إنتعاش
30-03-2008, 09:15 AM
قال «سيتي بنك» إن النظرة الشاملة للقطاع المصرفي القطري تشكل إيجابيات جديدة، إذ يعد القطاع العنصر الرئيس المستفيد من النمو الاقتصادي المتنامي في البلاد. وأوضح المحلل المالي سايمون نيلس في سيتي بنك في مذكرة بعث بها إلى العملاء أن «القطاع المصرفي هو المستفيد من الازدهار الاقتصادي مع كل المصارف التي أظهرت حجم اتجاهات نمو قوية، وزيادة في مصاريف الدخول، وانخفاض خسارة القروض التمويلية».
وقال نيليس إن خطط التوسعات الضخمة لبعض المؤسسات العليا مثل «الخطوط القطرية» و «قطر غاز» و «قطر للبترول» على الأرجح هي التي قادت النمو الاقتصادي في قطر. وقال المحلل سايمون أيضا إن الفوائد من الحكومة في أشكال مختلفة مثل البدلات والمنح سمحت للقطريين بالحفاظ على مستويات أعلى من الدخل المتاح، وخلق قاعدة عملاء متخصصة لتجارة التجزئة والخدمات المصرفية الخاصة.
وينظر إلى القطاع المصرفي على اعتبار أنه المرآة الحقيقية التي تعكس الأداء الاقتصادي، إذ يعتبر هذا القطاع من أشد القطاعات التي تتجاوب سريعا في اتجاه المتغيرات الاقتصادية وتحاول التكيف معها بسرعة وإن كانت من القطاعات التي تتسم بالكفاءة والشفافية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه دولة قطر طفرة كبيرة وغير مسبوقة في كافة القطاعات الاقتصادية، فقد كان أداء القطاع المصرفي القطري وتجاوبه مع تلك الطفرة له أثر في دخول بعض البنوك الأجنبية للسوق القطرية أدى إلى تعزيز الصناعة المصرفية.
ويعيش قطاع المصارف الخليجية حاليا مرحلة زاهية ويعود ذلك إلى عدة عوامل أبرزها الفوائض المالية الضخمة الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط ما أدى بدوره إلى انعكاس ذلك على المشروعات الحكومية وزيادة الأعمال وارتفاع المدخرات وارتفاع الطلب الاستهلاكي والتوسع في المشروعات العقارية.
إلى ذلك، شهد الجهاز المصرفي القطري تطورا نوعيا غير مسبوق خلال العام 2006 حيث شكَّل التوسع الخارجي للبنوك والمصارف القطرية أبرز سمات هذا التطور، لكن ما كان لافتا للأنظار أكثر هو تنامي الطلب على الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية وإدارة الثروات، فكان أن سجلت البنوك والمصارف الإسلامية القطرية في 2006 أفضل أداء لها على الإطلاق.
وحقق مصرف قطر الإسلامي أعلى نسبة نمو في الربحية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2006 مقارنة مع البنوك والمصارف القطرية الأخرى البالغ عددها حاليا سبعة بنوك. فقد بلغت نسبة نمو أرباح مصرف قطر الإسلامي %96.4 في أول تسعة أشهر من عام 2006وبلغ حجم الأرباح 728.3 مليار ريال ارتفاعا من 370.8 مليار ريال.
وبلغت أرباح الصيرفة الإسلامية القطرية التي تتكون بالإضافة إلى مصرف قطر الإسلامي من بنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف الريان الإسلامي حتى نهاية الربع الثالث من العام المنتهي 1.13 مليار ريال.
واستطاعت البنوك والمصارف الإسلامية القطرية تنويع أدواتها التمويلية والاستثمارية الإسلامية من أجل تلبية تطلعات عملائها من خلال طرح العديد من أساليب التمويل الإسلامي مثل الإجارة والمضاربة والمساومة والمرابحة والاستصناع، ما عزز مساهمتها الفعالة في تمويل مشروعات كبيرة للقطاعين الحكومي والخاص وفق أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية.
