alhilam
23-03-2008, 01:32 AM
قناة الجزيرة تسخر بشعائر الإسلام
انتقال عدوى السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم من الإعلام الغربي إلى العربي
> تقول ضيفة البرنامج ان الرسول هو الإرهابي الأول وان الإسلام هو دين الرجعية والهمجية ومن صدر الإرهاب
> وفاء سلطان:انــه لا يمكـن الإيــمان بالإسلام والغيبيــات التي أخبــر بهـــا
> الشيخ أحمد الكوسي: نتمنى من حكومة دولة قطر وقفة جادة نصرة لدين الإسلام
> د. وائل الحساوي: نطالب المحامين ان تكون لهم وقفة لمقاضاة قناة الجزيرة
> د. وليـــد الطبطبائي: يجب على القناة وقف هذه البرامج التي تسخر بالإسلام
دأبت قناة الجزيرة الفضائية منذ تأسيسها على إثارة الخلافات بين الدول العربية بسبب منهجها التحريضي ضد الحكام وطرح موضوعات تمس الشؤون الداخلية لكثير من الدول العربية ولاسيما دول الخليج، وقد أثارت هذه البرامج خلافات بين قطر وأغلب الدول العربية، ويمثل برنامج الاتجاه المعاكس أكثر البرامج التي تتبنى نهج الإثارة غير المنضبطة.
ومهما يكن في الأمر فإن قناة الجزيرة الفضائية ما تزال تثير إشكاليات كثيرة في الوطن العربي بسبب تبنيها مبدأ الإثارة غير المنضبطة، واستضافة كل من هب ودب من أعداء الأمة من الصهاينة واليمين الأميركي المتصهين بحجة الرأي والرأي الآخر، حتى اختلطت عليهم الخطوط الخضراء مع الحمراء وأصبح كل مذيع يتصرف كما يشاء.
كيف يمكن لجزيرة أن تنظف سمعتها من عار التواطؤ مع أعداء الأمة والاستهانة بمقدساتها.
الدكتور وائل الحساوي : نطالب القناة بوقف أمثال هؤلاء ، وأن تسعى لمقابلة أصحاب العلم الصحيح للرد على الشبهات التى أثارتها .
وكانت الحلقة الأسبوع الماضي من برنامج «الاتجاه المعاكس» الذي أذاعته الجزيرة قد أثارت عاصفة من الانتقادات الحادة بسبب ما بدر من أقوال جارحة وإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية على لسان الملحدة الأميركية من أصل سوري وفاء سلطان.
ومن الغريب أن تستضيف الجزيرة هذه المرأة التي أساءت الأدب وتعدت على مقدسات الإسلام مستخدمة منبر الجزيرة من غير أن يسكتها أحد.
ومعلوم أن هذه المرأة تعد من أكثر المدافعين عن اليمين المتعصبين في أميركا والكيان الصهيوني، وقد تمت استضافتها أكثر من مرة في وقت تتعرض الأمة الإسلامية لهجوم شرس من قبل بعض الإعلاميين الأوروبيين بسبب تأييدهم للرسوم المسيئة للرسول، ومعروف أنها وعلى الرغم من ذلك لم تحاول القناة إيقاف سيل شتائمها للحفاظ على ماء الوجه، وكيف يمكن للجزيرة أن تنظف سمعتها من عار التواطؤ مع أعداء الأمة والاستهانة بمقدساتها؟ وهل تعد هذه الفعلة التي قامت بها الجزيرة عدواناً على الأمة الإسلامية؟ أم إنها تدخل ضمن شعارات القناة في الرأي والرأي الآخر؟
وبدأت ضيفة البرنامج حديثها بالتطاول على الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن الكريم، بل وعلى رب العالمين، كما أشادت برسامي الرسوم المسيئة زاعمة أن ذلك حرية شخصية غير مبالية بمشاعر أكثر من مليار مسلم.
وقالت: إن الاسلام ليس دينا إنما وسيلة سياسية، وأشارت إلى أن الهجوم على الرسول الكريم لم يأت من فراغ، بل من تخلف المسلمين وعدم اعترافهم بحق الآخر.
