Love143
21-10-2005, 02:26 PM
أكد أن السوق ليس ببعيد عن عمليات غربلة وجني أرباح
الباشق لـ الوطن: مؤشر البورصة لم يمر بعملية تصحيح ولكن «غربلة» مجزأة بلغت 17%
كتب جمال رمضان:
صرح المحلل المالي الكويتي وصاحب موقع «ديرال» المختص بالبورصة الكويتية على شبكة الانترنت يعقوب الباشق ان السوق الكويتي في العام 2005 لم يمر بمرحلة تصحيح فعلية.
وقال في تصريح خاص لـ«الوطن»: من يتابع بدقة تحركات مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في العام 2005 يجد انه مر بالعديد من عمليات الغربلة وجني الأرباح وقد تفرقت هذه العمليات على مدى اربع سنوات متتالية تباينت بها نسب الانخفاض بشكل بسيط جدا بلغت في مجملها بحدود 17%.
وأكد الباشق ان هذه النسب توازي النسب التصحيحية التي مر بها السوق خلال السنوات الماضية في حين ان اعلى نسبة تصحيحية كانت في العام 2003 وكان مقدار التصحيح فيها 9.4% والثانية كانت بحدود 11%.
وأشار الباشق الى ان هذا الانخفاض الذي تمثل في17% للعام 2005 الذي جاء بسبب الغربلة وجني الأرباح انما يدعو للتفاؤل الى ان عملية التصحيح حسب المفهوم التقني بعيدة نسبيا لأنها تعني انخفاض مؤشر السوق من 8-10% وهو ما يوازي 800-1000 نقطة وهذا امر في حد ذاته مستبعد في ظل الظروف والانتعاش الاقصادي التي تمر بهما المنطقة وكذلك لانخفاض اسعار بعض الاسهم القيادية في بعض القطاعات والتي يستبعد كليا ان تتأثر بأي عملية تصحيح.
وكان الباشق قد عرف عمليات التصيح حسب المنظور الفني التقني بأنه التراجع في المؤشرات واسعار الاسهم بما يتراوح من 8 الى 10% وان يسجل هذا التصحيح تراجعه في الأسعار لمدة اربعة الى خمسة ايام متتالية.
وقال ان الحديث يجري هذه الايام عن حركة تصحيحية متوقعة للسوق الكويتي بمؤشراته وأسهمه وذلك نابع من قناعة البعض ان الاسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه ولا تعكس الصورة الحقيقية لارباح بعض الشركات وتوقعاتها المستقبلية.
وقال: يأتي ذلك في حين ان هناك من ينظر بتفاؤل الى اسعار الاسهم وانها الأرخص خليجيا بالمقارنة مع مثيلاتها من الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي هذا بالاضافة الى ان مؤشر السوق الكويتي الذي يراهن عليه الكثيرون وعلى وقوعه في مصيدة التصحيح لا يزال يحقق ارقاما قياسية بين الحين والآخر.
واستطرد الباشق: رغم كل هذا الا اننا لسنا ببعيدين عن عمليات الغربلة وجني الارباح وخاصة في بعض القطاعات التي تضخمت اسعار بعض شركاتها ولهذا يكون الانخفاض منطقيا مسببا وذا وقع خفيف على اسعار بعض الشركات التي تأثرت في الصيف.
الباشق لـ الوطن: مؤشر البورصة لم يمر بعملية تصحيح ولكن «غربلة» مجزأة بلغت 17%
كتب جمال رمضان:
صرح المحلل المالي الكويتي وصاحب موقع «ديرال» المختص بالبورصة الكويتية على شبكة الانترنت يعقوب الباشق ان السوق الكويتي في العام 2005 لم يمر بمرحلة تصحيح فعلية.
وقال في تصريح خاص لـ«الوطن»: من يتابع بدقة تحركات مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في العام 2005 يجد انه مر بالعديد من عمليات الغربلة وجني الأرباح وقد تفرقت هذه العمليات على مدى اربع سنوات متتالية تباينت بها نسب الانخفاض بشكل بسيط جدا بلغت في مجملها بحدود 17%.
وأكد الباشق ان هذه النسب توازي النسب التصحيحية التي مر بها السوق خلال السنوات الماضية في حين ان اعلى نسبة تصحيحية كانت في العام 2003 وكان مقدار التصحيح فيها 9.4% والثانية كانت بحدود 11%.
وأشار الباشق الى ان هذا الانخفاض الذي تمثل في17% للعام 2005 الذي جاء بسبب الغربلة وجني الأرباح انما يدعو للتفاؤل الى ان عملية التصحيح حسب المفهوم التقني بعيدة نسبيا لأنها تعني انخفاض مؤشر السوق من 8-10% وهو ما يوازي 800-1000 نقطة وهذا امر في حد ذاته مستبعد في ظل الظروف والانتعاش الاقصادي التي تمر بهما المنطقة وكذلك لانخفاض اسعار بعض الاسهم القيادية في بعض القطاعات والتي يستبعد كليا ان تتأثر بأي عملية تصحيح.
وكان الباشق قد عرف عمليات التصيح حسب المنظور الفني التقني بأنه التراجع في المؤشرات واسعار الاسهم بما يتراوح من 8 الى 10% وان يسجل هذا التصحيح تراجعه في الأسعار لمدة اربعة الى خمسة ايام متتالية.
وقال ان الحديث يجري هذه الايام عن حركة تصحيحية متوقعة للسوق الكويتي بمؤشراته وأسهمه وذلك نابع من قناعة البعض ان الاسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه ولا تعكس الصورة الحقيقية لارباح بعض الشركات وتوقعاتها المستقبلية.
وقال: يأتي ذلك في حين ان هناك من ينظر بتفاؤل الى اسعار الاسهم وانها الأرخص خليجيا بالمقارنة مع مثيلاتها من الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي هذا بالاضافة الى ان مؤشر السوق الكويتي الذي يراهن عليه الكثيرون وعلى وقوعه في مصيدة التصحيح لا يزال يحقق ارقاما قياسية بين الحين والآخر.
واستطرد الباشق: رغم كل هذا الا اننا لسنا ببعيدين عن عمليات الغربلة وجني الارباح وخاصة في بعض القطاعات التي تضخمت اسعار بعض شركاتها ولهذا يكون الانخفاض منطقيا مسببا وذا وقع خفيف على اسعار بعض الشركات التي تأثرت في الصيف.