مغروور قطر
19-03-2008, 05:50 PM
القروي: اقتناع المستثمرين واللاعبين الرئيسين بجاذبية الأسعار الحالية يدعم السوق بقوة
بورصة الكويت تتحرك بعيدا عن السياسة وتسجل مستوى قياسيا جديدا
الحكومة تستقيل.. السوق ترتفع
إقبال على الشراء
طابع إيجابي
دبي-شواق محمد
ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا في البورصة الكويتية إلى مستوى قياسي جديد اليوم الأربعاء 19-3-2008، بعد صعوده اليوم بأكثر من 1.5% دفعة واحدة، وسط تعاملات نشطة، جاءت نتيجة موجات شراء قوية طالت الغالبية العظمى من الأسهم المتداولة، وخاصة شركات الخدمات والبنوك، وشهدت مؤشرات جميع قطاعات السوق ارتفاعا دون استثناء، فيما تخطت السيولة التي جرى تداولها اليوم الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار)، فيما تعطل السوق رسميا غدا بمناسبة المولد النبوي الشريف.
الحكومة تستقيل.. السوق ترتفع
وقال خبراء: إن التاريخ يظهر أن السوق ترتفع كلما كانت هناك استقالة للحكومة، لأنه لا يوجد ربط مباشر بين الأجواء السياسية والمشاحنات بين الحكومة ومجلس الأمة وبين البورصة التي تتمتع بعوامل دفع إيجابية ذاتية تتمثل في زيادة السيولة والنتائج الجيدة للشركات المدرجة.
من جانبه أرجع مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام أسباب هذه المكاسب التي حققتها السوق في جلسة اليوم وأمس إلى عدة عوامل على رأسها توقعات بحدوث انفراجة على صعيد الوضع السياسي من خلال حل مجلس الأمة، وإجراء انتخابات جديدة، إضافة إلى خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية والذي من المتوقع أن يستتبعه إجراء مماثل في الكويت.
وأضاف أنه من العوامل المهمة في هذا الإطار قرب انتهاء الربع الأول من العام الجاري 2008، وما يتزامن معه من إعلان لنتائج الشركات المدرجة، فضلا عن انتشار أخبار بالسوق حول صفقات يتوقع تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
ويتوقع الخزام أن تشهد أسهم القطاع البنكي اهتماما من جانب المتعاملين في السوق، نظرا لأن المصارف تكون من أول المبادرين بالإعلان عن نتائجها المالية قبل الشركات الأخرى المدرجة.
وزاد المؤشر السعري بنحو 219.9 نقطة، ليغلق على 14455.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 11.84 نقطة، إلى 808.48 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 438.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 11.1 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 204.6 مليون دينار.
إقبال على الشراء
السوق الكويتية مازالت تتمتع بكافة العوامل الايجابية التي تدعم المؤشر باتجاة الصعود وأسعار معظم الأسهم خاصة التشغيلية مازالت رخيصة وجاذبة للمستثمرين
مسعود حيات
وفي السياق رجح التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار، مواصلة مؤشر السوق الكويتية صعوده ولكن بشكل طفيف عن المستوى الحالي، مشيرا إلى أنه يحظى بدعم أول عند مستوى 14 ألف نقطة، وثان عند 13700 نقطة، فيما يواجه مقاومة عند مستوى 14300 نقطة، حيث سيحدد هذا الحاجز مجريات التداول في الفترة المقبلة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "كامكو" مسعود حيات إن السوق الكويتية ما زالت تتمتع بكافة العوامل الإيجابية التي تدعم المؤشر باتجاه الصعود، وخاصة من ناحية الأداء الجيد للشركات، مؤكدا أن أسعار معظم الأسهم بالسوق وخصوصا في الشركات التشغيلية بالقطاعات المختلفة ما زالت رخيصة وجاذبة للمستثمرين، مما يعني مزيدا من الإقبال على الشراء والإحجام عن البيع.
وأشار إلى أن انخفاض السوق أمس الأول جاء نتيجة طبيعية لسبب قوي هو استقالة الوزارة، وارتفاع الأمس هو تصحيح السوق لسبب طارئ واستكمال لمشوار الصعود، متوقعا أن تنعكس مرحلة التذبذب السياسي خلال المرحلة المقبلة بعد استقالة الوزارة وفرضية حل مجلس الأمة على السوق الكويتية بالإيجاب وليس بالسلب.
ومن جانبه قال نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الراية للاستثمار أسامة القروي: إن الفترة الحالية يغلب عليها طابع الشراء، والهزة السوقية التي تعرض لها السوق أكدت أن قناعات المستثمرين وصناع السوق الرئيسين أغلبها في اتجاه الشراء بما يؤكد أن السوق جيدة والأسهم أسعارها مغرية.
