سيف قطر
01-04-2008, 07:00 AM
قيم التداولات تنخفض لتصل 272 2 مليون ريال فقط ..المستثمرون يطالبون بدخول الصناديق الاستثمارية القطرية
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,1 إبريل 2008 12:20 أ.م.
جاسم المغامس الشمري :
اغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية على 9554 نقطة ويكون بذلك منخفضا 104 نقاط اما قيم التداول فقد انخفضت يوم امس الى مستويات قياسية، حيث وصلت الى 272 مليون ريال فقط وهو رقم منخفض جدا لم نشهده منذ سنة 2006م وبالإطلاع على ملخص التداول ليوم امس نجد ان المحافظ او الصناديق الاستثمارية قد ارتفعت نسبة البيع فيها لتصل الى 21.06% مقابل نسبة 18% شراء على الرغم من الاسعار الجذابة والمغرية للشراء نجد ان البيع يغلب على الشراء ولكن لاندرى ايهما افضل.
التقينا السيد عبدالله عبدالعزيز الكواري ( مستثمر طويل الاجل ) وسألناه عن رأيه في الاوضاع التى يمر بها السوق من انخفاضات متتالية سواء على المؤشر او قيم التداول، فأجاب بأنها انخفاضات طبيعية ومتوقعة يمر بها اي سوق في العالم بعد توزيع الارباح ليبدأ دورته من جديد وبالطبع هناك خروج لمستثمرين ودخول آخرين وهذه الانخفاضات هي الفرصة المناسبة لمن يريد الدخول الى السوق وهي افضل وقت الآن، اما انخفاض قيم التداول فهو امر طبيعي لان هناك من يتمسك بأسهمه ولايبيع على هذه الاسعار فبالتالي نجد ان قيم التداول تنخفض وحتى الذين يريدون الدخول الى السوق فهم يدخلون على دفعات وليس دفعة واحدة مما ادى الى انخفاض قيم التداول وانا شخصيا اجد ان الشراء على هذه الاسعار من الفرص النادرة لانني اعرف طبيعة السوق المالي القطري فانه يرتفع بطريقة عمودية غريبة وسريعة لايتوقعها احد فانا اشتري وانتظر من شهر الى ثلاثه اشهر وهذه الطريقه التى جربتها ورآيت انها هي الاصلح لانني جربت المضاربة اليومية ولكنني اكتشفت ان الربح الذي احققه بهذه الطريقة قليل جدا وفي افضل الحالات لايتعدى العشرين بالمائة اما الشراء والانتظار مابين ثلاثه الى ستة اشهر فانني اجني ربحا لايقل عن الستين بالمائة واكثر من هذه النسبة في بعض الشركات خصوصا الشركات التى تتبع للدولة.
وسألنا السيد الكواري عما ينقص السوق المالي؟
فأجاب ان ما ينقصه هو دخول الصناديق الاستثمارية القطرية وكلنا نعرف ان هناك كثيرا من هذه الصناديق تستثمر في خارج دولة قطر مع العلم ان سوق الدوحة أولى بهذه الاستثمارات خصوصا وان المكررات الربحية لبعض الشركات مغرية واسعار السوق الحالية مغرية فلماذا هذه الصناديق لاتستثمر في سوق الدوحة وعلى اقل تقدير ستكون صانعا للسوق ولو افترضنا ان سوق الدوحة للأوراق المالية غير مجد للاستثمار لما وجدت المحافظ الاجنبية تستثمر فيه.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للانخفاض كما هو متوقع اذ انخفض بمقدار104 نقاط اسفر عن تعاملات منخفضة جدا مغلقا على 9554نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 1.08%.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية مستويات منخفضة جدا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته272.615 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.554 مليون سهم نفذت من خلال 4.706 الف صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 140.150 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 3.458 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 104.883مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 2.572 مليون سهم ليحل في المركز الثالث قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 18.098 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 352 الف سهم بينما حل في المركز الرابع والاخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 9.483مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 150.775 الف سهم.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 42 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 8 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 27 شركات كما استقرت اسعار شركتين فقط وبقيت اسهم 5 شركات خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت كانت كالتالي الإسلامية للأوراق المالية العامة للتأمين البنك الاهلي قطر للتأمين الإجارة بنك قطر الوطني شركة الاسمنت المطاحن وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا ليوم امس كانت كالتالي ريان ناقلات النقل البحري بروة بنك الدوحة الدولي الخليج القابضة المصرف الخليجي الاسلامية للتامين.
اما الشركات الاكثر انخفاضا فكانت كالتالي السينما الاسلامية للتأمين الملاحة النقل البحري كهرباء وماء الطبية الفحص الفني الخليج للمخازن بنك الدوحة العقارية.
