سيف قطر
26-03-2008, 06:14 AM
بدأ بمزاولة نشاطه من "مركز قطر للمال" ...بنك عودة يسعى للمساهمة في النمو الاقتصادي الكبير لقطر
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,26 مارس 2008 2:29 أ.م.
وليد الدرعي :
أكد السيد رموند عودة رئيس مجلس إدارة بنك عودة اللبناني الذي انضم مؤخرا لمركز قطر للمال أن هذا الانضمام يمثل فرصة مهمة لأول مؤسسة مالية لبنانية تدخل السوق القطري للمساهمة في النمو الاقتصادي الكبير الذي تحققه الدولة .. هذه التصريحات كانت بمناسبة المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في فندق الفورسيزون بحضور سعادة السيد حسن سعد سفير لبنان في قطر والسيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر المالي، كما حضر من بنك عودة مدير عام البنك السيد فادي عماطوري وعضو مجلس الإدارة الدكتور غسان العيّـاش والسيد سعد الزين نائب المدير العام.
وقال السفير اللبناني حسن سعد ان انطلاق نشاط بنك عودة اللبناني في مركز قطر للمال يترجم المكانة الاقتصادية التي أضحت تتمتع بها دولة قطر، مضيفا: "ستحتل قطر في فترة قصيرة في منطقة الخليج مركزا متميزا في المجال التجاري والعلمي والثقافي بفضل صواب الخيارات للقيادة القطرية.
وأشار السفير اللبناني إلى أن البنك علاوة على مكانته الاقتصادية في لبنان وتنوع أنشطته التي تشمل القطاع المصرفي والعقاري وتكنولوجيا المعلومات فإنه يتميز بحس اجتماعي.
وأشاد ريمون عودة بالعلاقات المتينة والعميقة الجذور التي تجمع بين قطر ولبنان، مؤكدا أن تأسيس بنك عودة قطر في إطار سياسة التوسّع التي تنفذها مجموعة عودة سرادار هو تأكيد على ثقة المجموعة بالاقتصاد القطري ومستقبله وبدوره المنتظر كقاعدة للنشاط المالي والتجاري في منطقة الخليج بأسرها.
على صعيد آخر قال فادي عماطوري مدير عام المصرف وعضو مجلس الإدارة ان بنك عـــودة (ش.م.م) بدأ فعليا بممارسة كل نشاطاته وفقاً للترخيص الممنوح له من مركز قطر المالي في شهر ديسمبر 2006، وإنه سيؤدّي خدمات تمويل الشركات والخدمات المصرفية الخاصّة في قطر كما في سائر دول الخليج. فهو سيستقبل الودائع ويتعامل بالأدوات الماليّة، ويتولّى ترتيب عمليّات الاستثمار، كما سيقوم بمنح وترتيب التسهيلات الائتمانيّة، ويقدّم خدمات الحفظ والإيداع والخدمات في مجال الاستثمار. وحتى يتمكّن المصرف من القيام بهذه العمليّات، فهو يعمل برأسمال قدره 50 مليون دولار أمريكي، أي خمسة أضعاف رأس المال الأدنى المفروض من قبل مركز قطر المالي.
وقال السيد عمّاطوري انه تمّ اختيار قطر كنقطة انطلاق لمرحلة جديدة وطموح لنشاطات بنك عودة في الخليج، بسبب الانفتاح الذي تنتهجه دولة قطر، والسياسات والتشريعات التي تعتمدها والتي تخلق بيئة ملائمة للاستثمار، إضافة إلى أنّ الاقتصاد القطري حقّق قفزات تاريخيّة بفعل سياسات الدولة القطريّة الحكيمة وثروات البلد وخيراته.
وأضاف أنّ بنك عودة (ش.م.م) هو محطّة أخرى في سياسة مجموعة عودة سرادار الرامية إلى التوسّع الخارجي. وقد بدأت هذه السياسة قبل ثلاثة عقود من خلال تأسيس مصارف في سويسرا وفرنسا. وفي السنوات الأخيرة تلاحقت الخطوات نحو التوسّع الإقليمي، بعد الإنجازات التي حقّقها بنك عودة في لبنان. وعليه، تأسّست مصارف تابعة وفروع في الأردن، وسوريا، ومصر، والسودان، إلى جانب شركة استثمار في المملكة العربيّة السعوديّة ومكتب تمثيل في أبو ظبي.
ولفت إلى أنّ خطوات التوسّع هذه باتت ممكنة بفضل التقدّم الذي تحقّقه المجموعة، لا سيّما في لبنان، حيث تشير آخر المعطيات إلى أنّ بنك عوده ش.م.ل – مجموعة عودة سرادار أصبح المصرف الأوّل في لبنان وفقاً لجميع معايير النشاط المصرفي، وأنّه مصنّف بين أكبر 25 مجموعة مصرفيّة في الشرق الأوسط.
واختتم السيّد فادي عماطوري كلمته قائلاً: "لنا ملء الثقة بأنّ مجموعتنا المصرفيّة ستواصل التقدّم والتطوّر، وأنّ بنك عودة ش.م.م، صاحب المستقبل الواعد، سيكون أحد مرتكزات النجاح للمجموعة ككلّ، في مدىً قريب".
من جانبه أكد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر للمال أن المركز وفيّ لتقاليده في استضافة الشركات ذات الجودة العالية وذلك تجسيما للتوجه القائم على أن بناء القدرات الاقتصادية للدولة يتم حتما عبر بناء نظام مالي قوي .
