سيف قطر
30-03-2008, 05:56 AM
مـــــراقبو الـــــــــــــــحسابات
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,30 مارس 2008 1:11 أ.م.
يتوجب على كل جمعية عمومية لشركة مساهمة عامة أن تنتخب مراقب حسابات خارجي او أكثر لمعاينه ومراقبه حسابات الشركة وهذه المسالة ناتجة عن ضرورة وأهميه قصوى بالإضافة الى أنها مسالة تتطلبها القوانين ذات العلاقة وذلك بهدف مراجعه وتدقيق العمليات الحسابية و البيانات المالية الختامية التي تعدها الإدارة وكذلك الاطلاع على انظمه الرقابة والتدقيق والضبط الداخلي في الشركة وكذلك الاطلاع على مختلف القرارات والسياسات التي تقررها الشركة وإعداد تقرير مكتوب يضع مدقق الخارجي فيه رأيه فيما وجد بكل وضوح وجلاء و يقدمه الى اجتماع الجمعية العمومية العادي لمناقشه البيانات المالية السنوية للشركة وبحضوره لمناقشته فيما كتبه في تقريره ولقد أجاز القانون لمدقق الحسابات الخارجي وفي اي وقت الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لإبلاغها في اي أمر هام يتعلق بمخالفات جسيمه او باي أحداث يكون لها تأثير على مستقبل الشركة والمستثمرين فيها .
وان ماذكر من أعمال هامه وحيوية تتطلب ان يكون مدقق الحسابات منتخب انتخاب من الجمعية العمومية وليس معينا من مجلس الإدارة وذلك لان مهمته الحيوية تتطلب ان لا ترتهن تصرفاته وآراؤه بمجلس الإدارة وان بأعلى هيئه في الشركة الا وهي الجمعية العمومية فهي التي تنتخب مجلس الإدارة وتنتخب مدقق الحسابات الخارجي وهي التي تقرر أتعابه السنوية وذلك تحت مبدأ عدم الانحياز والمجاملة والملاطفة عند كتابه تقريره السنوي هذا بالاضافه الى ان نتائج مهمته وتقريره السنوي يتعلق بإبداء رأيه وتقييمه لنتائج أعمال وسياسات مجلس الإدارة وكافه المدراء الآخرين باعتبارهم هم الذين يتخذون القرارات وينفذونها ويتابعون كافه أعمال الشركة اليومية ومن هنا فان الأمر يتطلب ان يكون لمدقق الحسابات كل القدرة والامكانيه لان يقوم بأعماله بكل حياديه ونزاهة وان يكون همه الوحيد ان يعبر عن الحقيقة الموضوعية التي رآها دون محاباة او مجامله وبكل أمانة المسؤولية التي وضعها المساهمون بين يديه وباعتباره وكيلا عن المساهمين جميعا وهنا تتطلب عوامل الأمانة والحيادية والنزاهة ان تتجلى في كل أعمال وتصرفات مدقق الحسابات الخارجي .
فمن المفترض ان يحضر مدقق الحسابات الخارجي الاجتماع السنوي وان يقرا تقريره أمام المساهمين وان يتسع صدره لمناقشه تقريره وان يرد بكل تجرد ووضوح على كل الاستفسارات والملاحظات التي قد يطرحها المساهمون في اجتماعهم حول تقريره والذي يجب ان يتضمن الإفصاح الكامل عن مدى التجاوب الذي لقيه من إدارة الشركة عندما كان يطلب اي معلومات تتصل بإبداء رأيه وان يذكر صراحة كل العراقيل والمماطلات التي قد يكون قد تعرض لها عند قيامه بأعماله .
ويفترض ان يفصح تقرير المراقب الخارجي بجلاء بان المركز المالي وحساب الأرباح والخسائر للشركة والبيانات الأخرى متفقه مع الواقع وتعبر عنه بشكل موضوعي وانها تتفق مع النظام الداخلي للشركة وسياساتها المعتمدة والقانون وان لا يحول اي شيئ في الدنيا عن ذكره ان كانت البيانات المالية لا تتفق مع الواقع وبأنه كانت هناك مخالفات للنظام والقانون ان وجدت .
