مغروور قطر
30-03-2008, 04:56 PM
رامي صيداني: غياب الأجانب يربك السوق
موجة بيع عامة تعصف بالأسهم الاماراتية
الأجانب يعكسون الدور
إعمار دون الـ11 درهما
خسائر للمصارف في أبوظبي
دبي -رشيد بوذراعي
تعرضت الأسهم الإماراتية اليوم الأحد لانتكاسةٍ من خسائر حادة بعد أن تملك الخوفَ المسثتمرون المحليون ودخلوا في موجة بيع؛ متأثرين بعزوف الأجانب عن الشراء، وبالتقلبات التي ضربت الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي وبخاصة في أسيا.
وضغطت الشركات القيادية لتمارس سطوتها على الأسهم في كلٍّ من دبي وأبو ظبي، واستسلم المستثمرون لاتجاه البيع، مما كلف عددا من الأسهم نزيفا مثل إعمار الذي هوى إلى أقل من 11 درهما ليخلط حسابات الكثير ممن راهنوا على تعافيه مع اقتراب نتائج الربع الأول، وتوقعات بنمو أرباح الشركة من عملياتها الخارجية.
الأجانب يعكسون الدور
وقال المحلل المالي ونائب رئيس قسم إدارة الأصول في شعاع كابيتال رامي صيداني: إن المستثمرين المحليين وقعوا تحت العامل النفسي لغياب الأجانب عن السوق بعد أن قلصت المحافظ الأجنبية من حركتها وتوقفت عن الشراء بفعل الاتجاه العام السلبي للأسواق العالمية، وبخاصة في منطقة أسيا.
وشرح رامي صيداني لبرنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية ما دار في أسواق الإمارات اليوم قائلا: "هناك تأثر بالأسواق الأسيوية التي تحدد الاتجاه عندنا، لذلك أصبحنا نرى أن السيولة الأجنبية هي التي تقود أسواق المنطقة، بينما السيولة المحلية هي على الهامش، في وقتٍ نرى فيه الحذر بانتظار نتائج الشركات عن الربع الأول".
وأضاف أن الأسواق المحلية تعاني من تردد السيولة الأجنبية، مثلما استفادت العام الماضي منها، "وقادتها إلى ارتفاعات، أما السيولة المحلية فهي مترددة وحذرة بعد تجارب مرَّة لها في السنوات الأخيرة" كلفتها خسائر قاسية.. ومع خروج الأجانب بدأ عامل الشك والخوف لدى المستثمرين المحليين".
إعمار دون الـ11 درهما
وأصيبت الأسهم في سوق دبي بنزيفٍ حاد؛ حيث فقد المؤشر حوالي 156 نقطة وأقفل منخفضا بنحو 2.88% عند مستوى 5248 نقطة في حركة تعاملاتٍ ميَّزها التخلص من أسهم وهاجس البيع بأقل خسارة، وبلغ حجم التداول 211 مليون سهم، فيما جاءت القيمة فوق مليار درهم بقليلٍ من تنفيذ حوالي 7000 صفقة.
وتلقى المؤشر العام الضغط الأقوى من أسهم قطاع الإنشاءات والعقارات، ومن الأسهم المرتبطة بأداء هذا القطاع مثل أسهم شركات الرهن العقاري، وخسرت أسهم هذا القطاع 351 نقطة، وتكبَّد سهم إعمار أقسى الخسائر؛ حيث أقفل عند 10.85 درهما بعد أن تراجع بنسبة 3.55% من تداولات بحجم 33 مليون سهم وهبط سهم الاتحاد العقارية بنسبة 4.14% وبلغ حجم التداول عليه 24 مليون سهم، بينما خسر سهم ديار للتطوير العقاري نسبة أقل بلغت 1.71% من حجم تداول بحوالي 21 مليون سهم.
وساهم قطاع الاستثمار والخدمات في تفاقم الخسائر العامة بتخليه عن 338 نقطة بعد أن أصيب سهم شركة سوق دبي المالي بتراجعٍ حاد بنسبة 6.64% بحجم تداول فاق 43 مليون سهم، وتراجع سهم شعاع كابيتال بنسبة 3.55% ودبي للاستثمار بنسبة 3.66%.
