سيف قطر
27-03-2008, 05:12 AM
آخر تحديث: الخميس27/3/2008 م، الساعة 02:38 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
افتتاح متحف الفن الإسلامي 22 نوفمبر المقبل
الرئيس التنفيذي خلال مؤتمر صحفي بنيويورك:
http://www.raya.com/mritems/images/2008/3/26/2_335318_1_209.jpg
* المتحف من أبرز المشاريع الريادية ويحظي بأهمية عربية ودولية
* المشروع يعزز مكانة قطر الثقافية في المنطقة وعلي الصعيد العالمي
نيويورك- الراية: قام السيد عبد الله النجار، الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر ورئيس متحف الفن الإسلامي، بإطلاع رجال الإعلام ونخبة من الشخصيات الثقافية الأمريكية المؤثرة علي الموعد المقرر لافتتاح متحف الفن الإسلامي في 22 نوفمبر 2008 وذلك في حفل خاص أقامه كل من السيدة ماري هوزيه كرافيس، عضو مجلس أمناء هيئة متاحف قطر والسيد عبد الله النجار في متحف الفن الحديث في نيويورك حضره أكثر من 100 شخص.
جاء ذلك في معرض الحملة الترويجية التي اطلقتها هيئة متاحف قطر بهدف الترويج عالميا لمتحف الفن الاسلامي حيث تم اطلاع الحضور علي صور خاصة بمبني المتحف الذي قام بتصميمه المعماري العالمي الشهير أي م باي .
وقد رحب مدير متحف الفن الحديث في نيويورك السيد غلين لوري بالضيوف وأعرب عن حماسه لافتتاح متحف الفن الإسلامي والنهوض الثقافي المتواصل لدولة قطر.
وقدم السيد النجار شرحا تفصيليا حول المتحف الفن الاسلامي الذي يعد من أبرز المشاريع الريادية لهيئة متاحف قطر مشيرا الي الدور المهم الذي سيلعبه المتحف علي المستويين العربي والدولي قائلا "سيكون المتحف بمثابة منارة للعلم ومركزا للطلاب والباحثين والزوار من جميع انحاء العالم بغية دراسة التاريخ وثقافة الفن الاسلامي". واشار النجار أيضا الي الرؤية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة الثاني رئيسة هيئة أمناء لجنة متاحف قطر، والتي تسعي لكي تصبح دولة قطر عاصمة عالمية للثقافة.
وخلال الشرح، قام السيد النجار بعرض صور لبعض الأعمال من مجموعة المقتنيات، مضيفا بانه قد "تم تجميع المقتنيات بخبرة كبيرة وعين علي القطع النادرة، وتضم المجموعة عدة آلاف من الأعمال يرجع تاريخها إلي عهود قديمة تصل إلي القرن السابع تم اقتناؤها من العديد من الدول حول العالم."
وكان من بين المتحدثين المدير التنفيذي المعين حديثاً لهيئة متاحف قطر السيد روجر ماندل، والذي أطلع الحضور علي المشاريع الثقافية الأخري المقرر تنفيذها في دولة قطر حيث تسعي الهيئة لاطلاق مجموعة من المتاحف التي اطلق عليها اسم متاحف القرن الحادي والعشرين.
كما تحدث السيد هيروشي أوكاموتو من شركة المعماري آي م باي بالنيابة عن المصمم العالمي، حيث تحدث عن رحلة السيد باي حول العالم لاكتشاف الفن المعماري الإسلامي والبحث عن إلهامه لتصميم المتحف. ومن ثم تم عرض صور للتصميم المعماري للمتحف.
ويعتبر متحف الفن الإسلامي الذي سيفتتح في 22 نوفمبر المقبل مشروعا رائدا يعزز مكانة قطر الثقافية في المنطقة وعلي الصعيد العالمي، وانطلاقا من الرؤية الرائدة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس أمناء هيئة قطر للمتاحف، فإن مشروع متحف الفن الإسلامي يضع اللبنة الأولي في خطة لمشروع ثقافي يهدف إلي تحويل دولة قطر إلي حاضرة عالمية للثقافة.
