عميد السوق
21-03-2008, 06:39 AM
المؤشر يخسر 2.7 % ويغلق عند نقطة 9886.39 نقطة ...
مستثمرون : تراجع السوق المالي طبيعي بعد التوزيعات القوية ومرشح لمعاودة الارتفاع
شهد سوق الدوحة للاوراق المالية تراجعا كبيرا فى جلسة التداول امس حيث خسر المؤشر 276.74 نقطة اي بنسبة 2.72 % متراجعا عن حاجز 10 آلاف نقطة ليغلق عند مستوي 9886.39 نقطة مدفوعا بعمليات بيع قوية علي اسهم بعض الشركات الكبيرة ذات الوزن المؤثر على المؤشر والتي وزعت ارباحا كبيرة علي المساهمين وعلي رأسها صناعات قطر التي تراجع سهمها 7.2%، في أول أيام السماح بتداول الأسهم المجانية التي اعلنت عنها الشركة كأرباح للمساهمين عن عام 2007، بعد ان أعلنت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية أنه قد تم إضافة الأسهم المجانية لمساهمي "صناعات قطر" بعد زيادة رأس مال الشركة إلى أرصدتهم، ليصبح رأس المال 5.5 مليار ريال ، وتم في ضوء تلك الزيادة تعديل عدد أسهم شركة صناعات قطر الداخلة في حساب مؤشر السوق، والتي اصبحت 165 مليون سهم هذا التراجع اعتبره بعض المتعاملين بالسوق ظاهرة صحية وطبيعية بعد ان قامت اغلب الشركات المدرجة بتوزيع ارباحها، وهو مادفع المستثمرين الى الاقبال على عمليات بيع قوية لجني الارباح خصوصا بعد ان تمت اضافة الاسهم المجانية لارصدتهم على ان يعاودوا عمليات الشراء فى الفترة القادمة ، وقال رجل الاعمال عبد الهادي الشهواني ان ماحصل من تراجع فى السوق المالي امس امر طبيعي ومتوقع حيث انه بعد توزيع الارباح في اي سوق مالي لابد ان تصاحبه عمليات بيع قوية لجني الارباح ، وهذا ماشهدناه فى سوق الدوحة للاوراق المالية امس حيث ان معظم الشركات المؤثرة فى احتساب المؤشر قامت بتوزيع ارباح جيدة على المساهمين من ضمنها توزيع اسهم مجانية ، كان اخرها صناعات قطر التي تمت اضافت الاسهم المجانية التي وزعتها على المساهمين فى ارصدتهم ، وتمكنوا من تداولها امس وكان سهمها اكبر الخاسرين ، بالاضافة الى بعض البنوك التي قامت بتوزيعات كبيرة على المساهمين ، مشيرا الى ان الشركات التي لم توزع حتى الان في انتظار عقد جمعياتها العامة العادية وغير العادية كانت تراجعاتها ضعيفة ، وبعضها شهد بعض الارتفاعات وهو مايثبت ان عملية التراجع امس طبيعية ولاتثير مخاوف لدى المستثمرين ، منبها الى ان تراجع قيم التداول امس تعود الى غياب المضاربات التي عادة تنشط قبل توزيع الارباح ، بينما تهدأ بعد التوزيع وتوقع الشهواني ان يعاود السوق نشاطه بعد موجة جني الارباح ، وان يعاود المستثمرون الاقبال على الشراء بعد ان وصلت اسعار الاسهم لمستويات مغرية للاستثمار في ظل الاداء الجيد للشركات المدرجة والثقة الكبيرة في الاقتصاد القطري التي جعلت من السوق القطري قبلة للاستثمارات المحلية والاقليمية والعالمية.
