سلفي
01-04-2008, 01:20 PM
ملخص مشروع (صلاتي حياتي .. وسرّ نجاتي)
المرحلة الأولى
(التعريف – الانتشار)
لماذا هذا المشروع ؟
- لأن الحثّ على الصلاة ، والاصطبار عليها أمرٌ من الله - تعالى - ، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا .
- لأنّ الصلاة هي عماد الدين ، وأهم أركان الإسلام .
- ولأنها هدي الأنبياء والمرسلين – عليهم الصلاة والسلام - .
- ولأنها شعار المسلم يتميز به عن غيره .
- إبراءٌ للذمة أمام الرب – سبحانه – والخروج من دائرة الإثم .
- ولأنّ الله – تعالى – لا يقبل عمل مَن ضيّع الصلاة ، وإنْ بلغ عنان السماء .
- ولأنها آخر عُرى الإسلام كما ثبت في الحديث .
- ولأنها وصية الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – في آخر لحظات حياته .
- ولأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر لمن أدّاها حق الأداء .
- ولأنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة .
- ولأنّ أولادنا أمانة ، ورعية استرعانا الله – تعالى – إياها .
فكرة المشروع :
تقوم فكرة المشروع على تشجيع وحثّ الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات الخمس في جماعة المسجد ، وبالأخص صلاتي الفجر والعصر ، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم – بكل الوسائل الممكنة – وتكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل يُعدّ لذلك داخل المسجد ، بحضور آبائهم وجمهور المصلين ، ووسائل الإعلام المختلفة .
القائمون على المشروع :
تعود فكرة هذا المشروع إلى الشيخ / سعد بن محمد الغانم ، الذي عرضها على مجموعة من الدّعاة والأئمة القطريين ، الذين تحمّسوا للفكرة ، وأيّدوها ، وساهموا في نشر المشروع وإنجاحه ، ومن هؤلاء :
الشيخ / عبد الله بن عمر البكري ؛ إمام وخطيب جامع حمد بن خالد آل ثاني ، بمنطقة عين خالد .
الشيخ / محمد بن حسن المريخي ؛ إمام وخطيب جامع عثمان بن عفان ، بمدينة الخور .
الشيخ / أحمد بن محمد البوعينين ؛ إمام وخطيب جامع صهيب الروميّ ، بمدينة الوكرة .
الشيخ / سعود الهاجريّ ؛ إمام وخطيب جامع حصة السويديّ ، بمنطقة العزيزية .
وهناك العديد من الأئمة والخطباء القطريين الجدد الذين رحبّوا بالانضمام ، والمشاركة في المشروع ، وتطبيقه في مساجدهم .
الفئة المستهدفة :
يستهدف المشروع في المرحلة الحالية : الأبناء (دون البنات) في المرحلة العمرية (7-17) سنة .
أهداف المشروع :-
الهدف الرئيس : ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة المسجد لدى النشء .
الأهداف الفرعية :
- إحياء دور المسجد ومكانته ودوره في إعداد أجيال الأمة .
- تعليق قلوب الأجيال ببيوت الله – عزّ وجلّ - .
- الذبّ عن حياض الأمة ؛ وذلك بربط الأجيال المؤمنة المتسلحة بالعلم القويم بالمساجد .
- تنشئة الأجيال على طاعة الربّ – سبحانه - .
- إبعاد الأجيال عن فتن الشهوات والشبهات .
- حفظ الأجيال من شرور الرفقة السوء ، وما ينجم عنها من انحرافات وضياع .
- فتح قنوات هداية داخل بيوت المسلمين ؛ من خلال الفتية المحافظين على الصلوات في المساجد .
- إعادة الروابط الاجتماعية الحميمة بين أهالي الأحياء و(الفرجان) ، كما كانت عادات أهل قطر في السابق ، وتوثيق عُراها .
