أم ريليه
26-03-2008, 01:05 PM
ألمانيا الإتحادية
جمعية الطلبة المسلمين
"ملف تعريفي بالمركز"
ربيع أول 1429 الموافق مارس آذار 2008
2
المركز الإسلامي بمدينة هيدلبيرج
نبذة تاريخية: النشأة والتحديات:
تحتل مدينة هيدلبيرج مكانة مرموقة، فهي محط أنظار المتفوقين من الطلاب وخصوصا الأجانب
منهم، وبها جامعة هي الأقدم في ألمانيا، كما أن مراكزها الطبية ومستشفياتها المتخصصة الأوفر
حظا في استقبال الدارسين والباحثين والمرضى، خصوصا الأخوة المرضى المحولين من العديد
من الدول العربية والذين يمكثون هنا وبصحبة ذويهم لفترات علاجية طويلة.
وحتى العام 1984 كان المسلمون عموما والعرب على نحو خاص يفتقدون لمسجد يقيمون فيه
شعائرهم ويجتمعون فيه في مناسباتهم، ويحافظون من خلاله على أخلاقهم وهويتهم، ويسعون
لتربية أبنائهم وفق ما يراعي خصوصيتهم الدينية واللغوية، ولم يجدوا إذ ذاك إلا المسجد التابع
للأخوة المسلمين الأتراك، والذين في معظمهم من العمال ذوي التعليم المحدود، ولذا يقتصر دور
المسجد على ما يعني الجالية التركية تحديدا. ومع ازدياد عدد المسلمين وخصوصا العرب منهم،
تأكدت الحاجة للمسجد الذي يرعى شؤونهم ويوفر لهم المناخ الذي يفتقدون، خصوصا عندما
أصبحت الأمور تتعلق بالعائلات والنشأ الجديد الذي بدون المسجد يذوب ويضيع. وفي العام
1986 تم الإجتماع الأول للعائلات المسلمة من مختلف الجنسيات، وتقرر إيجاد مكان يجمع
شملهم، فالتجأ الأخوة إلى إحدى قاعات الجامعة، وقد تكلف ذلك الكثير من العناء والجهد، وعندما
ضاق المكان المتاح انتقل الأخوة إلى قاعة أخرى تطلب تأمينها ترتيبات واشتراطات كثيرة. ومع
مرور الزمن وضغط الحاجة قرر الأخوة استئجار مكان في المدينة مساحته لا تتجاوز 110 متر
مربع وحولوه إلى مسجد، وأمنوا الحد الأدنى وفق إمكاناتهم من البنى التحتية اللازمة، وقد سارت
الأمور بتوفيق من الله على نحو طيب، والتحدي الأبرز طوال هذه الفترة تمثل في تأمين الإيجار
الشهري للمكان مع التكاليف المتعلقة بالتدفئة والمياه والكهرباء، إذ أن معظم الأخوة هم من
الطلاب ذوي الدخل المحدود، بل أن العديد منهم بحاجة إلى مساعدة، وقد سادت نشاطات كثيرة
آتت ثمارها في المحافظة على العبادات، علاوة على النشاطات التدريسية والإجتماعية المختلفة،
الأمر الذي ساهم كثيرا في استقطاب المسلمين وعزز انتماءهم لدينهم والمحافظة على هويتهم.
ومع الحاجة المتواصلة بدأ التفكير في تملك المكان، وبادر الجميع بالسعي للتبرعات وعلى كل
3
المستويات، ومع هذا لم يتمكن الأخوة من شراء المكان نظرا لأن المبلغ المتاح لا يفي بالحاجة ولا
يؤمن حتى خمس المبلغ المطلوب. وما كان من صاحبة المكان إلا إشعارنا برغبتها العاجلة في
استرداد المكان من جديد. ومن هنا برزت مشكلة أخرى، فالبحث عن مكان آخر ليس باليسير،
كما أن القيمة الشرائية للمبلغ المتاح قد تناقصت في ظل عملة جديدة هي اليورو، وغلاء فاحش
في العقارات.
ومع بداية العام 2005 وجد الأخوة بفضل الله مكانا جيدا كبيرا، أمكن تقسيمه ليتسع للأخوة
المصلين، وكذلك الأخوات، وأنشأت قاعة تدريسية ومكتبة علاوة على المرافق اللازمة الأخرى.
