ابوسعود
23-03-2008, 03:30 AM
وقع مصرف قطر الإسلامي "المصرف" اتفاقاً مع شركة الكهرباء والماء القطرية لتمويل مشروع إنشاء مصنع أبو فنطاس لتحلية المياه في شمال منطقة أبو فنطاس بقيمة 150 مليون دولار بنظام الإجارة بالاستصناع المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ،وسيتولى "المصرف" الجزء الخاص بالتمويل الإسلامي في هذا المشروع، وعند الانتهاء من إنشاء المصنع عام 2009 ستبلغ سعته القصوى 45 مليون جالون يومياً.
وتكمن أهمية هذه الصفقة في كونها أول عملية تمويل إسلامي تشارك فيها شركة الكهرباء والماء القطرية ، وقد وزعت عملية التمويل على 20 سنة بموجب نظام الإجارة بالاستصناع والذي سيقوم المصرف من خلاله بتمويل إنشاء ثلاث وحدات تحلية مياه متعددة المراحل بسعة 15 مليون جالون يومياً بكلفة تصل إلى حوالي 150 مليون دولار.
وقال السيد صلاح الجيدة ، الرئيس التنفيذي لـ "المصرف": "يعتبر نظام الإجارة بالاستصناع هو نظير نظام الإجارة التي تنتهي بالتملك في البنوك العادية ، وستقوم شركة "فيتسيا" الإيطالية ببناء وحدات التحلية بطلب من "المصرف" خلال مدة تقدر بـ 16 شهرا، وسيتم تأجير هذه الوحدات إلى شركة الكهرباء والماء لمدة 18 سنة ونصف المتبقية من مدة العقد التي تبلغ عشرين عاماً".
ويعتبر نظام الإجارة بالاستصناع من الطرق الشائعة في التمويل الإسلامي ، ويقوم على اتفاق بين الشركة القائمة على المشروع وهي في هذه الحالة شركة الكهرباء الماء القطرية والشركة الممولة للمشروع وتتمثل في "المصرف"، حيث تلتزم الشركة القائمة على المشروع بإنجاز أعمال الإنشاء وتسليم الأصول المتفق عليها إلى الشركة الممولة في إطار المدة المتفق عليها، وعقب ذلك تقوم الشركة الممولة بتأجير تلك الأصول إلى الشركة التي قامت بالمشروع وفق إجراءات الإيجار المتفق عليها والمتبعة في قانون "الإجارة".
ويناسب نظام الإجارة بالاستصناع تمويل المشاريع الضخمة كتلك المتعلقة بصناعات البتروكيماويات والألمنيوم والماء والكهرباء ومشروعات الأصول المتنقلة مثل السفن والطائرات ، وفي الغالب يقوم المستثمرون في التمويل الإسلامي بتمويل الأصول المضمونة في الصفقات كجزء من مشاريع التمويل الكبرى والتي قد تتضمن طرق تمويل عادية إلى جانب الجزء الإسلامي منها كما هو الحال في تمويل مصنع راس أبو فنطاس.
وقد أنجز "المصرف" هذا الاتفاق بالتنسيق مع مصارف إسلامية في ماليزيا من خلال بنك التمويل الآسيوي، وفي المملكة المتحدة من خلال بيت التمويل الأوروبي، وفي المملكة العربية السعودية أيضاً.
من جانبه قال السيد فهد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية: "لقد سعدنا بتمكننا من تحويل رأس المال إلى سوق التمويل الإسلامي المتنامي والعمل طبقٌا للشريعة الإسلامية في مشروع وحدات تحلية المياه." وأضاف: "عند الانتهاء من المشروع ستوفر المياه التي سينتجها المصنع دفعة قوية للاقتصاد والبنية التحتية في قطر، ونتطلع إلى التعرف على خيارات التمويل الإسلامي للاستفادة منها في مشاريعنا المستقبلية." وأضاف أن الاتفاق جزء من مجموعه قروض تشمل عدة بنوك بمبلغ 460 مليون دولار للمشروع التمويل الذاتي منها بنسبة 20% و الباقي 80% يتم تمويله عبر عدة ينوك محلية ودولية . وقال .. سوف يساهم المشروع في رفع الطاقة الإنتاجية للمياه بمحطة راس ابوفنطاس A1 بما يوازي 45 مليون جالون مياه يوميا مما يساهم في تلبية الطلب المتزايد على الماء والذي يرتفع بنسبة 9% سنوياً وذلك نتيجة تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية في البلاد ونمو الاقتصاد القطري بصور سريعة متزايدة , وأضاف المهندي أن الشركة سوف تستخدم آلية متقدمة في هذه المشروع لتحلية المياه تلتزم فيها بالمعايير الدولية لتطابق البيئة حيث تستخدم تكنولوجيا متعددة المراحل تعتمد فيها على الحرارة الناتجة من المشروع لإنتاج اكبر كمية ممكنه من المياه بأقل تكلفة.