من جهته اعتبر المستثمر ورجل الاعمال عبد الله عبدالعزيز الخاطر ان السوق القطري سوق واعدة وكل المؤشرات تدفع بقدرة هذه السوق علي تجاوز آثار اية عملية تصحيحية قد تشهدها ، مشيرا الى ان التراجع الذي شهدته السوق امس حالة طبيعية بعد التوزيعات القوية لاغلب الشركات المدرجة وشدد الخاطر على ان السوق المالي كسر للمرة الثانية حاجز الـ 10 آلاف نقطة فى فترة وجيزة واذا كسر هذا الحاجز للمرة الثالثة فانه سيؤسس لحاجز امان قوي وهو مانتوقعه فى الفترة القليلة القادمة ، نظرا للمؤشرات الايجابية القوية سواء من حيث الاداء الجيد للشركات المدرجة او من حيث قوة ومتانة الاقتصاد القطري، منبها الي عدم تؤثر السوق بالعوامل الخارجية ، مضيفا ان السوق القطري اصبح ملاذا آمنا للصناديق الاستثمارية الاجنبية ، خاصة في فترات عدم الاستقرار التي تشهدها الاسواق العالمية، منبها الى انه يجب علي المستثمرين عدم قصر النظر والتأثر بحالات التذبذب التي هي من طبيعة الاسواق والنظر الى المكاسب الكبيرة التي يجنيها المستثمرون خاصة متوسط وطويل الاجل، واشار الخاطر الى ان الدولار بدأ يستعيد عافيته ويكون ارضية لمعاودة ارتفاعه من جديد، وهو مايعزز ثقة المستثمرين فى الاسواق المرتبطة بالدولار
هذا وقد شهدت جلسة التداول امس تداول 5.7 مليون سهم بقيمة 378.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4840 صفقة فيما شهدت الجلسة تراجع جميع القطاعات.
اماعلى مستوى اسعار اسهم الشركات المدرجة فقد شهدت تراجع اسعار اسهم 31 شركة وارتفاع 4 شركات واستقرار اسعار 3 شركات , اما الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات فقد قادها امس مصرف الريان بعد تداول نحو 1.1 مليون سهم، متراجعا بنسبة 0.96% إلى 20.6 ريال، وجاء في المركز الثاني "المصرف" بتداول 925.8 ألف سهم، وتراجع بنسبة 3% ليغلق عند مستوي 99.9 ريال، فيما جاء في المركز الثالث "بنك الدوحة" بعد تداول 479.1 ألف سهم متراجعا 1.6% ليغلق عند مستوي 13 ريالا
مستثمرون : تراجع السوق المالي طبيعي بعد التوزيعات القوية ومرشح لمعاودة الارتفاع
شهد سوق الدوحة للاوراق المالية تراجعا كبيرا فى جلسة التداول امس حيث خسر المؤشر 276.74 نقطة اي بنسبة 2.72 % متراجعا عن حاجز 10 آلاف نقطة ليغلق عند مستوي 9886.39 نقطة مدفوعا بعمليات بيع قوية علي اسهم بعض الشركات الكبيرة ذات الوزن المؤثر على المؤشر والتي وزعت ارباحا كبيرة علي المساهمين وعلي رأسها صناعات قطر التي تراجع سهمها 7.2%، في أول أيام السماح بتداول الأسهم المجانية التي اعلنت عنها الشركة كأرباح للمساهمين عن عام 2007، بعد ان أعلنت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية أنه قد تم إضافة الأسهم المجانية لمساهمي "صناعات قطر" بعد زيادة رأس مال الشركة إلى أرصدتهم، ليصبح رأس المال 5.5 مليار ريال ، وتم في ضوء تلك الزيادة تعديل عدد أسهم شركة صناعات قطر الداخلة في حساب مؤشر السوق، والتي اصبحت 165 مليون سهم هذا التراجع اعتبره بعض المتعاملين بالسوق ظاهرة صحية وطبيعية بعد ان قامت اغلب الشركات المدرجة بتوزيع ارباحها، وهو مادفع المستثمرين الى الاقبال على عمليات بيع قوية لجني الارباح خصوصا بعد ان تمت اضافة الاسهم المجانية لارصدتهم على ان يعاودوا عمليات الشراء فى الفترة القادمة ، وقال رجل الاعمال عبد الهادي الشهواني ان ماحصل