رسالة المشروع :
السعي بجهد حثيث لحشد وتنمية الطاقات البشرية ، والموارد المادية ؛ من أجل ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلاة لدى جميع فئات المجتمع ، وذلك بالاهتمام بالنشء ، وحثهم وتشجيعهم على الصلوات في جماعة المسجد ، وربطهم بالمساجد ، وتوجيههم ، واكتشاف النابغين ورعايتهم .
آلية تنفيذ المشروع حالياً :
1- اختيار أحد المساجد المستهدفة .
2- الاتفاق مع إمام المسجد على تبني المشروع في مسجده ، بعد شرح كل المعلومات عن المشروع .
3- تعريف أهل المسجد والحيّ بالمشروع ، وأهدافه ، وفكرة المسابقة .
4- حثّ الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم للمشاركة في المشروع .
5- متابعة الأبناء المشاركين في المشروع ، والعمل على ربطهم بالمسجد ، وإشراكهم في الفعاليات المصاحبة (حلقات التحفيظ – الإفطار الجماعيّ – الرحلات الترفيهية) .
6- تبني الموهوبين ، والمبرّزين منهم .
7- دعوة الآباء ، والجمهور ، ووسائل الإعلام لحضور حفل تكريم المواظبين ، والمحافظين على الصلوات في جماعة المسجد .
المساجد المشاركة في المشروع حالياً :
جامع حمد بن خالد آل ثاني – عين خالد .
جامع صهيب الروميّ – مدينة الوكرة .
جامع عثمان بن عفان – مدينة الخور .
جامع حصة السويديّ – العزيزية .
مسجد رقم (559) – مدينة خليفة الجنوبية .
بالإضافة إلى العديد من مساجد الفروض الأخرى ، في العديد من المناطق .
فريق العمل الحاليّ :
الشيخ / سعد الغانم .
الشيخ / عبد الله البكريّ .
الشيخ / أحمد البوعينين .
الشيخ / محمد المريخيّ .
الشيخ / سعود الهاجريّ .
الأستاذ / شادي السيد .
لماذا نكرّم المواظبين ، ولا نزجر المفرّطين ؟
1. لأن الله – تعالى - قال في كتابه الكريم : { اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة } .
2. لأن الرسول الكريم - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال: ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا خلا منه شيء إلا شانه ) .
3. لأن الهدف الرئيس لنا هو: أن نجعلهم يحبون الصلاة ؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى مع دمائهم ، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم ؛ والعكس صحيح.
4. لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد أوصانا رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - بذلك قائلاً: ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ، وأيضاً : (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء ) ، فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.
5. لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً ، وإذا خافوا منَّا ، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا ، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله – سبحانه - وخشيته في السر والعلن ، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية ، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.
6. لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم ، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم ، ولنتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع .
7. لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم ، وأي علاقة تقوم على البغض و الخوف والنفور- نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال .
وسائل الانتشار :
- تلفزيون قطر .
- قناة الجزيرة للأطفال .
- القنوات الهادفة : (الفجر – الناس – المجد – الحكمة – النجاح – طيبة – المدينة – الأمة) .
- الإذاعات المحلية : (قطر – الخليج – القرآن الكريم) .
- الصحف المحلية : (الشرق – الوطن- الراية – Pennsula – Gulf Times) .
- المجلات المحلية .
- موقع للمشروع على الشبكة العالمية .
- منتديات الشبكة العالمية ، والمواقع الإسلامية .
- فيلم وثائقي عن المشروع .
- إعلان مصوّر Video Clip .
- إعلان صوتي .
- أنشودة مصوّرة Video Clip .
- نشرة دورية .
- مطوية تعريفية .
- شريط صوتي عن المشروع .
- مسلسل رسوم متحركة .
- إعلانات محمولة Roll up stand .
- إعلانات ملصقة Posters .
- خطباء المساجد .
- دروس الأئمة .
- مؤتمرات صحفية .
- مدارس الدولة : (مستقلة – حكومية – خاصة) .
- مسابقات جماهيرية .
- تبني المشاهير للترويج للمشروع : (العلماء البارزون - اللاعبون الملتزمون – رجال الأعمال – الإعلاميون الملتزمون) .