طابع إيجابي
المرحلة المقبلة للسوق سيحكمها المواجهة بين نظرة التفاؤل بتغير سياسي وبالتالي الاقبال على الشراء ونظرة التشاؤم التي ترى انها مرحلة عدم استقرار ومن ثم تتجه للبيع
أسامة القروي
وأكد القروي أنه لا توجد أسباب فنية، ولكن كان نتيجة لانتشار خبر استقالة الحكومة، وهو الأمر الذي استمر مع بداية تداولات الأمس؛ حيث انخفض المؤشر إلى أكثر من 130 نقطة، واستمر حتى نهاية التداولات، حيث استطاع الارتفاع بقدر قليل من النقاط.
وأضاف أن إقفالات اللحظات الأخيرة، ورغبة البعض في تعديل أسعار أسهمهم؛ الأمر الذي جعل المؤشر يغلق على مستوى ارتفاع بمقدار 100 نقطة، موضحا أن السوق أخذت وقتا كافيا حتى استطاعت استيعاب ما يحدث داخل السوق حتى قيام الكبار في السوق بالشراء، وهو ما أعطى طابعا إيجابيا شجع الآخرين على الشراء.
وأكد القروي أن السوق تتمتع بدعم كبير يجعله يخالف التوقعات في بعض الأحيان، رغم الخلافات القائمة والمشاكل والقضايا، منوها إلى أن ذلك نتيجة جودة الشركات وأدائها وأرباحها.
وتوقع أن المرحلة المقبلة من تداولات السوق سيحكمها المواجهة بين نظرة التفاؤل من تغير الحكومة، وربما مجلس الأمة، وبالتالي الإقبال على الشراء ونظرة التشاؤم التي ترى أنها مرحلة عدم استقرار ومن ثم تتجه للبيع.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "الأوسط ا م" بنسبة 9.091% مسجلا 540 فلسا، تلاه "كويت ت" بنسبة 7.7% بسعر 560 فلسا، ثم "عارف طاقة" بنسبة 7.7% إلى سعر 350 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الصخور" بنسبة 5.6%، مسجلا 840 فلسا، تلاه "د للتمويل" بنسبة 5.4% إلى سعر 520 فلسا، ثم "دواجن" بنسبة 5% إلى سعر 152 فلسا.
بورصة الكويت تتحرك بعيدا عن السياسة وتسجل مستوى قياسيا جديدا
الحكومة تستقيل.. السوق ترتفع
إقبال على الشراء
طابع إيجابي
دبي-شواق محمد
ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا في البورصة الكويتية إلى مستوى قياسي جديد اليوم الأربعاء 19-3-2008، بعد صعوده اليوم بأكثر من 1.5% دفعة واحدة، وسط تعاملات نشطة، جاءت نتيجة موجات شراء قوية طالت الغالبية العظمى من الأسهم المتداولة، وخاصة شركات الخدمات والبنوك، وشهدت مؤشرات جميع قطاعات السوق ارتفاعا دون استثناء، فيما تخطت السيولة التي جرى تداولها اليوم الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار)، فيما تعطل السوق رسميا غدا بمناسبة المولد النبوي الشريف.
الحكومة تستقيل.. السوق ترتفع
وقال خبراء: إن التاريخ يظهر أن السوق ترتفع كلما كانت هناك استقالة للحكومة، لأنه لا يوجد ربط مباشر بين الأجواء السياسية والمشاحنات بين الحكومة ومجلس الأمة وبين البورصة التي تتمتع بعوامل دفع إيجابية ذاتية تتمثل في زيادة السيولة والنتائج الجيدة للشركات المدرجة.
من جانبه أرجع مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام أسباب هذه المكاسب التي حققتها السوق في جلسة اليوم وأمس إلى عدة عوامل على رأسها توقعات بحدوث انفراجة على صعيد الوضع السياسي من خلال حل مجلس الأمة، وإجراء انتخابات جديدة، إضافة إلى خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية والذي من المتوقع أن يستتبعه إجراء مماثل في الكويت.
وأضاف أنه من العوامل المهمة في هذا الإطار قرب انتهاء الربع الأول من العام الجاري 2008، وما يتزامن معه من إعلان لنتائج الشركات المدرجة، فضلا عن انتشار أخبار بالسوق حول صفقات يتوقع تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
ويتوقع الخزام أن تشهد أسهم القطاع البنكي اهتماما من جانب المتعاملين في السوق، نظرا لأن المصارف تكون من أول المبادرين بالإعلان عن نتائجها المالية قبل الشركات الأخرى المدرجة.
