سيف قطر
29-03-2008, 12:02 AM
المسلم لا تزعزعه الأحداث ولا ينساق وراء الشعارات الجوفاء
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن المسلم لا تزعزعه الأحداث ولا ينساق وراء الشعارات الجوفاء، فهو يسير في أموره على خطى ثابتة فينظر إلى مصلحة الوطن العليا وما تدعو إليه، ويتعامل مع الظروف والأحداث بحذر، متمسكا بدينه ومعتقده السليم، ويدافع عن أمنه دفاع الفاهم المدرك المتعقل المدرك لحقيقة الواقع.
وقال سماحته: إن المسلم لا يمكن أن يقف موقف المتفرج، إنما يقف موقف الراصد للأحداث المتدبر لما يحدث ليطبق أحكام الله على ذلك، فإن في شرع الله تخليصا للأمة من كل المشاكل في كل الأحوال، ولو تأمل المسلمون كتاب الله لوجدوا فيه الحل لكل مشاكهلم وإنهاء كل مشكلاتهم وحلها بالحلول الشرعية المناسبة والمتطابقة مع الواقع.
وأضاف سماحته قائلا: إن المسلمين أمام الأحداث وإن عظمت وكثرت لا يمكن أن يقفوا موقفا سلبيا منها، أو موقف المتفرج، إنما يقفون موقف الراصد للأحداث المتدبر لما يحدث ليطبق أحكام الله على ذلك، فإن في شرع الله تخليصا للأمة من كل المشكلات في كل الأحوال، ولو تأمل المسلمون كتاب الله لوجدوا فيه الحل لكل مشكلاتهم وإنهاءها بالحلول الشرعية المناسبة والمتطابقة مع الواقع.
وقال سماحته: إنه مهما توالت الأحداث الجسيمة وتتابعت المحن على الإسلام فإن الإسلام سينتصر بإذن الله، وأضاف: إن المسلم عندما يتابع هذه المحن والابتلاءات على المسلمين لا بد أن يقلق ويتألم ويعتصر قلبه بالألم مما يسمع وعلينا أن نلجأ إلى الله دائما وأبدا ونسأله النصر والتمكين والتأييد.
-------
المصدر: (صحيفة المدينة) الجمعة 14 محرم 1428 - الموافق - 2 فبراير 2007 - العدد 15990))
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن المسلم لا تزعزعه الأحداث ولا ينساق وراء الشعارات الجوفاء، فهو يسير في أموره على خطى ثابتة فينظر إلى مصلحة الوطن العليا وما تدعو إليه، ويتعامل مع الظروف والأحداث بحذر، متمسكا بدينه ومعتقده السليم، ويدافع عن أمنه دفاع الفاهم المدرك المتعقل المدرك لحقيقة الواقع.
وقال سماحته: إن المسلم لا يمكن أن يقف موقف المتفرج، إنما يقف موقف الراصد للأحداث المتدبر لما يحدث ليطبق أحكام الله على ذلك، فإن في شرع الله تخليصا للأمة من كل المشاكل في كل الأحوال، ولو تأمل المسلمون كتاب الله لوجدوا فيه الحل لكل مشاكهلم وإنهاء كل مشكلاتهم وحلها بالحلول الشرعية المناسبة والمتطابقة مع الواقع.
وأضاف سماحته قائلا: إن المسلمين أمام الأحداث وإن عظمت وكثرت لا يمكن أن يقفوا موقفا سلبيا منها، أو موقف المتفرج، إنما يقفون موقف الراصد للأحداث المتدبر لما يحدث ليطبق أحكام الله على ذلك، فإن في شرع الله تخليصا للأمة من كل المشكلات في كل الأحوال، ولو تأمل المسلمون كتاب الله لوجدوا فيه الحل لكل مشكلاتهم وإنهاءها بالحلول الشرعية المناسبة والمتطابقة مع الواقع.
وقال سماحته: إنه مهما توالت الأحداث الجسيمة وتتابعت المحن على الإسلام فإن الإسلام سينتصر بإذن الله، وأضاف: إن المسلم عندما يتابع هذه المحن والابتلاءات على المسلمين لا بد أن يقلق ويتألم ويعتصر قلبه بالألم مما يسمع وعلينا أن نلجأ إلى الله دائما وأبدا ونسأله النصر والتمكين والتأييد.
-------
المصدر: (صحيفة المدينة) الجمعة 14 محرم 1428 - الموافق - 2 فبراير 2007 - العدد 15990))