Rayyan
30-03-2008, 09:37 AM
زوجها الأول يبتزها والثاني يطالبها بإجهاض حملها
مأساة مقيمة محرومة من أبنائها ومهددة بالحبس
راتبها 3500ريال والسكن 2500 والديون تحاصرها
كتبت - غادة عصفور :
حينما تقسوا القلوب وتنعدم الرحمة، فإن أبسط ما يمكن أن نطلقه علي هذه الدنيا أنها غابة من الوحوش.
هذا هو تلخيص المأساة التي تعيشها مقيمة فلسطينية استغاثت ب الراية ليصل صوتها عسي أن تجد من ينصفها وينتشلها من حالة القهر الذي تعيشه منذ سنوات.
تشير السيدة الفلسطيية الي أن معاناتها بدأت منذ زواجها من رجل بخيل أنجبت منه 4 أبناء، لكنها لم تستطع أن تواصل الحياة معه فانتهي الأمر بالطلاق منذ حوالي سبع سنوات، لكنها فوجئت بطليقها قد أخذ الأبناء الأربعة الذين يبلغ عمر أكبرهم 17 عاماً واصطحبهم معه إلي الأردن وحرمها من رؤيتهم، فما كان منها إلا أن سافرت إليهم لترجوه أن يعيد أبناءها الي الدوحة كي يكونوا بجوارها، وبعد مفاوضات قاسية وافق طليقها أن يحضر أبناءه معه الي الدوحة حيث يعمل بشرط أن يقيموا معه وأن تتولي طليقته كافة المصروفات المتعلقة بأبنائها وبطليقها مقابل رؤيتهم كل أسبوع.
تقول السيدة الفلسطينية: أضطررت للخضوع لطلباته كي أضمن بقاء أبنائي في نفس البلد الذي أقيم به، وقد منحتني إحدي السيدات القطريات قطعة أرض بمساحة 70 مترا مربعا دون مقابل كي أقيم عليها بيتا يعيش به أبنائي فاقترضت مبلغاً كبيراً لبناء البيت الذي يسكنه حاليا أبنائي الأربعة وطليقي مع تحملي نفقاتهم جميعاً، وأقمت فترة بمنزل شقيقتي فلم تتحملني هي وشقيقي فاضطررت لمواجهة أعباء الحياة للزواج من أحد الأشخاص، وبعد أن أتممنا الزواج بفترة اكتشفت انه أوهمني بعمر أكبر من عمره الحقيقي، لكني تجاوزت الأمر حتي لا أتسبب في خراب بيتي، ومنذ عدة شهور سافر زوجي الي سوريا لزيارة أسرته فرفضوا زواجه مني حتي نجحوا في إرغامه علي طلاقي، وحين اكتشفت حملي طلب مني الإجهاض عدة مرات لكني رفضت وأنا حالياً بالشهر الخامس بعد أن هجرني زوجي وطلقني ورفض تحمل مسؤولية ابنه القادم.
السيدة الفلسطينية تعمل باحدي الشركات الخاصة لمدة 12 ساعة يوميا وتتقاضي راتبا يبلغ 3500 ريال شهريا تدفع منه ايجار السكن الذي تقيم به 2500 ريال قطري وهو عبارة عن غرفة صغيرة ومطبخ وحمام صغير، بينما ترسل مبلغا شهريا الي طليقها الاول والد ابنائها حسب الاتفاق المسبق بينهما الي جانب وجوب تسديدها لدين اقترضته ليعينها علي العيش وبناء سكن لابنائها، وهذا الدين يستوجب منها ان تدفع حوالي 2000 ريال شهريا والا واجهت الحبس.
ظلم آخر
وتستكمل صاحبة المأساة ان كفالتي علي الشركة التي اعمل بها، واتعرض دائما لمضايقات من مدير العمل، لكن للاسف لا استطيع ترك الشركة لعجزي عن ايجاد عمل اخر في الوقت الحالي بسبب حملي لكن الامر اصبح فوق طاقتي، فقد هددني المدير بالفصل بسبب اصراري علي ارتداء الحجاب.
وطلب مني اظهار شعري لانني واجهة المكان، واضطررت فعلا لذلك رغما عني، وفرض علي ذات يوم اجازة اجبارية لمدة 10 ايام قام علي اثرها بخصم مبلغ 1240 ريالا من راتبي الضئيل، وكل ما اريده هو مساعدتي في الحصول علي عمل مناسب ومسكن باجر رمزي حتي استطيع الايفاء بمسؤولياتي الاخري، وقد اشارت لي بعض الصديقات بالتوجه الي المحكمة وتقديم شكوي سواء ضد طليقي او ضد زوجي الذي تركني بعد علمه بحملي، لكني لا اريد ان ازيد حياتي بالمشكلات، كل ما ارجوه من الدنيا هو تربية ابنائي.
هذه قصة السيدة الفلسطينية التي نحتفظ بكافة بياناتها الشخصية، وقد توجهت الراية الي مسكنها حيث رصدنا الوضع علي الطبيعة حيث تعيش في غرفة ذات أربع جدران تجمعها مع الوحدة والحزن، وبقي فقط أن نوجه كلمتنا لأصحاب الأيادي البيضاء الخيرة وما أكثرهم في هذا البلد المعطاء أن يعينوا هذه المرأة التي تبلغ من العمر 38 عاماً ويرفعوا عنها الظلم والقهر الذي تعيشه وإن كانت السيدة تؤكد صعوبة فرصة حصولها علي فرصة عمل بسبب حملها ف الراية ترجو أن يكون هناك من أصحاب العمل الخيرين من يحتمل ظروفها المؤقتة ويرحمها من بطش مديرها الحالي.
