سيف قطر
30-03-2008, 05:51 AM
شددوا على أهمية أن يكون تحت مظلة «القطرية».. مسؤولون: «الطيران الاقتصادي» يثري سوق الدوحة للسفر ويخدم المحدودي الدخل
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,30 مارس 2008 1:19 أ.م.
هارون: استقلالىة الطيران المنخفض تؤثر على أشغال شركات الطيران العاملة في السوق
الهاجري: «الطيران المنخفض» يسهم في تعزيز نشاط السياحة الداخلية
حبراق: نجاح «الطيران الاقتصادي» مرهون باستناده على الناقل الوطني
بدرالدين مالك :
قال عدد من المهتمين بقطاع السفر الجوي إن تأسيس شركة طيران منخفضة التكالىف سوف تسهم في اثراء حركة النقل الجوي بسوق الدوحة، مؤكدين أن شركات الطيران الاقتصادية على حد قولهم سوف تخلق قنوات تواصل بينهم وأصحاب الدخل المحدود الذين يتخذون من السفر برا أحد أبرز خياراتهم، مشددين على ضرورة أن تكون الشركات المراد تأسيسها تحت مظلة شركة طيران عالمية معروفة بقدرتها على تسيير خدماتها ورعاية مصالحها وتعزيز شبكة عملياتها من خلال تقديم الدعم المباشر لها، خاصة خلال مرحلة التأسيس داعيا إلى اهمية عدم فتح المجال لتأسيس شركات طيران اقتصادية دون ان تكون مستندة الى شركات عالمية كبيرة عازين ذلك الى التأثير الفاعل على معدلات اشغال شركات الطيران الأخرى العاملة في السوق.
وتعلىقا على دور شركات الطيران المنخفضة التكالىف في تدعيم حركة النقل الجوي في السوق قال السيد سعيد الهاجري رئيس اللجنة السياحية بغرفة تجارة وصناعة قطر ومدير عام وكالة علي بن علي للسفر والسياحة ان الطيران المنخفض يعتبر أحد أهم الوسائل المتاحة حالىا لسفر العمال وأصحاب الدخل المحدود بما يوفره من اسعار تناسب امكانياتهم المادية مطالبا ان يكون تأسيس شركات طيران اقتصادية في سوق الدوحة تحت مظلة الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية باعتبارها من اكبر الشركات العالمية العاملة في مجال الطيران لكي تقدم الدعم والمساندة والخبرة اللازمة في تسير عمل الشركة وادارتها وكيفية تنمية وتطوير شبكة عملياتها.
وقال الهاجري إن شركات الطيران المنخفض سوف يسهم في تحقيق ثراء متكامل لسوق الدوحة للسفر الجوي من خلال تعزيز حركة السياحة الداخلية وعبر استقطاب السياحة من شتى بقاع العالم باعتبار ان السياحة العالمية تنظر حالىا الى شركات الطيران التي تقدم اسعارا تنافسية وتشجيعية دعما لحركة السفر الجوي وتنشيطا للقطاع السياحي العالمي الذي يشهد معدلات نمو هائلة، مضيفا ان شركات الطيران الخاصة سوف تساعد في تنشيط حركة السفر بسوق الدوحة عبر اذدياد عدد المسافرين من والى الدوحة مجددا مطالبته بان تكون الشركة تحت مظلة شركة طيران عالمية توفر لها الخدمة المميزة التي تكسبها المصداقية والثقة في سوق السفر والنقل الجوي العالمي.
وبدوره رهن السيد زهير حبراق مدير دائرة الطيران بمؤسسات عبر الشرق ان نجاح تأسيس شركة طيران منخفضة التكالىف على اعتمادها واستنادها إلى شركة طيران عالمية ذات خبرة كبيرة في مجال النقل الجوي العالمي مثل الخطوط الجوية القطرية، مشيرا الى ان وجود شركات طيران منخفضة التكالىف سوف يساعد شريحة كبيرة من كانت تتخذ من السفر برا احد ابرز خياراتها، مشيرا الى ان فتح المجال لتأسيس شركات طيران منخفضة التكالىف ذات استقلالىة كاملة سوف يلقي بظلاله السلبية على نشاط حركة سوق السفر الجوي، فضلا عن تأثيره على معدلات نسب اشغال سائر شركات الطيران العاملة في السوق بمختلف امكانياتها وبمختلف حركة تشغيلها.
وقال حبراق إن شركة الطيران المنخفض التكالىف سوف تحقق مساعدة للمسافر العادي من خلال منظومة خدمات تتناسب مع طبيعة السعر المقدم له، مشيرا الى ان الطيران المنخفض التكالىف سوف يكون بمثابة الخدمة الإضافية للشركات الوطنية الكبيرة التي تقدم لها الدعم غير المحدود والخبرة في تنظيم شبكة عملياتها.
ومن جانبه وصف السيد صالح هارون مدير ادارة النقل الجوي وشؤون المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني فكرة وجود شركات طيران منخفض التكالىف بسوق الدوحة بانها ايجابية ومن شأنها خدمة قطاع النقل الجوي المحلي بشرط أن تكون تحت مظلة الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية باعتبارها تقدم خدمة متميزة للعمال ولأصحاب الدخل المحدود، مشيرا الى ان وجود شركات طيران منخفضة التكالىف ذات استقلالىة من شأنه الاضرار بمعدلات اشغال سائر شركات الطيران العاملة في السوق ومن ضمنها الناقل الوطني، مشددا على ضرورة ان تكون اسعار شركات الطيران المنخفضة التكالىف معقولة ومناسبة لجميع المسافرين، داعيا الى اهمية تعريف الطيران المنخفض التكالىف، إضافة الى ضرورة وضع الضوابط والاشتراطات المعنية بتشغيله وطبيعة الخدمات التي تقدمها لجمهور المسافرين.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,30 مارس 2008 1:19 أ.م.