استنكار واسع
وقد أثار البرنامج ردود فعل واسعة في العالم الإسلامي، حيث طالبت بعض الفعاليات الإسلامية بمقاطعة الجزيرة متهمة إياها بالإساءة إلى الإسلام والاعتداء على الرسول في وقت يتعرض المسلمون لهجمة شرسة تستهدف النبي محمد من قبل بعض الأوساط الغربية، ودعت لجنة المتابعة والتنسيق لحملة: «رسول الله يوحدنا» إلى مقاطعة قناة الجزيرة لسماحها عبر برنامجها: «الاتجاه المعاكس» لوفاء سلطان بشتم الذات الإلهية والإساءة الى رسولنا الكريم محمد واستفزازها مشاعر المسلمين.
وعبرت اللجنة في مؤتمر صحفي عن إدانتها واستنكارها واستغرابها من سر استضافة هذه الجامعية المتصهينة والمعروفة بعدائها التاريخي للإسلام والمسلمين، وإتاحة المجال لها للتهكم الدائم على رسولنا الأكرم دون أن يبدي مقدم البرنامج فيصل القاسم أي محاولة جادة لإيقاف تطاولها على الذات الإلهية وديننا الحنيف.
اعتذار باهت
واعتبرت اللجنة الاعتذار الذي نشرته الجزيرة عبر موقعها الإلكتروني باهتاً ومنقوصاً وغير مقبول، ولا يرتقي إلى مستوى الإساءة الفاحشة التي عرضت عبر شاشتها وسماحها بالتطاول على الذات الإلهية ورسولنا الأعظم عليه السلام وديننا الحنيف وشعوبنا الإسلامية، والاستهتار بأرواح شهداء محرقة غزة الأخيرة على يد الصهاينة.
وكررت اللجنة مطالبتها لقناة الجزيرة بتقديم اعتذار واضح وصريح لا يقبل التأويل للأمة الإسلامية جمعاء ولمهنة الصحافة والإعلام على وجه الخصوص ولذوي وضحايا شهداء المحرقة التي ينفذها الصهاينة ضد الأطفال والنساء والشيوخ العزل في غزة، على أن يبث هذا الاعتذار عبر شاشتها وعدم الاكتفاء بموقعها الإلكتروني، ويمنح الوقت ومساحة البث التي ترتقي إلى مساحة البث وتوقيته الذي منح لإساءات سلطان.
ملاحقة قضائية
كما أكدت اللجنة عزمها على ملاحقة القناة المذكورة قانونيا وأمام المراجع القضائية المختصة على غرار الدعوى القضائية التي سترفعها حملة: «رسول الله يوحدنا» في مقاضاة الصحف الدنماركية والغربية التي شاركت في حملة إعادة نشر الرسوم بقصد الإساءة لرسولنا الكريم.
الحرية لها حدود
وفي سياق متصل أعرب أكاديميون ودعاة ونواب سابقون في مجلس الأمة الكويتي عن أسفهم لما قامت به قناة الجزيرة الفضائية من استضافة هذه المرأة، وما حدث من تطاول على الإسلام ورموزه ومقدساته، وقال الدكتور وائل الحساوي: بداية نود أن نبين عميق الحزن أن يكون في بلد مسلم قناة مسلمة تعقد لقاءات بأمثال هؤلاء الحاقدين على الدين الإسلامي، والذين لا يراعون للدين أية حرمة ويفتح لهم المجال ليتكلموا كما يشاؤون بحجة حرية الكلمة والتعبير، نحن نعلم أن الحرية في أي بلد يجب أن يكون لها حدود، بحيث لا تتعدى الثوابت الإسلامية التي أمر الله بمراعاتها واحترامها، ولاشك أن مثل هذا الكلام قد يضل به الكثير من الناس ويلتبس على ضعفاء العقيدة، ونحن نطالب القناة بوقف أمثال هؤلاء، وأن تسعى لمقابلة أصحاب العلم الصحيح للرد على هذه الشبهات التي أثارتها، كما نطالب المحامين أن تكون لهم وقفة من هؤلاء الأشخاص المشاركين أو المستضعفين.
دعوة للمحاسبة
وقد شبه الشيخ أحمد الكوس ما فعلته الجزيرة بما فعله صاحب الرسومات المسيئة للرسول، حيث قال: إن هذا صدر عن قناة عربية في دولة عربية وإسلامية، وأن تسمح لهؤلاء الرعاع والملاحدة بأن يتحدثوا بما يشاؤون ويسيئون للإسلام، وهذا مشابه لما يفعله المسيئون للرسول ونطالب القناة بالمحاسبة على من تسبب في مثل هذا الأمر، كما نريد وقفة جادة من حكومة قطر والحكومات العربية والإسلامية.
