إنتعاش
30-03-2008, 09:23 AM
بدء افتتاح تقاطعات طريق سلوى الأسبوع المقبل
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/309720085_b.gif
قال المدير التنفيذي للعمليات بهيئة الأشغال العامة المهندس أحمد سلطان الكواري لـ «العرب» إن الهيئة ستشرع ابتداء من الأسبوع المقبل في افتتاح التقاطعات الرئيسية على طريق سلوى، وذكر على هامش افتتاح تقاطع اللاند مارك أمس أن سبتمبر المقبل سيشهد اكتمال افتتاح عشرة تقاطعات، وبالتالي الاكتمال النهائي والكامل لطريق سلوى.
وحول أهمية تقاطع اللاند مارك الذي افتتحته أشغال بالتعاون مع إدارة المرور والدوريات، اعتبر المدير التنفيذي للعمليات بـ «أشغال» أنه يكتسي أهمية قصوى، ومن شأن انتهاء الأعمال به أن يخفف الضغط على التقاطعات المجاورة، ويسهل الحركة المرورية للقادمين من خط الشمال الذين سيكون لهم ربط مباشر بتقاطع الجوازات.
وأوضح الكواري لـ «العرب» أن تقييم الوضع على التقاطع عقب افتتاحه يتطلب بعض الوقت لمتابعة الأمور، مشيرا إلى أن مهندسي الهيئة، ومسؤولي إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية، ومهندسي الشركة المنفذة للإشارات الضوئية سيعملون على مراقبة الوضع عن كثب، وإعادة النظر في توقيت الإشارات حتى يتم الاعتياد عليها والتأقلم معها بشكل جيد. وقدر مدير إدارة المشاريع بالإنابة في هيئة الأشغال العامة المهندس ناصر النعيمي التكلفة الإجمالية للمشروع بـ 230 مليون ريال قطري، وأكد أن التقاطع بعد افتتاحه بالكامل، لن تكون عليه أية إغلاقات أو تحويلات مستقبلا، بعد اكتمال أعمال طبقات الإسفلت، وقال إن الصورة النهائية للتقاطع ستكون جاهزة بعد شهرين عقب إكمال الأعمال التجميلية من زراعة ورسومات وطرق للخدمات. وأوضح النعيمي أن افتتاح التقاطع يشكل إنجازا مهما سيسهم في التخفيف من الزحمة، وتحقيق انسيابية في حركة السير، وأشار إلى أن التقاطع في حالته القديمة عندما كان على شكل دوار، كان يشهد اختناقات مرورية كبيرة.
وبدوره اعتبر مدير شؤون البنية التحتية بالإنابة المهندس سعد أحمد المسند تقاطع اللاند مارك تقاطعا حيويا، خاصة أنه يربط طريق الشمال الرئيسي بالمناطق الشرقية والغربية، وأكد أن انطلاق العمل بهذا المشروع مرحلة مهمة في دعم المشاريع الحيوية في الطرق والبنية التحتية.
وأرجع التأخر في إنجاز المشروع إلى جملة من المشاكل الفنية التي واجهت المقاول، مثل طبيعة الأرض المقام عليها المشروع، مؤكدا أن الشركة المنفذة تمكنت من التغلب على هذه المشاكل من أجل إخراج المشروع في صورة جيدة.
وأشار مدير البنية التحتية إلى أن التقاطع الذي انطلق العمل في إنجازه منذ 9 يوليو 2005 يحتاج إلى متابعة يومية من قبل إدارة المرور والدوريات حتى يعتاد السائقون على الوضع الجديد، كما أضاف أنهم وقفوا خلال تواجدهم الميداني على ضرورة إضافة بعض العلامات الإرشادية لتنبيه أصحاب المركبات وإرشادهم، مستبعدا وقوع أية مشاكل أو حوادث مرورية على التقاطع.
