مغروور قطر
27-03-2008, 09:21 PM
الرمحي: إغلاق حسابات شركات الوساطة حد من قدرتها على منح ائتمان للعملاء
انحسار لافت لتداولات أسهم الإمارات و"الهيئة" تبرئ قرار "فصل الحسابات"
رحلة استعادة الخسائر تتوقف
تحليلات "مجروحة"
5.1 مليارات درهم خسائر سوقية
دبي - صلاح صبح
انحسرت التداولات بشكل لافت في سوق دبي اليوم الخميس لتسجل واحدة من أقل قيمها منذ بداية العام، ولتفسح الطريق أمام بورصة العاصمة أبوظبي للتفوق مجددا في حجم النشاط، مسجلة قيمة تعامل أعلى، وهي الظاهرة التي تكررت نحو 4 مرات في 3 أشهر، فيما كانت في السنوات الماضية نادرة الحدوث.
وتباينت الأسباب وراء هذا الانحسار اللافت في التداولات، إذ يرجعه محللون ماليون وخبراء إلى قرار هيئة الأوراق المالية والسلع بضرورة قيام شركات الوساطة بفصل حسابات العملاء لديها، مما حد من القدرة على منح ائتمان للمضاربين، فيما ردت الهيئة على هذا التفسير بعد طول صمت وأكدت على لسان رئيسها التنفيذي بأن "الفصل" بريء من تراجع نشاط السوق.
رحلة استعادة الخسائر تتوقف
واختتمت سوقا أبوظبي ودبي الأسبوع الجاري الذي اتسم بالتذبذب وضعف التداولات على تراجع، لتتوقف رحلة استعادة الخسائر التي استمرت في سوق العاصمة ليومين متتاليين، فيما تعمقت خسائر دبي في أول أيام تداول السهم القيادي "إعمار" دون كوبون أرباح 2007.
ولاحظ مدير التداول في "الإمارات للأسهم والسندات" أن السوق في نهاية الربع الأول من العام، وهو موعد إغلاق حسابات شركات الوساطة التي ستقدم للهيئة، ما حد من قدرتها على منح ائتمان للعملاء.
وقال في تصريحات لقناة العربية "إن سوق دبي هبطت بعد تراجعها تحت وطأة الضغوط البيعية، وخاصة مع تداول سهم "إعمار" دون كوبون أرباح 2007".
وذكر "أن المعطيات الأساسية للسوق جيدة، والأسعار وصلت حاليا إلى مستويات مغرية للشراء، ولكن في المقابل فإن حائزي السيولة ينتظرون حتى وصول الأسهم لمستويات أقل".
وفيما خسر مؤشر سوق دبي نحو 55.7 نقطة تمثل 1.02% من قيمته، مسجلا 5404 نقطة، بتداولات متدنية للغاية بلغت قيمتها 644.8 مليون درهم (الدولار = 3.67 دراهم) مقابل 1.187 مليار درهم أمس، أغلق مؤشر أبوظبي خاسرا 11 نقطة تمثل 0.25% من قيمته، وسجل 4665 نقطة، بتداولات منتعشة نسبيا بلغت 784 مليون درهم، مقابل 528.5 مليون درهم أمس.
تحليلات "مجروحة"
مع التقدير الكامل لكافة الآراء التي قدمها بعض المحللين والوسطاء فيما يتعلق بالربط بين قرار الفصل وانخفاض التداولات أو تراجع الأسعار إلا أن تحليلاتهم تظل مجروحة وبعيدة عن الموضوعية بسبب تضارب مصالحهم مع قرار فصل الحسابات حيث أن بعضاً منهم هم أصحاب شركات وساطة لم تحاول التجاوب مع قرار الهيئة في التوقيت المناسب، كما أن بعضهم يرغب في زيادة حجم التداولات حتى لو كان ذلك على حساب أنظمة وضوابط الهيئة التي تستهدف توفير الحماية للمستثمرين والأسواق المالية وشركات الوساطة العاملة بهذه الأسواق
الطريفي
ومن جانبه أشار الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية عبد الله الطريفي، إلى أن ما ينشر على لسان بعض الوسطاء والمحللين الماليين من الربط بين قرار فصل الحسابات وتراجع الأسعار غير صحيح بالمرة، بدليل أن هناك انخفاضا وتراجعا في أحجام التداولات في كافة الأسواق الخليجية والإقليمية، بل والعالمية أيضا.
ولفت في بيان نشره الموقع الإلكتروني للهيئة، إلى أن هناك عوامل عديدة متداخلة مع بعضها البعض ألقت بظلالها على العديد من الأسواق المالية العالمية، وعلى صعيد الأسواق المحلية نجد أن هناك حالة ترقب من جانب المستثمرين في أسواق الدولة انتظارا لإعلان نتائج الربع الأول من العام.
