سوبرقطري
30-03-2008, 10:17 AM
محبة الرسول بتطبيق سنّته واتّباع هديه بعيدًا عن الغلوّ أو التفريط
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء على ضرورة اتّباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به وأداء حقوقه صلى الله عليه وسلم علينا، دون غلوّ أو تفريط وإفراط، وقال سماحته: إن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حقوقا عظيمة على المسلمين يجب أداؤها، وأعظم حق من حقوقه هو الإيمان به، وأنه عبده ورسوله، أرسله الله ليقيم حجّته.
وأضاف سماحته: إن من حقّه علينا أن نؤمن بأن رسالته لجميع الخلائق، وأنّ الله نسخ بهذه الرسالة كلّ الشرائع برسالة خاتم الرسل والأنبياء أجمعين، وأيضاً من حقّه صلى الله عليه وسلم أن نصدّقه في كل ما أخبر فهو معصوم من الخطأ ولا ينطق عن الهوى، وأن نطيعه في أوامره ونتجنّب نواهيه، لأن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله، (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، ومن حقّه علينا أن يكون هوانا تبعًا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن محبته أصل الإيمان.
وقال المفتي العام: إن من حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم أن نحكم بسنته، ونرضى عنها، وتنشرح صدورنا لها، وألاّ يكون في نفوسنا حرج من كل قضاء قضاه، فالمسلم يقبل حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تردد أو اختيار، وأن نجعله قدوة لنا في كل أعمالنا، وأن نقدم قوله على كل قول ومن حقّه علينا أن ننزله المنزلة اللائقة به، بأنه عبد الله ورسوله، عبدٌ لا يُعبَد، ورسول نتّبعه بلا غلوّ، كما غلا من قبلنا في أنبيائهم فاشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
وطالب المفتي العام المسلمين الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع الحق والهدى، وأن يتّبعوا سنة الرسول في أخلاقه الفاضلة فيطبقوا سنته في المأكل والمشرب وفي الصحوة والمنام، فالمسلم يبذل جهداً في تطبيق السنة.
وقال سماحته: هكذا يتعامل المسلم مع نبي الرحمة بعيدًا عن الغلو، لأن اتّباع سنته والعمل بشريعته هو الحقّ الواضح.
جاء ذلك في خطبة الجمعة (أمس) التي ألقاها المفتي العام في الجامع الكبير بمنطقة قصر الحكم والتي تناول فيها حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته، وأكد المفتي العام على حبّ المسلمين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ننزلهم منزلتهم، ونعرف لهم جهادهم ومواقفهم وحبهم لنبي الله صلى الله عليه وسلم، وقال: نحب أبا بكر ونعلم سابقته ونحب عمر وعثمان وعلي، ونحب أهل بدر وكل الصحابة، ونعتقد فضلهم ونبغض من ينتقص منهم، ونحب أمهات المؤمنين ونعرف فضلهنّ وسابقتهنّ وما قمن به في سبيل الله، ونحب عائشة بنت الصديق وبقية أمهات المؤمنين ولا يكون في صدورنا غل تجاه أحد منهن.
وقال المفتي العام: إنّ من طعن في صحابة رسول الله أو أمهات المؤمنين فهؤلاء تحكّم النّفاق في قلوبهم.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء على ضرورة اتّباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به وأداء حقوقه صلى الله عليه وسلم علينا، دون غلوّ أو تفريط وإفراط، وقال سماحته: إن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حقوقا عظيمة على المسلمين يجب أداؤها، وأعظم حق من حقوقه هو الإيمان به، وأنه عبده ورسوله، أرسله الله ليقيم حجّته.
وأضاف سماحته: إن من حقّه علينا أن نؤمن بأن رسالته لجميع الخلائق، وأنّ الله نسخ بهذه الرسالة كلّ الشرائع برسالة خاتم الرسل والأنبياء أجمعين، وأيضاً من حقّه صلى الله عليه وسلم أن نصدّقه في كل ما أخبر فهو معصوم من الخطأ ولا ينطق عن الهوى، وأن نطيعه في أوامره ونتجنّب نواهيه، لأن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله، (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، ومن حقّه علينا أن يكون هوانا تبعًا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن محبته أصل الإيمان.
وقال المفتي العام: إن من حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم أن نحكم بسنته، ونرضى عنها، وتنشرح صدورنا لها، وألاّ يكون في نفوسنا حرج من كل قضاء قضاه، فالمسلم يقبل حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تردد أو اختيار، وأن نجعله قدوة لنا في كل أعمالنا، وأن نقدم قوله على كل قول ومن حقّه علينا أن ننزله المنزلة اللائقة به، بأنه عبد الله ورسوله، عبدٌ لا يُعبَد، ورسول نتّبعه بلا غلوّ، كما غلا من قبلنا في أنبيائهم فاشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
وطالب المفتي العام المسلمين الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع الحق والهدى، وأن يتّبعوا سنة الرسول في أخلاقه الفاضلة فيطبقوا سنته في المأكل والمشرب وفي الصحوة والمنام، فالمسلم يبذل جهداً في تطبيق السنة.
وقال سماحته: هكذا يتعامل المسلم مع نبي الرحمة بعيدًا عن الغلو، لأن اتّباع سنته والعمل بشريعته هو الحقّ الواضح.
جاء ذلك في خطبة الجمعة (أمس) التي ألقاها المفتي العام في الجامع الكبير بمنطقة قصر الحكم والتي تناول فيها حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته، وأكد المفتي العام على حبّ المسلمين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ننزلهم منزلتهم، ونعرف لهم جهادهم ومواقفهم وحبهم لنبي الله صلى الله عليه وسلم، وقال: نحب أبا بكر ونعلم سابقته ونحب عمر وعثمان وعلي، ونحب أهل بدر وكل الصحابة، ونعتقد فضلهم ونبغض من ينتقص منهم، ونحب أمهات المؤمنين ونعرف فضلهنّ وسابقتهنّ وما قمن به في سبيل الله، ونحب عائشة بنت الصديق وبقية أمهات المؤمنين ولا يكون في صدورنا غل تجاه أحد منهن.
وقال المفتي العام: إنّ من طعن في صحابة رسول الله أو أمهات المؤمنين فهؤلاء تحكّم النّفاق في قلوبهم.