= = = = = = = =
د. حصة صادق: بعض الجامعات تمر بمنعطفات خطيرة
افتتحت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية صباح أمس فعاليات أسبوع التجمع التربوي الذي تنظمه كلية التربية بجامعة قطر للسنة الرابعة على التوالي، بالتزامن مع اجتماع لجنة جمعية عمداء كليات التربية ومعاهدها في الوطن العربي و «مؤتمر التعليم العالي بين الماضي والحاضر والمستقبل» وذالك في الفترة من 29 مارس إلى 4 أبريل المقبل.
ورحبت الدكتورة شيخة بنت جبر في كلمة بالمشاركين في هذه المؤتمرات المتزامنة. وحضر اجتماعات العمداء نحو 50 عميداً من كليات التربية في الوطن العربي، وتحدثت د. شيخة بنت جبر آل ثاني بورقة تحت عنوان «تحديات في التعليم العالي: خبرة شخصية».
وأكد الدكتور علي هود باعباد الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية في كلمة أن جمعية عمداء كلية التربية تحتل مرتبة متقدمة بين جمعيات الاتحاد من حيث نسبة انتساب الكليات لعضويتها، وأشار إلى أهمية مثل هذه الاتحادات في تنسيق جهود القائمين على شؤون الكليات المناظرة في مختلف التخصصات للاستفادة من تجاربهم والعمل على تطوير المناهج والخطط الدراسية لهذه الكليات، وقال إن الاتحاد نجح في تأسيس 18 جمعية تشمل كل التخصصات العلمية، وتحدث باعباد عن أهمية التعليم العالي وأبعاده التنموية والاجتماعية في تقدم المجتمع العربي وتطوره، وأشار إلى أهمية جودة التعليم وتحقيقها من أجل الوصول إلى مخرجات متميزة تضمن تزويد المجتمع وأسواق العمل العربية بالكوادر المؤهلة القادرة على تحقيق التنمية الشاملة للأمة العربية ومنافسة قوى العمل الأخرى في سوق العمل المفتوحة.
وتحدث عن موافقة المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية على نظام مجلس الجودة والاعتماد في الجامعات العربية، وقال إن نظرة فاحصة للمحاور التي يتضمنها مؤتمر «التعليم العالي في الوطن العربي بين الماضي والحاضر والمستقبل» الذي يعقد متزامنا مع أسبوع التجمع التربوي تكشف الرؤية العلمية المتعمقة لدراسة هذا الموضوع الحيوي.
وتعهد بأن يطبع الاتحاد أوراق العمل التي يتضمنها هذا الملتقى وأهم توصياته لتعميمها على الجامعات العربية.
وقال الدكتور محمد الشيخ حمود الأمين العام للجمعية العلمية لكليات التربية في كلمته إن اختيار هذا الموضوع عنوانا للمؤتمر يجسد دور التعليم العالي في بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية ورفد سوق العمل بالكوادر العلمية والفنية المؤهلة مما يجعلنا نجسر الهوة بيننا والدول المتقدمة، وتحدث عن المراحل التي مر بها التعليم العالي في الوطن العربي، والهوة التقنية وضرورة تخطيها وصولا إلى صنع المعرفة عوضا عن استهلاكها.
وتناول الدكتور حمود موضوع ضمان الجودة ودخوله في التعليم بشكل عام والتعليم العالي على وجه الخصوص مركزا على جوانب أكثر أهمية في صميم العملية التعليمية مثل الإدارة الجامعية، وطلبة الجامعة والعملية التدريسية، والمستلزمات المادية لعملية التعليم والتوجه نحو التخصصات العلمية وتعليم اللغات.
ورحبت الدكتورة حصة محمد صادق عميد كلية التربية بالمشاركين في فعاليات أسبوع التجمع التربوي الرابع، ومؤتمر «التعليم العالي في الوطن العربي: بين الماضي والحاضر والمستقبل»، وقالت إن أهمية تناول هذا الموضوع بالطرح والمناقشة خلال هذا المؤتمر تهدف إلى التعرف على التجارب الناجحة لبعض جامعاتنا العربية وبالأخص الحكومية منها، والنظر في الأطر العامة التي يمكن أن تسهم في تحويل خططنا الطموحة من مجرد أحلام على الورق إلى مشاريع واقعية، والاستفادة من مقترحات المشاركين في التوصل إلى صيغ جديدة للارتقاء بالتعليم العالي.
