المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصدمة الحضارية وزيادة التحرش والاغتصاب



abo rashid
21-03-2008, 12:51 PM
غياب الوازع الديني، انتشار الفضائيات والقنوات الإباحية، تحرر المرأة وخروجها إلى المجتمع، غياب التوجيه الأسري، تراجع الدور الأخلاقي للمجتمع وللنظام التعليمي، وأخيراً الفراغ لدى الشباب والشابات.

كل ما ذكر في الأعلى هي الأسباب التي تستخدم دائماً عند محاولة فهم الدوافع والأسباب خلف زيادة حالة الاغتصاب والتحرش الجنسي و المعاكسات

والصدمة الحضارية التي يتعرض لها أبناء المجتمع تأتي على نوعين: النوع الأول ويمثل الصدمة الحضارية الناتجة عن الاختلاط المفاجئ بالثقافات الأجنبية والغربية، أما النوع الثاني فهو ناشئ عن الصدمة الحضارية الداخلية التي يتعرض لها أصحاب الهجرة الداخلية الذين ينتقلون من مجتمع القرية المحافظ البسيط إلى مجتمع المدينة المنفتح الكبير.

وفي كلتا الحالتين تأثر الصدمة على أبناء المجتمع بسبب غياب مؤسسات تعليمية ودينية وفكرية واجتماعية تساعد على إنضاج الأفراد وتهيئتهم للانخراط في المجتمع على اختلاف المنطقة الجغرافية والخلفية الثقافية والاجتماعية له.

لا نستطيع إنكار دور الغريزة الجنسية في زيادة حالات إذ أن الغريزة هي الدافع الأول للتفكير الجنسي عند الفرد ولكن قيود المجتمع والأسرة والدين دائماً ما تكون العقبة أمام انطلاقها.

ويزداد الأمر سوءاً عندما يرى الشاب القادم من القرية نساء أجنبيات من جنسيات عربية وغير عربية لا يلتزمون بنوعية وطبيعة الحجاب الذي تلتزم به النساء .

ويبدأ في النظر إلى هؤلاء النساء على أنهن عاهرات ويعرضن أنفسهن في المجتمع للرجال ولا عجب أن نسمع من هؤلاء الأفراد ألفاظ قبيحة وخادشة للحياء العام لوصف النساء في المدينة.

ويوجد نوع أخر من المصدومين حضارياً ولكن هؤلاء هم أبناء المجتمع بصورة عامة الذين انفتحوا بصورة مفاجئة على سيل من القنوات الأجنبية ومواقع إنترنت التي يشاهدون فيها كل ما لا يشاهدونه في مجتمعهم المحافظ.

وبغض النظر عن أي النوعين من المصدومين حضارياً يؤثر سلباً على المجتمع، فإن غياب الأسرة والوازع الديني والمؤسسات التعليمية التي تحث على الأخلاق الفاضلة هي العوامل التي ساهمت في التوتر الاجتماعي الذي يعيشه الفرد المصدوم والذي لا يستطيع تقبل وجود المرأة في الحياة العامة


منقول مع بعض التعديلات لتتناسب مع الواقع

khaldoon
21-03-2008, 01:34 PM
بارك الله فيك يا الغالي ابو راشد على هذا الطرح

مازالت جريمة الاغتصاب وايضا جريمة هتك العرض هي البصمه النجسه التي تلتصق بجنس الذكور والجريمه التي تبقى اثاراها النفسيه باقية للضحايا المظلومين

السؤال هو هل توجد جريمة من قبل النساء تعادل في وحشيتها وعنفها وقسوتها لهذه الجريمه من قبل الرجال غير جريمة التقطيع والتوزيع بأكياس بلاستيك؟!!!

