض هو أكبر دليل على أن اقتصاد أمريكا دخل فعلا مرحلة الركود.

بواسطة
20-04-2008, 09:17 PM
امة قائمة على الزنا وعلى الربا اي انسان يفكر يبتعد عن دين الله ويحارب الله ورسوله ( اهبل )

قول الله تعالى: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) [آل عمران: 54]، وقوله تعالى: (ومكروا مكرًا ومكرنا مكرًا وهم لا يشعرون) [النمل: ... اجل تروح دماء المسلمين وتعذيب المجاهدين ببلاش :playball:

Abu Omar
29-06-2008, 02:46 PM
لاشك أن انهيار الاقتصاد الامريكي هو انهيار للاقتصاد العالمي وهذا - والله أعلم - ماكان المفكر الفرنسي Todd يقوله حين صرح بأن أمريكا أصبحت مشكلة للعالم.
أما عن فك ارتباط عملات دول الخليج بالدولار الامريكي , فهو أكبر من أن يكون قرارا اقتصاديا يصدر بين عشية وضحاها ولاشك أن القرار ربما يكون له الكثير من الاثار السلبية الحادة في الآجل القصير , ولكن أحيانا يجب علينا أن نسلك مسلكا يعتمد علي تقليل الخسائر إلي أقل حد ممكن وهو مايعرف في الغرب ب Cutting loses.
تصور هذا, نحن وضعنا اقتصادنا وربطناه بالسفينة الامريكية وهذه السفينة تغرق الآن , ماذا سيكون مصيرنا لو ظللنا قابعين فيها ؟ لاشك أنه الغرق معها , ولكن لو هبطنا من هذه السفينة الأن فربما يكلفنا هذا الكثير من الجهد والخسارة في الأجل القصير ولكن سوف يكون أصوب قرار في الأجل الطويل. والعالم العربي عموما يجب أن يتبني سياسات اقتصادية نابعة من كتاب الله وسنة رسوله ويجب أن يكون عنصر العمل وليس عنصر رأس المال هو حجر الزاوية في الاقتصاد , ويجب أن يعاد تنظير علم الاقتصاد السياسي وفقا لمفاهيم اقتصادية لاتتعارض مع المبادئ الاخلاقية وأسس التعامل الاجتماعي النابعة من ديننا. إن جوهر المشكلة الاقتصادية العالمية أخلاقي وليس اقتصادي. والعالم الاسلامي حين قبل المبادئ الاقتصادية الغربية القائمة علي مفاهيم غير عادلة - العرض والطلب , رأس المال , تعظيم الربح وتقليل الخسائر , التحكم في الاقتصاد عن طريق معدلات الفائدة وغير هذا - حكم علي اقتصاده بالتبعية المطلقة , ونحن أصبحنا موردا للمواد الخام للغرب , وسوقا استهلاكيا هاما لمنتجاته.

لو ظلت العملات العربية مرتبطة بالدولار فسوف يأتي اليوم الذي تجد فيه أن المائة دولار التي نملكها لاتساوي شيئا. ولذا فأقل الاضرار هو الفك السريع لربط عملاتنا بعملة منهارة والعمل علي جعل اقتصادنا اقتصادا منتجا.
الرد باقتباس