وأشارت إلى أن بعض الجامعات تمر في هذه الفترة بمنعطفات خطيرة، تتطلب اتخاذ العديد من القرارات المصيرية الحاسمة، كإغلاق كليات أو برامج أو مراكز بحثية، أو الاستجابة لضغوط الرأي العام في تقديم تعليم جماهيري مفتوح قادر على استيعاب مخرجات التعليم الثانوي، أو الرضوخ للضغوط السياسية التي تدفعها للحصول على اعتماد مؤسسي يبرهن على جودة خدماتها واستحقاقها لما تخصصه لها الدولة من موازنات، وفي الوقت ذاته تشهد هذه الجامعات تنافساً قويا مع الجامعات الخاصة لإثبات الأفضلية والجودة في تقديم الخدمات التعليمية. وقالت إنه من هذا المنظور يتعين الشروع في وضع تصور بعيد المدى لتحدي مسارات التعليم العالي بما يتناسب مع احتياجات المجتمع ويتواءم مع التغيرات العالمية. وقالت «نحن نعيش عصراً لا مجال فيه إلا للمؤسسات القادرة على التأثير في مجتمعاتها والبرهنة على قدرتها في القيام بذلك، والجامعات إحدى أهم هذه المؤسسات التي تلعب دوراً هاماً في حياة المجتمعات، ولها أن تبرهن على فعاليتها من خلال العديد من الأمور منها الانخراط في تجربة الاعتماد المؤسسي، التي تستدعي القيام بإعداد دراسات تقويمية وتطويرية تدلل من خلالها على توافر عناصر الجودة في المؤسسة، وبالتالي جودة مخرجاتها، ولقد دخلت بالفعل بعض الجامعات هذا المضمار وحقق بعض منها تجارب ناجحة، وفشل بعضها الآخر في استكمال إجراءات الاعتماد نظراً لمحدودية الطاقات البشرية المؤهلة والإمكانات المادية».وقالت إنه في الوقت الذي يتزايد فيه الحديث عن موضوع الاعتماد وضمان الجودة وترصد له موازنات لتحقيق أهدافه، وتعقد المؤتمرات لمناقشته، إلا أن بعضا من الجامعات لا تزال تنظر إلى هذا الموضوع بحذر وتتعامل معه على أنه من القضايا التي أفرزتها العولمة التي تستهدف تدمير الهوية العربية وإعداد أجيال من الخريجين وفقا لمعايير مناقضة لثقافتنا العربية.
وتحدثت أ.د. هيلين راي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بجامعة برونو Brenau Universityحول تعريف وتحقيق معايير التميز في التعليم العالي، و معايير الجودة في التعليم من واقع خبراتها السابقة.
ويتضمن هذا المؤتمر العديد من الفعاليات التي ستنظم من قبل لجنة التواصل مع الخريجين بالكلية برئاسة د. أسماء العطية - قسم العلوم النفسية، سيقوم بتنفيذها خريجو الكلية إضافة إلى معرض إبداعات ما بعد التخرج، والذي يعرض أهم إنجازات خريجي الكلية بعد تخرجهم، وأشرفت على تنظيمه الأستاذة منيرة المير مساعد التدريس بقسم التربية الفنية، وعضو لجنة التواصل مع الخريجين، ويشارك في فعاليات هذا العام للمرة الأولى نادي طلبة كلية التربية برئاسة كل من: أ.د. نجوى سليمان الأستاذ بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، ود.عبد الحكيم رزق الأستاذ المشارك بذات القسم، بتنظيم ندوتين حول المشاركة في تقديم المشاريع البحثية ببرنامج UREP الذي يموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي QNRF، وسيشهد احتفال هذا العام أيضا مشاركة مركز الطفولة المبكرة ومعلمات روضة الجامعة بتنظيم مهرجان الطفولة لهذا العام تحت شعار «أيادٍ صغيرة.. إبداعات كبيرة»، والذي يشارك في تنفيذ فعالياته العديد من رياض الأطفال العامة والخاصة.
