شكري وتقديري
30-03-2008, 11:47 PM
يقول المثل القطري :
إن لبست إلبس حرير وإن عاشرت عاشر أمير :
الكثير منا عند سماعه لهذا المثل يفهمه كالتالي :
أن أجود اللباس وأحسنه هو الحرير وأن أجود الناس وأفضلهم معاشرة هو الأمير
وهذا صحيح ولكنه نتيجة لمسببات ومعان أخرى ، وهذا هو دور الأمثال : اختزال واختصار التجارب والمعاني الكثيرة في جملة قصيرة مفيدة بقاعدة (المختصر المفيد )
وعليه فإن كان على كل فرد منا ألا يلبس إلا الحرير لأنه الأحسن وألا يعاشر إلا الأمير لأنه الأفضل فماذا سيفعل بالمطروح في السوق من الأقمشة ـ وهل سيهجر معاشرة كل الناس ويقف على باب أمير يحاول أن يكون من أصحابه ورفقائه .
سأحاول أن أقدم لكم فهمي المتواضع للمثل :
إنني أفهم من هذا المثل أنه يربي فينا الطموح المادي والمعنوي بمعنى:
أنه إذا كان الحرير هو أفضل الأقمشة - هو من أجود الأقمشة مناسبة للجسم خاصة (الجسم الحساس ) وهو لباس أهل الجنة وهو أيضا من أغلى الأقمشة- لأن قائل المثل لا يقصد الحرير الصناعي الحديث - وهو من أكثر الأقمشة رقة لا يستحمل كثرة اللباس لذا نحتاج إلى التغيير دائما - فالأحرى بنا أن نجتهد كأفراد لنصل إلى مستوى اقتصادي عال
لنتمكن من اقتناء الحرير الطبيعي فلنبسه في أكثر مناسباتنا ( للسيدات فقط وعلى الرجال شراء ما يناسبهم من أقمشة جيدة وليس الحرير وإنما هو مثال لها لندرته وغلاء ثمنه).
ماذا عن الأمير وصحبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن أمير كل قوم هو من حاز صفات الإمارة عليهم بأخلاقه ومميزاته الذاتية من :
رجاحة عقل وفطنة وحلم أخلاق ورافة وسعة صدر ويد ودماثة نفس ونصاعة سمعة وسؤدد تاريخ وقرابة وعليه فإن من أراد صحبة الأمراء أن يكون أمير نفسه أولا فيحقق فيها الصفات السابقة وأكثر منها أيضا ومن ثم فليتقدم لمصاحبة الأمراء فالصاحب ساحب فتتوافق الطموحات وحتى الأهواء فلا يجتمعا على شر لأن كل منهما أمير نفسه قبل أن يكون أميرا على غيره .
والإمارة هنا ليست إمارة مادية ولا إمارة بالتعالي والتكبر والترفع على الناس بالمال والنسب وإلا لما كانت صفاتها نبيلة كما ذكرنا ،
إن الناس لا يرفعون قدر شخص فيهم فيستمعون له ويجعلونه أميرا عليهم إلا إذا كان أميرا للقلوب قبل الجيوب .
فلنيحث في أنفسنا عن صفات حميدة تقربنا من أن نكون أمراء على تلك الأنفس بالطموح الراقي النبيل الهادف إلى كل ما هو نافع لنا ولغيرنا ولمجتمعنا من صفات وأخلاق وأعمال.
كم منا سيحاول أن يكون أميرا على نفسه فيأخذ بتلك الصفات ويلتزم بها لنحاول نحن أن نتقرب منه ونتعلم منه معنى الإمارة .
هذه حدود فهمي للمثل وأعتذر عن قصور أو إطالة .
إن لبست إلبس حرير وإن عاشرت عاشر أمير :
الكثير منا عند سماعه لهذا المثل يفهمه كالتالي :
أن أجود اللباس وأحسنه هو الحرير وأن أجود الناس وأفضلهم معاشرة هو الأمير
وهذا صحيح ولكنه نتيجة لمسببات ومعان أخرى ، وهذا هو دور الأمثال : اختزال واختصار التجارب والمعاني الكثيرة في جملة قصيرة مفيدة بقاعدة (المختصر المفيد )
وعليه فإن كان على كل فرد منا ألا يلبس إلا الحرير لأنه الأحسن وألا يعاشر إلا الأمير لأنه الأفضل فماذا سيفعل بالمطروح في السوق من الأقمشة ـ وهل سيهجر معاشرة كل الناس ويقف على باب أمير يحاول أن يكون من أصحابه ورفقائه .
سأحاول أن أقدم لكم فهمي المتواضع للمثل :
إنني أفهم من هذا المثل أنه يربي فينا الطموح المادي والمعنوي بمعنى:
أنه إذا كان الحرير هو أفضل الأقمشة - هو من أجود الأقمشة مناسبة للجسم خاصة (الجسم الحساس ) وهو لباس أهل الجنة وهو أيضا من أغلى الأقمشة- لأن قائل المثل لا يقصد الحرير الصناعي الحديث - وهو من أكثر الأقمشة رقة لا يستحمل كثرة اللباس لذا نحتاج إلى التغيير دائما - فالأحرى بنا أن نجتهد كأفراد لنصل إلى مستوى اقتصادي عال
لنتمكن من اقتناء الحرير الطبيعي فلنبسه في أكثر مناسباتنا ( للسيدات فقط وعلى الرجال شراء ما يناسبهم من أقمشة جيدة وليس الحرير وإنما هو مثال لها لندرته وغلاء ثمنه).
ماذا عن الأمير وصحبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن أمير كل قوم هو من حاز صفات الإمارة عليهم بأخلاقه ومميزاته الذاتية من :
رجاحة عقل وفطنة وحلم أخلاق ورافة وسعة صدر ويد ودماثة نفس ونصاعة سمعة وسؤدد تاريخ وقرابة وعليه فإن من أراد صحبة الأمراء أن يكون أمير نفسه أولا فيحقق فيها الصفات السابقة وأكثر منها أيضا ومن ثم فليتقدم لمصاحبة الأمراء فالصاحب ساحب فتتوافق الطموحات وحتى الأهواء فلا يجتمعا على شر لأن كل منهما أمير نفسه قبل أن يكون أميرا على غيره .
والإمارة هنا ليست إمارة مادية ولا إمارة بالتعالي والتكبر والترفع على الناس بالمال والنسب وإلا لما كانت صفاتها نبيلة كما ذكرنا ،
إن الناس لا يرفعون قدر شخص فيهم فيستمعون له ويجعلونه أميرا عليهم إلا إذا كان أميرا للقلوب قبل الجيوب .
فلنيحث في أنفسنا عن صفات حميدة تقربنا من أن نكون أمراء على تلك الأنفس بالطموح الراقي النبيل الهادف إلى كل ما هو نافع لنا ولغيرنا ولمجتمعنا من صفات وأخلاق وأعمال.
كم منا سيحاول أن يكون أميرا على نفسه فيأخذ بتلك الصفات ويلتزم بها لنحاول نحن أن نتقرب منه ونتعلم منه معنى الإمارة .
هذه حدود فهمي للمثل وأعتذر عن قصور أو إطالة .