وتظل المشكلة قائمة في أن إيجار المكان يتكلف حوالي 3000 يورو شهريا، وتعمد الإدارة الممثلة
بمجموعة مخلصة من الأخوة لحملات تبرعات دائمة لتأمين هذا المبلغ، ومع كل الجهد فإنه يتم
جمع أقل من نصفه ( 1500 يورو) وأما المبلغ المتبقي فيؤخذ من رصيد المركز الذي تم جمعه
خلال السنوات الماضية. لذا فالمشكلة مضاعفة وهي كيفية الاستمرار في المكان، وتأمين الإيجار
الشهري، وتناقص رصيد المركز.
التعريف، الأهداف، والأنشطة:
المركز الإسلامي بمدينة هيدلبيرج (ألمانيا) هو مؤسسة اسلامية تقوم على رعاية الجالية المسلمة،
وتعنى بشكل أساسي بالجيل الجديد، من خلال تطبيق شعائر الإسلام ومبادئه وأخلاقه من خلال
كافة الوسائل التي يكفلها القانون، كما وتقوم بواجب الدعوة والبلاغ والتعريف بالإسلام بشكل
حضاري مميز، ولأجل ما سبق يمكن إيجاز الأنشطة المتنوعة فيما يلي:
- إقامة الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة (الخطبة باللغتين العربية والألمانية)
- إحياء المناسبات الدينية.
- برامج مكثفة خلال شهر رمضان: دعوة العلماء والدعاة، الإفطار الجماعي، صلاة التراويح،
الدروس اليومية المتخصصة، جمع زكاة الفطر وتوزيعها على ذوي الحاجة.
- صلاة العيدين وما يتخللها من نشاطات اجتماعية والإهتمام بحاجات الأطفال عبر برامج هادفة.
- الدعوة للصيام التطوعي وتأمين الإفطار الجماعي.
- دروس أسبوعية في التلاوة وأحكامها.
- دروس أسبوعية في العقيدة، والسيرة والفقه والتفسير.
4
-
جمعية الطلبة المسلمين
"ملف تعريفي بالمركز"
ربيع أول 1429 الموافق مارس آذار 2008
2
المركز الإسلامي بمدينة هيدلبيرج
نبذة تاريخية: النشأة والتحديات:
تحتل مدينة هيدلبيرج مكانة مرموقة، فهي محط أنظار المتفوقين من الطلاب وخصوصا الأجانب
منهم، وبها جامعة هي الأقدم في ألمانيا، كما أن مراكزها الطبية ومستشفياتها المتخصصة الأوفر
حظا في استقبال الدارسين والباحثين والمرضى، خصوصا الأخوة المرضى المحولين من العديد
من الدول العربية والذين يمكثون هنا وبصحبة ذويهم لفترات علاجية طويلة.
وحتى العام 1984 كان المسلمون عموما والعرب على نحو خاص يفتقدون لمسجد يقيمون فيه
شعائرهم ويجتمعون فيه في مناسباتهم، ويحافظون من خلاله على أخلاقهم وهويتهم، ويسعون
لتربية أبنائهم وفق ما يراعي خصوصيتهم الدينية واللغوية، ولم يجدوا إذ ذاك إلا المسجد التابع
للأخوة المسلمين الأتراك، والذين في معظمهم من العمال ذوي التعليم المحدود، ولذا يقتصر دور
المسجد على ما يعني الجالية التركية تحديدا. ومع ازدياد عدد المسلمين وخصوصا العرب منهم،
تأكدت الحاجة للمسجد الذي يرعى شؤونهم ويوفر لهم المناخ الذي يفتقدون، خصوصا عندما
أصبحت الأمور تتعلق بالعائلات والنشأ الجديد الذي بدون المسجد يذوب ويضيع. وفي العام
1986 تم الإجتماع الأول للعائلات المسلمة من مختلف الجنسيات، وتقرر إيجاد مكان يجمع
شملهم، فالتجأ الأخوة إلى إحدى قاعات الجامعة، وقد تكلف ذلك الكثير من العناء والجهد، وعندما
ضاق المكان المتاح انتقل الأخوة إلى قاعة أخرى تطلب تأمينها ترتيبات واشتراطات كثيرة. ومع
مرور الزمن وضغط الحاجة قرر الأخوة استئجار مكان في المدينة مساحته لا تتجاوز 110 متر
مربع وحولوه إلى مسجد، وأمنوا الحد الأدنى وفق إمكاناتهم من البنى التحتية اللازمة، وقد سارت
الأمور بتوفيق من الله على نحو طيب، والتحدي الأبرز طوال هذه الفترة تمثل في تأمين الإيجار
الشهري للمكان مع التكاليف المتعلقة بالتدفئة والمياه والكهرباء، إذ أن معظم الأخوة هم من
الطلاب ذوي الدخل المحدود، بل أن العديد منهم بحاجة إلى مساعدة، وقد سادت نشاطات كثيرة
آتت ثمارها في المحافظة على العبادات، علاوة على النشاطات التدريسية والإجتماعية المختلفة،
الأمر الذي ساهم كثيرا في استقطاب المسلمين وعزز انتماءهم لدينهم والمحافظة على هويتهم.