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/309720085_b.gif
قال المدير التنفيذي للعمليات بهيئة الأشغال العامة المهندس أحمد سلطان الكواري لـ «العرب» إن الهيئة ستشرع ابتداء من الأسبوع المقبل في افتتاح التقاطعات الرئيسية على طريق سلوى، وذكر على هامش افتتاح تقاطع اللاند مارك أمس أن سبتمبر المقبل سيشهد اكتمال افتتاح عشرة تقاطعات، وبالتالي الاكتمال النهائي والكامل لطريق سلوى.
وحول أهمية تقاطع اللاند مارك الذي افتتحته أشغال بالتعاون مع إدارة المرور والدوريات، اعتبر المدير التنفيذي للعمليات بـ «أشغال» أنه يكتسي أهمية قصوى، ومن شأن انتهاء الأعمال به أن يخفف الضغط على التقاطعات المجاورة، ويسهل الحركة المرورية للقادمين من خط الشمال الذين سيكون لهم ربط مباشر بتقاطع الجوازات.
وأوضح الكواري لـ «العرب» أن تقييم الوضع على التقاطع عقب افتتاحه يتطلب بعض الوقت لمتابعة الأمور، مشيرا إلى أن مهندسي الهيئة، ومسؤولي إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية، ومهندسي الشركة المنفذة للإشارات الضوئية سيعملون على مراقبة الوضع عن كثب، وإعادة النظر في توقيت الإشارات حتى يتم الاعتياد عليها والتأقلم معها بشكل جيد. وقدر مدير إدارة المشاريع بالإنابة في هيئة الأشغال العامة المهندس ناصر النعيمي التكلفة الإجمالية للمشروع بـ 230 مليون ريال قطري، وأكد أن التقاطع بعد افتتاحه بالكامل، لن تكون عليه أية إغلاقات أو تحويلات مستقبلا، بعد اكتمال أعمال طبقات الإسفلت، وقال إن الصورة النهائية للتقاطع ستكون جاهزة بعد شهرين عقب إكمال الأعمال التجميلية من زراعة ورسومات وطرق للخدمات. وأوضح النعيمي أن افتتاح التقاطع يشكل إنجازا مهما سيسهم في التخفيف من الزحمة، وتحقيق انسيابية في حركة السير، وأشار إلى أن التقاطع في حالته القديمة عندما كان على شكل دوار، كان يشهد اختناقات مرورية كبيرة.
وبدوره اعتبر مدير شؤون البنية التحتية بالإنابة المهندس سعد أحمد المسند تقاطع اللاند مارك تقاطعا حيويا، خاصة أنه يربط طريق الشمال الرئيسي بالمناطق الشرقية والغربية، وأكد أن انطلاق العمل بهذا المشروع مرحلة مهمة في دعم المشاريع الحيوية في الطرق والبنية التحتية.
وأرجع التأخر في إنجاز المشروع إلى جملة من المشاكل الفنية التي واجهت المقاول، مثل طبيعة الأرض المقام عليها المشروع، مؤكدا أن الشركة المنفذة تمكنت من التغلب على هذه المشاكل من أجل إخراج المشروع في صورة جيدة.
وأشار مدير البنية التحتية إلى أن التقاطع الذي انطلق العمل في إنجازه منذ 9 يوليو 2005 يحتاج إلى متابعة يومية من قبل إدارة المرور والدوريات حتى يعتاد السائقون على الوضع الجديد، كما أضاف أنهم وقفوا خلال تواجدهم الميداني على ضرورة إضافة بعض العلامات الإرشادية لتنبيه أصحاب المركبات وإرشادهم، مستبعدا وقوع أية مشاكل أو حوادث مرورية على التقاطع.
= = = = = = = =
د. حصة صادق: بعض الجامعات تمر بمنعطفات خطيرة
افتتحت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية صباح أمس فعاليات أسبوع التجمع التربوي الذي تنظمه كلية التربية بجامعة قطر للسنة الرابعة على التوالي، بالتزامن مع اجتماع لجنة جمعية عمداء كليات التربية ومعاهدها في الوطن العربي و «مؤتمر التعليم العالي بين الماضي والحاضر والمستقبل» وذالك في الفترة من 29 مارس إلى 4 أبريل المقبل.