المعوقات الحالية :
- العمل دون مظلّة رسمية من الدولة ، أو تبني أيّ جهة للمشروع .
- عدم وجود (خطة عمل) ، أو (دراسة جدوى) للمشروع .
- عدم وجود فريق عمل مؤسسيّ متخصص لقيادة المشروع ، والإشراف عليه .
- انعدام الدعم الماديّ الدائم لاستمرار المشروع وانتشاره .
- ضعف التركيز الإعلاميّ (مرئيّ – مسموع – مقروء) للمشروع .
- كثرة وسائل اللهو والإغراء ، ووفرتها وتأثيرها على النشء .
- تخوّف بعض الجهات من أيّ مشروع له علاقة بالمساجد .
- صعوبة تلقي تبرعات نقدية حالياً من المتبرعين ؛ لانعدام الصبغة الرسمية .
نقاط القوّة في المشروع :
- عدم تعارض المشروع مع سياسات الدولة ، وتوجهاتها .
- التعاطف الجماهيريّ العام مع أهداف المشروع .
- تبنيّ المشروع من الدعاة والأئمة القطريين ؛ مما يضفي عليه ثقلاً ، وثقة لدى الشريحة العامة للجمهور (مشروع قطريّ 100%) .
- إمكانية عمل المشروع تحت مظلّة رسمية ؛ وبالتالي الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة ، وكذا الزخم الإعلاميّ .
نَتَاج المشروع :
لقد حققّ المشروع – بفضل الله تعالى – نجاحاً غير متوقع خلال الفترة اليسيرة التي انطلق فيها ، رغم الجهود القليلة المبذولة – وأغلبها جهود فردية قام بها الشيخ / سعد الغانم – وضعف الإمكانات ، وعدم وجود (مظلّة) رسمية للمشروع ، وتمثّل النجاح الذي تحقّق فيما يلي :
- إشادة معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمشروع .
- تلقي المشروع بالترحيب والتأييد من قِبَل أهالي المناطق التي انطلق فيها المشروع (الوكرة – الخور – العزيزية – عين خالد – مدينة خليفة الجنوبية) .
- تأييد الأئمة والخطباء القطريين المشهود لهم بالفضل للمشروع .
- وصول نسبة زيادة أعداد المصلين الصغار إلى 5000% في بعض المساجد .
- امتلاء بعض مساجد المشروع في صلاة الفجر خاصة بالمصلين .
- تأثّر بعض الآباء بأبنائهم المواظبين على الصلاة في جماعة ، وانضمامهم إلى صفوف المصلين في المسجد بسبب أبنائهم .
- انجذاب شريحة من الشبان غير المصلين إلى المسجد بعد الإعلان عن المشروع .
- تفاعل أولياء الأمور مع المشروع ، ومطالبتهم بالمزيد وتعميم الفكرة على جميع مساجد الدولة .
- المطالبة بتوسيع فكرة المشروع لتشمل بقية شرائح الشبان ، والإناث في جميع المراحل
- زيادة عدد المساجد من خمسة الى خمسين في شهر واحد فقط .
الرؤية المستقبلية للمشروع :
- انتشار المشروع وتعميمه في جميع مساجد الدولة .
- انتقال فكرة المشروع إلى مجتمعات أخرى .
- تحوّل هذا المشروع الصغير إلى منظومة كبيرة لأضخم مشروع طوال العمر ؛ تحت مسمى (صلاتي حياتي .. وسرّ نجاتي) ، وإنشاء هيئة مستقلة للمشروع تحت مسمى (الهيئة القطرية للمحافظة على الصلاة) .
- إطلاق قناة (صلاتي) الفضائية ؛ كأول قناة متخصصة تُعنى بأمور الصلاة ، وبهذه الخطوة المباركة سينطلق المشروع نحو (العالمية) ، ويخاطب المسلمين وغيرهم ، ويعمّ نور الهداية أرجاء المعمورة ، وتشرق الأرض بنور ربها .