ويقع المتحف كتحفة معمارية رائعة علي بعد 60 مترا من كورنيش الدوحة علي جزيرة اصطناعية تم ردمها خصيصا. وكان قد عهد للمصمم أي إم باي الحائز علي جائرة بريتزكر بتصميم المتحف الذي يغطي مساحة تبلغ 35500 متر مربع والذي استلهم تصميمه من تصميم السبيل أو "نافورة الوضوء" التي أنشئت خلال القرن الثالث عشر في مسجد أحمد ابن طولون في القاهرة والذي يعود تاريخه إلي القرن التاسع الميلادي.
ويتألف المتحف المغطي بالأحجار من مبني رئيس ذي خمسة أدوار وجناح تعليمي مؤلف من دورين وتربط المبنيان باحة مركزية. وتتراجع حجوم زوايا المبني الرئيس تدريجيا للخلف وهي ترتفع 45 مترا حول بهو مركزي ذي قبة. ويحجب منظر القبة من الخارج جدران برج مركزي، بينما تقع النافذة الوحيدة للمبني علي ارتفاع 45 مترا في الجانب الشمالي للمتحف وهي تطل علي مشاهد تحبس الأنفاس للخليج ومنطقة الخليج الغربي للدوحة من جميع الأدوار الخمسة للبهو.
وقد تم جمع المقتنيات الفنية للمتحف من ثلاث قارات بما فيها بلدان من أنحاء الشرق الأوسط وبلاد بعيدة مثل إسبانيا والهند، ويتراوح تاريخها بين القرن السابع ميلادي وصولا إلي القرن التاسع عشر، وتمثل مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي وهي في حالة من الجودة لا تضاهي، وتضم الكتب والمخطوطات والسيراميك والمعادن والزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة، وهي بذلك تغطي جميع مجالات الفن الإسلامي.
يشار إلي أنه قد تم تأسيس هيئة متاحف قطر في شهر ديسمبر 2005 بهدف جمع مصادر كافة المتاحف في دولة قطر. وتهدف رؤية الهيئة إلي تأمين مظلة شاملة يتم في ظلها وضع خطط مستقبلية لتطوير المتاحف الوطنية وترسيخ نظام فعال لجمع وحماية وحفظ وشرح المواقع الأثرية والمصنوعات اليدوية.
افتتاح متحف الفن الإسلامي 22 نوفمبر المقبل
الرئيس التنفيذي خلال مؤتمر صحفي بنيويورك:
http://www.raya.com/mritems/images/2008/3/26/2_335318_1_209.jpg
* المتحف من أبرز المشاريع الريادية ويحظي بأهمية عربية ودولية
* المشروع يعزز مكانة قطر الثقافية في المنطقة وعلي الصعيد العالمي
نيويورك- الراية: قام السيد عبد الله النجار، الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر ورئيس متحف الفن الإسلامي، بإطلاع رجال الإعلام ونخبة من الشخصيات الثقافية الأمريكية المؤثرة علي الموعد المقرر لافتتاح متحف الفن الإسلامي في 22 نوفمبر 2008 وذلك في حفل خاص أقامه كل من السيدة ماري هوزيه كرافيس، عضو مجلس أمناء هيئة متاحف قطر والسيد عبد الله النجار في متحف الفن الحديث في نيويورك حضره أكثر من 100 شخص.
جاء ذلك في معرض الحملة الترويجية التي اطلقتها هيئة متاحف قطر بهدف الترويج عالميا لمتحف الفن الاسلامي حيث تم اطلاع الحضور علي صور خاصة بمبني المتحف الذي قام بتصميمه المعماري العالمي الشهير أي م باي .
وقد رحب مدير متحف الفن الحديث في نيويورك السيد غلين لوري بالضيوف وأعرب عن حماسه لافتتاح متحف الفن الإسلامي والنهوض الثقافي المتواصل لدولة قطر.
وقدم السيد النجار شرحا تفصيليا حول المتحف الفن الاسلامي الذي يعد من أبرز المشاريع الريادية لهيئة متاحف قطر مشيرا الي الدور المهم الذي سيلعبه المتحف علي المستويين العربي والدولي قائلا "سيكون المتحف بمثابة منارة للعلم ومركزا للطلاب والباحثين والزوار من جميع انحاء العالم بغية دراسة التاريخ وثقافة الفن الاسلامي". واشار النجار أيضا الي الرؤية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة الثاني رئيسة هيئة أمناء لجنة متاحف قطر، والتي تسعي لكي تصبح دولة قطر عاصمة عالمية للثقافة.
