شكري وتقديري
02-04-2008, 03:27 PM
تصحيح مسار كتابة الأسماء العربية :
إن الأسماء العربية تمتعت بعدة مزايا أوضحها تفرد المعاني في دلالة ألفاظها على كل ما هو جميل وأصيل من معان .
كما أنها تميزت بأن لها قالبا نركيبيا أظنه فريدا – على حد علمي والله أعلم - لا يوجد في غيرها .
هذا التركيب يلتزم الفصل بين اسم الابن أو البنت واسم الأب بفاصل طبيعي جار في اللغة العربية على مدى الأزمان وهو ابن أو بن أو ابنة أو بنت .
ولقد حدث في العصر الحديث وعلى مدى عقود طويلة أن انتهج جل العرب في كتابة أسمائهم نهج لغات أخرى كالتركية والفارسية والهندية والباكستانية فألغوا الفواصل العربية بين الأسماء وعاملوها معاملة الأسماء المركبة وهذا خطأ شائع .
مع أن الملاحظ أن العرب - خاصة في الخليج وبعض المناطق العربية التي لم تذب ذوبانا كاملا في ثقافة الآخر - لازالوا يتنادون فيما بينهم وفي تعاملهم اليومي بفلان ابن فلان وفلان بن فلان وكذلك الحال بين النساء ، وهذا يبين أننا نقع في مفارقة تفرق بين لغة التخاطب ولغة الكتابة كحال المفارقة الحادثة بين اللغة الكتابية واللغة المحكية بشكل عام عند العرب مما يجعلهما مفصولتين عن بعضهما فصل النقيض عن النقيض .
لذا أرى أن على من ينادي بتصحيح مسارات التعامل مع اللغة العربية - باعتبارها اللغة الأم القابلة للتطور والتطوير والمواكبة مع الحفاظ على الأصالة - أن يبدأ بالواضح من ذلك وليس أوضح من اسم ينادى به الانسان ويعتبر رمزا له وهو أول شكل من أشكال تواصله مع مجنمعه .
وعليه فإن الأسماء تكتب عربيا كما تنطق وليس العكس ، تصوروا معي أننا نكتب اسم الفاروق : عمر الخطاب فيصبح هو الخطاب وهذا خطأ لأنه : عمر بن الخطاب فالخطاب ليس لقبا لعمر .
إن كتابة الأسماء العربية بطريقة الأسماء المركبة تفقدها رونقها العربي كما تحدث ارباكا وتشويشا للمعنى المراد أصلا منها ، كما شيوع الخطأ لا يلبسه لباس الصواب مهما طال الزمن .
إن الأسماء العربية تمتعت بعدة مزايا أوضحها تفرد المعاني في دلالة ألفاظها على كل ما هو جميل وأصيل من معان .
كما أنها تميزت بأن لها قالبا نركيبيا أظنه فريدا – على حد علمي والله أعلم - لا يوجد في غيرها .
هذا التركيب يلتزم الفصل بين اسم الابن أو البنت واسم الأب بفاصل طبيعي جار في اللغة العربية على مدى الأزمان وهو ابن أو بن أو ابنة أو بنت .
ولقد حدث في العصر الحديث وعلى مدى عقود طويلة أن انتهج جل العرب في كتابة أسمائهم نهج لغات أخرى كالتركية والفارسية والهندية والباكستانية فألغوا الفواصل العربية بين الأسماء وعاملوها معاملة الأسماء المركبة وهذا خطأ شائع .
مع أن الملاحظ أن العرب - خاصة في الخليج وبعض المناطق العربية التي لم تذب ذوبانا كاملا في ثقافة الآخر - لازالوا يتنادون فيما بينهم وفي تعاملهم اليومي بفلان ابن فلان وفلان بن فلان وكذلك الحال بين النساء ، وهذا يبين أننا نقع في مفارقة تفرق بين لغة التخاطب ولغة الكتابة كحال المفارقة الحادثة بين اللغة الكتابية واللغة المحكية بشكل عام عند العرب مما يجعلهما مفصولتين عن بعضهما فصل النقيض عن النقيض .
لذا أرى أن على من ينادي بتصحيح مسارات التعامل مع اللغة العربية - باعتبارها اللغة الأم القابلة للتطور والتطوير والمواكبة مع الحفاظ على الأصالة - أن يبدأ بالواضح من ذلك وليس أوضح من اسم ينادى به الانسان ويعتبر رمزا له وهو أول شكل من أشكال تواصله مع مجنمعه .
وعليه فإن الأسماء تكتب عربيا كما تنطق وليس العكس ، تصوروا معي أننا نكتب اسم الفاروق : عمر الخطاب فيصبح هو الخطاب وهذا خطأ لأنه : عمر بن الخطاب فالخطاب ليس لقبا لعمر .
إن كتابة الأسماء العربية بطريقة الأسماء المركبة تفقدها رونقها العربي كما تحدث ارباكا وتشويشا للمعنى المراد أصلا منها ، كما شيوع الخطأ لا يلبسه لباس الصواب مهما طال الزمن .