-
صاحب فكرة المشروع
سعد بن محمد الغانم
saad@qfcw.org.qa
الدوحة قطر
المرحلة الأولى
(التعريف – الانتشار)
لماذا هذا المشروع ؟
- لأن الحثّ على الصلاة ، والاصطبار عليها أمرٌ من الله - تعالى - ، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا .
- لأنّ الصلاة هي عماد الدين ، وأهم أركان الإسلام .
- ولأنها هدي الأنبياء والمرسلين – عليهم الصلاة والسلام - .
- ولأنها شعار المسلم يتميز به عن غيره .
- إبراءٌ للذمة أمام الرب – سبحانه – والخروج من دائرة الإثم .
- ولأنّ الله – تعالى – لا يقبل عمل مَن ضيّع الصلاة ، وإنْ بلغ عنان السماء .
- ولأنها آخر عُرى الإسلام كما ثبت في الحديث .
- ولأنها وصية الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – في آخر لحظات حياته .
- ولأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر لمن أدّاها حق الأداء .
- ولأنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة .
- ولأنّ أولادنا أمانة ، ورعية استرعانا الله – تعالى – إياها .
فكرة المشروع :
تقوم فكرة المشروع على تشجيع وحثّ الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات الخمس في جماعة المسجد ، وبالأخص صلاتي الفجر والعصر ، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم – بكل الوسائل الممكنة – وتكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل يُعدّ لذلك داخل المسجد ، بحضور آبائهم وجمهور المصلين ، ووسائل الإعلام المختلفة .
القائمون على المشروع :
تعود فكرة هذا المشروع إلى الشيخ / سعد بن محمد الغانم ، الذي عرضها على مجموعة من الدّعاة والأئمة القطريين ، الذين تحمّسوا للفكرة ، وأيّدوها ، وساهموا في نشر المشروع وإنجاحه ، ومن هؤلاء :
الشيخ / عبد الله بن عمر البكري ؛ إمام وخطيب جامع حمد بن خالد آل ثاني ، بمنطقة عين خالد .
الشيخ / محمد بن حسن المريخي ؛ إمام وخطيب جامع عثمان بن عفان ، بمدينة الخور .
الشيخ / أحمد بن محمد البوعينين ؛ إمام وخطيب جامع صهيب الروميّ ، بمدينة الوكرة .
الشيخ / سعود الهاجريّ ؛ إمام وخطيب جامع حصة السويديّ ، بمنطقة العزيزية .
وهناك العديد من الأئمة والخطباء القطريين الجدد الذين رحبّوا بالانضمام ، والمشاركة في المشروع ، وتطبيقه في مساجدهم .
الفئة المستهدفة :
يستهدف المشروع في المرحلة الحالية : الأبناء (دون البنات) في المرحلة العمرية (7-17) سنة .
أهداف المشروع :-
الهدف الرئيس : ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة المسجد لدى النشء .
الأهداف الفرعية :
- إحياء دور المسجد ومكانته ودوره في إعداد أجيال الأمة .
- تعليق قلوب الأجيال ببيوت الله – عزّ وجلّ - .
- الذبّ عن حياض الأمة ؛ وذلك بربط الأجيال المؤمنة المتسلحة بالعلم القويم بالمساجد .
- تنشئة الأجيال على طاعة الربّ – سبحانه - .
- إبعاد الأجيال عن فتن الشهوات والشبهات .
- حفظ الأجيال من شرور الرفقة السوء ، وما ينجم عنها من انحرافات وضياع .
- فتح قنوات هداية داخل بيوت المسلمين ؛ من خلال الفتية المحافظين على الصلوات في المساجد .
- إعادة الروابط الاجتماعية الحميمة بين أهالي الأحياء و(الفرجان) ، كما كانت عادات أهل قطر في السابق ، وتوثيق عُراها .
رسالة المشروع :
السعي بجهد حثيث لحشد وتنمية الطاقات البشرية ، والموارد المادية ؛ من أجل ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلاة لدى جميع فئات المجتمع ، وذلك بالاهتمام بالنشء ، وحثهم وتشجيعهم على الصلوات في جماعة المسجد ، وربطهم بالمساجد ، وتوجيههم ، واكتشاف النابغين ورعايتهم .