من تراجع فى السوق المالي امس امر طبيعي ومتوقع حيث انه بعد توزيع الارباح في اي سوق مالي لابد ان تصاحبه عمليات بيع قوية لجني الارباح ، وهذا ماشهدناه فى سوق الدوحة للاوراق المالية امس حيث ان معظم الشركات المؤثرة فى احتساب المؤشر قامت بتوزيع ارباح جيدة على المساهمين من ضمنها توزيع اسهم مجانية ، كان اخرها صناعات قطر التي تمت اضافت الاسهم المجانية التي وزعتها على المساهمين فى ارصدتهم ، وتمكنوا من تداولها امس وكان سهمها اكبر الخاسرين ، بالاضافة الى بعض البنوك التي قامت بتوزيعات كبيرة على المساهمين ، مشيرا الى ان الشركات التي لم توزع حتى الان في انتظار عقد جمعياتها العامة العادية وغير العادية كانت تراجعاتها ضعيفة ، وبعضها شهد بعض الارتفاعات وهو مايثبت ان عملية التراجع امس طبيعية ولاتثير مخاوف لدى المستثمرين ، منبها الى ان تراجع قيم التداول امس تعود الى غياب المضاربات التي عادة تنشط قبل توزيع الارباح ، بينما تهدأ بعد التوزيع وتوقع الشهواني ان يعاود السوق نشاطه بعد موجة جني الارباح ، وان يعاود المستثمرون الاقبال على الشراء بعد ان وصلت اسعار الاسهم لمستويات مغرية للاستثمار في ظل الاداء الجيد للشركات المدرجة والثقة الكبيرة في الاقتصاد القطري التي جعلت من السوق القطري قبلة للاستثمارات المحلية والاقليمية والعالمية.
من جهته اعتبر المستثمر ورجل الاعمال عبد الله عبدالعزيز الخاطر ان السوق القطري سوق واعدة وكل المؤشرات تدفع بقدرة هذه السوق علي تجاوز آثار اية عملية تصحيحية قد تشهدها ، مشيرا الى ان التراجع الذي شهدته السوق امس حالة طبيعية بعد التوزيعات القوية لاغلب الشركات المدرجة وشدد الخاطر على ان السوق المالي كسر للمرة الثانية حاجز الـ 10 آلاف نقطة فى فترة وجيزة واذا كسر هذا الحاجز للمرة الثالثة فانه سيؤسس لحاجز امان قوي وهو مانتوقعه فى الفترة القليلة القادمة ، نظرا للمؤشرات الايجابية القوية سواء من حيث الاداء الجيد للشركات المدرجة او من حيث قوة ومتانة الاقتصاد القطري، منبها الي عدم تؤثر السوق بالعوامل الخارجية ، مضيفا ان السوق القطري اصبح ملاذا آمنا للصناديق الاستثمارية الاجنبية ، خاصة في فترات عدم الاستقرار التي تشهدها الاسواق العالمية، منبها الى انه يجب علي المستثمرين عدم قصر النظر والتأثر بحالات التذبذب التي هي من طبيعة الاسواق والنظر الى المكاسب الكبيرة التي يجنيها المستثمرون خاصة متوسط وطويل الاجل، واشار الخاطر الى ان الدولار بدأ يستعيد عافيته ويكون ارضية لمعاودة ارتفاعه من جديد، وهو مايعزز ثقة المستثمرين فى الاسواق المرتبطة بالدولار
هذا وقد شهدت جلسة التداول امس تداول 5.7 مليون سهم بقيمة 378.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4840 صفقة فيما شهدت الجلسة تراجع جميع القطاعات.
اماعلى مستوى اسعار اسهم الشركات المدرجة فقد شهدت تراجع اسعار اسهم 31 شركة وارتفاع 4 شركات واستقرار اسعار 3 شركات , اما الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات فقد قادها امس مصرف الريان بعد تداول نحو 1.1 مليون سهم، متراجعا بنسبة 0.96% إلى 20.6 ريال، وجاء في المركز الثاني "المصرف" بتداول 925.8 ألف سهم، وتراجع بنسبة 3% ليغلق عند مستوي 99.9 ريال، فيما جاء في المركز الثالث "بنك الدوحة" بعد تداول 479.1 ألف سهم متراجعا 1.6% ليغلق عند مستوي 13 ريالا