مغروور قطر
21-03-2008, 10:14 AM
مصرفيون : خفض الفائدة بدول التعاون يزيد التضخم
مصرفيون : خفض الفائدة بدول التعاون يزيد التضخم
المركزي يرجيء قرار أسعار الفائدة للأحد
دبي – رويترز : قال مسؤول بمصرف قطر المركزي امس ان قطر التي تربط عملتها بالدولار أرجأت قرارها بشأن أي تغييرات في أسعار الفائدة حتى يوم الاحد على الاقل لان المسؤولين لديهم ارتباطات باجتماعات أخرى. وكانت السعودية والامارات والبحرين التي تربط عملاتها بالدولار خفضت أسعار الفائدة أمس الاول لحماية عملاتها بعد خفض القرار الامريكي بخفض أسعار الفائدة في اليوم السابق. وسعر تسهيلات الايداع القطري هو ثلاثة في المئة ويبلغ سعر الاقراض الرئيسي 5.5 في المئة. أما سعر اعادة الشراء الذي تقترض به المؤسسات من البنك المركزي فيبلغ 5.55 في المئة. وفي الساعة 1058 بتوقيت جرينتش أظهرت أسعار التعاملات الاجلة للعملات أن المستثمرين يتوقعون ارتفاع قيمة الريال القطري 3.9 في المئة خلال عام بالمقارنة مع 5.2 في المئة يوم الثلاثاء. ولم تقرر الكويت الدولة الخليجية العربية الوحيدة التي تخلت عن ربط عملتها بالدولار أي تغييرات في أسعار الصرف أمس. وخفضت السعودية والبحرين أسعار الايداع ثلاثة أرباع نقطة مئوية الى 2.25 في المئة أمس الاول بينما خفضت الامارات السعر الذي تقترض به البنوك من البنك المركزي ثلاثة أرباع نقطة الى 2.25 في المئة. وتحدد سلطنة عمان أسعار الفائدة في مزاد أسبوعي على شهادات الايداع كل يوم اثنين. وبلغ سعر اعادة الشراء "الريبو" 3.77 في المئة.
الى ذلك قال مصرفيون خليجيون إن خفض الفائدة الأمريكية وبالتالي خفض الفائدة على العملات الخليجية المرتبطة به سيزيد حجم السيولة في الأسواق وبالتالي سيتسبب في المزيد من التضخم الذي تعاني منه الإقتصادات الخليجية بدرجات متفاوتة.وقد إرتفع التضخم في قطر إلى 14% وفي الإمارات في حدود 10% وفي سلطنة عمان في حدود 7.5% .
وقال المسؤولون والمحللون المصرفيون إن السيولة في الأسواق الخليجية عموما مرتفعة بنسبة أكثر من 20% وهذا يستدعي تدخلا حكوميا لفك الإرتباط بالدولار أو إعادة تقويم العملات لمواجهة هذا التضخم المتزايد. وقالت المحللة المالية في ستاندارد تشارترد في دبي ماري نيكولا إن الهيئات النقدية الخليجية ليس لديها سلطة على السياسة النقدية فلاتستطيع ان ترفع او تخفض الفائدة بقرارات منفردة وهي مضطرة دوما للإلتزام بالسياسة النقدية الأمريكية ، وحيت يتقرر خفض الفائدة فغن هذا يعني بالنسبة للدول الخليجية زيادة معدلات التضخم . واكدت نيكولا أنه لاطريق امام الدول الخليجية لمواجهة هذا التضخم إلا بفك افرتباط بالدولار أو على القل إعادة تقويم عملاتهم مقابل الدولار
مصرفيون : خفض الفائدة بدول التعاون يزيد التضخم
المركزي يرجيء قرار أسعار الفائدة للأحد
دبي – رويترز : قال مسؤول بمصرف قطر المركزي امس ان قطر التي تربط عملتها بالدولار أرجأت قرارها بشأن أي تغييرات في أسعار الفائدة حتى يوم الاحد على الاقل لان المسؤولين لديهم ارتباطات باجتماعات أخرى. وكانت السعودية والامارات والبحرين التي تربط عملاتها بالدولار خفضت أسعار الفائدة أمس الاول لحماية عملاتها بعد خفض القرار الامريكي بخفض أسعار الفائدة في اليوم السابق. وسعر تسهيلات الايداع القطري هو ثلاثة في المئة ويبلغ سعر الاقراض الرئيسي 5.5 في المئة. أما سعر اعادة الشراء الذي تقترض به المؤسسات من البنك المركزي فيبلغ 5.55 في المئة. وفي الساعة 1058 بتوقيت جرينتش أظهرت أسعار التعاملات الاجلة للعملات أن المستثمرين يتوقعون ارتفاع قيمة الريال القطري 3.9 في المئة خلال عام بالمقارنة مع 5.2 في المئة يوم الثلاثاء. ولم تقرر الكويت الدولة الخليجية العربية الوحيدة التي تخلت عن ربط عملتها بالدولار أي تغييرات في أسعار الصرف أمس. وخفضت السعودية والبحرين أسعار الايداع ثلاثة أرباع نقطة مئوية الى 2.25 في المئة أمس الاول بينما خفضت الامارات السعر الذي تقترض به البنوك من البنك المركزي ثلاثة أرباع نقطة الى 2.25 في المئة. وتحدد سلطنة عمان أسعار الفائدة في مزاد أسبوعي على شهادات الايداع كل يوم اثنين. وبلغ سعر اعادة الشراء "الريبو" 3.77 في المئة.
الى ذلك قال مصرفيون خليجيون إن خفض الفائدة الأمريكية وبالتالي خفض الفائدة على العملات الخليجية المرتبطة به سيزيد حجم السيولة في الأسواق وبالتالي سيتسبب في المزيد من التضخم الذي تعاني منه الإقتصادات الخليجية بدرجات متفاوتة.وقد إرتفع التضخم في قطر إلى 14% وفي الإمارات في حدود 10% وفي سلطنة عمان في حدود 7.5% .
وقال المسؤولون والمحللون المصرفيون إن السيولة في الأسواق الخليجية عموما مرتفعة بنسبة أكثر من 20% وهذا يستدعي تدخلا حكوميا لفك الإرتباط بالدولار أو إعادة تقويم العملات لمواجهة هذا التضخم المتزايد. وقالت المحللة المالية في ستاندارد تشارترد في دبي ماري نيكولا إن الهيئات النقدية الخليجية ليس لديها سلطة على السياسة النقدية فلاتستطيع ان ترفع او تخفض الفائدة بقرارات منفردة وهي مضطرة دوما للإلتزام بالسياسة النقدية الأمريكية ، وحيت يتقرر خفض الفائدة فغن هذا يعني بالنسبة للدول الخليجية زيادة معدلات التضخم . واكدت نيكولا أنه لاطريق امام الدول الخليجية لمواجهة هذا التضخم إلا بفك افرتباط بالدولار أو على القل إعادة تقويم عملاتهم مقابل الدولار