آلية تنفيذ المشروع حالياً :
1- اختيار أحد المساجد المستهدفة .
2- الاتفاق مع إمام المسجد على تبني المشروع في مسجده ، بعد شرح كل المعلومات عن المشروع .
3- تعريف أهل المسجد والحيّ بالمشروع ، وأهدافه ، وفكرة المسابقة .
4- حثّ الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم للمشاركة في المشروع .
5- متابعة الأبناء المشاركين في المشروع ، والعمل على ربطهم بالمسجد ، وإشراكهم في الفعاليات المصاحبة (حلقات التحفيظ – الإفطار الجماعيّ – الرحلات الترفيهية) .
6- تبني الموهوبين ، والمبرّزين منهم .
7- دعوة الآباء ، والجمهور ، ووسائل الإعلام لحضور حفل تكريم المواظبين ، والمحافظين على الصلوات في جماعة المسجد .
المساجد المشاركة في المشروع حالياً :
جامع حمد بن خالد آل ثاني – عين خالد .
جامع صهيب الروميّ – مدينة الوكرة .
جامع عثمان بن عفان – مدينة الخور .
جامع حصة السويديّ – العزيزية .
مسجد رقم (559) – مدينة خليفة الجنوبية .
بالإضافة إلى العديد من مساجد الفروض الأخرى ، في العديد من المناطق .
فريق العمل الحاليّ :
الشيخ / سعد الغانم .
الشيخ / عبد الله البكريّ .
الشيخ / أحمد البوعينين .
الشيخ / محمد المريخيّ .
الشيخ / سعود الهاجريّ .
الأستاذ / شادي السيد .
لماذا نكرّم المواظبين ، ولا نزجر المفرّطين ؟
1. لأن الله – تعالى - قال في كتابه الكريم : { اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة } .
2. لأن الرسول الكريم - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال: ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا خلا منه شيء إلا شانه ) .
3. لأن الهدف الرئيس لنا هو: أن نجعلهم يحبون الصلاة ؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى مع دمائهم ، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم ؛ والعكس صحيح.
4. لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد أوصانا رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - بذلك قائلاً: ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ، وأيضاً : (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء ) ، فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.
5. لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً ، وإذا خافوا منَّا ، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا ، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله – سبحانه - وخشيته في السر والعلن ، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية ، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.
6. لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم ، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم ، ولنتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع .
7. لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم ، وأي علاقة تقوم على البغض و الخوف والنفور- نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال .
وسائل الانتشار :
- تلفزيون قطر .
- قناة الجزيرة للأطفال .
- القنوات الهادفة : (الفجر – الناس – المجد – الحكمة – النجاح – طيبة – المدينة – الأمة) .
- الإذاعات المحلية : (قطر – الخليج – القرآن الكريم) .
- الصحف المحلية : (الشرق – الوطن- الراية – Pennsula – Gulf Times) .
- المجلات المحلية .
- موقع للمشروع على الشبكة العالمية .
- منتديات الشبكة العالمية ، والمواقع الإسلامية .
- فيلم وثائقي عن المشروع .
- إعلان مصوّر Video Clip .
- إعلان صوتي .
- أنشودة مصوّرة Video Clip .
- نشرة دورية .
- مطوية تعريفية .
- شريط صوتي عن المشروع .
- مسلسل رسوم متحركة .
- إعلانات محمولة Roll up stand .
- إعلانات ملصقة Posters .
- خطباء المساجد .
- دروس الأئمة .
- مؤتمرات صحفية .
- مدارس الدولة : (مستقلة – حكومية – خاصة) .
- مسابقات جماهيرية .
- تبني المشاهير للترويج للمشروع : (العلماء البارزون - اللاعبون الملتزمون – رجال الأعمال – الإعلاميون الملتزمون) .
