الوعب
28-03-2008, 03:58 AM
دبي- عبدالرحمن السويفي رويترز :
قال حسين العبدالله عضو مجلس ادارة جهاز قطر للاستثمار إن قطر ودولة الإمارات تركزان معا على فرص النمو بعيدة المدى وانه باستخدام الخبرة الاستثمارية المشتركة ستستهدفان فرصا مغرية على نطاق عالمي عبر الصندوق الاستثمارى المشترك البالغ حجمه مليارى دولار
فيما قال مسؤلون ورجال أعمال واقتصاديون إمارايتون إن تأسيس صندوق استثمار مشترك بين دولتي قطر والإمارات برأسمال ملياري دولار أولى ثمار السوق الخليجية المشتركة التي بدأ العمل بها مطلع العام الجاري بموجب قمة الدوحة في ديسمبر الماضي .
وأكد رجال الأعمال الإماراتيون لـ " الشرق " ان قطر والإمارات تسعيان من وراء الصندوق المشترك إلى استثمار جيد لعوائد الثروة النفطية عبر تنفيذ العديد من المشاريع التنموية داخل البلدين وفي كافة اسواق دول مجلس التعاون الخليجي خصوصا في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات، كما أن الصندوق لن يتوانى في اقتناص الفرص الاستثمارية في الاسواق العالمية في ظل حالة التقلبات التي تشهدها الاسواق الأجنبية بعد أزمة الرهن العقاري .
وهو ما أكده خادم القبيسي العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية ( أيبيك ) التي دخلت مع جهاز قطر للاسثتمار في رأسمال الصندوق، مضيفا أن الصندوق ليس موجها فقط للاستثمار في النفط والبتروكيماويات بل سيكون حريصا على اقتناص الفرص الاستثمارية في كل القطاعات والاسواق في البلدين ودول الخليج، كما سيقوم بعمليات استحواذ في مختلف دول العالم .
كما دعا خبراء إقتصاديين بقية دول مجلس التعاون التي تمتلك صناديق سيادية إلى حذو التجربة القطرية الإماراتية في الدخول في مشاريع استثمارية مشتركة عبر صناديقها السيادية ولمواجهة أية انتقادات قد توجه لها من بعض الدول الأوروبية التي تحول دون قيام الصناديق الاستثمارية بالاستثمار في أسواقها .
قال حسين العبدالله عضو مجلس ادارة جهاز قطر للاستثمار إن قطر ودولة الإمارات تركزان معا على فرص النمو بعيدة المدى وانه باستخدام الخبرة الاستثمارية المشتركة ستستهدفان فرصا مغرية على نطاق عالمي عبر الصندوق الاستثمارى المشترك البالغ حجمه مليارى دولار
فيما قال مسؤلون ورجال أعمال واقتصاديون إمارايتون إن تأسيس صندوق استثمار مشترك بين دولتي قطر والإمارات برأسمال ملياري دولار أولى ثمار السوق الخليجية المشتركة التي بدأ العمل بها مطلع العام الجاري بموجب قمة الدوحة في ديسمبر الماضي .
وأكد رجال الأعمال الإماراتيون لـ " الشرق " ان قطر والإمارات تسعيان من وراء الصندوق المشترك إلى استثمار جيد لعوائد الثروة النفطية عبر تنفيذ العديد من المشاريع التنموية داخل البلدين وفي كافة اسواق دول مجلس التعاون الخليجي خصوصا في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات، كما أن الصندوق لن يتوانى في اقتناص الفرص الاستثمارية في الاسواق العالمية في ظل حالة التقلبات التي تشهدها الاسواق الأجنبية بعد أزمة الرهن العقاري .
وهو ما أكده خادم القبيسي العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية ( أيبيك ) التي دخلت مع جهاز قطر للاسثتمار في رأسمال الصندوق، مضيفا أن الصندوق ليس موجها فقط للاستثمار في النفط والبتروكيماويات بل سيكون حريصا على اقتناص الفرص الاستثمارية في كل القطاعات والاسواق في البلدين ودول الخليج، كما سيقوم بعمليات استحواذ في مختلف دول العالم .
كما دعا خبراء إقتصاديين بقية دول مجلس التعاون التي تمتلك صناديق سيادية إلى حذو التجربة القطرية الإماراتية في الدخول في مشاريع استثمارية مشتركة عبر صناديقها السيادية ولمواجهة أية انتقادات قد توجه لها من بعض الدول الأوروبية التي تحول دون قيام الصناديق الاستثمارية بالاستثمار في أسواقها .