انا لا اقول هذا الكلام من باب السخريه بل اقوله من حيث اننا لو اردنا ان نعادل هذه الجريمه البشعه الوحشيه من الجانب الذكور فما هو رأي الاخوان والاخوات الاعضاء بنوع الجريمه التي تعادلها من الجانب النسائي

abo rashid
21-03-2008, 02:05 PM
بارك الله فيك يا الغالي ابو راشد على هذا الطرح

مازالت جريمة الاغتصاب وايضا جريمة هتك العرض هي البصمه النجسه التي تلتصق بجنس الذكور والجريمه التي تبقى اثاراها النفسيه باقية للضحايا المظلومين

السؤال هو هل توجد جريمة من قبل النساء تعادل في وحشيتها وعنفها وقسوتها لهذه الجريمه من قبل الرجال غير جريمة التقطيع والتوزيع بأكياس بلاستيك؟!!!

انا لا اقول هذا الكلام من باب السخريه بل اقوله من حيث اننا لو اردنا ان نعادل هذه الجريمه البشعه الوحشيه من الجانب الذكور فما هو رأي الاخوان والاخوات الاعضاء بنوع الجريمه التي تعادلها من الجانب النسائي

فعلا اخوي كلامك صح

شاكر لك اضافتك للموضوع

امل الحب
21-03-2008, 05:58 PM
وهذا التشوه الفكري ليس مرتبطا بمجتمعات دون أخرى ولكنه موجود في المجتمعات المتأخرة والمتقدمة على حد سواء, غير انه في المجتمعات المتأخرة يكون أكثر تفشيا وبعمق اكبر نوعا ما, وبالتالي قد يكون مدمرا لشخصية الشباب والمجتمع وربما يهدد هوية ذاك المجتمع. بالنسبة لمجتمعاتنا فيظهر الصراع بين الماضي والحاضر, والإحباط, والضياع بين التراث الفكري الأصيل والأفكار والثقافات الحديثة, وعدم وضوح المنهج الفكري لدى الشباب والمجتمع بحيث يكون متأرجحا بين الشرق والغرب ومتناقضا أحيانا, وامتلاك قواعد وقيم فكرية أصيلة دون التركيز في مضمونها بطريقة تحليلية مما يقود إلى عدم القدرة على تطبيقها.... أو استخدامها بشكل خاطئ وغير جوهري, إضافة إلى الخلط بين الرقي الفكري والثقافي من جهة والتقدم العلمي والمدني والحضاري من جهة أخرى, وكمثال: في مجتمعاتنا العربية ينظرون إلى التخلف العلمي والاقتصادي ومقارنته بالتقدم العلمي والاقتصادي الغربي دون اعتبار لوجود تراث فكري وديني وثقافي وتاريخي أصيل يسمو برقيه لأعلى المراتب.
وكمحصله للتشوه الفكري يحدث تنامي في تعدد الاتجاهات والرؤى والتناقضات الفكرية داخل المجتمع الواحد, وهي بمفهومها العام تشكل ظاهرة طبيعية وصحيّة ولكن الخطر عندما تتجه نحو الصراع والتصادم.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التشوه الفكري :
• التربية التي لا تزرع فكرا أصيلا متأصلا نقيا, بحيث لا يؤسس لامتلاك الإنسان قواعد عقلية فكرية راسخة في منظومته القيمية.
• الانفتاح الحضاري والذي تشكل مع التقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات والإعلام المفتوح.
• الفجوة بين التقدم أو التخلف العلمي والمادي وبين الرقي أو التخلف الفكري والثقافي, وضعف التفريق بينهما.
• الحملات الإعلامية والثقافية المقصودة والمصوبة نحو المجتمع, والحروب الإعلامية, والتي تستخدم التهجم والانتقاد المستمر وتزييف الحقائق والترويج لفكر أو قيم جديدة, مما يزعزع الثقة عند الشباب بمجتمعهم وقيمهم, ويقودهم لاكتساب قيم ومبادئ ومفاهيم جديدة دون دراسة ووعي .
• الواقع الحياتي الصعب والاضطهاد والإحساس بالدونية, مما يدفع الشباب إلى التذمر والتمرد على مجتمعهم والهروب نحو تبني أفكارا غير متصلة وغير متوافقة كمحاولة لتغيير الواقع.
وفي هذا المقال المتواضع لا استطيع حصر جميع جوانب وحيثيات موضوع التشوه الفكري عند الشباب لأنه موضوع عميق ومتداخل وواسع, ولكن في النهاية أقول أن هذا الموضوع مهم جدا وخطير وينذر بحدوث خلل حقيقي داخل المجتمع....ولانسميه تصادم حضاري بقدر مايكون تشوه حضاري وعدم فهم لما يدور حولنا من تطور