مأساة مقيمة محرومة من أبنائها ومهددة بالحبس
راتبها 3500ريال والسكن 2500 والديون تحاصرها
كتبت - غادة عصفور :
حينما تقسوا القلوب وتنعدم الرحمة، فإن أبسط ما يمكن أن نطلقه علي هذه الدنيا أنها غابة من الوحوش.
هذا هو تلخيص المأساة التي تعيشها مقيمة فلسطينية استغاثت ب الراية ليصل صوتها عسي أن تجد من ينصفها وينتشلها من حالة القهر الذي تعيشه منذ سنوات.
تشير السيدة الفلسطيية الي أن معاناتها بدأت منذ زواجها من رجل بخيل أنجبت منه 4 أبناء، لكنها لم تستطع أن تواصل الحياة معه فانتهي الأمر بالطلاق منذ حوالي سبع سنوات، لكنها فوجئت بطليقها قد أخذ الأبناء الأربعة الذين يبلغ عمر أكبرهم 17 عاماً واصطحبهم معه إلي الأردن وحرمها من رؤيتهم، فما كان منها إلا أن سافرت إليهم لترجوه أن يعيد أبناءها الي الدوحة كي يكونوا بجوارها، وبعد مفاوضات قاسية وافق طليقها أن يحضر أبناءه معه الي الدوحة حيث يعمل بشرط أن يقيموا معه وأن تتولي طليقته كافة المصروفات المتعلقة بأبنائها وبطليقها مقابل رؤيتهم كل أسبوع.
تقول السيدة الفلسطينية: أضطررت للخضوع لطلباته كي أضمن بقاء أبنائي في نفس البلد الذي أقيم به، وقد منحتني إحدي السيدات القطريات قطعة أرض بمساحة 70 مترا مربعا دون مقابل كي أقيم عليها بيتا يعيش به أبنائي فاقترضت مبلغاً كبيراً لبناء البيت الذي يسكنه حاليا أبنائي الأربعة وطليقي مع تحملي نفقاتهم جميعاً، وأقمت فترة بمنزل شقيقتي فلم تتحملني هي وشقيقي فاضطررت لمواجهة أعباء الحياة للزواج من أحد الأشخاص، وبعد أن أتممنا الزواج بفترة اكتشفت انه أوهمني بعمر أكبر من عمره الحقيقي، لكني تجاوزت الأمر حتي لا أتسبب في خراب بيتي، ومنذ عدة شهور سافر زوجي الي سوريا لزيارة أسرته فرفضوا زواجه مني حتي نجحوا في إرغامه علي طلاقي، وحين اكتشفت حملي طلب مني الإجهاض عدة مرات لكني رفضت وأنا حالياً بالشهر الخامس بعد أن هجرني زوجي وطلقني ورفض تحمل مسؤولية ابنه القادم.
السيدة الفلسطينية تعمل باحدي الشركات الخاصة لمدة 12 ساعة يوميا وتتقاضي راتبا يبلغ 3500 ريال شهريا تدفع منه ايجار السكن الذي تقيم به 2500 ريال قطري وهو عبارة عن غرفة صغيرة ومطبخ وحمام صغير، بينما ترسل مبلغا شهريا الي طليقها الاول والد ابنائها حسب الاتفاق المسبق بينهما الي جانب وجوب تسديدها لدين اقترضته ليعينها علي العيش وبناء سكن لابنائها، وهذا الدين يستوجب منها ان تدفع حوالي 2000 ريال شهريا والا واجهت الحبس.
ظلم آخر
وتستكمل صاحبة المأساة ان كفالتي علي الشركة التي اعمل بها، واتعرض دائما لمضايقات من مدير العمل، لكن للاسف لا استطيع ترك الشركة لعجزي عن ايجاد عمل اخر في الوقت الحالي بسبب حملي لكن الامر اصبح فوق طاقتي، فقد هددني المدير بالفصل بسبب اصراري علي ارتداء الحجاب.
وطلب مني اظهار شعري لانني واجهة المكان، واضطررت فعلا لذلك رغما عني، وفرض علي ذات يوم اجازة اجبارية لمدة 10 ايام قام علي اثرها بخصم مبلغ 1240 ريالا من راتبي الضئيل، وكل ما اريده هو مساعدتي في الحصول علي عمل مناسب ومسكن باجر رمزي حتي استطيع الايفاء بمسؤولياتي الاخري، وقد اشارت لي بعض الصديقات بالتوجه الي المحكمة وتقديم شكوي سواء ضد طليقي او ضد زوجي الذي تركني بعد علمه بحملي، لكني لا اريد ان ازيد حياتي بالمشكلات، كل ما ارجوه من الدنيا هو تربية ابنائي.
هذه قصة السيدة الفلسطينية التي نحتفظ بكافة بياناتها الشخصية، وقد توجهت الراية الي مسكنها حيث رصدنا الوضع علي الطبيعة حيث تعيش في غرفة ذات أربع جدران تجمعها مع الوحدة والحزن، وبقي فقط أن نوجه كلمتنا لأصحاب الأيادي البيضاء الخيرة وما أكثرهم في هذا البلد المعطاء أن يعينوا هذه المرأة التي تبلغ من العمر 38 عاماً ويرفعوا عنها الظلم والقهر الذي تعيشه وإن كانت السيدة تؤكد صعوبة فرصة حصولها علي فرصة عمل بسبب حملها ف الراية ترجو أن يكون هناك من أصحاب العمل الخيرين من يحتمل ظروفها المؤقتة ويرحمها من بطش مديرها الحالي.