المعوقات الحالية :
- العمل دون مظلّة رسمية من الدولة ، أو تبني أيّ جهة للمشروع .
- عدم وجود (خطة عمل) ، أو (دراسة جدوى) للمشروع .
- عدم وجود فريق عمل مؤسسيّ متخصص لقيادة المشروع ، والإشراف عليه .
- انعدام الدعم الماديّ الدائم لاستمرار المشروع وانتشاره .
- ضعف التركيز الإعلاميّ (مرئيّ – مسموع – مقروء) للمشروع .
- كثرة وسائل اللهو والإغراء ، ووفرتها وتأثيرها على النشء .
- تخوّف بعض الجهات من أيّ مشروع له علاقة بالمساجد .
- صعوبة تلقي تبرعات نقدية حالياً من المتبرعين ؛ لانعدام الصبغة الرسمية .
نقاط القوّة في المشروع :
- عدم تعارض المشروع مع سياسات الدولة ، وتوجهاتها .
- التعاطف الجماهيريّ العام مع أهداف المشروع .
- تبنيّ المشروع من الدعاة والأئمة القطريين ؛ مما يضفي عليه ثقلاً ، وثقة لدى الشريحة العامة للجمهور (مشروع قطريّ 100%) .
- إمكانية عمل المشروع تحت مظلّة رسمية ؛ وبالتالي الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة ، وكذا الزخم الإعلاميّ .
نَتَاج المشروع :
لقد حققّ المشروع – بفضل الله تعالى – نجاحاً غير متوقع خلال الفترة اليسيرة التي انطلق فيها ، رغم الجهود القليلة المبذولة – وأغلبها جهود فردية قام بها الشيخ / سعد الغانم – وضعف الإمكانات ، وعدم وجود (مظلّة) رسمية للمشروع ، وتمثّل النجاح الذي تحقّق فيما يلي :
- إشادة معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمشروع .
- تلقي المشروع بالترحيب والتأييد من قِبَل أهالي المناطق التي انطلق فيها المشروع (الوكرة – الخور – العزيزية – عين خالد – مدينة خليفة الجنوبية) .
- تأييد الأئمة والخطباء القطريين المشهود لهم بالفضل للمشروع .
- وصول نسبة زيادة أعداد المصلين الصغار إلى 5000% في بعض المساجد .
- امتلاء بعض مساجد المشروع في صلاة الفجر خاصة بالمصلين .
- تأثّر بعض الآباء بأبنائهم المواظبين على الصلاة في جماعة ، وانضمامهم إلى صفوف المصلين في المسجد بسبب أبنائهم .
- انجذاب شريحة من الشبان غير المصلين إلى المسجد بعد الإعلان عن المشروع .
- تفاعل أولياء الأمور مع المشروع ، ومطالبتهم بالمزيد وتعميم الفكرة على جميع مساجد الدولة .
- المطالبة بتوسيع فكرة المشروع لتشمل بقية شرائح الشبان ، والإناث في جميع المراحل
- زيادة عدد المساجد من خمسة الى خمسين في شهر واحد فقط .
الرؤية المستقبلية للمشروع :
- انتشار المشروع وتعميمه في جميع مساجد الدولة .
- انتقال فكرة المشروع إلى مجتمعات أخرى .
- تحوّل هذا المشروع الصغير إلى منظومة كبيرة لأضخم مشروع طوال العمر ؛ تحت مسمى (صلاتي حياتي .. وسرّ نجاتي) ، وإنشاء هيئة مستقلة للمشروع تحت مسمى (الهيئة القطرية للمحافظة على الصلاة) .
- إطلاق قناة (صلاتي) الفضائية ؛ كأول قناة متخصصة تُعنى بأمور الصلاة ، وبهذه الخطوة المباركة سينطلق المشروع نحو (العالمية) ، ويخاطب المسلمين وغيرهم ، ويعمّ نور الهداية أرجاء المعمورة ، وتشرق الأرض بنور ربها .
-
صاحب فكرة المشروع
سعد بن محمد الغانم
saad@qfcw.org.qa
الدوحة قطر