وخلال الشرح، قام السيد النجار بعرض صور لبعض الأعمال من مجموعة المقتنيات، مضيفا بانه قد "تم تجميع المقتنيات بخبرة كبيرة وعين علي القطع النادرة، وتضم المجموعة عدة آلاف من الأعمال يرجع تاريخها إلي عهود قديمة تصل إلي القرن السابع تم اقتناؤها من العديد من الدول حول العالم."
وكان من بين المتحدثين المدير التنفيذي المعين حديثاً لهيئة متاحف قطر السيد روجر ماندل، والذي أطلع الحضور علي المشاريع الثقافية الأخري المقرر تنفيذها في دولة قطر حيث تسعي الهيئة لاطلاق مجموعة من المتاحف التي اطلق عليها اسم متاحف القرن الحادي والعشرين.
كما تحدث السيد هيروشي أوكاموتو من شركة المعماري آي م باي بالنيابة عن المصمم العالمي، حيث تحدث عن رحلة السيد باي حول العالم لاكتشاف الفن المعماري الإسلامي والبحث عن إلهامه لتصميم المتحف. ومن ثم تم عرض صور للتصميم المعماري للمتحف.
ويعتبر متحف الفن الإسلامي الذي سيفتتح في 22 نوفمبر المقبل مشروعا رائدا يعزز مكانة قطر الثقافية في المنطقة وعلي الصعيد العالمي، وانطلاقا من الرؤية الرائدة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس أمناء هيئة قطر للمتاحف، فإن مشروع متحف الفن الإسلامي يضع اللبنة الأولي في خطة لمشروع ثقافي يهدف إلي تحويل دولة قطر إلي حاضرة عالمية للثقافة.
ويقع المتحف كتحفة معمارية رائعة علي بعد 60 مترا من كورنيش الدوحة علي جزيرة اصطناعية تم ردمها خصيصا. وكان قد عهد للمصمم أي إم باي الحائز علي جائرة بريتزكر بتصميم المتحف الذي يغطي مساحة تبلغ 35500 متر مربع والذي استلهم تصميمه من تصميم السبيل أو "نافورة الوضوء" التي أنشئت خلال القرن الثالث عشر في مسجد أحمد ابن طولون في القاهرة والذي يعود تاريخه إلي القرن التاسع الميلادي.
ويتألف المتحف المغطي بالأحجار من مبني رئيس ذي خمسة أدوار وجناح تعليمي مؤلف من دورين وتربط المبنيان باحة مركزية. وتتراجع حجوم زوايا المبني الرئيس تدريجيا للخلف وهي ترتفع 45 مترا حول بهو مركزي ذي قبة. ويحجب منظر القبة من الخارج جدران برج مركزي، بينما تقع النافذة الوحيدة للمبني علي ارتفاع 45 مترا في الجانب الشمالي للمتحف وهي تطل علي مشاهد تحبس الأنفاس للخليج ومنطقة الخليج الغربي للدوحة من جميع الأدوار الخمسة للبهو.
وقد تم جمع المقتنيات الفنية للمتحف من ثلاث قارات بما فيها بلدان من أنحاء الشرق الأوسط وبلاد بعيدة مثل إسبانيا والهند، ويتراوح تاريخها بين القرن السابع ميلادي وصولا إلي القرن التاسع عشر، وتمثل مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي وهي في حالة من الجودة لا تضاهي، وتضم الكتب والمخطوطات والسيراميك والمعادن والزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة، وهي بذلك تغطي جميع مجالات الفن الإسلامي.
يشار إلي أنه قد تم تأسيس هيئة متاحف قطر في شهر ديسمبر 2005 بهدف جمع مصادر كافة المتاحف في دولة قطر. وتهدف رؤية الهيئة إلي تأمين مظلة شاملة يتم في ظلها وضع خطط مستقبلية لتطوير المتاحف الوطنية وترسيخ نظام فعال لجمع وحماية وحفظ وشرح المواقع الأثرية والمصنوعات اليدوية.