وأضاف الطريفي أنه مع التقدير الكامل لكافة الآراء التي قدمها بعض المحللين والوسطاء فيما يتعلق بالربط بين قرار الفصل وانخفاض التداولات أو تراجع الأسعار إلا أن تحليلاتهم تظل مجروحة وبعيدة عن الموضوعية بسبب تضارب مصالحهم مع قرار فصل الحسابات، حيث إن بعضا منهم هم أصحاب شركات وساطة لم تحاول التجاوب مع قرار الهيئة في التوقيت المناسب، كما أن بعضهم يرغب في زيادة حجم التداولات حتى لو كان ذلك على حساب أنظمة وضوابط الهيئة التي تستهدف توفير الحماية للمستثمرين والأسواق المالية وشركات الوساطة العاملة بهذه الأسواق، علما بأن مبدأ الفصل بين حسابات العملاء وشركات الوساطة معمول به في الأسواق العالمية المتطورة، والقرار يساهم في إيجاد آلية للارتقاء بأداء الأسواق المالية المحلية.
ولفت الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أنه على الجانب المقابل توجد شركات وساطة مرموقة لها سمعة طيبة في السوق وتعاملات ممتازة مع المستثمرين كانت سباقة في الأخذ بمبدأ الفصل بين الحسابات، ولم يكن هناك أي تأثير سلبي لقرار الفصل على حجم تعاملاتها.
5.1 مليارات درهم خسائر سوقية
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالية الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.63% ليغلق على مستوى 5796.22 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 5.10 مليارات درهم لتصل إلى 800.62 مليار درهم وقد تم تداول ما يقارب 0.28 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.43 مليار درهم من خلال 8471 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 121 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 35 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 0.21 مليار درهم موزعة على 18.31 مليون سهم من خلال 511 صفقة. واحتل سهم "أبوظبي للفنادق" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.20 مليار درهم موزعة على 20.07 مليون سهم من خلال 17 صفقة.
وحقق سهم "الجرافات البحرية" أكبر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 10.45 دراهم، مرتفعا بنسبة 9.65% من خلال تداول 6635 سهم بقيمة 69326 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "فودكو القابضة" الذي ارتفع بنسبة 9.62% ليغلق على مستوى 4.67 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 5000 سهم بقيمة 23350 درهما.
وسجل سهم "إسمنت أم القيوين" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.61 درهم، مسجلا خسارة بنسبة 8.42% من خلال تداول 20000 سهم بقيمة 52150 درهما. تلاه سهم "عمان والإمارات للاستثمار القابضة" الذي انخفض بنسبة 7.28%، ليغلق على مستوى 5.6 دراهم من خلال تداول 13075 سهما بقيمة 73220 درهما.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.66% وبلغ إجمالي قيمة التداول 195.68 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 58 من أصل 121، وعدد الشركات المتراجعة 47 شركة.
انحسار لافت لتداولات أسهم الإمارات و"الهيئة" تبرئ قرار "فصل الحسابات"
رحلة استعادة الخسائر تتوقف
تحليلات "مجروحة"
5.1 مليارات درهم خسائر سوقية
دبي - صلاح صبح
انحسرت التداولات بشكل لافت في سوق دبي اليوم الخميس لتسجل واحدة من أقل قيمها منذ بداية العام، ولتفسح الطريق أمام بورصة العاصمة أبوظبي للتفوق مجددا في حجم النشاط، مسجلة قيمة تعامل أعلى، وهي الظاهرة التي تكررت نحو 4 مرات في 3 أشهر، فيما كانت في السنوات الماضية نادرة الحدوث.
وتباينت الأسباب وراء هذا الانحسار اللافت في التداولات، إذ يرجعه محللون ماليون وخبراء إلى قرار هيئة الأوراق المالية والسلع بضرورة قيام شركات الوساطة بفصل حسابات العملاء لديها، مما حد من القدرة على منح ائتمان للمضاربين، فيما ردت الهيئة على هذا التفسير بعد طول صمت وأكدت على لسان رئيسها التنفيذي بأن "الفصل" بريء من تراجع نشاط السوق.
رحلة استعادة الخسائر تتوقف
واختتمت سوقا أبوظبي ودبي الأسبوع الجاري الذي اتسم بالتذبذب وضعف التداولات على تراجع، لتتوقف رحلة استعادة الخسائر التي استمرت في سوق العاصمة ليومين متتاليين، فيما تعمقت خسائر دبي في أول أيام تداول السهم القيادي "إعمار" دون كوبون أرباح 2007.
ولاحظ مدير التداول في "الإمارات للأسهم والسندات" أن السوق في نهاية الربع الأول من العام، وهو موعد إغلاق حسابات شركات الوساطة التي ستقدم للهيئة، ما حد من قدرتها على منح ائتمان للعملاء.
وقال في تصريحات لقناة العربية "إن سوق دبي هبطت بعد تراجعها تحت وطأة الضغوط البيعية، وخاصة مع تداول سهم "إعمار" دون كوبون أرباح 2007".
وذكر "أن المعطيات الأساسية للسوق جيدة، والأسعار وصلت حاليا إلى مستويات مغرية للشراء، ولكن في المقابل فإن حائزي السيولة ينتظرون حتى وصول الأسهم لمستويات أقل".
