كش ملك!!
22-10-2005, 08:35 AM
http://www.diwan.gov.qa/images/the_amir/speeches/speech43/1.jpg
الدوحة - الشرق :
اختارت اسبوعية بريطانية مشهورة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى ضمن عشر شخصيات بارزة ستغير العالم نحو مجتمع الحداثة والديمقراطية والنمو. وضمت القائمة علماء بارزين في مجالات الفيزياء والكيمياء والطاقة والبيئة ومفكرين وقادة رأي. وجاء في موقع /Londons intellectual weekly new states man ان سمو الامير المفدى جاء على قمة القادة السياسيين الذين دأبوا على تغيير العالم نحو الافضل وفتح الطريق امام مجتمع الحداثة والتطور في الشرق الاوسط ، بل انه استطاع خلال سنوات وجيزة ان يجعل من دولة قطر وجهة استثمارية جذابه ودولة لها موقعها المرموق في السياسة العالمية كما قدم نموذجا حيا لحرية الاعلام من خلال قناة الجزيرة التي لا يوجد لها مثيل حتى في بعض دول الغرب العريقة في الممارسة الديمقراطية. ومن خلال اطلالتها الانجليزية تعلن الجزيرة عن عالميتها وأنها تقدم مضمونا اكثر محلية واعمق نظرا من الشبكات الغربية. ووصف الموقع سمو الأمير بأنه قائد يملك الشجاعة الكافية لتحقيق هذه النهضة حيث اجازت قطر الدستور الدائم بنسبة %96 لتخطو نحو الديمقراطية والحداثة واعطاء المرأة كافة حقوقها. وكانت قطر سباقة ايضا بمشاركة المرأة في الحياة السياسية حيث اصبحت وزيرة وتبوأت العديد من المراكز القيادية. واعتبر الموقع سمو الامير من القادة البارزين القادرين على تغيير المفاهيم القديمة لما حققه من نهضة اقتصادية لبلده خلال فترة وجيزة، ساعده على ذلك ان قطر تملك اكبر احتياطي للغاز في العالم. ان سياسات سمو الامير جعلت قطر توضح للعالم ان هناك طريقا مختلفا للحداثة والتطور في الشرق الاوسط. وعددت «الاسبوعية البريطانية» الانجازات التي قدمها سمو الأمير.. وحول قناة الجزيرة اشارت الى انها كانت توصف بأنها «صوت الجماعات الارهابية» وهى نفس الوسيلة الاعلامية التي ستمكن السير ديفيد فروست من الاستمرار في الاطلال علينا بتحيته المعهودة «هالو، مساء الخير ومرحباً بكم» إنها قناة الجزيرة التي كانت بدون شك الوسيلة الاعلامية الأكثر اثارة خلال السنوات الخمس الماضية.
وان سمو الامير تمكن من موازنة احتياجات رعاياه المحافظين مع خططه لتحديث قطر والسير بها في طريق الليبرالية بصورة تجعلها نموذجاً في المنطقة.
وقناة الجزيرة هى أشهر مبادرة قام بها الأمير وأصبحت معروفة عندما اختارها أسامة بن لادن لارسال رسائله الى الغرب من خلال أشرطة الفيديو ولكنها عانت الكثير نتيجة لذلك عندما نظر اليها الغرب على أساس أنها أداة دعائية لتنظيم القاعدة. ولكن في واقع الأمر تعتبر قناة الجزيرة اكثر انفتاحاً مما يعتقد البعض في الغرب. فالحوارات التي أجرتها مع الاسرائيليين اعتبرت خطوة كبيرة بالنسبة لقناة خليجية. فعندما دشنت السعودية في منتصف الثمانينيات محطة ناطقة باللغة الانجليزية كان مذيعوها يشيرون الى اسرائيل فقط بعبارة «الكيان الصهيوني».
ومن خلال توظيف اعلاميين مثل فروست فان الجزيرة تعلم عن عالميتها واتساع محتواها. وبفضل امتلاكها لمراكز بث في واشنطن دى سى ولندن وكوالالمبور ومكاتب حول العالم يعمل فيها حوالى 90 موظف من 30 جنسية مختلفة، ستقدم الجزيرة بديلاً أكثر محلية وأعمق نظراً من الشبكات الغربية المنافسة الراسخة الأقدام. ولأنها لن تدين بولاء للهيمنة الاعلامية الغربية فانها ستتحدى كلاً من الافتراضات والمسلمات الغربية وأساليب الرقابة التي تمارس في الشرق الأوسط. وحيث انها قد تزعج كلاً من الشرق والغرب ستحظى آراؤها بالاستقلالية والترحيب.
وكان الأمير شجاعا بنفس القدر على الجبهة الداخلية فحرم سموه تقوم بدور غير مسبوق في الحياة العامة من خلال رئاستها لمؤسسة قطر التي تدير مناظرة الدوحة، وهى مناظرة مصممة على غرار مناظرة أكسفورد يونيون ويرأسها تيمسبستيان المذيع السابق لبرنامج هارد توك في تليفزيوني بى بى سى ويرلد سيرفس. ولا تخشى مناظرة الدوحة تناول قضايا اقليمية خلافية.
في مايو الماضى صوت المشاركون في واحدة من مناظرات الدوحة بنسبة %86 لصالح فكرة «حصول المرأة العربية على وضعية مساوية للرجل». مثل هذا النقاش المفتوح كان سيعتبر غريباً اذا لم يكن الدستور القطري الجديد، الذي أجيز في استفتاء عام بنسبة %96 من أصوات الناخبين، يمنح المرأة حق الاقتراع والترشح. وفي عام 2003 تم تعيين امرأة في منصب وزير وهناك وعد باقامة برلمان في المستقبل يكون كل اعضائه منتخبين.