وقال السيد جان- مارك ريجال، المدير العام لمجموعة الاستثمارات والتطوير في "المصرف" إنه قد تم تأسيس قسم التمويل الإسلامي حصرياً بواسطة مصارف إسلامية وهو ما يؤكد أن قطاع المصارف الإسلامية ينمو بشكل متسارع وباتت تلك المصارف جاهزة لتمويل مشاريع أضخم وفترات استحقاق أطول.ويضطلع "المصرف" بدور أساسي في هذا الاتفاق على أساس أنه المنظم الرئيسي ووكيل الاستثمار الإسلامي والوكيل الضامن للعملية
وتكمن أهمية هذه الصفقة في كونها أول عملية تمويل إسلامي تشارك فيها شركة الكهرباء والماء القطرية ، وقد وزعت عملية التمويل على 20 سنة بموجب نظام الإجارة بالاستصناع والذي سيقوم المصرف من خلاله بتمويل إنشاء ثلاث وحدات تحلية مياه متعددة المراحل بسعة 15 مليون جالون يومياً بكلفة تصل إلى حوالي 150 مليون دولار.
وقال السيد صلاح الجيدة ، الرئيس التنفيذي لـ "المصرف": "يعتبر نظام الإجارة بالاستصناع هو نظير نظام الإجارة التي تنتهي بالتملك في البنوك العادية ، وستقوم شركة "فيتسيا" الإيطالية ببناء وحدات التحلية بطلب من "المصرف" خلال مدة تقدر بـ 16 شهرا، وسيتم تأجير هذه الوحدات إلى شركة الكهرباء والماء لمدة 18 سنة ونصف المتبقية من مدة العقد التي تبلغ عشرين عاماً".
ويعتبر نظام الإجارة بالاستصناع من الطرق الشائعة في التمويل الإسلامي ، ويقوم على اتفاق بين الشركة القائمة على المشروع وهي في هذه الحالة شركة الكهرباء الماء القطرية والشركة الممولة للمشروع وتتمثل في "المصرف"، حيث تلتزم الشركة القائمة على المشروع بإنجاز أعمال الإنشاء وتسليم الأصول المتفق عليها إلى الشركة الممولة في إطار المدة المتفق عليها، وعقب ذلك تقوم الشركة الممولة بتأجير تلك الأصول إلى الشركة التي قامت بالمشروع وفق إجراءات الإيجار المتفق عليها والمتبعة في قانون "الإجارة".
ويناسب نظام الإجارة بالاستصناع تمويل المشاريع الضخمة كتلك المتعلقة بصناعات البتروكيماويات والألمنيوم والماء والكهرباء ومشروعات الأصول المتنقلة مثل السفن والطائرات ، وفي الغالب يقوم المستثمرون في التمويل الإسلامي بتمويل الأصول المضمونة في الصفقات كجزء من مشاريع التمويل الكبرى والتي قد تتضمن طرق تمويل عادية إلى جانب الجزء الإسلامي منها كما هو الحال في تمويل مصنع راس أبو فنطاس.
وقد أنجز "المصرف" هذا الاتفاق بالتنسيق مع مصارف إسلامية في ماليزيا من خلال بنك التمويل الآسيوي، وفي المملكة المتحدة من خلال بيت التمويل الأوروبي، وفي المملكة العربية السعودية أيضاً.
من جانبه قال السيد فهد المهندي المدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية: "لقد سعدنا بتمكننا من تحويل رأس المال إلى سوق التمويل الإسلامي المتنامي والعمل طبقٌا للشريعة الإسلامية في مشروع وحدات تحلية المياه." وأضاف: "عند الانتهاء من المشروع ستوفر المياه التي سينتجها المصنع دفعة قوية للاقتصاد والبنية التحتية في قطر، ونتطلع إلى التعرف على خيارات التمويل الإسلامي للاستفادة منها في مشاريعنا المستقبلية." وأضاف أن الاتفاق جزء من مجموعه قروض تشمل عدة بنوك بمبلغ 460 مليون دولار للمشروع التمويل الذاتي منها بنسبة 20% و الباقي 80% يتم تمويله عبر عدة ينوك محلية ودولية . وقال .. سوف يساهم المشروع في رفع الطاقة الإنتاجية للمياه بمحطة راس ابوفنطاس A1 بما يوازي 45 مليون جالون مياه يوميا مما يساهم في تلبية الطلب المتزايد على الماء والذي يرتفع بنسبة 9% سنوياً وذلك نتيجة تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية في البلاد ونمو الاقتصاد القطري بصور سريعة متزايدة , وأضاف المهندي أن الشركة سوف تستخدم آلية متقدمة في هذه المشروع لتحلية المياه تلتزم فيها بالمعايير الدولية لتطابق البيئة حيث تستخدم تكنولوجيا متعددة المراحل تعتمد فيها على الحرارة الناتجة من المشروع لإنتاج اكبر كمية ممكنه من المياه بأقل تكلفة.
وقال السيد جان- مارك ريجال، المدير العام لمجموعة الاستثمارات والتطوير في "المصرف" إنه قد تم تأسيس قسم التمويل الإسلامي حصرياً بواسطة مصارف إسلامية وهو ما يؤكد أن قطاع المصارف الإسلامية ينمو بشكل متسارع وباتت تلك المصارف جاهزة لتمويل مشاريع أضخم وفترات استحقاق أطول.ويضطلع "المصرف" بدور أساسي في هذا الاتفاق على أساس أنه المنظم الرئيسي ووكيل الاستثمار الإسلامي والوكيل الضامن للعملية