ويفترض ايضا ان يبدي رأيه بان ماقامت به الإدارة من إجراءات لجرد وتسعير لمجوداتها المختلفة قد تمت وفق الأصول المحاسبية المتعارف عليها وان مااورده مجلس الإدارة في تقريره السنوي للمساهمين في اجتماعهم ينسجم او لاينسجم مع واقع الحال وانه يتفق او لا يتفق مع ماورد في البيانات المالية التي ابدى مدقق الحسابات رأيه فيها وان يذكر صراحة ان كانت هناك اية مخالفات او امور قد وقعت في السنة المنتهية ولازالت قائمه والتي قد يمتد أثرها السلبي او الايجابي على السنة القادمة
مما ذكر يتضح مدى أهمية وحيوية عمل مدقق الحسابات فهو ليس متطلب قانوني فقط وانما ضرورة تتعلق بالأمانة والحيادية والنزاهة والعمل المتخصص والتي تعادل اضعاف ماقد يتسلمه من أتعاب ومن هنا فاننا نعتقد بان على الجهات المختصة والقانون وحتى مجالس الادارة وكافه العاملين في الشركات ان يعملوا كل ماوسعهم لاعطاء مدقق الحسابات الخارجي المساحة الكاملة التي تجعله يعمل بكل حرية وأريحيه وذلك بهدف إفساح الطريق واسعا لان تتجلى أمانته ونزاهته وحياديته وحتى تنسجم اقواله مع افعاله ومع القسم الذي أداه عند تسلم شهادة مزاوله مهنته الجليلة "" اقسم بالله العظيم ان اؤدي اعمالي بالأمانة والصدق وان أحافظ على سريه هذه الأعمال وان احترم قوانينها وتقاليدها "".
سعيد خليل العبسي
salabsi@yahoo.com
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,30 مارس 2008 1:11 أ.م.
يتوجب على كل جمعية عمومية لشركة مساهمة عامة أن تنتخب مراقب حسابات خارجي او أكثر لمعاينه ومراقبه حسابات الشركة وهذه المسالة ناتجة عن ضرورة وأهميه قصوى بالإضافة الى أنها مسالة تتطلبها القوانين ذات العلاقة وذلك بهدف مراجعه وتدقيق العمليات الحسابية و البيانات المالية الختامية التي تعدها الإدارة وكذلك الاطلاع على انظمه الرقابة والتدقيق والضبط الداخلي في الشركة وكذلك الاطلاع على مختلف القرارات والسياسات التي تقررها الشركة وإعداد تقرير مكتوب يضع مدقق الخارجي فيه رأيه فيما وجد بكل وضوح وجلاء و يقدمه الى اجتماع الجمعية العمومية العادي لمناقشه البيانات المالية السنوية للشركة وبحضوره لمناقشته فيما كتبه في تقريره ولقد أجاز القانون لمدقق الحسابات الخارجي وفي اي وقت الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لإبلاغها في اي أمر هام يتعلق بمخالفات جسيمه او باي أحداث يكون لها تأثير على مستقبل الشركة والمستثمرين فيها .