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,1 إبريل 2008 12:20 أ.م.
جاسم المغامس الشمري :
اغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية على 9554 نقطة ويكون بذلك منخفضا 104 نقاط اما قيم التداول فقد انخفضت يوم امس الى مستويات قياسية، حيث وصلت الى 272 مليون ريال فقط وهو رقم منخفض جدا لم نشهده منذ سنة 2006م وبالإطلاع على ملخص التداول ليوم امس نجد ان المحافظ او الصناديق الاستثمارية قد ارتفعت نسبة البيع فيها لتصل الى 21.06% مقابل نسبة 18% شراء على الرغم من الاسعار الجذابة والمغرية للشراء نجد ان البيع يغلب على الشراء ولكن لاندرى ايهما افضل.
التقينا السيد عبدالله عبدالعزيز الكواري ( مستثمر طويل الاجل ) وسألناه عن رأيه في الاوضاع التى يمر بها السوق من انخفاضات متتالية سواء على المؤشر او قيم التداول، فأجاب بأنها انخفاضات طبيعية ومتوقعة يمر بها اي سوق في العالم بعد توزيع الارباح ليبدأ دورته من جديد وبالطبع هناك خروج لمستثمرين ودخول آخرين وهذه الانخفاضات هي الفرصة المناسبة لمن يريد الدخول الى السوق وهي افضل وقت الآن، اما انخفاض قيم التداول فهو امر طبيعي لان هناك من يتمسك بأسهمه ولايبيع على هذه الاسعار فبالتالي نجد ان قيم التداول تنخفض وحتى الذين يريدون الدخول الى السوق فهم يدخلون على دفعات وليس دفعة واحدة مما ادى الى انخفاض قيم التداول وانا شخصيا اجد ان الشراء على هذه الاسعار من الفرص النادرة لانني اعرف طبيعة السوق المالي القطري فانه يرتفع بطريقة عمودية غريبة وسريعة لايتوقعها احد فانا اشتري وانتظر من شهر الى ثلاثه اشهر وهذه الطريقه التى جربتها ورآيت انها هي الاصلح لانني جربت المضاربة اليومية ولكنني اكتشفت ان الربح الذي احققه بهذه الطريقة قليل جدا وفي افضل الحالات لايتعدى العشرين بالمائة اما الشراء والانتظار مابين ثلاثه الى ستة اشهر فانني اجني ربحا لايقل عن الستين بالمائة واكثر من هذه النسبة في بعض الشركات خصوصا الشركات التى تتبع للدولة.
وسألنا السيد الكواري عما ينقص السوق المالي؟
فأجاب ان ما ينقصه هو دخول الصناديق الاستثمارية القطرية وكلنا نعرف ان هناك كثيرا من هذه الصناديق تستثمر في خارج دولة قطر مع العلم ان سوق الدوحة أولى بهذه الاستثمارات خصوصا وان المكررات الربحية لبعض الشركات مغرية واسعار السوق الحالية مغرية فلماذا هذه الصناديق لاتستثمر في سوق الدوحة وعلى اقل تقدير ستكون صانعا للسوق ولو افترضنا ان سوق الدوحة للأوراق المالية غير مجد للاستثمار لما وجدت المحافظ الاجنبية تستثمر فيه.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم للانخفاض كما هو متوقع اذ انخفض بمقدار104 نقاط اسفر عن تعاملات منخفضة جدا مغلقا على 9554نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 1.08%.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية مستويات منخفضة جدا لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته272.615 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.554 مليون سهم نفذت من خلال 4.706 الف صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 140.150 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 3.458 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 104.883مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 2.572 مليون سهم ليحل في المركز الثالث قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 18.098 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 352 الف سهم بينما حل في المركز الرابع والاخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 9.483مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 150.775 الف سهم.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 42 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 8 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 27 شركات كما استقرت اسعار شركتين فقط وبقيت اسهم 5 شركات خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت كانت كالتالي الإسلامية للأوراق المالية العامة للتأمين البنك الاهلي قطر للتأمين الإجارة بنك قطر الوطني شركة الاسمنت المطاحن وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا ليوم امس كانت كالتالي ريان ناقلات النقل البحري بروة بنك الدوحة الدولي الخليج القابضة المصرف الخليجي الاسلامية للتامين.
اما الشركات الاكثر انخفاضا فكانت كالتالي السينما الاسلامية للتأمين الملاحة النقل البحري كهرباء وماء الطبية الفحص الفني الخليج للمخازن بنك الدوحة العقارية.