ورحبت الدكتورة شيخة بنت جبر في كلمة بالمشاركين في هذه المؤتمرات المتزامنة. وحضر اجتماعات العمداء نحو 50 عميداً من كليات التربية في الوطن العربي، وتحدثت د. شيخة بنت جبر آل ثاني بورقة تحت عنوان «تحديات في التعليم العالي: خبرة شخصية».
وأكد الدكتور علي هود باعباد الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية في كلمة أن جمعية عمداء كلية التربية تحتل مرتبة متقدمة بين جمعيات الاتحاد من حيث نسبة انتساب الكليات لعضويتها، وأشار إلى أهمية مثل هذه الاتحادات في تنسيق جهود القائمين على شؤون الكليات المناظرة في مختلف التخصصات للاستفادة من تجاربهم والعمل على تطوير المناهج والخطط الدراسية لهذه الكليات، وقال إن الاتحاد نجح في تأسيس 18 جمعية تشمل كل التخصصات العلمية، وتحدث باعباد عن أهمية التعليم العالي وأبعاده التنموية والاجتماعية في تقدم المجتمع العربي وتطوره، وأشار إلى أهمية جودة التعليم وتحقيقها من أجل الوصول إلى مخرجات متميزة تضمن تزويد المجتمع وأسواق العمل العربية بالكوادر المؤهلة القادرة على تحقيق التنمية الشاملة للأمة العربية ومنافسة قوى العمل الأخرى في سوق العمل المفتوحة.
وتحدث عن موافقة المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية على نظام مجلس الجودة والاعتماد في الجامعات العربية، وقال إن نظرة فاحصة للمحاور التي يتضمنها مؤتمر «التعليم العالي في الوطن العربي بين الماضي والحاضر والمستقبل» الذي يعقد متزامنا مع أسبوع التجمع التربوي تكشف الرؤية العلمية المتعمقة لدراسة هذا الموضوع الحيوي.
وتعهد بأن يطبع الاتحاد أوراق العمل التي يتضمنها هذا الملتقى وأهم توصياته لتعميمها على الجامعات العربية.
وقال الدكتور محمد الشيخ حمود الأمين العام للجمعية العلمية لكليات التربية في كلمته إن اختيار هذا الموضوع عنوانا للمؤتمر يجسد دور التعليم العالي في بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية ورفد سوق العمل بالكوادر العلمية والفنية المؤهلة مما يجعلنا نجسر الهوة بيننا والدول المتقدمة، وتحدث عن المراحل التي مر بها التعليم العالي في الوطن العربي، والهوة التقنية وضرورة تخطيها وصولا إلى صنع المعرفة عوضا عن استهلاكها.
وتناول الدكتور حمود موضوع ضمان الجودة ودخوله في التعليم بشكل عام والتعليم العالي على وجه الخصوص مركزا على جوانب أكثر أهمية في صميم العملية التعليمية مثل الإدارة الجامعية، وطلبة الجامعة والعملية التدريسية، والمستلزمات المادية لعملية التعليم والتوجه نحو التخصصات العلمية وتعليم اللغات.
ورحبت الدكتورة حصة محمد صادق عميد كلية التربية بالمشاركين في فعاليات أسبوع التجمع التربوي الرابع، ومؤتمر «التعليم العالي في الوطن العربي: بين الماضي والحاضر والمستقبل»، وقالت إن أهمية تناول هذا الموضوع بالطرح والمناقشة خلال هذا المؤتمر تهدف إلى التعرف على التجارب الناجحة لبعض جامعاتنا العربية وبالأخص الحكومية منها، والنظر في الأطر العامة التي يمكن أن تسهم في تحويل خططنا الطموحة من مجرد أحلام على الورق إلى مشاريع واقعية، والاستفادة من مقترحات المشاركين في التوصل إلى صيغ جديدة للارتقاء بالتعليم العالي.