وتلقت أسهم المضاربة نصيبها من الخسائر، جاء أكبرها على سهم تبريد بنسبة 5.15% من تداول حوالي 6 مليون سهم، بينما نزل سهم العربية للطيران بنسبة 2.68% بتداولات بلغ حجمها 36 مليون سهم، وهبط سهم الخليج للملاحة بنسبة 1.92% وسط تداولات عليه زادت عن 8.8 مليون سهم.
وكان سهم مصرف السلام- البحرين الذي أُدرج في سوق دبي الأسبوع الماضي أكبر الخاسرين اليوم وهبط بحدة وبنسبة 9.64، وبلغ حجم التداول عليه 4.8 مليون سهم.
خسائر للمصارف في أبوظبي
وفي أبو ظبي أغلق المؤشر العام منخفضا بنسبة 1.34% عند مستوى 4602 نقطة وسط تعاملات بحجم 152 مليون، وبقيمة 836 مليون سهم من تنفيذ 3849 صفقة شملت 37 شركة مدرجة تراجع منها 25 سهما وارتفع 11 فقط.
وضغطت أسهم المصارف والمؤسسات المالية بشدة على المؤشر العام، وخسر مؤشر هذا القطاع حوالي 71 نقطة بعد هبوط جماعي طال سهم بنك أبوظبي التجاري القيادي الذي انخفض بنسبة 2.08 % وسهم بنك الاستثمار المتراجع بنسبة 9.58% وسهم مصرف دار التمويل الذي خسر 8.42%.
وانضمت أسهم قطاع العقار إلى الضغط على المؤشر العام وخسر سهم رأس الخيمة العقارية نسبة 6.58% وبلغ حجم التداول عليه حوالي 14 مليون سهم، وهبط سهم صروح بنسبة 5.42% من تداولات أكبر بحجم 52 مليون سهم، بينما تراجع سهم الدار العقارية بنسبة أقل بلغت 1.44% من حجم تداول لم يتجاوز 3.8 مليون سهم.
وخالف سهم الخزنة للتأمين الاتجاهَ العام في السوق، وقفز بنسبة 9.22% من تداولات بلغت 1.9 مليون سهم ليكون أكبر الرابحين اليوم في سوق أبو ظبي، وحقق سهم الاتحاد للتأمين صعودا بنسبة 1.47% بعد أن أعلنت الشركة عن صافي أرباح بحوالي 81 مليون درهم في العام الماضي.
موجة بيع عامة تعصف بالأسهم الاماراتية
الأجانب يعكسون الدور
إعمار دون الـ11 درهما
خسائر للمصارف في أبوظبي
دبي -رشيد بوذراعي
تعرضت الأسهم الإماراتية اليوم الأحد لانتكاسةٍ من خسائر حادة بعد أن تملك الخوفَ المسثتمرون المحليون ودخلوا في موجة بيع؛ متأثرين بعزوف الأجانب عن الشراء، وبالتقلبات التي ضربت الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي وبخاصة في أسيا.
وضغطت الشركات القيادية لتمارس سطوتها على الأسهم في كلٍّ من دبي وأبو ظبي، واستسلم المستثمرون لاتجاه البيع، مما كلف عددا من الأسهم نزيفا مثل إعمار الذي هوى إلى أقل من 11 درهما ليخلط حسابات الكثير ممن راهنوا على تعافيه مع اقتراب نتائج الربع الأول، وتوقعات بنمو أرباح الشركة من عملياتها الخارجية.
الأجانب يعكسون الدور
وقال المحلل المالي ونائب رئيس قسم إدارة الأصول في شعاع كابيتال رامي صيداني: إن المستثمرين المحليين وقعوا تحت العامل النفسي لغياب الأجانب عن السوق بعد أن قلصت المحافظ الأجنبية من حركتها وتوقفت عن الشراء بفعل الاتجاه العام السلبي للأسواق العالمية، وبخاصة في منطقة أسيا.
وشرح رامي صيداني لبرنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية ما دار في أسواق الإمارات اليوم قائلا: "هناك تأثر بالأسواق الأسيوية التي تحدد الاتجاه عندنا، لذلك أصبحنا نرى أن السيولة الأجنبية هي التي تقود أسواق المنطقة، بينما السيولة المحلية هي على الهامش، في وقتٍ نرى فيه الحذر بانتظار نتائج الشركات عن الربع الأول".