يعطيييك الف عاافية عالموضوع الي يتشعب حق مواضيع ثانية :victory:

abo rashid
21-03-2008, 10:25 PM
وهذا التشوه الفكري ليس مرتبطا بمجتمعات دون أخرى ولكنه موجود في المجتمعات المتأخرة والمتقدمة على حد سواء, غير انه في المجتمعات المتأخرة يكون أكثر تفشيا وبعمق اكبر نوعا ما, وبالتالي قد يكون مدمرا لشخصية الشباب والمجتمع وربما يهدد هوية ذاك المجتمع. بالنسبة لمجتمعاتنا فيظهر الصراع بين الماضي والحاضر, والإحباط, والضياع بين التراث الفكري الأصيل والأفكار والثقافات الحديثة, وعدم وضوح المنهج الفكري لدى الشباب والمجتمع بحيث يكون متأرجحا بين الشرق والغرب ومتناقضا أحيانا, وامتلاك قواعد وقيم فكرية أصيلة دون التركيز في مضمونها بطريقة تحليلية مما يقود إلى عدم القدرة على تطبيقها.... أو استخدامها بشكل خاطئ وغير جوهري, إضافة إلى الخلط بين الرقي الفكري والثقافي من جهة والتقدم العلمي والمدني والحضاري من جهة أخرى, وكمثال: في مجتمعاتنا العربية ينظرون إلى التخلف العلمي والاقتصادي ومقارنته بالتقدم العلمي والاقتصادي الغربي دون اعتبار لوجود تراث فكري وديني وثقافي وتاريخي أصيل يسمو برقيه لأعلى المراتب.
وكمحصله للتشوه الفكري يحدث تنامي في تعدد الاتجاهات والرؤى والتناقضات الفكرية داخل المجتمع الواحد, وهي بمفهومها العام تشكل ظاهرة طبيعية وصحيّة ولكن الخطر عندما تتجه نحو الصراع والتصادم.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التشوه الفكري :
• التربية التي لا تزرع فكرا أصيلا متأصلا نقيا, بحيث لا يؤسس لامتلاك الإنسان قواعد عقلية فكرية راسخة في منظومته القيمية.
• الانفتاح الحضاري والذي تشكل مع التقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات والإعلام المفتوح.
• الفجوة بين التقدم أو التخلف العلمي والمادي وبين الرقي أو التخلف الفكري والثقافي, وضعف التفريق بينهما.
• الحملات الإعلامية والثقافية المقصودة والمصوبة نحو المجتمع, والحروب الإعلامية, والتي تستخدم التهجم والانتقاد المستمر وتزييف الحقائق والترويج لفكر أو قيم جديدة, مما يزعزع الثقة عند الشباب بمجتمعهم وقيمهم, ويقودهم لاكتساب قيم ومبادئ ومفاهيم جديدة دون دراسة ووعي .
• الواقع الحياتي الصعب والاضطهاد والإحساس بالدونية, مما يدفع الشباب إلى التذمر والتمرد على مجتمعهم والهروب نحو تبني أفكارا غير متصلة وغير متوافقة كمحاولة لتغيير الواقع.
وفي هذا المقال المتواضع لا استطيع حصر جميع جوانب وحيثيات موضوع التشوه الفكري عند الشباب لأنه موضوع عميق ومتداخل وواسع, ولكن في النهاية أقول أن هذا الموضوع مهم جدا وخطير وينذر بحدوث خلل حقيقي داخل المجتمع....ولانسميه تصادم حضاري بقدر مايكون تشوه حضاري وعدم فهم لما يدور حولنا من تطور

يعطيييك الف عاافية عالموضوع الي يتشعب حق مواضيع ثانية :victory:

شكرا لج اختي امل

تقبلي تحياتي