مغروور قطر
26-03-2008, 04:57 PM
ماهر جمال: السوق تفتقد المشترين
جني أرباح يعود بالأسهم السعودية دون حاجز الـ 9500 نقطة
ضغط من البنوك والصناعة
انتظار هيكلة جديدة للمؤشر
دبي- رشيد بوذراعي
تخلت الأسهم السعودية اليوم الأربعاء عن بعض المكاسب التي حققتها أمس وعاد المؤشر ليترنح ويسقط إلى ما دون 9500 نقطة، رغم اختباره هذا المستوى في أكثر من مرة اليوم مستسلما لوطأة ضغوط جني الأرباح السريع التي قادها مضاربون على بعض الأسهم القيادية وأخرى منتقاه، بينما ساد اتجاه الترقب مجموعات أخرى من المستثمرين منتظرين تغيرات جديدة في السوق.
وقد تأثرت حركة التداولات بتوقفها لمدة 8 دقائق، حسب إعلان السوق، بسبب خلل فني في نظام التسويات أدى بدوره إلى توقف استقبال الأوامر وتنفيذ الصفقات بنهاية التداولات، وخسر المؤشر العام بنهاية التعاملات 88 نقطة وانخفض بنسبة 0.93% إلى مستوى 9418 نقطة وسط تعاملات دون المعدل اليومي، بحجم 159 مليون سهم وبقيمة 6 مليارات ريال من تنفيذ حوالي 174000 صفقة.
ضغط من البنوك والصناعة
وتلقى المؤشر الضغط الأكبر من قطاع البنوك من خسائر كبيرة بحوالي 363 نقطة بعد أن جرف التراجع سهم السبنك السعودي الهولندي بنسبة 4.54%، وسهم سامبا بنسبة 3.65%، وسهم السعودي الفرنسي بنسبة 3.48%.
ومارست أسهم الصناعة ضغطا قويا على المؤشر العام وخسر مؤشر هذا القطاع 227 نقطة بفعل الأداء السيء لبعض الأسهم القيادية؛ حيث انخفض سهم بتروابغ بنسبة 3.34% بتداولات بغل حجمها حوالي 13.7 مليون، كما طالت الخسارة أكبر سهم في القطاع وهو سابك، وتراجع بنسبة 0.84% ليقفل عند سعر 176.5 ريالا بعد أن اقترب من 181 ريالا.
ومنذ إدراجه قبل أسبوع لا يزال سهم شركة "زين" السعودية للاتصالات يتسيد التداولات من حيث الحجم، بلغ اليوم حوالي 70.6 مليون سهم، لكنه أقفل على خسائر بنسبة 2.46%، وفضل المستثمرون في أسهم الاتصالات الرهان على سهم الشركة المنافسة "اتحاد اتصالات" الذي ارتفع بنسبة2.1%.
وكان لافتا في السوق اليوم تصدر بعض الأسهم غير القيادية للائحة أكبر الرابحين؛ حيث صعد سهم شركة البحر الأحمر بنسبة 9.78%، وسهم اللجين بنسبة 4.83%، وقفز سهم الغذائية بنسبة 4.67%.
وعلى لائحة أكبر الخاسرين لا يزال سهم أنعام القابضة ينزف مسجلا تراجعا جديدا بنسبة 9.76%، بينما أصيب سهم صافولا بعدوي الانهيار وتخلى سعره عن نسبة 5.63 %، وتبعه سهم التأمين العربية بنسبة 5.55%.
انتظار هيكلة جديدة للمؤشر
وقال الكاتب الاقتصادي ماهر جمال "إن السوق لا يزال ضعيفا ويفتقد إلى المشترين الذين يترصدون الهيكلة الجديدة للمؤشر السعودي، والتي ستقيد الكثير من المضاربات التي طالما تحكمت بمسار السوق في الوقت السابق.
ولاحظ أن مسار السوق يميل إلى الانخفاض بعد ارتفاعها أمس في حركة ارتداد عن الانخفاضات السابقة التي طالت الأسهم السعوددية منذ بداية الأسبوع.
ووصف السيناريو الذي يدور في السوق بالحذر والقائم على الشراء بكميات قليلة في انتظار أن تتضح الرؤية بالنسبة للعديد من الأمور خلال الفترة المقبلة، أهمها إعادة هيكلة السوق.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات المالية عبد الله باعشن "إن التداولات سارت طبيعية رغم توقفها لمدة 8 دقائق، لكنه لم يحصل أي إشكال"، مشيرا إلى أن المسار العام للسوق السعودي في شهر مارس يميل إلى عدم كسر حاجز 9200 نقطة، والحفاظ عليه، وانتظار تغيرات جديدة.
وذكر لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة "العربية" أن العديد من الأسهم وخاصة التي ليس لها تأثير على السوق تراجعت أسعار بنسب لا بأس بها، وهذا يعني أن الوضع يدعو للشراء؛ لأن السعر في مستويات مغرية.
