مغروور قطر
24-03-2008, 04:36 PM
العنزي: السوق دخلت حركة تصحيحية طبيعية ومتوقعة منذ أسبوعين تقريباً
قوى البيع تفرض سيطرتها على الأسهم الكويتية لليوم الثاني على التوالي
ضغوط بيعية
آثار محدودة
دبي-شواق محمد
فشلت محاولات بعض المؤسسات المالية والمجاميع الاستثمارية في تحويل مسار المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية نحو الارتفاع بنهاية تعاملات اليوم الاثنين ، لليوم الثاني على التوالي، وإن كانت قد نجحت في تقليص خسائر السوق، حيث كثفت هذا المجاميع من عمليات الشراء قبيل الإغلاق سعياً وراء رفع المؤشر، إلا أن قوى البيع كانت لها الغلبة في ظل توقعات عدد من المحللين بحدوث حركة تصحيحية للسوق عقب المستويات القياسية التي سجلتها مؤخراً، بل إن بعض المراقبين أكد على حاجة السوق لهذا التصحيح، فيما اقتربت قيمة التداولات من الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).
ضغوط بيعية
وقال الباحث في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي إن الأسهم الكويتية تعرضت اليوم لحركة تصحيحية طبيعية ومتوقعة، خاصة بعد أن تخطى مؤشر السوق حاجز الـ14500 نقطة، مشيراً إلى أن السوق تنتظر هذا التصحيح منذ نحو أسبوعين تقريباً.
وأشار العنزي إلى أن الضغوط البيعية التي تعرض لها سهم "اجيليتي" ساهمت نسبياً في انخفاض أسهم السوق، بما للسهم من ثقل وقوة على مؤشري السوق الوزني والسعري.
وأرجع العنزي انخفاض أرباح "اجيليتي" إلى عاملين أساسيين.. الأول تراجع قيمة الدولار مقابل الدينار، والذي أثر على قيمة إيرادات الشركة من عقودها مع الجيش الأمريكي المقيمة بالدولار، والثاني تكاليف النقل التي زادت بشكل ملحوظ مؤخراً.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 53.2 نقطة، ليغلق على 14379.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.61 نقطة، إلى 798.74 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 447.4 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 8332 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 197.1 مليون دينار.
آثار محدودة
مؤشر السوق ربما يشهد تذبذبا خفيفا في الفترة المقبلة، وبعض التقلبات في حال حدوث تطورات سياسية وهو الأمر المتوقع
علي الموسى
من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة الأوراق المالية علي الموسي أن السوق استوعبت حدث استقالة الحكومة، مضيفاً "أن الموضوع لم ينته بعد وربما تكون له بعض الآثار المحدودة إذا حدثت تطورات جديدة في ملف المجلس والحكومة؛ مثل حل المجلس أو غيره من المفاجآت غير المتوقعة".
وقال إن مؤشر السوق ربما يشهد تذبذبا خفيفا في الفترة المقبلة، وبعض التقلبات في حال حدوث تطورات سياسية، وهو الأمر المتوقع حيث إن تبعية الحدث لم تنته حتى الآن، وربما يقلل من شأن هذه الأحداث أداء الشركات الجيد الذي بات أداء جيدا في العديد من القطاعات.
ورجحت شركة الساحل للتنمية والاستثمار أن يستقر مؤشر السوق الكويتية عند مستوياته الحالية، مشيرا إلى أن المؤشر يحظى بدعم عند مستوى 14400 نقطة، فيما يقاوم عند مستوى 14600 نقطة، مشيراً إلى أن الوقت الحالي يعد مناسبا للمضاربات اليومية على بعض الأسهم عند حدود سعرية معينة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "أعيان ع" بنسبة 9.091% مسجلاً 300 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 6.9% بسعر 770 فلساً، ثم "المواساة" بنسبة 5.9% إلى سعر 178 فلساً.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "كويت ت" بنسبة 8.5% مسجلاً 540 فلساً، تلاه "بورتلاند" 7.8% بسعر 1.180 دينار، ثم "الهلال" بنسبة 6.8% إلى سعر 1.1 دينار.
