بدور
21-10-2005, 01:35 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كتاب حوار مع أهل الكتاب يتناول عدداً من الشبهة التي يلقيها
أهل الكتاب قديماً وحديثاً وأجاب عليها الباحث الإسلامي محمد أبو الوفا
بإتزان وموضوعية وليس فيها كلمات تجريح أو ألفاظ نابية
بل جاء حواراً علمياً وفكرياً مهذباً
أحببت أن أعرض عليكم أحد الشبهات لأهل الكتاب وسؤالهم عن
أسماء سور القرآن الكريم وأسرارها ؟
السؤال :
في القرآن الكريم أسماء سور عن الحيونات والحشرات مثل
البقرة والنمل والعنكبوت والفيل والأنعام والنحل فلو كان هذا من عند الله ...
أو لم تكن هناك أسماءٌ أفضل من هذه تليق بقرآنكم ؟..
الإجابة والتوضيح :
إن سؤال السائل ليس بجديد فلقد استكبر إبليس بمادته النارية على مادة
آدم الترابية ( الطينية ) فكفر بذلك
والعجب هنا من السائل الذي لم يرى غير هذه ولم يجد سوى ما ذكر
لعله لم يقرأ التوراة التي بين أيديهم وخاصة سفر الأوليين حيث ورد في التوراة
أسماء حيوانات وطيور وانعام وحشرات لم يذكرها كتاب سماوي آخر
إن لم يكن يعرف السائل عن القرآن فسوف نعرّفه به وبأسماء سوره.
إن أسماء سور القرآن إعجاز بحد ذاته فهي لم تسمَ جُزافاً بل دالة على المحتوى
والمضمون . هناك سورة بإسم الإنسان وسورة بإسم الجن وسور بأسماء الأنبياء
فمثلاً نوح ,هود ,إبراهيم , يوسف ويونس
وكرم الشق الآخر من الإنسان وهي المرأة فذكر سورة النساء
وذكر للايام سورة الجمعة وعن النباتات وعلاقته بالارض المباركةفي سورة التين
وذكر الأنهار وسماها سورة الكوثر
ألم يكن القرآن دستوراً إلهيّاً للبشر فهو شامل وجامع لكل شيء
ومتمم لشريعة الله في الإنسان .
لعل السائل يعلم ذلك ونطلب له ولأمثاله الهداية من الله ...
جزاه الله من الإسلام والمسلمين خير جزاء وجعل ذلك في خيرات حسناته ....آمين
كتاب حوار مع أهل الكتاب يتناول عدداً من الشبهة التي يلقيها
أهل الكتاب قديماً وحديثاً وأجاب عليها الباحث الإسلامي محمد أبو الوفا
بإتزان وموضوعية وليس فيها كلمات تجريح أو ألفاظ نابية
بل جاء حواراً علمياً وفكرياً مهذباً
أحببت أن أعرض عليكم أحد الشبهات لأهل الكتاب وسؤالهم عن
أسماء سور القرآن الكريم وأسرارها ؟
السؤال :
في القرآن الكريم أسماء سور عن الحيونات والحشرات مثل
البقرة والنمل والعنكبوت والفيل والأنعام والنحل فلو كان هذا من عند الله ...
أو لم تكن هناك أسماءٌ أفضل من هذه تليق بقرآنكم ؟..
الإجابة والتوضيح :
إن سؤال السائل ليس بجديد فلقد استكبر إبليس بمادته النارية على مادة
آدم الترابية ( الطينية ) فكفر بذلك
والعجب هنا من السائل الذي لم يرى غير هذه ولم يجد سوى ما ذكر
لعله لم يقرأ التوراة التي بين أيديهم وخاصة سفر الأوليين حيث ورد في التوراة
أسماء حيوانات وطيور وانعام وحشرات لم يذكرها كتاب سماوي آخر
إن لم يكن يعرف السائل عن القرآن فسوف نعرّفه به وبأسماء سوره.
إن أسماء سور القرآن إعجاز بحد ذاته فهي لم تسمَ جُزافاً بل دالة على المحتوى
والمضمون . هناك سورة بإسم الإنسان وسورة بإسم الجن وسور بأسماء الأنبياء
فمثلاً نوح ,هود ,إبراهيم , يوسف ويونس
وكرم الشق الآخر من الإنسان وهي المرأة فذكر سورة النساء
وذكر للايام سورة الجمعة وعن النباتات وعلاقته بالارض المباركةفي سورة التين
وذكر الأنهار وسماها سورة الكوثر
ألم يكن القرآن دستوراً إلهيّاً للبشر فهو شامل وجامع لكل شيء
ومتمم لشريعة الله في الإنسان .
لعل السائل يعلم ذلك ونطلب له ولأمثاله الهداية من الله ...
جزاه الله من الإسلام والمسلمين خير جزاء وجعل ذلك في خيرات حسناته ....آمين