ومع الحاجة المتواصلة بدأ التفكير في تملك المكان، وبادر الجميع بالسعي للتبرعات وعلى كل
3
المستويات، ومع هذا لم يتمكن الأخوة من شراء المكان نظرا لأن المبلغ المتاح لا يفي بالحاجة ولا
يؤمن حتى خمس المبلغ المطلوب. وما كان من صاحبة المكان إلا إشعارنا برغبتها العاجلة في
استرداد المكان من جديد. ومن هنا برزت مشكلة أخرى، فالبحث عن مكان آخر ليس باليسير،
كما أن القيمة الشرائية للمبلغ المتاح قد تناقصت في ظل عملة جديدة هي اليورو، وغلاء فاحش
في العقارات.
ومع بداية العام 2005 وجد الأخوة بفضل الله مكانا جيدا كبيرا، أمكن تقسيمه ليتسع للأخوة
المصلين، وكذلك الأخوات، وأنشأت قاعة تدريسية ومكتبة علاوة على المرافق اللازمة الأخرى.
وتظل المشكلة قائمة في أن إيجار المكان يتكلف حوالي 3000 يورو شهريا، وتعمد الإدارة الممثلة
بمجموعة مخلصة من الأخوة لحملات تبرعات دائمة لتأمين هذا المبلغ، ومع كل الجهد فإنه يتم
جمع أقل من نصفه ( 1500 يورو) وأما المبلغ المتبقي فيؤخذ من رصيد المركز الذي تم جمعه
خلال السنوات الماضية. لذا فالمشكلة مضاعفة وهي كيفية الاستمرار في المكان، وتأمين الإيجار
الشهري، وتناقص رصيد المركز.
التعريف، الأهداف، والأنشطة:
المركز الإسلامي بمدينة هيدلبيرج (ألمانيا) هو مؤسسة اسلامية تقوم على رعاية الجالية المسلمة،
وتعنى بشكل أساسي بالجيل الجديد، من خلال تطبيق شعائر الإسلام ومبادئه وأخلاقه من خلال
كافة الوسائل التي يكفلها القانون، كما وتقوم بواجب الدعوة والبلاغ والتعريف بالإسلام بشكل
حضاري مميز، ولأجل ما سبق يمكن إيجاز الأنشطة المتنوعة فيما يلي:
- إقامة الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة (الخطبة باللغتين العربية والألمانية)
- إحياء المناسبات الدينية.
- برامج مكثفة خلال شهر رمضان: دعوة العلماء والدعاة، الإفطار الجماعي، صلاة التراويح،
الدروس اليومية المتخصصة، جمع زكاة الفطر وتوزيعها على ذوي الحاجة.
- صلاة العيدين وما يتخللها من نشاطات اجتماعية والإهتمام بحاجات الأطفال عبر برامج هادفة.
- الدعوة للصيام التطوعي وتأمين الإفطار الجماعي.
- دروس أسبوعية في التلاوة وأحكامها.
- دروس أسبوعية في العقيدة، والسيرة والفقه والتفسير.
4
-