من فضلك ايتها الخادمة

[الجني]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

و على اله و صحبه اجمعين

ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو موضوع اختي دلة رسلان
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=167063

اكبر مشكلة نواجهها هي طريقة تربيتنا لأبنائنا و بناتنا

و قد ذكرت ان طريقة التربية في السابق شبه موحدة من قبل

الاب و العم و الخال و الجار و حتى طريقة و نوع الاكل

أما الآن فنجد خليط و نشاز و اصرار على طريقة التربية

بيت ملتزم دينياً و يمنع فيه التلفزيون
بيت ملتزم اقل دينياً و فيه تلفزيون
بيت غير ملتزم و ماشي على العادات او التقاليد
بيت متحرر من كل شيء حتى الدين و القيم

و يلتقي ابناء هذه البيوت في المدرسة و كل ولد متعود منهجه

المشكلة ان الجميع يشترك في النظرة الفوقية للآخرين الا من رحم ربي

عندما بدأ يكبر ابني ازعجني بسبب تصرفه مع الخادمة

طلباته للخادمة (اسمها جينا) اوامر و مع تكشيرة عجيبة

و نسى ان ابوه كان خادم الفريج و هو يضحك و لا بكفو يقول لا

في احدى الليالي رقدت مع ولدي في سريره اقول له قصة كعادتي

و اليكم القصة:

كان يا ما كان في قديم الزمان

رجل فقير مع زوجتة و عندهم بنت و ولد

كبرت البنت و مرض ابوها و لم يستطع اخوها ان يدخل المدرسة

و نصحهم الطبيب بأن يشتروا دواء للأب المريض و الا سيموت

و لكن لم يكن لديهم المال لشراء الدواء

فاضطرت البنت ان تسافر لكي تشتغل و تحصل على المال

لتشتري الدواء لأبوها و دفع رسوم المدرسة لأخوها

و لسوء حظها ذهبت الى بيت فيه ولد مدلل و دلوع

طلباته لا تنتهي

يكشر دائماً في وجهها

و هي مضطرة ان تستحمله من اجل ابيها و اخيها

و كان اسم الخادمة "جينا" .

انتهت القصة

قام ولدي من السرير و وقف على الارض و ظل

ينظر الي و فاضت عيناه من الاسف

و منذ ذلك اليوم بدأ يعامل الخادمة بطريقة مختلفة

و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم

[دلة الرسلان]

قصة قصيره يالجني ولكن فيها عبره تكفي عن الآف النصائح والأرشادات واثني عليك اخي

الكرم لأنك شاركت فعلا في تربية ابنك وغرس القيم لأن الأعتماد الكبير على الأم وخاصة ان

كانت موظفة في تربية الأبناء يثقل الحمل عليها - الأم - واليوم تربية الأبناء اصبحت معركة

شرسة يجب الأعداد لها بخطط وتحتاج لوجود الطرفين الأب الأم.

[coolqtri]

والله انك مبدع يالجني .. وأشكرك صراحة على هالموضوع المميز والقصة التوب مميز .. والشكر موصول لدلة الرسلان ..




و نسى ان ابوه كان خادم الفريج و هو يضحك و لا بكفو يقول لا

في احدى الليالي رقدت مع ولدي في سريره اقول له قصة كعادتي

و اليكم القصة:

كان يا ما كان في قديم الزمان

رجل فقير مع زوجتة و عندهم بنت و ولد

كبرت البنت و مرض ابوها و لم يستطع اخوها ان يدخل المدرسة

و نصحهم الطبيب بأن يشتروا دواء للأب المريض و الا سيموت

و لكن لم يكن لديهم المال لشراء الدواء

فاضطرت البنت ان تسافر لكي تشتغل و تحصل على المال

لتشتري الدواء لأبوها و دفع رسوم المدرسة لأخوها

و لسوء حظها ذهبت الى بيت فيه ولد مدلل و دلوع

طلباته لا تنتهي

يكشر دائماً في وجهها

و هي مضطرة ان تستحمله من اجل ابيها و اخيها

و كان اسم الخادمة "جينا" .

انتهت القصة

قام ولدي من السرير و وقف على الارض و ظل

ينظر الي و فاضت عيناه من الاسف ( وتستاهل الحبه على الراس .. وقليل في حقك )

و منذ ذلك اليوم بدأ يعامل الخادمة بطريقة مختلفة

و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم


جزاك الله خير .. أنا تأثرت واجد .. صراحة على الموضوع كامل .. بس أنك ترقد .. مع ولدك في نفس السرير .. وتقولة قصه :weeping:.. ياسلام عليك .. لأنة ماأعتقد أنة لي الحين في اّباء .. يسوون نفسك .. انت نادر ..