وأشارت إلى أن بعض الجامعات تمر في هذه الفترة بمنعطفات خطيرة، تتطلب اتخاذ العديد من القرارات المصيرية الحاسمة، كإغلاق كليات أو برامج أو مراكز بحثية، أو الاستجابة لضغوط الرأي العام في تقديم تعليم جماهيري مفتوح قادر على استيعاب مخرجات التعليم الثانوي، أو الرضوخ للضغوط السياسية التي تدفعها للحصول على اعتماد مؤسسي يبرهن على جودة خدماتها واستحقاقها لما تخصصه لها الدولة من موازنات، وفي الوقت ذاته تشهد هذه الجامعات تنافساً قويا مع الجامعات الخاصة لإثبات الأفضلية والجودة في تقديم الخدمات التعليمية. وقالت إنه من هذا المنظور يتعين الشروع في وضع تصور بعيد المدى لتحدي مسارات التعليم العالي بما يتناسب مع احتياجات المجتمع ويتواءم مع التغيرات العالمية. وقالت «نحن نعيش عصراً لا مجال فيه إلا للمؤسسات القادرة على التأثير في مجتمعاتها والبرهنة على قدرتها في القيام بذلك، والجامعات إحدى أهم هذه المؤسسات التي تلعب دوراً هاماً في حياة المجتمعات، ولها أن تبرهن على فعاليتها من خلال العديد من الأمور منها الانخراط في تجربة الاعتماد المؤسسي، التي تستدعي القيام بإعداد دراسات تقويمية وتطويرية تدلل من خلالها على توافر عناصر الجودة في المؤسسة، وبالتالي جودة مخرجاتها، ولقد دخلت بالفعل بعض الجامعات هذا المضمار وحقق بعض منها تجارب ناجحة، وفشل بعضها الآخر في استكمال إجراءات الاعتماد نظراً لمحدودية الطاقات البشرية المؤهلة والإمكانات المادية».وقالت إنه في الوقت الذي يتزايد فيه الحديث عن موضوع الاعتماد وضمان الجودة وترصد له موازنات لتحقيق أهدافه، وتعقد المؤتمرات لمناقشته، إلا أن بعضا من الجامعات لا تزال تنظر إلى هذا الموضوع بحذر وتتعامل معه على أنه من القضايا التي أفرزتها العولمة التي تستهدف تدمير الهوية العربية وإعداد أجيال من الخريجين وفقا لمعايير مناقضة لثقافتنا العربية.
وتحدثت أ.د. هيلين راي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بجامعة برونو Brenau Universityحول تعريف وتحقيق معايير التميز في التعليم العالي، و معايير الجودة في التعليم من واقع خبراتها السابقة.
ويتضمن هذا المؤتمر العديد من الفعاليات التي ستنظم من قبل لجنة التواصل مع الخريجين بالكلية برئاسة د. أسماء العطية - قسم العلوم النفسية، سيقوم بتنفيذها خريجو الكلية إضافة إلى معرض إبداعات ما بعد التخرج، والذي يعرض أهم إنجازات خريجي الكلية بعد تخرجهم، وأشرفت على تنظيمه الأستاذة منيرة المير مساعد التدريس بقسم التربية الفنية، وعضو لجنة التواصل مع الخريجين، ويشارك في فعاليات هذا العام للمرة الأولى نادي طلبة كلية التربية برئاسة كل من: أ.د. نجوى سليمان الأستاذ بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، ود.عبد الحكيم رزق الأستاذ المشارك بذات القسم، بتنظيم ندوتين حول المشاركة في تقديم المشاريع البحثية ببرنامج UREP الذي يموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي QNRF، وسيشهد احتفال هذا العام أيضا مشاركة مركز الطفولة المبكرة ومعلمات روضة الجامعة بتنظيم مهرجان الطفولة لهذا العام تحت شعار «أيادٍ صغيرة.. إبداعات كبيرة»، والذي يشارك في تنفيذ فعالياته العديد من رياض الأطفال العامة والخاصة.