الدوحة - الشرق :
اختارت اسبوعية بريطانية مشهورة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى ضمن عشر شخصيات بارزة ستغير العالم نحو مجتمع الحداثة والديمقراطية والنمو. وضمت القائمة علماء بارزين في مجالات الفيزياء والكيمياء والطاقة والبيئة ومفكرين وقادة رأي. وجاء في موقع /Londons intellectual weekly new states man ان سمو الامير المفدى جاء على قمة القادة السياسيين الذين دأبوا على تغيير العالم نحو الافضل وفتح الطريق امام مجتمع الحداثة والتطور في الشرق الاوسط ، بل انه استطاع خلال سنوات وجيزة ان يجعل من دولة قطر وجهة استثمارية جذابه ودولة لها موقعها المرموق في السياسة العالمية كما قدم نموذجا حيا لحرية الاعلام من خلال قناة الجزيرة التي لا يوجد لها مثيل حتى في بعض دول الغرب العريقة في الممارسة الديمقراطية. ومن خلال اطلالتها الانجليزية تعلن الجزيرة عن عالميتها وأنها تقدم مضمونا اكثر محلية واعمق نظرا من الشبكات الغربية. ووصف الموقع سمو الأمير بأنه قائد يملك الشجاعة الكافية لتحقيق هذه النهضة حيث اجازت قطر الدستور الدائم بنسبة %96 لتخطو نحو الديمقراطية والحداثة واعطاء المرأة كافة حقوقها. وكانت قطر سباقة ايضا بمشاركة المرأة في الحياة السياسية حيث اصبحت وزيرة وتبوأت العديد من المراكز القيادية. واعتبر الموقع سمو الامير من القادة البارزين القادرين على تغيير المفاهيم القديمة لما حققه من نهضة اقتصادية لبلده خلال فترة وجيزة، ساعده على ذلك ان قطر تملك اكبر احتياطي للغاز في العالم. ان سياسات سمو الامير جعلت قطر توضح للعالم ان هناك طريقا مختلفا للحداثة والتطور في الشرق الاوسط. وعددت «الاسبوعية البريطانية» الانجازات التي قدمها سمو الأمير.. وحول قناة الجزيرة اشارت الى انها كانت توصف بأنها «صوت الجماعات الارهابية» وهى نفس الوسيلة الاعلامية التي ستمكن السير ديفيد فروست من الاستمرار في الاطلال علينا بتحيته المعهودة «هالو، مساء الخير ومرحباً بكم» إنها قناة الجزيرة التي كانت بدون شك الوسيلة الاعلامية الأكثر اثارة خلال السنوات الخمس الماضية.
وان سمو الامير تمكن من موازنة احتياجات رعاياه المحافظين مع خططه لتحديث قطر والسير بها في طريق الليبرالية بصورة تجعلها نموذجاً في المنطقة.
وقناة الجزيرة هى أشهر مبادرة قام بها الأمير وأصبحت معروفة عندما اختارها أسامة بن لادن لارسال رسائله الى الغرب من خلال أشرطة الفيديو ولكنها عانت الكثير نتيجة لذلك عندما نظر اليها الغرب على أساس أنها أداة دعائية لتنظيم القاعدة. ولكن في واقع الأمر تعتبر قناة الجزيرة اكثر انفتاحاً مما يعتقد البعض في الغرب. فالحوارات التي أجرتها مع الاسرائيليين اعتبرت خطوة كبيرة بالنسبة لقناة خليجية. فعندما دشنت السعودية في منتصف الثمانينيات محطة ناطقة باللغة الانجليزية كان مذيعوها يشيرون الى اسرائيل فقط بعبارة «الكيان الصهيوني».
ومن خلال توظيف اعلاميين مثل فروست فان الجزيرة تعلم عن عالميتها واتساع محتواها. وبفضل امتلاكها لمراكز بث في واشنطن دى سى ولندن وكوالالمبور ومكاتب حول العالم يعمل فيها حوالى 90 موظف من 30 جنسية مختلفة، ستقدم الجزيرة بديلاً أكثر محلية وأعمق نظراً من الشبكات الغربية المنافسة الراسخة الأقدام. ولأنها لن تدين بولاء للهيمنة الاعلامية الغربية فانها ستتحدى كلاً من الافتراضات والمسلمات الغربية وأساليب الرقابة التي تمارس في الشرق الأوسط. وحيث انها قد تزعج كلاً من الشرق والغرب ستحظى آراؤها بالاستقلالية والترحيب.
وكان الأمير شجاعا بنفس القدر على الجبهة الداخلية فحرم سموه تقوم بدور غير مسبوق في الحياة العامة من خلال رئاستها لمؤسسة قطر التي تدير مناظرة الدوحة، وهى مناظرة مصممة على غرار مناظرة أكسفورد يونيون ويرأسها تيمسبستيان المذيع السابق لبرنامج هارد توك في تليفزيوني بى بى سى ويرلد سيرفس. ولا تخشى مناظرة الدوحة تناول قضايا اقليمية خلافية.
في مايو الماضى صوت المشاركون في واحدة من مناظرات الدوحة بنسبة %86 لصالح فكرة «حصول المرأة العربية على وضعية مساوية للرجل». مثل هذا النقاش المفتوح كان سيعتبر غريباً اذا لم يكن الدستور القطري الجديد، الذي أجيز في استفتاء عام بنسبة %96 من أصوات الناخبين، يمنح المرأة حق الاقتراع والترشح. وفي عام 2003 تم تعيين امرأة في منصب وزير وهناك وعد باقامة برلمان في المستقبل يكون كل اعضائه منتخبين.