المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كما تدين تدان ومن عاب ابتلى



متفائله
24-03-2008, 08:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها‎ الشيخ خالد الراشد كثيرا...
ويُقال انها قصته الشخصية‎:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون‎.

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني‎.

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق‎..

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟‎

قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع‎ ....

كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ....
الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا‎ ..

سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع‎ .

حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني‎.

بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي‎.

صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم‎.

قالوا، أولاً راجع الطبيبة‎ ..

دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر‎ !!

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس‎.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي‎ ..

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس‎ ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه‎ !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..
فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً‎.

مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم‎ ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته‎.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر‎.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة‎!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟‎!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض‎.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته..
ولكن لا مجيب.. فبكى‎.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم‎ !!..

قال: نعم‎ ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟‎

قال: أكيد عمر .... لكنه يتأخر دائماً‎ ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك‎ ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك‎.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه‎ ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة ..
حتى وجدتها‎.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة‎!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال .... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق‎ ...

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار‎.

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم‎ ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي.
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها.
حمدت الله كثيراً على نعمه‎.

ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.
تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس‎ !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً‎.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً‎...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم‎.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها‎ ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت‎...

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت‎.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم‎ ..

أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح‎.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟‎

قالت: لا شيء‎ .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟‎

خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها‎...

صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟‎

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله‎...

لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة‎.

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده‎ ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله‎

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

لا اله‎ الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم



قصة مؤثرة جداً ولكن بها من العبر ما يكفينا لأن نعتبر

حشيم
24-03-2008, 09:00 AM
الصراحه

شكراً على القصه الي فعلاً موثره

لا اله الا الله محمد رسول الله

اللهم ارحم أمة محمد

بوخالد2
24-03-2008, 09:06 AM
شكرا جزيلا على القصه التي فيها من العبره

متفائله
24-03-2008, 09:09 AM
الصراحه

شكراً على القصه الي فعلاً موثره

لا اله الا الله محمد رسول الله

اللهم ارحم أمة محمد


العفو أخوي وأتمنى نفكر باللي نقوله على الناس واللي نعيب فيه على الناس وما نضيع وقتنا من غير ذكر الله وهالنصيحه لي بعد معاكم

اللهم اغفر لي ذنبي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين

شكرا على مرورك اخوي

متفائله
24-03-2008, 09:10 AM
شكرا جزيلا على القصه التي فيها من العبره


العفو اخوي حياك الله وشكرا على مرورك

ســـهم
24-03-2008, 09:20 AM
قصه مؤثره سمعتها من قبل


ولكن كان الأبن يدعى راشد

مشكوره اخي ويعطيج العافيه ..

خنور
24-03-2008, 09:44 AM
قصه فيها عبر لمن يعتبر . اللهم ارحمنا برحمتك التي تسع السموات السبع ومابينها.
اشكرك اختى متفائله نعم انها حقأ مؤثره جدا.

قطريه ماركه
24-03-2008, 12:45 PM
جزاكِ الله خيراااً ...

العـوا
24-03-2008, 01:44 PM
مشكورة على السرد القصصي الممتع

ناصر العمادي
24-03-2008, 08:58 PM
سبحانه يهدي من يشاء .........

والله أنها لقصه مؤثره وتصيب الوجدان ........

أدمعت قلبي وعيني بما فيها من رحمة الله بالعباد ........

مهما قلت أو شكرتك فلن نوفيك حقك على القصه الرائعه .......

جزاك الله خير الجزاء ......

أسأل الله أن يرزقك الجنه ونعيمها ويدخلك مع الأنبياء والشهداء والصالحين ... اللهم آمين

تحياتي وتقديري وأحترامي لك

أتمنى من الجميع قراءة القصه

اناقه
24-03-2008, 09:32 PM
كل مرة اقرأ فيها هذه القصه ا
كتشف فيها عيؤ كثيؤة

اخواني انصحكم تقرونها اكثر من مرة و على فترات مختلفة

بتحسون في كل مرة انكم تقرونها للمرة الاولى

الله يجزج الف خير اختي متفائلة

فعلا كما تدين تدان

متفائله
24-03-2008, 09:45 PM
قصه مؤثره سمعتها من قبل


ولكن كان الأبن يدعى راشد

مشكوره اخي ويعطيج العافيه ..


هلا فيك أخوي وشاكره لك مرورك

متفائله
24-03-2008, 09:46 PM
قصه فيها عبر لمن يعتبر . اللهم ارحمنا برحمتك التي تسع السموات السبع ومابينها.
اشكرك اختى متفائله نعم انها حقأ مؤثره جدا.



العفو أخوي أبو نور وأشكرك على المرور

متفائله
24-03-2008, 09:47 PM
جزاكِ الله خيراااً ...



وجزاك بمثله أختي قطريه وشكرا على مرورك

متفائله
24-03-2008, 09:48 PM
مشكورة على السرد القصصي الممتع



العفو أخوي وشكرا على المرور

متفائله
24-03-2008, 09:50 PM
سبحانه يهدي من يشاء .........

والله أنها لقصه مؤثره وتصيب الوجدان ........

أدمعت قلبي وعيني بما فيها من رحمة الله بالعباد ........

مهما قلت أو شكرتك فلن نوفيك حقك على القصه الرائعه .......

جزاك الله خير الجزاء ......

أسأل الله أن يرزقك الجنه ونعيمها ويدخلك مع الأنبياء والشهداء والصالحين ... اللهم آمين

تحياتي وتقديري وأحترامي لك

أتمنى من الجميع قراءة القصه


هلا أخوي ناصر أسعدني مرورك وأشكرك جداً على مرورك وتعليقك المميزان

متفائله
24-03-2008, 09:52 PM
كل مرة اقرأ فيها هذه القصه ا
كتشف فيها عيؤ كثيؤة

اخواني انصحكم تقرونها اكثر من مرة و على فترات مختلفة

بتحسون في كل مرة انكم تقرونها للمرة الاولى

الله يجزج الف خير اختي متفائلة

فعلا كما تدين تدان



فعلا أختي القصه تلامس شغاف القلب مباشرة وتدمع لها العينان


شكرا على مرورك

اعالي الجنان
24-03-2008, 10:55 PM
قريتها وتذكرت اني سمعتها من قبل قصه حزينه سبحان الله
بارك الله فيك اختي وجزاك الله خير

قــلم الرحيــل
25-03-2008, 12:12 AM
والله قصه تبكي قريتها من قبل

وما احب اني اعيدها :weeping:

يعطيج العافيه

ابودجانه
25-03-2008, 12:17 AM
شكراً اخي على القصه الموثره وجزاك الله خيراً قد ذكرتنا بالشخ خالد الراشد فالندعو له ان الله يفك اسره وينصره على من ظلمه.

الـدانـه
25-03-2008, 12:19 AM
قصه مؤثره وتحزن


يعطيج العافيه متفائله

التـسـعـة
25-03-2008, 02:58 AM
على الأقل زين عرف قدر ولده قبل لايتوفى
الله يرحمه
وكل الشكر ع الموضوع