المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع صلاتي ( المصلي الصغير)



سلفي
01-04-2008, 01:20 PM
ملخص مشروع (صلاتي حياتي .. وسرّ نجاتي)
المرحلة الأولى
(التعريف – الانتشار)
لماذا هذا المشروع ؟
- لأن الحثّ على الصلاة ، والاصطبار عليها أمرٌ من الله - تعالى - ، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا .
- لأنّ الصلاة هي عماد الدين ، وأهم أركان الإسلام .
- ولأنها هدي الأنبياء والمرسلين – عليهم الصلاة والسلام - .
- ولأنها شعار المسلم يتميز به عن غيره .
- إبراءٌ للذمة أمام الرب – سبحانه – والخروج من دائرة الإثم .
- ولأنّ الله – تعالى – لا يقبل عمل مَن ضيّع الصلاة ، وإنْ بلغ عنان السماء .
- ولأنها آخر عُرى الإسلام كما ثبت في الحديث .
- ولأنها وصية الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – في آخر لحظات حياته .
- ولأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر لمن أدّاها حق الأداء .
- ولأنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة .
- ولأنّ أولادنا أمانة ، ورعية استرعانا الله – تعالى – إياها .
فكرة المشروع :
تقوم فكرة المشروع على تشجيع وحثّ الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات الخمس في جماعة المسجد ، وبالأخص صلاتي الفجر والعصر ، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم – بكل الوسائل الممكنة – وتكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل يُعدّ لذلك داخل المسجد ، بحضور آبائهم وجمهور المصلين ، ووسائل الإعلام المختلفة .
القائمون على المشروع :
تعود فكرة هذا المشروع إلى الشيخ / سعد بن محمد الغانم ، الذي عرضها على مجموعة من الدّعاة والأئمة القطريين ، الذين تحمّسوا للفكرة ، وأيّدوها ، وساهموا في نشر المشروع وإنجاحه ، ومن هؤلاء :
الشيخ / عبد الله بن عمر البكري ؛ إمام وخطيب جامع حمد بن خالد آل ثاني ، بمنطقة عين خالد .
الشيخ / محمد بن حسن المريخي ؛ إمام وخطيب جامع عثمان بن عفان ، بمدينة الخور .
الشيخ / أحمد بن محمد البوعينين ؛ إمام وخطيب جامع صهيب الروميّ ، بمدينة الوكرة .
الشيخ / سعود الهاجريّ ؛ إمام وخطيب جامع حصة السويديّ ، بمنطقة العزيزية .
وهناك العديد من الأئمة والخطباء القطريين الجدد الذين رحبّوا بالانضمام ، والمشاركة في المشروع ، وتطبيقه في مساجدهم .
الفئة المستهدفة :
يستهدف المشروع في المرحلة الحالية : الأبناء (دون البنات) في المرحلة العمرية (7-17) سنة .
أهداف المشروع :-
الهدف الرئيس : ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة المسجد لدى النشء .
الأهداف الفرعية :
- إحياء دور المسجد ومكانته ودوره في إعداد أجيال الأمة .
- تعليق قلوب الأجيال ببيوت الله – عزّ وجلّ - .
- الذبّ عن حياض الأمة ؛ وذلك بربط الأجيال المؤمنة المتسلحة بالعلم القويم بالمساجد .
- تنشئة الأجيال على طاعة الربّ – سبحانه - .
- إبعاد الأجيال عن فتن الشهوات والشبهات .
- حفظ الأجيال من شرور الرفقة السوء ، وما ينجم عنها من انحرافات وضياع .
- فتح قنوات هداية داخل بيوت المسلمين ؛ من خلال الفتية المحافظين على الصلوات في المساجد .
- إعادة الروابط الاجتماعية الحميمة بين أهالي الأحياء و(الفرجان) ، كما كانت عادات أهل قطر في السابق ، وتوثيق عُراها .
رسالة المشروع :
السعي بجهد حثيث لحشد وتنمية الطاقات البشرية ، والموارد المادية ؛ من أجل ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلاة لدى جميع فئات المجتمع ، وذلك بالاهتمام بالنشء ، وحثهم وتشجيعهم على الصلوات في جماعة المسجد ، وربطهم بالمساجد ، وتوجيههم ، واكتشاف النابغين ورعايتهم .
آلية تنفيذ المشروع حالياً :
1- اختيار أحد المساجد المستهدفة .
2- الاتفاق مع إمام المسجد على تبني المشروع في مسجده ، بعد شرح كل المعلومات عن المشروع .
3- تعريف أهل المسجد والحيّ بالمشروع ، وأهدافه ، وفكرة المسابقة .
4- حثّ الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم للمشاركة في المشروع .
5- متابعة الأبناء المشاركين في المشروع ، والعمل على ربطهم بالمسجد ، وإشراكهم في الفعاليات المصاحبة (حلقات التحفيظ – الإفطار الجماعيّ – الرحلات الترفيهية) .
6- تبني الموهوبين ، والمبرّزين منهم .
7- دعوة الآباء ، والجمهور ، ووسائل الإعلام لحضور حفل تكريم المواظبين ، والمحافظين على الصلوات في جماعة المسجد .
المساجد المشاركة في المشروع حالياً :
جامع حمد بن خالد آل ثاني – عين خالد .
جامع صهيب الروميّ – مدينة الوكرة .
جامع عثمان بن عفان – مدينة الخور .
جامع حصة السويديّ – العزيزية .
مسجد رقم (559) – مدينة خليفة الجنوبية .
بالإضافة إلى العديد من مساجد الفروض الأخرى ، في العديد من المناطق .
فريق العمل الحاليّ :
الشيخ / سعد الغانم .
الشيخ / عبد الله البكريّ .
الشيخ / أحمد البوعينين .
الشيخ / محمد المريخيّ .
الشيخ / سعود الهاجريّ .
الأستاذ / شادي السيد .