و«سيتي بنك» هو بنك تجاري أميركي يقدم خدمات مالية مباشرة من خلال ماستر كارد وإيداعات مالية بطريقة سهلة ومريحة وحسابات الشيكات المجانية.
وقال نيليس إن خطط التوسعات الضخمة لبعض المؤسسات العليا مثل «الخطوط القطرية» و «قطر غاز» و «قطر للبترول» على الأرجح هي التي قادت النمو الاقتصادي في قطر. وقال المحلل سايمون أيضا إن الفوائد من الحكومة في أشكال مختلفة مثل البدلات والمنح سمحت للقطريين بالحفاظ على مستويات أعلى من الدخل المتاح، وخلق قاعدة عملاء متخصصة لتجارة التجزئة والخدمات المصرفية الخاصة.
وينظر إلى القطاع المصرفي على اعتبار أنه المرآة الحقيقية التي تعكس الأداء الاقتصادي، إذ يعتبر هذا القطاع من أشد القطاعات التي تتجاوب سريعا في اتجاه المتغيرات الاقتصادية وتحاول التكيف معها بسرعة وإن كانت من القطاعات التي تتسم بالكفاءة والشفافية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه دولة قطر طفرة كبيرة وغير مسبوقة في كافة القطاعات الاقتصادية، فقد كان أداء القطاع المصرفي القطري وتجاوبه مع تلك الطفرة له أثر في دخول بعض البنوك الأجنبية للسوق القطرية أدى إلى تعزيز الصناعة المصرفية.
ويعيش قطاع المصارف الخليجية حاليا مرحلة زاهية ويعود ذلك إلى عدة عوامل أبرزها الفوائض المالية الضخمة الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط ما أدى بدوره إلى انعكاس ذلك على المشروعات الحكومية وزيادة الأعمال وارتفاع المدخرات وارتفاع الطلب الاستهلاكي والتوسع في المشروعات العقارية.
إلى ذلك، شهد الجهاز المصرفي القطري تطورا نوعيا غير مسبوق خلال العام 2006 حيث شكَّل التوسع الخارجي للبنوك والمصارف القطرية أبرز سمات هذا التطور، لكن ما كان لافتا للأنظار أكثر هو تنامي الطلب على الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية وإدارة الثروات، فكان أن سجلت البنوك والمصارف الإسلامية القطرية في 2006 أفضل أداء لها على الإطلاق.
وحقق مصرف قطر الإسلامي أعلى نسبة نمو في الربحية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2006 مقارنة مع البنوك والمصارف القطرية الأخرى البالغ عددها حاليا سبعة بنوك. فقد بلغت نسبة نمو أرباح مصرف قطر الإسلامي %96.4 في أول تسعة أشهر من عام 2006وبلغ حجم الأرباح 728.3 مليار ريال ارتفاعا من 370.8 مليار ريال.
وبلغت أرباح الصيرفة الإسلامية القطرية التي تتكون بالإضافة إلى مصرف قطر الإسلامي من بنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف الريان الإسلامي حتى نهاية الربع الثالث من العام المنتهي 1.13 مليار ريال.
واستطاعت البنوك والمصارف الإسلامية القطرية تنويع أدواتها التمويلية والاستثمارية الإسلامية من أجل تلبية تطلعات عملائها من خلال طرح العديد من أساليب التمويل الإسلامي مثل الإجارة والمضاربة والمساومة والمرابحة والاستصناع، ما عزز مساهمتها الفعالة في تمويل مشروعات كبيرة للقطاعين الحكومي والخاص وفق أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية.
و«سيتي بنك» هو بنك تجاري أميركي يقدم خدمات مالية مباشرة من خلال ماستر كارد وإيداعات مالية بطريقة سهلة ومريحة وحسابات الشيكات المجانية.