جني أرباح يعود بالأسهم السعودية دون حاجز الـ 9500 نقطة
ضغط من البنوك والصناعة
انتظار هيكلة جديدة للمؤشر
دبي- رشيد بوذراعي
تخلت الأسهم السعودية اليوم الأربعاء عن بعض المكاسب التي حققتها أمس وعاد المؤشر ليترنح ويسقط إلى ما دون 9500 نقطة، رغم اختباره هذا المستوى في أكثر من مرة اليوم مستسلما لوطأة ضغوط جني الأرباح السريع التي قادها مضاربون على بعض الأسهم القيادية وأخرى منتقاه، بينما ساد اتجاه الترقب مجموعات أخرى من المستثمرين منتظرين تغيرات جديدة في السوق.
وقد تأثرت حركة التداولات بتوقفها لمدة 8 دقائق، حسب إعلان السوق، بسبب خلل فني في نظام التسويات أدى بدوره إلى توقف استقبال الأوامر وتنفيذ الصفقات بنهاية التداولات، وخسر المؤشر العام بنهاية التعاملات 88 نقطة وانخفض بنسبة 0.93% إلى مستوى 9418 نقطة وسط تعاملات دون المعدل اليومي، بحجم 159 مليون سهم وبقيمة 6 مليارات ريال من تنفيذ حوالي 174000 صفقة.
ضغط من البنوك والصناعة
وتلقى المؤشر الضغط الأكبر من قطاع البنوك من خسائر كبيرة بحوالي 363 نقطة بعد أن جرف التراجع سهم السبنك السعودي الهولندي بنسبة 4.54%، وسهم سامبا بنسبة 3.65%، وسهم السعودي الفرنسي بنسبة 3.48%.
ومارست أسهم الصناعة ضغطا قويا على المؤشر العام وخسر مؤشر هذا القطاع 227 نقطة بفعل الأداء السيء لبعض الأسهم القيادية؛ حيث انخفض سهم بتروابغ بنسبة 3.34% بتداولات بغل حجمها حوالي 13.7 مليون، كما طالت الخسارة أكبر سهم في القطاع وهو سابك، وتراجع بنسبة 0.84% ليقفل عند سعر 176.5 ريالا بعد أن اقترب من 181 ريالا.
ومنذ إدراجه قبل أسبوع لا يزال سهم شركة "زين" السعودية للاتصالات يتسيد التداولات من حيث الحجم، بلغ اليوم حوالي 70.6 مليون سهم، لكنه أقفل على خسائر بنسبة 2.46%، وفضل المستثمرون في أسهم الاتصالات الرهان على سهم الشركة المنافسة "اتحاد اتصالات" الذي ارتفع بنسبة2.1%.
وكان لافتا في السوق اليوم تصدر بعض الأسهم غير القيادية للائحة أكبر الرابحين؛ حيث صعد سهم شركة البحر الأحمر بنسبة 9.78%، وسهم اللجين بنسبة 4.83%، وقفز سهم الغذائية بنسبة 4.67%.
وعلى لائحة أكبر الخاسرين لا يزال سهم أنعام القابضة ينزف مسجلا تراجعا جديدا بنسبة 9.76%، بينما أصيب سهم صافولا بعدوي الانهيار وتخلى سعره عن نسبة 5.63 %، وتبعه سهم التأمين العربية بنسبة 5.55%.
انتظار هيكلة جديدة للمؤشر
وقال الكاتب الاقتصادي ماهر جمال "إن السوق لا يزال ضعيفا ويفتقد إلى المشترين الذين يترصدون الهيكلة الجديدة للمؤشر السعودي، والتي ستقيد الكثير من المضاربات التي طالما تحكمت بمسار السوق في الوقت السابق.
ولاحظ أن مسار السوق يميل إلى الانخفاض بعد ارتفاعها أمس في حركة ارتداد عن الانخفاضات السابقة التي طالت الأسهم السعوددية منذ بداية الأسبوع.
ووصف السيناريو الذي يدور في السوق بالحذر والقائم على الشراء بكميات قليلة في انتظار أن تتضح الرؤية بالنسبة للعديد من الأمور خلال الفترة المقبلة، أهمها إعادة هيكلة السوق.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات المالية عبد الله باعشن "إن التداولات سارت طبيعية رغم توقفها لمدة 8 دقائق، لكنه لم يحصل أي إشكال"، مشيرا إلى أن المسار العام للسوق السعودي في شهر مارس يميل إلى عدم كسر حاجز 9200 نقطة، والحفاظ عليه، وانتظار تغيرات جديدة.
وذكر لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة "العربية" أن العديد من الأسهم وخاصة التي ليس لها تأثير على السوق تراجعت أسعار بنسب لا بأس بها، وهذا يعني أن الوضع يدعو للشراء؛ لأن السعر في مستويات مغرية.