لماذا نكرّم المواظبين ، ولا نزجر المفرّطين ؟
1. لأن الله – تعالى - قال في كتابه الكريم : { اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة } .
2. لأن الرسول الكريم - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال: ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا خلا منه شيء إلا شانه ) .
3. لأن الهدف الرئيس لنا هو: أن نجعلهم يحبون الصلاة ؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى مع دمائهم ، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم ؛ والعكس صحيح.
4. لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد أوصانا رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - بذلك قائلاً: ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ، وأيضاً : (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء ) ، فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.
5. لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً ، وإذا خافوا منَّا ، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا ، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله – سبحانه - وخشيته في السر والعلن ، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية ، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.
6. لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم ، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم ، ولنتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع .
7. لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم ، وأي علاقة تقوم على البغض و الخوف والنفور- نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال .







وسائل الانتشار :
- تلفزيون قطر .
- قناة الجزيرة للأطفال .
- القنوات الهادفة : (الفجر – الناس – المجد – الحكمة – النجاح – طيبة – المدينة – الأمة) .
- الإذاعات المحلية : (قطر – الخليج – القرآن الكريم) .
- الصحف المحلية : (الشرق – الوطن- الراية – Pennsula – Gulf Times) .
- المجلات المحلية .
- موقع للمشروع على الشبكة العالمية .
- منتديات الشبكة العالمية ، والمواقع الإسلامية .
- فيلم وثائقي عن المشروع .
- إعلان مصوّر Video Clip .
- إعلان صوتي .
- أنشودة مصوّرة Video Clip .
- نشرة دورية .
- مطوية تعريفية .
- شريط صوتي عن المشروع .
- مسلسل رسوم متحركة .
- إعلانات محمولة Roll up stand .
- إعلانات ملصقة Posters .
- خطباء المساجد .
- دروس الأئمة .
- مؤتمرات صحفية .
- مدارس الدولة : (مستقلة – حكومية – خاصة) .
- مسابقات جماهيرية .
- تبني المشاهير للترويج للمشروع : (العلماء البارزون - اللاعبون الملتزمون – رجال الأعمال – الإعلاميون الملتزمون) .