((((((((((((منقول)))))))))))))))))
انتقال عدوى السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم من الإعلام الغربي إلى العربي
> تقول ضيفة البرنامج ان الرسول هو الإرهابي الأول وان الإسلام هو دين الرجعية والهمجية ومن صدر الإرهاب
> وفاء سلطان:انــه لا يمكـن الإيــمان بالإسلام والغيبيــات التي أخبــر بهـــا
> الشيخ أحمد الكوسي: نتمنى من حكومة دولة قطر وقفة جادة نصرة لدين الإسلام
> د. وائل الحساوي: نطالب المحامين ان تكون لهم وقفة لمقاضاة قناة الجزيرة
> د. وليـــد الطبطبائي: يجب على القناة وقف هذه البرامج التي تسخر بالإسلام
دأبت قناة الجزيرة الفضائية منذ تأسيسها على إثارة الخلافات بين الدول العربية بسبب منهجها التحريضي ضد الحكام وطرح موضوعات تمس الشؤون الداخلية لكثير من الدول العربية ولاسيما دول الخليج، وقد أثارت هذه البرامج خلافات بين قطر وأغلب الدول العربية، ويمثل برنامج الاتجاه المعاكس أكثر البرامج التي تتبنى نهج الإثارة غير المنضبطة.
ومهما يكن في الأمر فإن قناة الجزيرة الفضائية ما تزال تثير إشكاليات كثيرة في الوطن العربي بسبب تبنيها مبدأ الإثارة غير المنضبطة، واستضافة كل من هب ودب من أعداء الأمة من الصهاينة واليمين الأميركي المتصهين بحجة الرأي والرأي الآخر، حتى اختلطت عليهم الخطوط الخضراء مع الحمراء وأصبح كل مذيع يتصرف كما يشاء.
كيف يمكن لجزيرة أن تنظف سمعتها من عار التواطؤ مع أعداء الأمة والاستهانة بمقدساتها.
الدكتور وائل الحساوي : نطالب القناة بوقف أمثال هؤلاء ، وأن تسعى لمقابلة أصحاب العلم الصحيح للرد على الشبهات التى أثارتها .
وكانت الحلقة الأسبوع الماضي من برنامج «الاتجاه المعاكس» الذي أذاعته الجزيرة قد أثارت عاصفة من الانتقادات الحادة بسبب ما بدر من أقوال جارحة وإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية على لسان الملحدة الأميركية من أصل سوري وفاء سلطان.
ومن الغريب أن تستضيف الجزيرة هذه المرأة التي أساءت الأدب وتعدت على مقدسات الإسلام مستخدمة منبر الجزيرة من غير أن يسكتها أحد.
ومعلوم أن هذه المرأة تعد من أكثر المدافعين عن اليمين المتعصبين في أميركا والكيان الصهيوني، وقد تمت استضافتها أكثر من مرة في وقت تتعرض الأمة الإسلامية لهجوم شرس من قبل بعض الإعلاميين الأوروبيين بسبب تأييدهم للرسوم المسيئة للرسول، ومعروف أنها وعلى الرغم من ذلك لم تحاول القناة إيقاف سيل شتائمها للحفاظ على ماء الوجه، وكيف يمكن للجزيرة أن تنظف سمعتها من عار التواطؤ مع أعداء الأمة والاستهانة بمقدساتها؟ وهل تعد هذه الفعلة التي قامت بها الجزيرة عدواناً على الأمة الإسلامية؟ أم إنها تدخل ضمن شعارات القناة في الرأي والرأي الآخر؟
وبدأت ضيفة البرنامج حديثها بالتطاول على الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن الكريم، بل وعلى رب العالمين، كما أشادت برسامي الرسوم المسيئة زاعمة أن ذلك حرية شخصية غير مبالية بمشاعر أكثر من مليار مسلم.
وقالت: إن الاسلام ليس دينا إنما وسيلة سياسية، وأشارت إلى أن الهجوم على الرسول الكريم لم يأت من فراغ، بل من تخلف المسلمين وعدم اعترافهم بحق الآخر.