وان ماذكر من أعمال هامه وحيوية تتطلب ان يكون مدقق الحسابات منتخب انتخاب من الجمعية العمومية وليس معينا من مجلس الإدارة وذلك لان مهمته الحيوية تتطلب ان لا ترتهن تصرفاته وآراؤه بمجلس الإدارة وان بأعلى هيئه في الشركة الا وهي الجمعية العمومية فهي التي تنتخب مجلس الإدارة وتنتخب مدقق الحسابات الخارجي وهي التي تقرر أتعابه السنوية وذلك تحت مبدأ عدم الانحياز والمجاملة والملاطفة عند كتابه تقريره السنوي هذا بالاضافه الى ان نتائج مهمته وتقريره السنوي يتعلق بإبداء رأيه وتقييمه لنتائج أعمال وسياسات مجلس الإدارة وكافه المدراء الآخرين باعتبارهم هم الذين يتخذون القرارات وينفذونها ويتابعون كافه أعمال الشركة اليومية ومن هنا فان الأمر يتطلب ان يكون لمدقق الحسابات كل القدرة والامكانيه لان يقوم بأعماله بكل حياديه ونزاهة وان يكون همه الوحيد ان يعبر عن الحقيقة الموضوعية التي رآها دون محاباة او مجامله وبكل أمانة المسؤولية التي وضعها المساهمون بين يديه وباعتباره وكيلا عن المساهمين جميعا وهنا تتطلب عوامل الأمانة والحيادية والنزاهة ان تتجلى في كل أعمال وتصرفات مدقق الحسابات الخارجي .
فمن المفترض ان يحضر مدقق الحسابات الخارجي الاجتماع السنوي وان يقرا تقريره أمام المساهمين وان يتسع صدره لمناقشه تقريره وان يرد بكل تجرد ووضوح على كل الاستفسارات والملاحظات التي قد يطرحها المساهمون في اجتماعهم حول تقريره والذي يجب ان يتضمن الإفصاح الكامل عن مدى التجاوب الذي لقيه من إدارة الشركة عندما كان يطلب اي معلومات تتصل بإبداء رأيه وان يذكر صراحة كل العراقيل والمماطلات التي قد يكون قد تعرض لها عند قيامه بأعماله .
ويفترض ان يفصح تقرير المراقب الخارجي بجلاء بان المركز المالي وحساب الأرباح والخسائر للشركة والبيانات الأخرى متفقه مع الواقع وتعبر عنه بشكل موضوعي وانها تتفق مع النظام الداخلي للشركة وسياساتها المعتمدة والقانون وان لا يحول اي شيئ في الدنيا عن ذكره ان كانت البيانات المالية لا تتفق مع الواقع وبأنه كانت هناك مخالفات للنظام والقانون ان وجدت .
ويفترض ايضا ان يبدي رأيه بان ماقامت به الإدارة من إجراءات لجرد وتسعير لمجوداتها المختلفة قد تمت وفق الأصول المحاسبية المتعارف عليها وان مااورده مجلس الإدارة في تقريره السنوي للمساهمين في اجتماعهم ينسجم او لاينسجم مع واقع الحال وانه يتفق او لا يتفق مع ماورد في البيانات المالية التي ابدى مدقق الحسابات رأيه فيها وان يذكر صراحة ان كانت هناك اية مخالفات او امور قد وقعت في السنة المنتهية ولازالت قائمه والتي قد يمتد أثرها السلبي او الايجابي على السنة القادمة
مما ذكر يتضح مدى أهمية وحيوية عمل مدقق الحسابات فهو ليس متطلب قانوني فقط وانما ضرورة تتعلق بالأمانة والحيادية والنزاهة والعمل المتخصص والتي تعادل اضعاف ماقد يتسلمه من أتعاب ومن هنا فاننا نعتقد بان على الجهات المختصة والقانون وحتى مجالس الادارة وكافه العاملين في الشركات ان يعملوا كل ماوسعهم لاعطاء مدقق الحسابات الخارجي المساحة الكاملة التي تجعله يعمل بكل حرية وأريحيه وذلك بهدف إفساح الطريق واسعا لان تتجلى أمانته ونزاهته وحياديته وحتى تنسجم اقواله مع افعاله ومع القسم الذي أداه عند تسلم شهادة مزاوله مهنته الجليلة "" اقسم بالله العظيم ان اؤدي اعمالي بالأمانة والصدق وان أحافظ على سريه هذه الأعمال وان احترم قوانينها وتقاليدها "".
سعيد خليل العبسي
salabsi@yahoo.com