معاند جروووحه
30-03-2008, 04:42 PM
رائحة قدم تخنق هندياً حتى الموت
نظرت محكمة جنايات دبي في قضية القتل العمد والمتهم فيها الهندي(ش.ك) البالغ من العمر 29 عاماً، بقتل المجني عليه (أ.ك) عمداً أثناء وجودهما معاً في سيارة المتهم، بأن سحب حزام أمان كرسي المجني عليه ولفه حول عنقه بقوة حتى خنقه، وارتبطت الجريمة بجريمة تعاطي المشروبات الكحولية والسرقة.
وذكر المتهم بتحقيقات النيابة أنه في مساء يوم الجريمة كان يحتسي المشروبات الكحولية مع المجني عليه داخل سيارته في المواقف الخاصة بالشركة التي يعملان بها وأثناء ذلك رفع المتهم قدمه على كابينة القيادة (التابلوه) في السيارة، فطلب المجني عليه منه إنزال قدمه بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منها، فرفض المتهم طلبه.
وقام المجني عليه بسحب مفتاح السيارة، فغضب المتهم وحدثت مشادة كلامية بينهما وبعدها وجه المجني عليه للمتهم صفعة على وجهه، الأمر الذي أثار غضب المتهم فقام بسحب حزام الأمان الخاص بالمجني عليه ولفه حول رقبته بقوة حتى خنقه قاصداً من ذلك إزهاق روحه.
وظل المتهم مع جثة المجني عليه بداخل السيارة حتى الصباح، وبعدها اتجه لساحة رملية بالقرب من القرية العالمية ورمى الجثة بعد أن سرق محفظة نقوده التي تحوي مبلغاً مالياً وبطاقة عمل المجني عليه وأوراقاً أخرى، وبعدها عاد للعمل وطلب من الشركة جواز سفره، بحجة مرض ولده وحاجته للسفر الفوري له.
وبعد أسبوع أبلغ مدير الشركة التي يعمل بها المجني عليه الشرطة عن تغيبه، وأفاد بأن المجني عليه غادر مقر عمله بتاريخ 21 من شهر فبراير ولم يعد للعمل بعدها، كما أفاد شقيق المجني عليه أنه تلقى آخر اتصال من شقيقه بنفس التاريخ، وبالتحري تبين للشرطة أن المتهم على علاقة وثيقة بالمجني عليه وثارت الشبهات حوله.
وعثروا على السيارة التي كان يستخدمها المتهم في منطقة الحمرية وكانت في وضع طبيعي، وتم الاتفاق مع الشركة على جلب المتهم للدولة، فاتصلت الشركة بالمتهم وأقنعته بالعودة للعمل وذكروا له بأنه لا يوجد أي بلاغ بحث عن المجني عليه
منقول ياأهل العقول
نظرت محكمة جنايات دبي في قضية القتل العمد والمتهم فيها الهندي(ش.ك) البالغ من العمر 29 عاماً، بقتل المجني عليه (أ.ك) عمداً أثناء وجودهما معاً في سيارة المتهم، بأن سحب حزام أمان كرسي المجني عليه ولفه حول عنقه بقوة حتى خنقه، وارتبطت الجريمة بجريمة تعاطي المشروبات الكحولية والسرقة.
وذكر المتهم بتحقيقات النيابة أنه في مساء يوم الجريمة كان يحتسي المشروبات الكحولية مع المجني عليه داخل سيارته في المواقف الخاصة بالشركة التي يعملان بها وأثناء ذلك رفع المتهم قدمه على كابينة القيادة (التابلوه) في السيارة، فطلب المجني عليه منه إنزال قدمه بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منها، فرفض المتهم طلبه.
وقام المجني عليه بسحب مفتاح السيارة، فغضب المتهم وحدثت مشادة كلامية بينهما وبعدها وجه المجني عليه للمتهم صفعة على وجهه، الأمر الذي أثار غضب المتهم فقام بسحب حزام الأمان الخاص بالمجني عليه ولفه حول رقبته بقوة حتى خنقه قاصداً من ذلك إزهاق روحه.
وظل المتهم مع جثة المجني عليه بداخل السيارة حتى الصباح، وبعدها اتجه لساحة رملية بالقرب من القرية العالمية ورمى الجثة بعد أن سرق محفظة نقوده التي تحوي مبلغاً مالياً وبطاقة عمل المجني عليه وأوراقاً أخرى، وبعدها عاد للعمل وطلب من الشركة جواز سفره، بحجة مرض ولده وحاجته للسفر الفوري له.
وبعد أسبوع أبلغ مدير الشركة التي يعمل بها المجني عليه الشرطة عن تغيبه، وأفاد بأن المجني عليه غادر مقر عمله بتاريخ 21 من شهر فبراير ولم يعد للعمل بعدها، كما أفاد شقيق المجني عليه أنه تلقى آخر اتصال من شقيقه بنفس التاريخ، وبالتحري تبين للشرطة أن المتهم على علاقة وثيقة بالمجني عليه وثارت الشبهات حوله.
وعثروا على السيارة التي كان يستخدمها المتهم في منطقة الحمرية وكانت في وضع طبيعي، وتم الاتفاق مع الشركة على جلب المتهم للدولة، فاتصلت الشركة بالمتهم وأقنعته بالعودة للعمل وذكروا له بأنه لا يوجد أي بلاغ بحث عن المجني عليه
منقول ياأهل العقول