قوى البيع تفرض سيطرتها على الأسهم الكويتية لليوم الثاني على التوالي
ضغوط بيعية
آثار محدودة
دبي-شواق محمد
فشلت محاولات بعض المؤسسات المالية والمجاميع الاستثمارية في تحويل مسار المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية نحو الارتفاع بنهاية تعاملات اليوم الاثنين ، لليوم الثاني على التوالي، وإن كانت قد نجحت في تقليص خسائر السوق، حيث كثفت هذا المجاميع من عمليات الشراء قبيل الإغلاق سعياً وراء رفع المؤشر، إلا أن قوى البيع كانت لها الغلبة في ظل توقعات عدد من المحللين بحدوث حركة تصحيحية للسوق عقب المستويات القياسية التي سجلتها مؤخراً، بل إن بعض المراقبين أكد على حاجة السوق لهذا التصحيح، فيما اقتربت قيمة التداولات من الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).
ضغوط بيعية
وقال الباحث في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي إن الأسهم الكويتية تعرضت اليوم لحركة تصحيحية طبيعية ومتوقعة، خاصة بعد أن تخطى مؤشر السوق حاجز الـ14500 نقطة، مشيراً إلى أن السوق تنتظر هذا التصحيح منذ نحو أسبوعين تقريباً.
وأشار العنزي إلى أن الضغوط البيعية التي تعرض لها سهم "اجيليتي" ساهمت نسبياً في انخفاض أسهم السوق، بما للسهم من ثقل وقوة على مؤشري السوق الوزني والسعري.
وأرجع العنزي انخفاض أرباح "اجيليتي" إلى عاملين أساسيين.. الأول تراجع قيمة الدولار مقابل الدينار، والذي أثر على قيمة إيرادات الشركة من عقودها مع الجيش الأمريكي المقيمة بالدولار، والثاني تكاليف النقل التي زادت بشكل ملحوظ مؤخراً.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 53.2 نقطة، ليغلق على 14379.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.61 نقطة، إلى 798.74 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 447.4 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ حوالي 8332 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 197.1 مليون دينار.
آثار محدودة
مؤشر السوق ربما يشهد تذبذبا خفيفا في الفترة المقبلة، وبعض التقلبات في حال حدوث تطورات سياسية وهو الأمر المتوقع
علي الموسى
من جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة الأوراق المالية علي الموسي أن السوق استوعبت حدث استقالة الحكومة، مضيفاً "أن الموضوع لم ينته بعد وربما تكون له بعض الآثار المحدودة إذا حدثت تطورات جديدة في ملف المجلس والحكومة؛ مثل حل المجلس أو غيره من المفاجآت غير المتوقعة".
وقال إن مؤشر السوق ربما يشهد تذبذبا خفيفا في الفترة المقبلة، وبعض التقلبات في حال حدوث تطورات سياسية، وهو الأمر المتوقع حيث إن تبعية الحدث لم تنته حتى الآن، وربما يقلل من شأن هذه الأحداث أداء الشركات الجيد الذي بات أداء جيدا في العديد من القطاعات.
ورجحت شركة الساحل للتنمية والاستثمار أن يستقر مؤشر السوق الكويتية عند مستوياته الحالية، مشيرا إلى أن المؤشر يحظى بدعم عند مستوى 14400 نقطة، فيما يقاوم عند مستوى 14600 نقطة، مشيراً إلى أن الوقت الحالي يعد مناسبا للمضاربات اليومية على بعض الأسهم عند حدود سعرية معينة.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "أعيان ع" بنسبة 9.091% مسجلاً 300 فلسا، تلاه "خليج ت" بنسبة 6.9% بسعر 770 فلساً، ثم "المواساة" بنسبة 5.9% إلى سعر 178 فلساً.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "كويت ت" بنسبة 8.5% مسجلاً 540 فلساً، تلاه "بورتلاند" 7.8% بسعر 1.180 دينار، ثم "الهلال" بنسبة 6.8% إلى سعر 1.1 دينار.