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,26 مارس 2008 2:29 أ.م.
وليد الدرعي :
أكد السيد رموند عودة رئيس مجلس إدارة بنك عودة اللبناني الذي انضم مؤخرا لمركز قطر للمال أن هذا الانضمام يمثل فرصة مهمة لأول مؤسسة مالية لبنانية تدخل السوق القطري للمساهمة في النمو الاقتصادي الكبير الذي تحققه الدولة .. هذه التصريحات كانت بمناسبة المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في فندق الفورسيزون بحضور سعادة السيد حسن سعد سفير لبنان في قطر والسيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر المالي، كما حضر من بنك عودة مدير عام البنك السيد فادي عماطوري وعضو مجلس الإدارة الدكتور غسان العيّـاش والسيد سعد الزين نائب المدير العام.
وقال السفير اللبناني حسن سعد ان انطلاق نشاط بنك عودة اللبناني في مركز قطر للمال يترجم المكانة الاقتصادية التي أضحت تتمتع بها دولة قطر، مضيفا: "ستحتل قطر في فترة قصيرة في منطقة الخليج مركزا متميزا في المجال التجاري والعلمي والثقافي بفضل صواب الخيارات للقيادة القطرية.
وأشار السفير اللبناني إلى أن البنك علاوة على مكانته الاقتصادية في لبنان وتنوع أنشطته التي تشمل القطاع المصرفي والعقاري وتكنولوجيا المعلومات فإنه يتميز بحس اجتماعي.
وأشاد ريمون عودة بالعلاقات المتينة والعميقة الجذور التي تجمع بين قطر ولبنان، مؤكدا أن تأسيس بنك عودة قطر في إطار سياسة التوسّع التي تنفذها مجموعة عودة سرادار هو تأكيد على ثقة المجموعة بالاقتصاد القطري ومستقبله وبدوره المنتظر كقاعدة للنشاط المالي والتجاري في منطقة الخليج بأسرها.
على صعيد آخر قال فادي عماطوري مدير عام المصرف وعضو مجلس الإدارة ان بنك عـــودة (ش.م.م) بدأ فعليا بممارسة كل نشاطاته وفقاً للترخيص الممنوح له من مركز قطر المالي في شهر ديسمبر 2006، وإنه سيؤدّي خدمات تمويل الشركات والخدمات المصرفية الخاصّة في قطر كما في سائر دول الخليج. فهو سيستقبل الودائع ويتعامل بالأدوات الماليّة، ويتولّى ترتيب عمليّات الاستثمار، كما سيقوم بمنح وترتيب التسهيلات الائتمانيّة، ويقدّم خدمات الحفظ والإيداع والخدمات في مجال الاستثمار. وحتى يتمكّن المصرف من القيام بهذه العمليّات، فهو يعمل برأسمال قدره 50 مليون دولار أمريكي، أي خمسة أضعاف رأس المال الأدنى المفروض من قبل مركز قطر المالي.
وقال السيد عمّاطوري انه تمّ اختيار قطر كنقطة انطلاق لمرحلة جديدة وطموح لنشاطات بنك عودة في الخليج، بسبب الانفتاح الذي تنتهجه دولة قطر، والسياسات والتشريعات التي تعتمدها والتي تخلق بيئة ملائمة للاستثمار، إضافة إلى أنّ الاقتصاد القطري حقّق قفزات تاريخيّة بفعل سياسات الدولة القطريّة الحكيمة وثروات البلد وخيراته.
وأضاف أنّ بنك عودة (ش.م.م) هو محطّة أخرى في سياسة مجموعة عودة سرادار الرامية إلى التوسّع الخارجي. وقد بدأت هذه السياسة قبل ثلاثة عقود من خلال تأسيس مصارف في سويسرا وفرنسا. وفي السنوات الأخيرة تلاحقت الخطوات نحو التوسّع الإقليمي، بعد الإنجازات التي حقّقها بنك عودة في لبنان. وعليه، تأسّست مصارف تابعة وفروع في الأردن، وسوريا، ومصر، والسودان، إلى جانب شركة استثمار في المملكة العربيّة السعوديّة ومكتب تمثيل في أبو ظبي.
ولفت إلى أنّ خطوات التوسّع هذه باتت ممكنة بفضل التقدّم الذي تحقّقه المجموعة، لا سيّما في لبنان، حيث تشير آخر المعطيات إلى أنّ بنك عوده ش.م.ل – مجموعة عودة سرادار أصبح المصرف الأوّل في لبنان وفقاً لجميع معايير النشاط المصرفي، وأنّه مصنّف بين أكبر 25 مجموعة مصرفيّة في الشرق الأوسط.
واختتم السيّد فادي عماطوري كلمته قائلاً: "لنا ملء الثقة بأنّ مجموعتنا المصرفيّة ستواصل التقدّم والتطوّر، وأنّ بنك عودة ش.م.م، صاحب المستقبل الواعد، سيكون أحد مرتكزات النجاح للمجموعة ككلّ، في مدىً قريب".
من جانبه أكد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر للمال أن المركز وفيّ لتقاليده في استضافة الشركات ذات الجودة العالية وذلك تجسيما للتوجه القائم على أن بناء القدرات الاقتصادية للدولة يتم حتما عبر بناء نظام مالي قوي .