سيف قطر
24-03-2008, 07:06 PM
النفط يتراجع بهامش ضيق مدفوعاً بانتعاش الدولار
1846 (GMT+04:00) - 24/03/08
http://arabic.cnn.com/2008/business/3/24/oil.dollarup/story.oil_prices.ap.jpg_-1_-1.jpg
ارتباط واضح بين أسعار النفط وأوضاع العملات العالمية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- تحركت أسعار النفط في الأسواق العالمية ضمن هوامش محدودة الاثنين، فقد تأثرت الخامات الأولية، ومنها النفط، بانتعاش الدولار أمام سائر العملات وعودة البورصات الأمريكية إلى التحسّن، مدفوعة بالأنباء المرتبطة بعزم مصرف "جي بي مورغان تشيس" رفع العرض المقدم من جانبه لشراء نظيره المتعثر "بير شتيرن."
واستقر سعر النفط ضمن تعاملات بورصة نيويورك عند مستوى 101.39 دولاراً للبرميل الواحد، تسليم شهر مايو/أيار المقبل، بتراجع 45 سنتاً، أما برميل خام "برنت،" تسليم الشهر عينه، فقد تراجع تسعة سنتات، ليقفل عند 100.29 دولارا، وفقاً لتعاملات بورصة لندن.
في حين ارتفع سعر غالون البنزين، تسليم أبريل/نيسان المقبل 1.82 سنتاً، ليستقر عند مستوى 2.6233 دولاراً، وفقاً لأسوشيتد برس.
أما وقود التدفئة، فقد بلغ سعر الغالون منه 2.997 دولاراً، بزيادة 2.03 سنتاً، بالمقبل، ارتفع سعر الغاز الطبيعي، تسليم أبريل/نيسان المقبل 8.3 سنتات ليبلغ مستوى 9.148 دولارات لكل ألف قدم مكعبة.
وكان النفط قد تراجع إلى مستوى 100 دولار تقريباً قبل أيام، لدى الإعلان عن نبأ تعثر مصرف "بير شتيرن" وعرضه للبيع بمبلغ زهيد نسبياً، رغم موقعه ضمن أكبر خمسة مصارف أمريكية.
ويعود ذلك إلى قلق الأسواق من احتمال أن يكون الثمن المعروض للمصرف دليلاً على اتجاه الاقتصاد بصورة حتمية نحو التراجع، غير أن عودة مصرف "جي بي مورغان تشيس" إلى التداول في إمكانية رفع قيمة الصفقة طمأن الأسواق مجدداً.
يذكر أن التقارير الدولية تؤكد بأن المستثمرين العالميين اتجهوا بصورة متزايدة مؤخراً نحو أسواق الخامات الأولية، مثل النفط والمعادن النفيسة، لتجنب أسواق المال المترنحة وغير المستقرة.
ومنذ ذلك الحين تعيش أسعار النفط والدولار علاقة طردية، بحيث يتراجع الأول لدى صعود الثاني ويعود إلى الصعود لدى تراجعه.
1846 (GMT+04:00) - 24/03/08
http://arabic.cnn.com/2008/business/3/24/oil.dollarup/story.oil_prices.ap.jpg_-1_-1.jpg
ارتباط واضح بين أسعار النفط وأوضاع العملات العالمية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- تحركت أسعار النفط في الأسواق العالمية ضمن هوامش محدودة الاثنين، فقد تأثرت الخامات الأولية، ومنها النفط، بانتعاش الدولار أمام سائر العملات وعودة البورصات الأمريكية إلى التحسّن، مدفوعة بالأنباء المرتبطة بعزم مصرف "جي بي مورغان تشيس" رفع العرض المقدم من جانبه لشراء نظيره المتعثر "بير شتيرن."
واستقر سعر النفط ضمن تعاملات بورصة نيويورك عند مستوى 101.39 دولاراً للبرميل الواحد، تسليم شهر مايو/أيار المقبل، بتراجع 45 سنتاً، أما برميل خام "برنت،" تسليم الشهر عينه، فقد تراجع تسعة سنتات، ليقفل عند 100.29 دولارا، وفقاً لتعاملات بورصة لندن.
في حين ارتفع سعر غالون البنزين، تسليم أبريل/نيسان المقبل 1.82 سنتاً، ليستقر عند مستوى 2.6233 دولاراً، وفقاً لأسوشيتد برس.
أما وقود التدفئة، فقد بلغ سعر الغالون منه 2.997 دولاراً، بزيادة 2.03 سنتاً، بالمقبل، ارتفع سعر الغاز الطبيعي، تسليم أبريل/نيسان المقبل 8.3 سنتات ليبلغ مستوى 9.148 دولارات لكل ألف قدم مكعبة.
وكان النفط قد تراجع إلى مستوى 100 دولار تقريباً قبل أيام، لدى الإعلان عن نبأ تعثر مصرف "بير شتيرن" وعرضه للبيع بمبلغ زهيد نسبياً، رغم موقعه ضمن أكبر خمسة مصارف أمريكية.
ويعود ذلك إلى قلق الأسواق من احتمال أن يكون الثمن المعروض للمصرف دليلاً على اتجاه الاقتصاد بصورة حتمية نحو التراجع، غير أن عودة مصرف "جي بي مورغان تشيس" إلى التداول في إمكانية رفع قيمة الصفقة طمأن الأسواق مجدداً.
يذكر أن التقارير الدولية تؤكد بأن المستثمرين العالميين اتجهوا بصورة متزايدة مؤخراً نحو أسواق الخامات الأولية، مثل النفط والمعادن النفيسة، لتجنب أسواق المال المترنحة وغير المستقرة.
ومنذ ذلك الحين تعيش أسعار النفط والدولار علاقة طردية، بحيث يتراجع الأول لدى صعود الثاني ويعود إلى الصعود لدى تراجعه.