استنكار واسع
وقد أثار البرنامج ردود فعل واسعة في العالم الإسلامي، حيث طالبت بعض الفعاليات الإسلامية بمقاطعة الجزيرة متهمة إياها بالإساءة إلى الإسلام والاعتداء على الرسول في وقت يتعرض المسلمون لهجمة شرسة تستهدف النبي محمد من قبل بعض الأوساط الغربية، ودعت لجنة المتابعة والتنسيق لحملة: «رسول الله يوحدنا» إلى مقاطعة قناة الجزيرة لسماحها عبر برنامجها: «الاتجاه المعاكس» لوفاء سلطان بشتم الذات الإلهية والإساءة الى رسولنا الكريم محمد واستفزازها مشاعر المسلمين.
وعبرت اللجنة في مؤتمر صحفي عن إدانتها واستنكارها واستغرابها من سر استضافة هذه الجامعية المتصهينة والمعروفة بعدائها التاريخي للإسلام والمسلمين، وإتاحة المجال لها للتهكم الدائم على رسولنا الأكرم دون أن يبدي مقدم البرنامج فيصل القاسم أي محاولة جادة لإيقاف تطاولها على الذات الإلهية وديننا الحنيف.
اعتذار باهت
واعتبرت اللجنة الاعتذار الذي نشرته الجزيرة عبر موقعها الإلكتروني باهتاً ومنقوصاً وغير مقبول، ولا يرتقي إلى مستوى الإساءة الفاحشة التي عرضت عبر شاشتها وسماحها بالتطاول على الذات الإلهية ورسولنا الأعظم عليه السلام وديننا الحنيف وشعوبنا الإسلامية، والاستهتار بأرواح شهداء محرقة غزة الأخيرة على يد الصهاينة.
وكررت اللجنة مطالبتها لقناة الجزيرة بتقديم اعتذار واضح وصريح لا يقبل التأويل للأمة الإسلامية جمعاء ولمهنة الصحافة والإعلام على وجه الخصوص ولذوي وضحايا شهداء المحرقة التي ينفذها الصهاينة ضد الأطفال والنساء والشيوخ العزل في غزة، على أن يبث هذا الاعتذار عبر شاشتها وعدم الاكتفاء بموقعها الإلكتروني، ويمنح الوقت ومساحة البث التي ترتقي إلى مساحة البث وتوقيته الذي منح لإساءات سلطان.
ملاحقة قضائية
كما أكدت اللجنة عزمها على ملاحقة القناة المذكورة قانونيا وأمام المراجع القضائية المختصة على غرار الدعوى القضائية التي سترفعها حملة: «رسول الله يوحدنا» في مقاضاة الصحف الدنماركية والغربية التي شاركت في حملة إعادة نشر الرسوم بقصد الإساءة لرسولنا الكريم.
الحرية لها حدود
وفي سياق متصل أعرب أكاديميون ودعاة ونواب سابقون في مجلس الأمة الكويتي عن أسفهم لما قامت به قناة الجزيرة الفضائية من استضافة هذه المرأة، وما حدث من تطاول على الإسلام ورموزه ومقدساته، وقال الدكتور وائل الحساوي: بداية نود أن نبين عميق الحزن أن يكون في بلد مسلم قناة مسلمة تعقد لقاءات بأمثال هؤلاء الحاقدين على الدين الإسلامي، والذين لا يراعون للدين أية حرمة ويفتح لهم المجال ليتكلموا كما يشاؤون بحجة حرية الكلمة والتعبير، نحن نعلم أن الحرية في أي بلد يجب أن يكون لها حدود، بحيث لا تتعدى الثوابت الإسلامية التي أمر الله بمراعاتها واحترامها، ولاشك أن مثل هذا الكلام قد يضل به الكثير من الناس ويلتبس على ضعفاء العقيدة، ونحن نطالب القناة بوقف أمثال هؤلاء، وأن تسعى لمقابلة أصحاب العلم الصحيح للرد على هذه الشبهات التي أثارتها، كما نطالب المحامين أن تكون لهم وقفة من هؤلاء الأشخاص المشاركين أو المستضعفين.
دعوة للمحاسبة
وقد شبه الشيخ أحمد الكوس ما فعلته الجزيرة بما فعله صاحب الرسومات المسيئة للرسول، حيث قال: إن هذا صدر عن قناة عربية في دولة عربية وإسلامية، وأن تسمح لهؤلاء الرعاع والملاحدة بأن يتحدثوا بما يشاؤون ويسيئون للإسلام، وهذا مشابه لما يفعله المسيئون للرسول ونطالب القناة بالمحاسبة على من تسبب في مثل هذا الأمر، كما نريد وقفة جادة من حكومة قطر والحكومات العربية والإسلامية.
((((((((((((منقول)))))))))))))))))