وفيما خسر مؤشر سوق دبي نحو 55.7 نقطة تمثل 1.02% من قيمته، مسجلا 5404 نقطة، بتداولات متدنية للغاية بلغت قيمتها 644.8 مليون درهم (الدولار = 3.67 دراهم) مقابل 1.187 مليار درهم أمس، أغلق مؤشر أبوظبي خاسرا 11 نقطة تمثل 0.25% من قيمته، وسجل 4665 نقطة، بتداولات منتعشة نسبيا بلغت 784 مليون درهم، مقابل 528.5 مليون درهم أمس.
تحليلات "مجروحة"
مع التقدير الكامل لكافة الآراء التي قدمها بعض المحللين والوسطاء فيما يتعلق بالربط بين قرار الفصل وانخفاض التداولات أو تراجع الأسعار إلا أن تحليلاتهم تظل مجروحة وبعيدة عن الموضوعية بسبب تضارب مصالحهم مع قرار فصل الحسابات حيث أن بعضاً منهم هم أصحاب شركات وساطة لم تحاول التجاوب مع قرار الهيئة في التوقيت المناسب، كما أن بعضهم يرغب في زيادة حجم التداولات حتى لو كان ذلك على حساب أنظمة وضوابط الهيئة التي تستهدف توفير الحماية للمستثمرين والأسواق المالية وشركات الوساطة العاملة بهذه الأسواق
الطريفي
ومن جانبه أشار الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية عبد الله الطريفي، إلى أن ما ينشر على لسان بعض الوسطاء والمحللين الماليين من الربط بين قرار فصل الحسابات وتراجع الأسعار غير صحيح بالمرة، بدليل أن هناك انخفاضا وتراجعا في أحجام التداولات في كافة الأسواق الخليجية والإقليمية، بل والعالمية أيضا.
ولفت في بيان نشره الموقع الإلكتروني للهيئة، إلى أن هناك عوامل عديدة متداخلة مع بعضها البعض ألقت بظلالها على العديد من الأسواق المالية العالمية، وعلى صعيد الأسواق المحلية نجد أن هناك حالة ترقب من جانب المستثمرين في أسواق الدولة انتظارا لإعلان نتائج الربع الأول من العام.
وأضاف الطريفي أنه مع التقدير الكامل لكافة الآراء التي قدمها بعض المحللين والوسطاء فيما يتعلق بالربط بين قرار الفصل وانخفاض التداولات أو تراجع الأسعار إلا أن تحليلاتهم تظل مجروحة وبعيدة عن الموضوعية بسبب تضارب مصالحهم مع قرار فصل الحسابات، حيث إن بعضا منهم هم أصحاب شركات وساطة لم تحاول التجاوب مع قرار الهيئة في التوقيت المناسب، كما أن بعضهم يرغب في زيادة حجم التداولات حتى لو كان ذلك على حساب أنظمة وضوابط الهيئة التي تستهدف توفير الحماية للمستثمرين والأسواق المالية وشركات الوساطة العاملة بهذه الأسواق، علما بأن مبدأ الفصل بين حسابات العملاء وشركات الوساطة معمول به في الأسواق العالمية المتطورة، والقرار يساهم في إيجاد آلية للارتقاء بأداء الأسواق المالية المحلية.
ولفت الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أنه على الجانب المقابل توجد شركات وساطة مرموقة لها سمعة طيبة في السوق وتعاملات ممتازة مع المستثمرين كانت سباقة في الأخذ بمبدأ الفصل بين الحسابات، ولم يكن هناك أي تأثير سلبي لقرار الفصل على حجم تعاملاتها.
5.1 مليارات درهم خسائر سوقية
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالية الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.63% ليغلق على مستوى 5796.22 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 5.10 مليارات درهم لتصل إلى 800.62 مليار درهم وقد تم تداول ما يقارب 0.28 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.43 مليار درهم من خلال 8471 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 121 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 35 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 0.21 مليار درهم موزعة على 18.31 مليون سهم من خلال 511 صفقة. واحتل سهم "أبوظبي للفنادق" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.20 مليار درهم موزعة على 20.07 مليون سهم من خلال 17 صفقة.
وحقق سهم "الجرافات البحرية" أكبر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 10.45 دراهم، مرتفعا بنسبة 9.65% من خلال تداول 6635 سهم بقيمة 69326 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "فودكو القابضة" الذي ارتفع بنسبة 9.62% ليغلق على مستوى 4.67 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 5000 سهم بقيمة 23350 درهما.
وسجل سهم "إسمنت أم القيوين" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.61 درهم، مسجلا خسارة بنسبة 8.42% من خلال تداول 20000 سهم بقيمة 52150 درهما. تلاه سهم "عمان والإمارات للاستثمار القابضة" الذي انخفض بنسبة 7.28%، ليغلق على مستوى 5.6 دراهم من خلال تداول 13075 سهما بقيمة 73220 درهما.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.66% وبلغ إجمالي قيمة التداول 195.68 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 58 من أصل 121، وعدد الشركات المتراجعة 47 شركة.