هارون: استقلالىة الطيران المنخفض تؤثر على أشغال شركات الطيران العاملة في السوق
الهاجري: «الطيران المنخفض» يسهم في تعزيز نشاط السياحة الداخلية
حبراق: نجاح «الطيران الاقتصادي» مرهون باستناده على الناقل الوطني
بدرالدين مالك :
قال عدد من المهتمين بقطاع السفر الجوي إن تأسيس شركة طيران منخفضة التكالىف سوف تسهم في اثراء حركة النقل الجوي بسوق الدوحة، مؤكدين أن شركات الطيران الاقتصادية على حد قولهم سوف تخلق قنوات تواصل بينهم وأصحاب الدخل المحدود الذين يتخذون من السفر برا أحد أبرز خياراتهم، مشددين على ضرورة أن تكون الشركات المراد تأسيسها تحت مظلة شركة طيران عالمية معروفة بقدرتها على تسيير خدماتها ورعاية مصالحها وتعزيز شبكة عملياتها من خلال تقديم الدعم المباشر لها، خاصة خلال مرحلة التأسيس داعيا إلى اهمية عدم فتح المجال لتأسيس شركات طيران اقتصادية دون ان تكون مستندة الى شركات عالمية كبيرة عازين ذلك الى التأثير الفاعل على معدلات اشغال شركات الطيران الأخرى العاملة في السوق.
وتعلىقا على دور شركات الطيران المنخفضة التكالىف في تدعيم حركة النقل الجوي في السوق قال السيد سعيد الهاجري رئيس اللجنة السياحية بغرفة تجارة وصناعة قطر ومدير عام وكالة علي بن علي للسفر والسياحة ان الطيران المنخفض يعتبر أحد أهم الوسائل المتاحة حالىا لسفر العمال وأصحاب الدخل المحدود بما يوفره من اسعار تناسب امكانياتهم المادية مطالبا ان يكون تأسيس شركات طيران اقتصادية في سوق الدوحة تحت مظلة الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية باعتبارها من اكبر الشركات العالمية العاملة في مجال الطيران لكي تقدم الدعم والمساندة والخبرة اللازمة في تسير عمل الشركة وادارتها وكيفية تنمية وتطوير شبكة عملياتها.
وقال الهاجري إن شركات الطيران المنخفض سوف يسهم في تحقيق ثراء متكامل لسوق الدوحة للسفر الجوي من خلال تعزيز حركة السياحة الداخلية وعبر استقطاب السياحة من شتى بقاع العالم باعتبار ان السياحة العالمية تنظر حالىا الى شركات الطيران التي تقدم اسعارا تنافسية وتشجيعية دعما لحركة السفر الجوي وتنشيطا للقطاع السياحي العالمي الذي يشهد معدلات نمو هائلة، مضيفا ان شركات الطيران الخاصة سوف تساعد في تنشيط حركة السفر بسوق الدوحة عبر اذدياد عدد المسافرين من والى الدوحة مجددا مطالبته بان تكون الشركة تحت مظلة شركة طيران عالمية توفر لها الخدمة المميزة التي تكسبها المصداقية والثقة في سوق السفر والنقل الجوي العالمي.
وبدوره رهن السيد زهير حبراق مدير دائرة الطيران بمؤسسات عبر الشرق ان نجاح تأسيس شركة طيران منخفضة التكالىف على اعتمادها واستنادها إلى شركة طيران عالمية ذات خبرة كبيرة في مجال النقل الجوي العالمي مثل الخطوط الجوية القطرية، مشيرا الى ان وجود شركات طيران منخفضة التكالىف سوف يساعد شريحة كبيرة من كانت تتخذ من السفر برا احد ابرز خياراتها، مشيرا الى ان فتح المجال لتأسيس شركات طيران منخفضة التكالىف ذات استقلالىة كاملة سوف يلقي بظلاله السلبية على نشاط حركة سوق السفر الجوي، فضلا عن تأثيره على معدلات نسب اشغال سائر شركات الطيران العاملة في السوق بمختلف امكانياتها وبمختلف حركة تشغيلها.
وقال حبراق إن شركة الطيران المنخفض التكالىف سوف تحقق مساعدة للمسافر العادي من خلال منظومة خدمات تتناسب مع طبيعة السعر المقدم له، مشيرا الى ان الطيران المنخفض التكالىف سوف يكون بمثابة الخدمة الإضافية للشركات الوطنية الكبيرة التي تقدم لها الدعم غير المحدود والخبرة في تنظيم شبكة عملياتها.
ومن جانبه وصف السيد صالح هارون مدير ادارة النقل الجوي وشؤون المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني فكرة وجود شركات طيران منخفض التكالىف بسوق الدوحة بانها ايجابية ومن شأنها خدمة قطاع النقل الجوي المحلي بشرط أن تكون تحت مظلة الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية باعتبارها تقدم خدمة متميزة للعمال ولأصحاب الدخل المحدود، مشيرا الى ان وجود شركات طيران منخفضة التكالىف ذات استقلالىة من شأنه الاضرار بمعدلات اشغال سائر شركات الطيران العاملة في السوق ومن ضمنها الناقل الوطني، مشددا على ضرورة ان تكون اسعار شركات الطيران المنخفضة التكالىف معقولة ومناسبة لجميع المسافرين، داعيا الى اهمية تعريف الطيران المنخفض التكالىف، إضافة الى ضرورة وضع الضوابط والاشتراطات المعنية بتشغيله وطبيعة الخدمات التي تقدمها لجمهور المسافرين.