ودمتم ....:eek3:

[شكري وتقديري]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

و على اله و صحبه اجمعين

ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو موضوع اختي دلة رسلان
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=167063

اكبر مشكلة نواجهها هي طريقة تربيتنا لأبنائنا و بناتنا

و قد ذكرت ان طريقة التربية في السابق شبه موحدة من قبل

الاب و العم و الخال و الجار و حتى طريقة و نوع الاكل

أما الآن فنجد خليط و نشاز و اصرار على طريقة التربية

بيت ملتزم دينياً و يمنع فيه التلفزيون
بيت ملتزم اقل دينياً و فيه تلفزيون
بيت غير ملتزم و ماشي على العادات او التقاليد
بيت متحرر من كل شيء حتى الدين و القيم

و يلتقي ابناء هذه البيوت في المدرسة و كل ولد متعود منهجه

المشكلة ان الجميع يشترك في النظرة الفوقية للآخرين الا من رحم ربي

عندما بدأ يكبر ابني ازعجني بسبب تصرفه مع الخادمة

طلباته للخادمة (اسمها جينا) اوامر و مع تكشيرة عجيبة

و نسى ان ابوه كان خادم الفريج و هو يضحك و لا بكفو يقول لا

في احدى الليالي رقدت مع ولدي في سريره اقول له قصة كعادتي

و اليكم القصة:

كان يا ما كان في قديم الزمان

رجل فقير مع زوجتة و عندهم بنت و ولد

كبرت البنت و مرض ابوها و لم يستطع اخوها ان يدخل المدرسة

و نصحهم الطبيب بأن يشتروا دواء للأب المريض و الا سيموت

و لكن لم يكن لديهم المال لشراء الدواء

فاضطرت البنت ان تسافر لكي تشتغل و تحصل على المال

لتشتري الدواء لأبوها و دفع رسوم المدرسة لأخوها

و لسوء حظها ذهبت الى بيت فيه ولد مدلل و دلوع

طلباته لا تنتهي

يكشر دائماً في وجهها

و هي مضطرة ان تستحمله من اجل ابيها و اخيها

و كان اسم الخادمة "جينا" .

انتهت القصة

قام ولدي من السرير و وقف على الارض و ظل

ينظر الي و فاضت عيناه من الاسف

و منذ ذلك اليوم بدأ يعامل الخادمة بطريقة مختلفة

و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم

بارك الله فيك وفي ولدك ونعم التربية .

الإنسان كرمه الله سبحانه وتعالى ونفخ فيه من روحه بغض النظر عن جنسه وإنتماءاته

وجذوره وطبقته الاجتماعية .

فكيف نسمح لأنفسنا بإهانة من كرمه الله ,

جزاك الله خيرا

[معاند جروووحه]

من جد وجد ومن زرع حصد(ألف شكر)

[المتأمل خيرا]

لك الشكر أخي الجني على هذا الكرم.. بمشاركتنا بشيء من تجاربك الجميلة..

الحقيقة لما تابعت القصة.. ما توقعت نهايتها بسرعة.. وإن البنت إللي سافرت هي "جينا" :).. "طبعاً في القصة"..

ولاشك أن ما أشرت له فعلاً هي مشكلة.. المفروض أن يتم التطرق لها في المناهج التعليمية.. وعلى مختلف المراحل.. أقصد مشكلة تعاملنا مع الأخر.. بغض النظر عن من هو هذا الآخر.

تحياتي وتقديري الأخوي،،،

[اعالي الجنان]

روعه في التعبير

هذي التربيه والنعم فيها

بارك الله فيك اخوي الجني

[عذوبـة قلم]

.♦. ♠ .♦
:
♥
:


.. مساء الزيزفون .. يفوح بين النسمات ..

.. مساء الرياحين .. تفوح بين الصفحات ..

مسائك عطر خاص .. سيدي الفاضل .. الجني ..

أولا: على رسولنا أفضل الصلاة والسلام ..

أخي فالله .. إن وقف إبنك متأسفا .. فلك بإن تتخيل وقوف ريشة قلمي ..

فكيف لها بإن تسطر مابداخلي من شعور ..

أولاً: إن قلت لك .. أنني أحترم خادمتنا .. فوالله أنني لفاعله ..

ولكن لم يكن محور موضوعك هو الإحترام

بل كان الرأفه بهم ..

أتعلم بإنني اليوم .. والآن فقط ..

وبعد موضوعك هذا .. تبين لي بإن تصرفاتي حمقاء ..

فخادمتنا هي من تُحضر عبائتي .. وتحمل حقيبتي ..

وهي أحيانا من تفتح لي حتى جهازي "الاب توب" عندما أعود من الجامعه

كي يكون جاهزا لي .. واتصفح شبكتي "الإسهم القطريـه" ..

ليس بدلال "دلع" .. ولكن عاده .. تعودت عليها ..



ليس العيب بإن نعترف بالخطأ .. ولكن العيب إن نستمر فيـه ..

فلك وعد مني .. كما وعدك بإنك بوقوفه أمام السرير .. وتوعد بين نفسـه

بإن أكون أكثر حرصاً في الإعتماد على نفسي .. وليس عليها



ولكنني فعلا لم أكن أقصد بإن أتعبها .. فأنا أكثر إنسانه أحب خادماتنا ..

فطبيعتي الشخصيه "بيتوتيـه" .. فأغلب أوقاتي أقضيها معهم ..


لن أطيل أكثر فالموضوع .. كي لانتفرع الى زوايا آخرى .. لذى سأكتفي بهذا الحد .. وهنــا

وهنـــا .. سأنثر لك .. ورود نرجسيـه تحت قطرات قلمك الرائد ..

ففعلا تُعجبني نوعيـه قلمك .. وألوان محبرتك ..


فإنتظار جديد طرحك .. تقبل تحيات ريشة قلمي ..



:
♥
:
.. ع ـذوبـة آنـ ث ــى ..
.♣.