المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنوك يابانية على الطريقة الإسلامية



عزوز المضارب
20-03-2008, 07:46 PM
فوائدها تساوي صفر....بنوك يابانية على الطريقة الإسلامية :eek5:


تناقلت مصادر إعلامية مؤخراً فتوى أطلقها الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي يعتبر فيها البنوك اليابانية بنوكاً ذات طبيعة إسلامية من واقع أن نسبة الفائدة التي تمنحها تلك البنوك علي الودائع تصل إلي صفر.. وجاءت تلك الفتوى لتضاف إلى السجال الدائر حول فوائد البنوك ذلك الملف الذي حير المواطنين بعد أن باتوا يسمعون على هذا الصعيد العديد من الفتاوى واللافت أن جميعها تتعارض مع بعضها البعض .

وفي حين أجاز شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي التعامل مع البنوك التجارية ، هاجم فقهاء آخرون البنوك التقليدية واعتبروها بنوكاً ربوية لا يجوز التعامل معها علي أي وجه .
حيرة الناس
وبين هذه الفتاوى المتعارضة بات الناس في حيرة من أمرهم، البعض فضل اتقاء الشبهات ووضع نقوده التي يمتلكها في بنوك إسلامية ومنهم من وضعها في البنوك التجارية التقليدية مستنداً على فتوى شيخ الأزهر .


أما من جانب المصرفيين العاملين بقطاع البنوك التقليدية فقد انتقدوا مثل هذه الفتاوى الخاصة بالفوائد ووصفوها بأنها تتعمد "لخبطة" الناس وذلك حسبما كتبت صحيفة العالم اليوم التي تعنى بالشؤون الاقتصادية .

وقال المصرفيون إن مسألة شبهة الربا سبق أن حسمها الدكتور طنطاوي عندما كان مفتيا للديار المصرية .


القرضاوي يرد
ورداً على كلام المعارضين المشككين في حرمانية فوائد البنوك كان فضيلة الشيخ القرضاوي قد حسم الجدل في هذه المسألة حين قال إنه من ثمار الصحوة الإسلامية في المجال الاقتصادي: التوجه إلى إنشاء بنوك لا تعمل بالفائدة، التي أجمع العلماء على أنها هي الربا الحرام، وكانت هي البديل الشرعي العملي للبنوك القائمة على أساس الفوائد الربوية التي لم يبتكرها المسلمون .
وإنما ورثوها من عهود الاستعمار في أوطانهم، كما ورثوا القوانين الوضعية، وغيرها. وبهذا بطلت دعوى الذين قالوا: لا تحلموا ببنوك بلا فائدة، والفوائد عصب البنوك وقد توسعت البنوك الإسلامية، ودخلت جل أقطار المسلمين، ولا تزال تزداد .

أخطاء.. ولكن!
ولم ينكر القرضاوي أن البنوك الإسلامية بها أخطاء تصغر أو تكبر، وتقل أو تكثر، ما بين بنك وآخر، وذلك لأن العنصر البشري فيها جاء أساساً – في الغالب – من البنوك التقليدية، فعقله مركب تركيباً ربوياً ، وليس عنده أي خلفية إسلامية، ولا حماس عنده للفكرة، ولا فقه في المعاملات الشرعية. ولا غرو أن تقع منه أخطاء وربما انحرافات.

وقال القرضاوي إنه من الظلم الحكم على البنوك الإسلامية كلها حكماً واحداً، فهي لا شك تتفاوت تفاوتاً كبيراً. فبعضها بلغ مرحلة مهمة من التدقيق الشرعي كما في مصرف قطر الإسلامي، الذي كون إدارة خاصة لهذا التدقيق، وبنك قطر الإسلامي الدولي.
ويواصل القرضاوي : "إني لأعجب لهؤلاء كيف يتصورون أن يحرم الله شيئاً، وينزل فيه من الوعيد الهائل ما لم ينزله في غيره، كما في قوله تعالى : (ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم، إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله، وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون) [البقرة : 276-279].

وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: "ما ظهر الزنى والربا في قرية إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله".

وحسبنا أن المجامع العلمية والفقهية الإسلامية، والمؤتمرات العالمية للاقتصاد الإسلامي والفقه الإسلامي كلها قد أجمعت على أن الفوائد البنكية هي الربا الحرام


ملاحظه :راس المال المودع مضمون بنسبه 100% وتصل الفائده الى الصفر اذن ما هي الاستفاده من ايداع المبلغ كوديعه بدون ارباح :rolleyes2: :(