المعوقات الحالية :
- العمل دون مظلّة رسمية من الدولة ، أو تبني أيّ جهة للمشروع .
- عدم وجود (خطة عمل) ، أو (دراسة جدوى) للمشروع .
- عدم وجود فريق عمل مؤسسيّ متخصص لقيادة المشروع ، والإشراف عليه .
- انعدام الدعم الماديّ الدائم لاستمرار المشروع وانتشاره .
- ضعف التركيز الإعلاميّ (مرئيّ – مسموع – مقروء) للمشروع .
- كثرة وسائل اللهو والإغراء ، ووفرتها وتأثيرها على النشء .
- تخوّف بعض الجهات من أيّ مشروع له علاقة بالمساجد .
- صعوبة تلقي تبرعات نقدية حالياً من المتبرعين ؛ لانعدام الصبغة الرسمية .
نقاط القوّة في المشروع :
- عدم تعارض المشروع مع سياسات الدولة ، وتوجهاتها .
- التعاطف الجماهيريّ العام مع أهداف المشروع .
- تبنيّ المشروع من الدعاة والأئمة القطريين ؛ مما يضفي عليه ثقلاً ، وثقة لدى الشريحة العامة للجمهور (مشروع قطريّ 100%) .
- إمكانية عمل المشروع تحت مظلّة رسمية ؛ وبالتالي الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة ، وكذا الزخم الإعلاميّ .
نَتَاج المشروع :
لقد حققّ المشروع – بفضل الله تعالى – نجاحاً غير متوقع خلال الفترة اليسيرة التي انطلق فيها ، رغم الجهود القليلة المبذولة – وأغلبها جهود فردية قام بها الشيخ / سعد الغانم – وضعف الإمكانات ، وعدم وجود (مظلّة) رسمية للمشروع ، وتمثّل النجاح الذي تحقّق فيما يلي :
- إشادة معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمشروع .
- تلقي المشروع بالترحيب والتأييد من قِبَل أهالي المناطق التي انطلق فيها المشروع (الوكرة – الخور – العزيزية – عين خالد – مدينة خليفة الجنوبية) .
- تأييد الأئمة والخطباء القطريين المشهود لهم بالفضل للمشروع .
- وصول نسبة زيادة أعداد المصلين الصغار إلى 5000% في بعض المساجد .
- امتلاء بعض مساجد المشروع في صلاة الفجر خاصة بالمصلين .
- تأثّر بعض الآباء بأبنائهم المواظبين على الصلاة في جماعة ، وانضمامهم إلى صفوف المصلين في المسجد بسبب أبنائهم .
- انجذاب شريحة من الشبان غير المصلين إلى المسجد بعد الإعلان عن المشروع .
- تفاعل أولياء الأمور مع المشروع ، ومطالبتهم بالمزيد وتعميم الفكرة على جميع مساجد الدولة .
- المطالبة بتوسيع فكرة المشروع لتشمل بقية شرائح الشبان ، والإناث في جميع المراحل
- زيادة عدد المساجد من خمسة الى خمسين في شهر واحد فقط .
الرؤية المستقبلية للمشروع :
- انتشار المشروع وتعميمه في جميع مساجد الدولة .
- انتقال فكرة المشروع إلى مجتمعات أخرى .
- تحوّل هذا المشروع الصغير إلى منظومة كبيرة لأضخم مشروع طوال العمر ؛ تحت مسمى (صلاتي حياتي .. وسرّ نجاتي) ، وإنشاء هيئة مستقلة للمشروع تحت مسمى (الهيئة القطرية للمحافظة على الصلاة) .
- إطلاق قناة (صلاتي) الفضائية ؛ كأول قناة متخصصة تُعنى بأمور الصلاة ، وبهذه الخطوة المباركة سينطلق المشروع نحو (العالمية) ، ويخاطب المسلمين وغيرهم ، ويعمّ نور الهداية أرجاء المعمورة ، وتشرق الأرض بنور ربها .
-
صاحب فكرة المشروع
سعد بن محمد الغانم
saad@qfcw.org.qa
الدوحة قطر

سلفي
02-04-2008, 08:08 AM
هل من شباب يشمرون عن سواعدهم

ويشاركون في المشروع

سلفي
03-04-2008, 09:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخواني الكرام

أكتب لكم مسابقة صلاة الفجر بعد نجحت التجربة في دولة قطر والحمد لله وبعد ثلاث سنوات من النجاح


وسوف أختصر المشروع في النقاط الاتية


الفئة المستهدفة من سبعة الى سبعة عشر سنة


الاعلان في المسجد عن وجود مسابقة صلاة الفجر بشكل خاص وباقي الصلوات بشكل عام


والتركيز على التقييم في المحافظة على صلاة الفجر

لدي كشف لتحضير الشباب بعد كل صلاة اذا راسلتني على الخاص ممكن ابعثة لك

وبخصوص التمويل يكون من أهل المسجد من الاباء أنفسهم

لان المشاركين أبنائهم او من أي مكان ترونة مناسب

نتائج المسابقة

التهافت على المسابقة بشكل كبير جدآ لدرجة اصبح عندي من خمس شباب

الى خمسة واربعين من الشباب محافظين على صلاة الفجر

أنتقل المشروع الى مدن أخرى في دولة قطر والحمدلله

بل أنتقل الى خمس مدارس من البنات والحمدلله

وما زلت احاول ربط المشروع بالمدارس للبنين

الصلاة هي البرنامج العملي للشباب من خللة يحصل على الاتي

المحافظة على الصلاة والصحبة الصالحة

جعل المسجد هو موقع الارتكاز للأنتقال للبرامج

الرياضية والرحلات والمسابقات الخ

توزيع الادوار بين الشباب مهم جدآ

من يحضر الشباب بعد كل صلاة من يبحث عن التمويل

دور الامام كبير جدآ من حيث تعليم الشباب الطهارة والصلاة

كبار السن سوف ينزعجون من وجود الاطفال بكثرة في المسجد

سوف تتغلبون على مثل تلك المشكلة من خلال نصح الشباب والكبار

عن طريق الامام

تحديد الايام بالنسبة للشباب يوم لصيام التطوع في الاسبوع ويوم للرياضة في نفس الحي

ويوم للرحلة حتى يسهل على الشباب ترتيب أنفسهم للبرنامج

مخرجات البرنامج مذهلة والحمدلله وسوف تشاهدون ذالك بأنفسكم

وين الشباب الذين يشمرون عن سواعدهم ويشاركوننا

مع تمنياتي لكم بالتوفيق