وأضاف أن الأسواق المحلية تعاني من تردد السيولة الأجنبية، مثلما استفادت العام الماضي منها، "وقادتها إلى ارتفاعات، أما السيولة المحلية فهي مترددة وحذرة بعد تجارب مرَّة لها في السنوات الأخيرة" كلفتها خسائر قاسية.. ومع خروج الأجانب بدأ عامل الشك والخوف لدى المستثمرين المحليين".
إعمار دون الـ11 درهما
وأصيبت الأسهم في سوق دبي بنزيفٍ حاد؛ حيث فقد المؤشر حوالي 156 نقطة وأقفل منخفضا بنحو 2.88% عند مستوى 5248 نقطة في حركة تعاملاتٍ ميَّزها التخلص من أسهم وهاجس البيع بأقل خسارة، وبلغ حجم التداول 211 مليون سهم، فيما جاءت القيمة فوق مليار درهم بقليلٍ من تنفيذ حوالي 7000 صفقة.
وتلقى المؤشر العام الضغط الأقوى من أسهم قطاع الإنشاءات والعقارات، ومن الأسهم المرتبطة بأداء هذا القطاع مثل أسهم شركات الرهن العقاري، وخسرت أسهم هذا القطاع 351 نقطة، وتكبَّد سهم إعمار أقسى الخسائر؛ حيث أقفل عند 10.85 درهما بعد أن تراجع بنسبة 3.55% من تداولات بحجم 33 مليون سهم وهبط سهم الاتحاد العقارية بنسبة 4.14% وبلغ حجم التداول عليه 24 مليون سهم، بينما خسر سهم ديار للتطوير العقاري نسبة أقل بلغت 1.71% من حجم تداول بحوالي 21 مليون سهم.
وساهم قطاع الاستثمار والخدمات في تفاقم الخسائر العامة بتخليه عن 338 نقطة بعد أن أصيب سهم شركة سوق دبي المالي بتراجعٍ حاد بنسبة 6.64% بحجم تداول فاق 43 مليون سهم، وتراجع سهم شعاع كابيتال بنسبة 3.55% ودبي للاستثمار بنسبة 3.66%.
وتلقت أسهم المضاربة نصيبها من الخسائر، جاء أكبرها على سهم تبريد بنسبة 5.15% من تداول حوالي 6 مليون سهم، بينما نزل سهم العربية للطيران بنسبة 2.68% بتداولات بلغ حجمها 36 مليون سهم، وهبط سهم الخليج للملاحة بنسبة 1.92% وسط تداولات عليه زادت عن 8.8 مليون سهم.
وكان سهم مصرف السلام- البحرين الذي أُدرج في سوق دبي الأسبوع الماضي أكبر الخاسرين اليوم وهبط بحدة وبنسبة 9.64، وبلغ حجم التداول عليه 4.8 مليون سهم.
خسائر للمصارف في أبوظبي
وفي أبو ظبي أغلق المؤشر العام منخفضا بنسبة 1.34% عند مستوى 4602 نقطة وسط تعاملات بحجم 152 مليون، وبقيمة 836 مليون سهم من تنفيذ 3849 صفقة شملت 37 شركة مدرجة تراجع منها 25 سهما وارتفع 11 فقط.
وضغطت أسهم المصارف والمؤسسات المالية بشدة على المؤشر العام، وخسر مؤشر هذا القطاع حوالي 71 نقطة بعد هبوط جماعي طال سهم بنك أبوظبي التجاري القيادي الذي انخفض بنسبة 2.08 % وسهم بنك الاستثمار المتراجع بنسبة 9.58% وسهم مصرف دار التمويل الذي خسر 8.42%.
وانضمت أسهم قطاع العقار إلى الضغط على المؤشر العام وخسر سهم رأس الخيمة العقارية نسبة 6.58% وبلغ حجم التداول عليه حوالي 14 مليون سهم، وهبط سهم صروح بنسبة 5.42% من تداولات أكبر بحجم 52 مليون سهم، بينما تراجع سهم الدار العقارية بنسبة أقل بلغت 1.44% من حجم تداول لم يتجاوز 3.8 مليون سهم.
وخالف سهم الخزنة للتأمين الاتجاهَ العام في السوق، وقفز بنسبة 9.22% من تداولات بلغت 1.9 مليون سهم ليكون أكبر الرابحين اليوم في سوق أبو ظبي، وحقق سهم الاتحاد للتأمين صعودا بنسبة 1.47% بعد أن أعلنت الشركة عن صافي أرباح بحوالي 81 مليون درهم في العام الماضي.