وزاد المؤشر السعري بنحو 219.9 نقطة، ليغلق على 14455.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 11.84 نقطة، إلى 808.48 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 438.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 11.1 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 204.6 مليون دينار.
إقبال على الشراء
السوق الكويتية مازالت تتمتع بكافة العوامل الايجابية التي تدعم المؤشر باتجاة الصعود وأسعار معظم الأسهم خاصة التشغيلية مازالت رخيصة وجاذبة للمستثمرين
مسعود حيات
وفي السياق رجح التقرير اليومي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار، مواصلة مؤشر السوق الكويتية صعوده ولكن بشكل طفيف عن المستوى الحالي، مشيرا إلى أنه يحظى بدعم أول عند مستوى 14 ألف نقطة، وثان عند 13700 نقطة، فيما يواجه مقاومة عند مستوى 14300 نقطة، حيث سيحدد هذا الحاجز مجريات التداول في الفترة المقبلة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "كامكو" مسعود حيات إن السوق الكويتية ما زالت تتمتع بكافة العوامل الإيجابية التي تدعم المؤشر باتجاه الصعود، وخاصة من ناحية الأداء الجيد للشركات، مؤكدا أن أسعار معظم الأسهم بالسوق وخصوصا في الشركات التشغيلية بالقطاعات المختلفة ما زالت رخيصة وجاذبة للمستثمرين، مما يعني مزيدا من الإقبال على الشراء والإحجام عن البيع.
وأشار إلى أن انخفاض السوق أمس الأول جاء نتيجة طبيعية لسبب قوي هو استقالة الوزارة، وارتفاع الأمس هو تصحيح السوق لسبب طارئ واستكمال لمشوار الصعود، متوقعا أن تنعكس مرحلة التذبذب السياسي خلال المرحلة المقبلة بعد استقالة الوزارة وفرضية حل مجلس الأمة على السوق الكويتية بالإيجاب وليس بالسلب.
ومن جانبه قال نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الراية للاستثمار أسامة القروي: إن الفترة الحالية يغلب عليها طابع الشراء، والهزة السوقية التي تعرض لها السوق أكدت أن قناعات المستثمرين وصناع السوق الرئيسين أغلبها في اتجاه الشراء بما يؤكد أن السوق جيدة والأسهم أسعارها مغرية.
طابع إيجابي
المرحلة المقبلة للسوق سيحكمها المواجهة بين نظرة التفاؤل بتغير سياسي وبالتالي الاقبال على الشراء ونظرة التشاؤم التي ترى انها مرحلة عدم استقرار ومن ثم تتجه للبيع
أسامة القروي
وأكد القروي أنه لا توجد أسباب فنية، ولكن كان نتيجة لانتشار خبر استقالة الحكومة، وهو الأمر الذي استمر مع بداية تداولات الأمس؛ حيث انخفض المؤشر إلى أكثر من 130 نقطة، واستمر حتى نهاية التداولات، حيث استطاع الارتفاع بقدر قليل من النقاط.
وأضاف أن إقفالات اللحظات الأخيرة، ورغبة البعض في تعديل أسعار أسهمهم؛ الأمر الذي جعل المؤشر يغلق على مستوى ارتفاع بمقدار 100 نقطة، موضحا أن السوق أخذت وقتا كافيا حتى استطاعت استيعاب ما يحدث داخل السوق حتى قيام الكبار في السوق بالشراء، وهو ما أعطى طابعا إيجابيا شجع الآخرين على الشراء.
وأكد القروي أن السوق تتمتع بدعم كبير يجعله يخالف التوقعات في بعض الأحيان، رغم الخلافات القائمة والمشاكل والقضايا، منوها إلى أن ذلك نتيجة جودة الشركات وأدائها وأرباحها.
وتوقع أن المرحلة المقبلة من تداولات السوق سيحكمها المواجهة بين نظرة التفاؤل من تغير الحكومة، وربما مجلس الأمة، وبالتالي الإقبال على الشراء ونظرة التشاؤم التي ترى أنها مرحلة عدم استقرار ومن ثم تتجه للبيع.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "الأوسط ا م" بنسبة 9.091% مسجلا 540 فلسا، تلاه "كويت ت" بنسبة 7.7% بسعر 560 فلسا، ثم "عارف طاقة" بنسبة 7.7% إلى سعر 350 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "الصخور" بنسبة 5.6%، مسجلا 840 فلسا، تلاه "د للتمويل" بنسبة 5.4% إلى سعر 520 فلسا، ثم "دواجن" بنسبة 5% إلى سعر 152 فلسا.