المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبير: الكونغرس والمصرف الفيدرالي مسؤولان عن الركود



سيف قطر
25-03-2008, 04:42 PM
خبير: الكونغرس والمصرف الفيدرالي مسؤولان عن الركود

1455 (GMT+04:00) - 25/03/08

http://arabic.cnn.com/2008/business/3/25/avoid.recession/1036392421993212000.jpg_-1_-1.jpg
تأخر الخطط الاقتصادية أفقدها مفعولها

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- قال خبير اقتصادي أمريكي مرموق إن الولايات المتحدة أضاعت فرصة إنقاذ اقتصادها من الركود بسبب تقاعس مؤسساتها، وفي مقدمتها الكونغرس والمصرف الاحتياطي الفيدرالي، عن القيام بالخطوات اللازمة في الوقت الصحيح.

وقال لاكشمان أكوثن، المدير التنفيذي لـ"معهد أبحاث الدورة الاقتصادية" إن الولايات المتحدة دخلت مرحلة من الركود "الاختياري" بسبب الأخطاء التي ارتكبتها، وأن عمليات خفض الفائدة التي حدثت بصورة مكثفة خلال أشهر معدودة كانت دون التأثير المطلوب بسبب توقيتها غير المناسب.

كما رأى الخبير الاقتصادي، في حديث لـCNN أن الوصف عينه ينطبق على حزمة التحفيز الاقتصادي التي أقرها الكونغرس العام الجاري، والتي جاءت خارج سياقها الزمني الصحيح.

وقال أكوثن: "لو أنهم (أعضاء الكونغرس والمصرف الاحتياطي الفيدرالي) قاموا بكل هذه الخطوات في الربع الرابع من 2007 لكن الموقف مغاير تماماً الآن، وربما لم نكن لنواجه أزمة مصرف بير شتيرن،" في إشارة منه إلى التعثر الذي واجه "بير شتيرن،" خامس أكبر المصارف الأمريكية، والذي أسفر عن عرضه للبيع إلى "جي بي مورغن."

يذكر أن "معهد أبحاث الدورة الاقتصادية" يتولى إعداد مجموعة من التقارير الحساسة بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، ومنها تحديد نسبة البطالة وحجم التضخم ومستويات الإنتاج من مختلف القطاعات الاقتصادية.

ويقول أكوثن إن المعهد تأخر بدوره في توقع حصول ركود في الاقتصاد الأمريكي وذلك حتى فترة قريبة تبعت صدور تقرير سلبي لـ"مؤشر القطاعات غير المالية" الذي يمثل قرابة 62 في المائة من الوظائف في البلاد.

ويضيف الخبير الاقتصادي أن رجال الأعمال منحوا الحكومة الأمريكية فرصة إنقاذ الاقتصاد أواخر العام الماضي، حين كان الاقتصاد في وضع يمكن معه تحريك عجلة النمو والاستهلاك بضخ المزيد من الأموال، لكن الحكومة بددتها.
وأوضح أكوثن ما ذهب إليه بالقول: "كان هناك فرصة.. لكن صناع القرار بددوها لأنهم عجزوا عن فهم هذه الآليات وهذا العامل يشرح لماذا وصفنا الركود بأنه اختياري، وذلك باعتبار أنه لم ينتج جراء الصدف أو سوء الحظ."

وعن خطة دعم الاقتصاد بحزمة مالية تبلغ 190 مليار دولار قال أكوثن إن "الفكرة جيدة لكنها طبقت بطريقة مريعة" بسبب التأخر في تنفيذها، واعتبر أن أعضاء الكونغرس يجهلون القواعد المعقدة للأسواق التي "لن تنتظرهم شهور طويلة كي يقروا خطة تحفيز الاقتصاد."

يشار إلى أن تصريحات أكوثن تأتي في وقت سجل فيه مؤشر "كونفرنس بورد" الذي يضم القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الأمريكي تراجعاً بحوالي 0.3 في المائة وذلك للمرة الأولى منذ عام 2001 الذي شهد أخر ركود للولايات المتحدة.

سيف قطر
30-03-2008, 09:44 PM
تراجع انفاق المستهلكين في أمريكا خلال فبراير
1525 (gmt+04:00) - 30/03/08



مخاوف الركود تركت بصماتها على أداء المستهلكين

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn) -- يثير تراجع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الفائت، إلى أنه يمر بأضعف مستوياته خلال نحو عام ونصف العام، ما يعزز المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي إلى مرحلة ركود.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية الجمعة إن انفاق المستهلكين، خلال شهر فبراير/شباط الماضي، ارتفع بواقع 0.1 في المائة، وهو أضعف أداء للمؤشر منذ سبتمبر/أيلول عام 2006، وفق الأسوشتيد برس.

إلى ذلك، أظهر تقريراً آخر أن تأثير التراجع في قطاع الإسكان، وارتفاع معدل التسريح في قطاع التوظيف، والارتفاع الحاد في أسعار الطاقة وأزمة الائتمان، بدا واضحاً على ثقة المستهلكين.

وكان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد أقر الأسبوع الماضي أن اقتصاد الولايات المتحدة "يمر في ظروف صعبة،" خاصة في قطاعات الرهن العقاري والائتمان، إلا انه طمأن الأسواق عبر إظهار دعمه لرئيس المصرف الاحتياطي الفيدرالي، بن بيرنانكيه، ولحزمة الإجراءات الاقتصادية التي أقرها الكونغرس مؤخراً.

وقال إنه يعارض قيام الحكومة بخطوة واسعة النطاق لضمان قروض العديد من أصحاب المنازل الذين سقطوا ضحية أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، وهي فكرة كان قد قدمها بعض أعضاء الكونغرس.

ورفض الرئيس الأمريكي بشكل ضمني اقتراحاً ثانياً يقضي بشراء الحكومة المنازل المتروكة التي عجز أصحابها عن شراء ثمنها، معتبراً أنها لن تفيد سوى "المقرضين والمضاربين، كما رفض فكرة ثالثة تمنح القضاة حق تخفيض قيمة الرهن العقاري، معتبراً إياها "غير عادلة" حيال ملاك المنازل.

وعلى صعيد متصل، ستقترح إدارة الرئيس الأمريكي خطة شاملة لإصلاح النظام المالي في الولايات المتحدة، في محاولة لمواجهة المشاكل التي ظهرت بعد أزمة الائتمان التي ضربت الاقتصاد الأمريكي أغسطس/آب الماضي.