تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكويت.. الأسهم الكبرى تُمنى بخسائر ملحوظة نتيجة ضغط بيعي مركز



مغروور قطر
30-03-2008, 04:57 PM
العنزي: الشركات القيادية تبحث عن قيعان تؤسس عندها قواعد سعرية جديدة
الكويت.. الأسهم الكبرى تُمنى بخسائر ملحوظة نتيجة ضغط بيعي مركز


أرباح الشركات
حركة تصحيحية
"زين" تتجه للصين والهند






دبي-شواق محمد

منيت الأسهم القيادية في البورصة الكويتية بخسائر ملحوظة اليوم الأحد ، على وقع إقبال المتداولين على بيعها، خاصةً في قطاعي البنوك والخدمات، في الوقت الذي شهدت فيه أسهم أخرى متوسطة وصغيرة الحجم مكاسب محدودة، فيما تسود حالة من عدم الارتياح وعدم الرضا عن الأداء العام للسوق من جانب المتعاملين، خاصةً الصغار، الذي تسيطر عليهم حالة من التشاؤم تجاه حركة الأسعار خلال الفترة القادمة وحتى بدء الإعلان عن النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2008.

وتراجع المؤشر السعري بنحو 4.8 نقطة، ليغلق على 14328.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.51 نقطة، إلى 780.29 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 288.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 7467 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 143.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.271 دينار).


أرباح الشركات


السوق الكويتية ليست سوقا مضاربية وستشهد نموا ملحوظا في العام الحالي 2008 اذا استقرت الاوضاع في المنطقة
ناصر المري

من جانبه قال الباحث في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي، إن الأسهم القيادية تعرضت لضغوط بيعية ملحوظة، جرَّت السوق بشكلٍ عام للتراجع.

ويرى أن أسهم الشركات القيادية تعاني وتشكو من حالة عدم الاستقرار حاليا، وهي في ذلك تبحث عن قيعان سعرية تؤسس عندها قواعد جديدة.

وأشار العنزي إلى أن السوق الكويتية بشكل عام تشهد عمليات تصحيح حقيقي، وإن كانت ثانوية، إلا أنها تطال غالبية الأسهم المتداولة بالسوق بنسب ومعدلات متفاوتة بين القطاعات المختلفة.

من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نور للاستثمار المالي ناصر المري أن الحركة التصحيحية التي شهدتها السوق الكويتية الأسبوعين الماضيين كانت مستحقة قبل تلك الفترة، ولكن استقالة الحكومة وحلَّ المجلس حالا دون ذلك.

وأضاف أن السوق تتحرك ما بين 11 و14 ألف نقطة، مشيرا إلى أن نمو السوق ينعكس إيجابا على أرباح الشركات للربع الثاني، متوقعا صعودا كبيرا للسوق في إبريل/نيسان المقبل، بدعمٍ من نتائج الربع الأول التي ستكون أكثر من المتوقع، علاوة على أن السوق الكويتية تعتبر الأرخص عالميا، ما جعل المستثمر الأجنبي يؤمن بالاستثمار فيه ما يحقق له أرباحا ونتائج ممتازة.

وشدد المري في تصريحاتٍ نشرتها الصحف المحلية اليوم على أن السوق الكويتية ليست سوقا مضاربية، وستشهد نموا ملحوظا في العام الحالي، وسيكون "رائدا" على حد وصفه في عام 2009 إذا استقرت الأوضاع في المنطقة.


حركة تصحيحية

وفي السياق ذكر تقرير بيان للاستثمار أن السوق الكويتية تتعرض لحركةٍ تصحيحية لاحت بوادرها في الأفق خلال الأسابيع السابقة، وزاد من احتمال حصولها عمليات التصعيد المفتعل للسوق نهاية فترات التداول، إلا أن تعرض السوق لهزَّةٍ قوية أعلنت بداية العملية التصحيحية المرتقبة، لكنه سرعان ما تمكن بعدها من الارتفاع مجددا.

وأشار التقرير إلى أن تداولات الأسبوع الماضي أثبتت أن هذا الارتفاع لم يكن على أسس متينة؛ حيث هيمنت الأنشطة المضاربية وعمليات جني الأرباح على مجريات التداول، ما أدى إلى تكبد المؤشرين الرئيسيين خسائر متتالية على مدى جلسات الأسبوع، تخللتها محاولات تماسك للتقليل من آثار هذه التداولات.

ويرى فريق دريال أن المؤشر الرئيسي للسوق يعيش حالةً من عدم الاتزان حاليا لعددٍ من الأسباب، منها أن السوق الكويتية ستفقد سيولة مقدارها أكثر من 2 مليار دينار بسبب زيادة رؤوس مال بعض الشركات، والتي بدورها سوف تلقي بآثار سلبية على حجم التداول خلال الفترة المقبلة.

وأشار فريق دريال في تقريرٍ له إلى أن المؤشر سيتجه خلال هذا الأسبوع في حال كسره مستوى 14200 نقطة، إلى حاجز الدعم 14 ألف نقطة، خاصة ونحن على أبواب إقفالات شهر مارس، أما في حال تجاوزه حاجز المقاومة 14382 فسيكون هدف المؤشر 14432 نقطة.

وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "بحرية" بنسبة 9.2% مسجلاً 590 فلسا، تلاه "سينما" بنسبة 9.2% بسعر 1.180 دينارا، ثم "الصفاة" بنسبة 8.065% إلى سعر 670 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة سهم "البناء" بنسبة 8.065% مسجلاً 285 فلسا، تلاه "عارف طاقة" 7.6% بسعر 305 فلوس، ثم "مشاريع" بنسبة 6.9% إلى سعر 1.080 دينارا.


"زين" تتجه للصين والهند

على جانب أهم أخبار الشركات قال رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة "زين" في تصريحاتٍ لصحيفة "القبس" اليوم الأحد: إن الشركة تريد التوسع في الهند والصين، كاشفا النقاب عن أن "زين" أجرت محادثات مع وفد صيني.